العلاقات الإماراتية التركية

العلاقات الإماراتية التركية
Map indicating locations of Turkey and United Arab Emirates

تركيا

الإمارات العربية المتحدة

العلاقات الإماراتية التركية، هي علاقات دبلوماسية تأسست بين تركيا والإمارات العربية. يرتبط البلدان بعلاقات ثقافية، عسكرية واقتصادية وثيقة.[1]

تركيا حالياً من إحدى أكبر الشركاء للإمارات، يبلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 9 بليون دولار سنوياً - حيث تضاعفت ثمانية أمثال في السبع سنوات الأخيرة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

العلاقات السياسية

محمد بن زايد يستقبل الرئيس أردوغان في مطار أبو ظبي، 14 فبراير 2022.

في 14 فبراير 2022 وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أبوظبي في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها محادثات مع القيادة في دولة الإمارات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة وتشهد أيضا توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في مقدمة مستقبلي أردوغان حيث عزف النشيد الوطني.[3]

وقبيل مغادرته تركيا، قال أردوغان في مؤتمر صحفي، إنّ "الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات مهمان لسلام واستقرار المنطقة بأسرها". وأضاف: "سنناقش التطورات الإقليمية والدولية بالتفصيل خلال محادثاتنا اليوم وغدا (الثلاثاء)" ، مشيرا إلى أنه "ستّتم مناقشة الوضع بين أوكرانيا وروسيا الذي عرضت أنقرة التوسط فيه".

وفي مقال نشرته صحيفة "خليج تايمز" قبيل زيارته، كتب الرئيس التركي قائلا إن "تركيا والإمارات يمكن أن يسهما معًا في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي". وتابع: "سيكون لهذا التعاون انعكاسات إيجابية ليس فقط في العلاقات الثنائية ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي". وأضاف أردوغان "نحن لا نفصل بين أمن واستقرار دولة الإمارات وإخواننا الآخرين في منطقة الخليج، وأمن واستقرار بلدنا، نحن نؤمن بشدة بأهمية تعميق تعاوننا في هذا السياق في المستقبل".

واستبقت دولة الإمارات زيارة أردوغان بعرض مرئي على واجهة برج خليفة، أطول مباني العالم، وإضاءة أهم المعالم والمؤسسات والمباني الإماراتية بألوان العلمين الإماراتي والتركي وكتابة عبارات تعكس العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وتعد زيارة أردوغان هي الأولى له بعد تعافيه من أعراض ڤيروس كورونا، وتأتي بعد 3 أشهر من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، في 24 نوفمبر 2021. وخلال تلك الزيارة تم وضع الأسس والقواعد لبدء مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين، بما يصب في صالح دعم أمن واستقرار المنطقة وتحقيق ازدهار وتنمية البلدين.

كما مثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.


وأكد قرقاش على أن "الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها".

وأشار إلى أن "سياسة الإمارات إيجابية وعقلانية وتصب في صالح الأمن والسلم والتنمية الاقليمية، وزيارة الرئيس أردوغان إلى أبوظبي تأتي في هذا الإطار الذي نراهن عليه لضمان مستقبل مزهر". العلاقات الاقتصادية الإماراتية التركية

ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع دولة الإمارات وتركيا 12 اتفاقية للتعاون بين البلدين تتضمن الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة، بحسب وسائل إعلام تركية رسمية.

ومن بين الاتفاقيات التي تدخل في هذا النطاق مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار وبروتوكول تعاون في مجالات الإعلام والاتصالات، وخطاب نوايا متعلق ببدء اجتماعات التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. كما تتضمن مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، بالإضافة إلى بيان مشترك حول بدء المفاوضات حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

هذا إلى جانب مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التعاون الزراعي ، والتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة ، ومذكرات مماثلة بشأن التعاون في المجال الثقافي، والتعاون في مجال الشباب، والتعاون في مجال إدارة الكوارث والطوارئ. ومن المقرر أيضًا توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الأرصاد الجوية.

العلاقات الاقتصادية

في يناير 2013، وقعت الحكومة التركية والإماراتية اتفاقية لتطوير حقل للفحم وإنشاء محطة لإنتاج الطاقة، في مشروع تبلغ قيمته 12 بليون دولار. وقعت شركة أبو ظبي للطاقة ("طاقة")، ومنتجة الطاقة الحكومية التركية إلكتريك أورتيم أي إس في أنقرة، إتفاقية لتطوير حقل أفسين ـ البستان واستخراج فحم ليگنيت، وإنشاء محطة لإنتاج الطاقة. يتوقع أن المشروع يخلق 15 ألف وظيفة وينتج 45 بليون كيلوواط ساعة من الطاقة سنوياً. وقالت "طاقة" الإماراتية في بيان صدر مؤخراً إنها ستقوم ببناء محطة توليد بطاقة 7000 ميگاواط تعمل بالفحم من منجم يقع في أفسين ـ البستان الذي تنوي توسعته شرق تركيا. وأشارت إلى أن موقع أفسين ـ البستان يختزن 40% من احتياطيات تركيا من فحم ليگنيت، وهو نوع من الفحم الحجري الخفيف من اللون البني المائل إلى السواد. [4]


في 26 ديسمبر 2021، قال محافظ البنك المركزي التركي، شهاب قوجي أوغلو، إن المصرف قد يوقع صفقتين لمبادلة العملات في غضون أسبوعين، وذلك وفقا لمحطة "بلومبيرگ إتش تي". وكانت رويترز ذكرت قبل يومين أن محادثات بين "المركزي التركي" ونظيريه في أذربيجان والإمارات بشأن اتفاق محتمل لمبادلة العملات أوشكت على الانتهاء. وذكرت الوكالة أن الليرة التركية زادت 3% بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحكومة والبنك المركزي سيوفران ضمانات لبعض الودائع بالعملة المحلية مقابل خسائر الصرف الأجنبي. وكانت الليرة التركية بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 18.4 مقابل الدولار يوم الاثنين 27 ديسمبر قبل أن تغير مسارها وتصعد بعد إعلان خطة الإنقاذ.[5]

العلاقات العسكرية

العلاقات الثقافية

المصادر

  1. ^ Turkey sees great progress in relations with UAE - World Bulletin
  2. ^ Turkey, UAE to improve economic relations - Turkey Financial
  3. ^ "أردوغان يبدأ زيارة للإمارات.. علاقات استراتجية لحقبة جديدة (فيديو)". العين الإخبارية. 2022-02-14. Retrieved 2022-02-14.
  4. ^ "اتفاقية بين تركيا والإمارات بـ12 بليون دولار لإنتاج الطاقة". دار الحياة. 2013-01-03. Retrieved 2013-01-03.
  5. ^ "إحداها مع الإمارات.. المركزي التركي قد يوقع صفقتين لمبادلة العملات". روسيا اليوم. 2021-12-26. Retrieved 2021-12-26.
الكلمات الدالة: