ربيع الثورة العربية

الثورات العربية
صورة معبرة عن الموضوع ربيع الثورة العربية
  تغير في الحكومة
  احتجاجات عارمة
  احتجاجات محدودة
  بلدان عربية بدون احتجاجات
  بلدان غير عربية

المعلومات
الموقع شمال أفريقيا وغرب آسيا
التاريخ 18 ديسمبر 2010—جارية
الخسائر
الوفيات بين الـ1750 و 3750 (مع احتساب احتجاجات التضحيات الشخصية)
الإصابات حوالي 4,000

ربيع الثورات العربية: في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في العالم العربي.[1][2] من أسباب هذه الاحتجاجات المفاجئة الركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ وسوء الأوضاع عموماً في البلاد العربية.[3] انتشرت هذه الاحتجاجات بسرعة كبيرة في أغلب البلدان العربية، وقد تضمنت نشوب معارك بين قوات الأمن والمُتظاهرين ووصلت في بعض الأحيان إلى وقوع قتلى من المواطنين ورجال الأمن.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدول العربية التي شهدت الاحتجاجات والثورات

تونستونس

الثورة التونسية التي أطلقت شرارة الثورات العربية.

ثورة الأحرار التونسية: اندلعت يوم الجمعة 18 ديسمبر 2010 تضامناً مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها (توفي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق)، أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[5]

وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، كما تم تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضًا طفيفًا. لكن الانتفاضة توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011[6] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا.

مصرمصر

ثورة 25 يناير أو ثورة الغضب: هي انتفاضة شعبية اندلعت يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011 م الموافق 24 صفر 1432 هـ[7] (وكان يوم 25 يناير/كانون الثاني هو اليوم المحدد من قبل عدة جهات وأشخاص أبرزهم الناشط وائل غنيم وحركة شباب 6 أبريل[8] وهو يوافق يوم عيد الشرطة في مصر). وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[9]

كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر.

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 م, ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.[10]

سورياسوريا

الاحتجاجات السورية 2011: هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس عام 2011 م ضد القمع والفساد وكبت الحريات وتلبية لصفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على الفيسبوك في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد للبلاد, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية ... حرية".

الجزائرالجزائر

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: الملف مفقود
اشتباكات قوات الأمن مع المُتظاهرين الجزائريين في يوم 22 يناير والتي أسفرت عن 20 جريحاً.

احتجاجات الجزائر 2011 م: هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقادت هذه الاحتجاجات أحزاب المعارضة بالإضافة إلى الشبان الجزائريين الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

الأردنالأردن

الاحتجاجات الأردنية 2011: هي موجة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي انطلقت في مختلف أنحاء الأردن مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.[11] كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات تردي الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة. وقد بدأت هذه المَسيرات يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011 بعد صلاة الجُمعة[12] واستمرت في الأسابيع التالية.[13]

اليمناليمن

ثورة الشباب اليمنية: هي ثورة شعبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

البحرينالبحرين

الاحتجاجات البحرينية 2011 م: هي حملة احتجاجات شعبية بدأت يوم الإثنين 14/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شباب مستقلون إلى جانب سبع جمعيات معارضة شيعية وليبرالية وقومية وبعثية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية إلى جانب جمعيات معارضة غير مسجلة رسميا لدى الدولة كجمعية الوفاء وحركة حق بقيادة حسن مشيمع.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ليبيا ليبيا

ثورة 17 فبراير هي ثورة شعبية ليبية اندلعت شرارتها يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م (يوم الغضب) على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية. وقد تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل, تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة.

العراقالعراق

الاحتجاجات العراقية 2011 م: هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شبان يطالبون بالقضاء على الفساد وإيجاد فرص عمل لأعداد كبيرة من العاطلين خاصة حملة الشهادات الجامعية، والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. فيما رصد المراقبون غيابا للأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية التي استحوذت على الشارع العراقي بعد الغزو الأميركي للبلد عام 2003 م. الأمر الذي أوضح أن الصراع الطائفي والعرقي ليس بين أبناء الشعب بل بين الكيانات السياسية التي لا تمثل واقع المجتمع.

المغربالمغرب

الاحتجاجات المغربية 2011 م: هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الأحد 20/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة بالثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان المغربيون "حركة 20 فبراير" كما انضمت إليهم هيئات حقوقية مغربية, وطالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

موريتانيا موريتانيا

الاحتجاجات الموريتانية 2011 م : هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م على شكل احتجاجات متقطعة للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وللتنديد بانتشار الفساد والبطالة والفقر. متأثرة باندلاع الثورة الشعبية التونسية في نهاية عام 2010 م والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في 14/1/2011 م.

عُمانسلطنة عـُمان

الاحتجاجات العـُمانية 2011 م: هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان العمانيون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

لبنانلبنان

الاحتجاجات اللبنانية 2011: هي حملة من المظاهرات والمسيرات انطلقت يوم 27 شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان اللبنانيون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات هو النظام الطائفي الذي يحكم لبنان منذ أكثر من سبعة عقود، حيث أن الرئاسات الثلاث (الدولة, الحكومة, مجلس النواب) مُقسمة بشكل طائفي منذ أيام الانتداب الفرنسي واستمر حتى بعد جلائه عن لبنان عام 1946 م. فجاءت هذه المظاهرات للمطالبة بنظام علماني مدني ينهي التقسيم الطائفي للبلاد الذي كان وقوداً الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 م.

الكويتالكويت

الاحتجاجات الكويتية 2011: هي سلسلة احتجاجات شعبية انطلقت مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين نجحتا في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. طالبت هذه الاحتجاجات بإصلاحات سياسية وأخرى اجتماعية واقتصادية.

السعوديةالسعودية‎

الاحتجاجات السعودية 2011: هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت بشكل متفرق يوم الخميس 3/3/2011 م عام 2011 م وتوجت بيوم غضب يوم الجمعة 11/3/2011 م. تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان السعوديون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دولة فلسطينفلسطين

1- الاحتجاجات الفلسطينية 2011: هي حملة من المظاهرات والمسيرات انطلقت في 15 آذار/مارس عام 2011 م في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني (بين حركتي فتح وحماس), متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان الفلسطينيون مع بعض الفصائل الفلسطينية للمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن قطاع غزة.

2- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية يخطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 أيار/مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وسيكون الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر.[14]

السودانالسودان

الاحتجاجات السودانية 2011: هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت شرارتها منذ 30 يناير/كانون الثاني عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية في الوطن العربي التي اندلعت مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وكانت هذه الاحتجاجات تطالب بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كما نادى بعضها بتغيير النظام. بعض هذه الاحتجاجات دعا إليها طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك.

جيبوتيجيبوتي

انتقلت الثورات التي تجتاح عدة دول عربية إلى جيبوتي ذات الأهمية الإستراتيجية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لأفريقيا. وصرحت أحزاب معارضة بأن أكثر من ثلاثين ألفا خرجوا يوم الجمعة 18/2/2011 م احتجاجا على حكم الرئيس عمر غيلة الذي ألغى العام الماضي فقرة دستورية تسمح له بالحكم لولايتين، ليسمح له بالترشح للمرة الثالثة للانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.[15]

وقال زعيم المعارضة إسماعيل غيدي هاريد، الذي اعتقل ثم أفرج عنه مع اثنين آخرين، لصحيفة فايننشال تايمز إن المظاهرات استمرت في سبعة مدن، وأكد أن مظاهرات أكثر تنظيما ستخرج قريبا. وأضاف أن الناس يتظاهرون ضد الدكتاتورية وغياب الديمقراطية والحكم لأكثر من ولاية، مؤكدا أن الأحزاب المعارضة اتخذت قرارا باستمرار المظاهرات.

وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان أن المظاهرة بدأت سلمية غير أن الشرطة سرعان ما أطلقت القنابل المدمعة وفرقت الجموع.

من جانبه قال عبد الرحمن بوريه -وهو الصديق السابق للنظام في المنفى- إن الرئيس لن يفلت بفعلته، فقد اخترق الدستور، وهذا أمر غير مقبول اليوم في ظل مع ما يجري في الدول العربية. وأضاف بوريه أن الطبقة المتوسطة لم يعد لها وجود، وحان الوقت كي لا يبقى هناك أي فقير.

يذكر أن جيبوتي تتمتع بأهمية إستراتيجية باعتبارها قاعدة أساسية لمكافحة الإرهاب والقراصنة، كما تحتضن هذه البلاد -التي تعتبرها واشنطن "موقعا إستراتيجيا حيويا"- القيادة العسكرية الأميركية "أفريكوم".[15]

الصومالالصومال

--السبت 12/3/2011 م: نظمت الإدارة الإسلامية في كيسمايو -الواقعة على الساحل الصومالي على بعد 528 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو- مظاهرة ضخمة يوم السبت 12/3/2011 م تحت شعار "وحرض المؤمنين" شارك فيها آلاف من السكان ضد التدخل العسكري الأجنبي. وجاءت المظاهرة -بالمدينة المنضوية تحت حركة الشباب المجاهدين- وسط تصعيد عسكري قوي بين القوات الإثيوبية والأفريقية والحكومية من جهة وبين مقاتلي الحركة من جهة ثانية، والذي يجري هذه الأيام بأكثر من جبهة عسكرية. وردد المشاركون شعارات معادية لإثيوبيا وأوغندا وكينيا وأميركا وإسرائيل وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ورفعوا لافتات تحض على الجهاد ضد تلك الدول، وأخرى تحض على النفير إلى جبهات القتال، وتقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد الصفوف، كما رفعوا صور المسجد الأقصى. وقد وصلت حشود المتظاهرين الضخمة -المؤلفة من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية- إلى ميدان الشريعة وسط المدينة الذي كان يطلق عليه سابقا اسم ميدان التحرير، بينما أغلقت المحلات التجارية والمؤسسات التعليمية والاتصالية. وفي كلمة مقتضبة له أمام الحشود توعد والي كيسمايو حسن يعقوب علي القوات الإثيوبية والأفريقية بشن حروب طويلة وقاسية ضدهم، معلنا الجهاد عليهم، مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ضد من وصفهم بالغزاة الصليبيين. وأكد يعقوب أن هدفهم هو "الدفاع عن الإسلام، وتطبيق الشريعة الإسلامية" مشيرا إلى اقتراب موعد إعلان الدولة الإسلامية "برغم أنف الكفار، والمنافقين" داعيا الصوماليين إلى الوحدة خلف المجاهدين والدفاع عن الدين. بدوره تعهد والي مناطق ولايتي جوبا، الشيخ يوسف علي آدم، في كلمة موجزة ببذل أقصى الجهود الرامية إلى "إفشال خطط القوات الإثيوبية" مذكرا بأن الصومال ليس للقوات الأفريقية والإثيوبية، ولا لمن وصفهم بالمرتدين والعملاء وإنما هو للمسلمين، على حد تعبيره. وأشار آدم إلى تسابق الصوماليين جميعا إلى ساحات المعارك، مشيرا إلى أن "شيوخ العشائر" انخرطوا في عمليات القتال ضد من وصفهم بالغزاة المعتدين، وأن الشعب ملتحم مع المجاهدين.[16]

منطق الثورات العربية

يقف المفكر العربي عزمي بشارة في صف الثورات العربية، منطلقا من أن المثقف العضوي مرتبط بطموحات الجماهير خصوصا جيل الشباب الذي فجر الربيع العربي. ورافق بشارة هدير الجماهير، ليس فقط عبر إطلالته الإعلامية في تحليل الثورات، بل -وقبل ذلك- من خلال تطوير خطاب ديمقراطي ثوري وعقلاني في الوقت نفسه، استطاع فيه أن يعمل المبضع في التراكيب الاجتماعية السياسية والفكرية العربية.
وليس غريبا والحالة هذه أن من تابع الثورات العربية يستطيع أن يلمس أن كتبه الأخيرة مثل "أن تكون عربيا في أيامنا" و"المسألة العربية"، إضافة إلى مقالاته وخطابه المعروف منذ نهاية التسعينيات مما روج لفكرة "دول المواطنين"، كانت في العديد من الحالات مراجع وبيانات للتغيير استند لها المنتفضون في تحليل الأوضاع التي ثاروا عليها.
ويبدو الحوار مع بشارة ضرورة ملحة، خصوصا أنه اشتبك مع الشؤون العامة من خلال التثوير الفكري ضد أنظمة ترى أي تحليل نقدي عملا تحريضيا ضد سيادتها. كما أن اشتباك بشارة في نقد الفكر اليومي يضعه في دائرة الضوء ويجعله مادة خصبة للتحليل، وحتى الخصومة من قبل أنصار الوضع القائم ربما، وهذا ما يجعل هذا الانحياز لقضايا الناس بالعمل اليومي تورطا وتضحية من المفكر لهما ثمن. فمن الأسهل للمثقف العربي البارز أن يجلس ويكتب وينشر فقط، ويتعالى على الخصومات، ولكن كيف يستقيم ذلك مع التنظير للديمقراطية ودور المثقفين.
وإذا اختار المثقف ألا يقف على الحياد في هذه اللحظة التاريخية ولو كلفه الأمر ثمنا، فلا بد أن تتوالى الأسئلة، كيف يستقيم مثلا أن يحمل هذا المفكر لواء العروبة، ثم ينحاز للثورة على القذافي "أمين القومية العربية"، وكيف يدعو بشارة إلى دولة مدنية ديمقراطية لجميع المواطنين، وهو يدرك قبل غيره أن دولا عربية عدة تتكون من فسيفساء إثنية وطائفية ستنفجر إذا أرخت الدولة العربية قبضتها أمام "خطاب الأماني"، فتتهم الأنظمة الفكر الديمقراطي بالتخريب، تخريب التوازنات التي لا يحرسها إلا الاستبداد.[17]

الثورات العربية في عيون الغرب

اعتبرت الكاتبة الأميركية ريبيكا سولنيت أن الثورات العربية التي شهدتها البلدان العربية تحمل في طياتها مفاجآت، مشيرة إلى أن درجة غليان الماء معلومة لدى الجميع، ولكن درجة غليان الشعوب تبقى غامضة.
فقد تفاجأ العديد في الغرب بأن العالم العربي -الذي قيل لنا إنه من القرون الوسطى وهرمي وغير ديمقراطي- يشهد جيلا من الشبان بجنسيه، يستخدم الإنترنت والأجسام العارية في الشوارع والساحات من أجل إحداث تغيير عبر الديمقراطية المباشرة والقوة الشعبية.
وتقول الكاتبة أن ثمة مفاجأة بأن الأنظمة التي لا تتزعزع تفتتت بطرق دبت الهلع في الأنظمة القوية بدءا من السعودية إلى الصين والجزائر والبحرين. كما أن عامل التوقيت يشكل عنصر مفاجأة آخر.
وطرحت عدة تساؤلات، منها لماذا كانت وفاة شخص –في إشارة إلى التونسي محمد البوعزيزي- هي التي أشعلت الانتفاضات؟ ومتى تصبح الإساءات غير المحتملة محتملة؟ ومتى يتبخر الخوف؟ وتقول سولنيت إن تونس ومصر لم تكونا تعيران بالا للمآسي والحالات غير المحتملة قبل إحراق البوعزيزي نفسه، مشيرة إلى أن درجة غليان الماء واضحة ولكن درجة غليان المجتمعات تبقى غامضة.
وتتابع أن مواقع ويكيليكس وفيسبوك وتويتر ساهمت بتلك الثورات، ولكن هذه المواقع كانت موجودة من قبل، فالشابة المصرية أسماء محفوظ حاولت أن تستخدم الإنترنت لتنظيم مظاهرة احتجاج بالسادس من أبريل/ نيسان 2008 ولكنها لم تفلح، إذ لم يتقدم معها سوى عدد ضئيل تمكنت الشرطة من تفريقهم. في حين أن الفتاة المذكورة تمكنت في يناير/ كانون الثاني 2011 م من دعوة الملايين إلى ميدان التحرير، وعجزت القوات الأمنية عن فض الاعتصام.
وبعد أن ذكرت الكاتبة أمثلة من التاريخ، تقول إن نشوب ثورة بدعوة من شخص لا يملك سوى حساب في فيسبوك يجب ألا يفاجئنا، لأن "الثورة عادة ما تشعلها الأعمال الشجاعة" كما حصل بالإمبراطورية السوفياتية. فمن يتحرر من الخوف يخرج عن السيطرة، وعندما يفقد الناس خوفهم تحدث بعض الأشياء المذهلة.
وتختتم بما قالته أسماء: "طالما تقول إنه لا يوجد أمل فلن يكون هناك أمل، ولكن إذا ما خرجت واتخذت موقفا فسيكون هناك أمل".[18]

الانعكاسات على دول العالم

  1. Flag of Russia.svg روسيا: 22/2/2011 م: قالت روسيا أنها قد تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول في قطاع التصنيع العسكري لم تورد اسمه أن الخسائر المحتملة تعادل قيمة مبيعات الأسلحة الروسية طيلة العام الماضي. وأضاف أن تكبد تلك الخسائر المحتملة سيكون انتكاسة في سعي موسكو إلى الإبقاء على العملاء الذين كانوا يقتنون منها الأسلحة منذ الحقبة السوفياتية, وفي مقدمتهم ليبيا ومصر واليمن بالإضافة إلى الجزائر.[19]
  2. Flag of Israel.svg إسرائيل: 28/2/2011 م: أظهر استطلاع شهري للرأي العام في إسرائيل تزايد القلق بعد تتابع الثورات في الدول العربية، وانهيار أنظمة حافظت على الهدوء في المحيط الإسرائيلي لسنوات.[20]

ردود الفعل الدولية على موجة الاحتجاجات العربية

  1. 23/2/2011 م: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موجة الثورات التي وقعت في غير بلد عربي، قائلا إن التغيير في الشرق الأوسط يتم بإرادة شعوبه وليس وفقا لمشيئة واشنطن.[21]
  2. 25/2/2011 م: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه في خضم سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واقعا مرّا، مفاده أن ملوك منطقة الشرق الأوسط قد يخرجون سالمين من العاصفة التي تجتاح المنطقة، ولكن الرؤساء قد لا يستطيعون الصمود.[22]
  3. 4/3/2011 م: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال أن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[23]
  1. 23/2/2011 م: رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسفر التغييرات الجارية في العالم العربي عن حالة من عدم الاستقرار تستمر طويلا في حين أعرب وزير دفاعه عن أمله في سرعة الإطاحة بالزعيم الليبي متحسرا في الوقت نفسه على خسارة الرئيس المصري. بيد أن نتنياهو عاد وحذر مما اعتبره التداعيات المحتملة لانهيار الأنظمة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل على مسألة الشريك السياسي، معترفا بأن أفضل خبراء الاستخبارات في دول كثيرة لم يتوقعوا ما جرى وأنهم غير قادرين على تقويم النتائج.[24]
  2. 2/3/2011 م: اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن منطقة الشرق الأوسط تمر بما سماه صدمة تاريخية تؤكد أن لا مكان للضعفاء فيه، وأن "إسرائيل هي البلد الأقوى" مستبعدا أن تحدث التطورات أثرا فوريا عليها، لكن يتحتم عليها "التيقظ". واستبعد باراك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة، لكنه وصف التوجه الحالي "بالإيجابي" لكونه يؤدي إلى "مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية".[25]
  • Flag of Russia.svg روسيا: 24/2/2011 م: أبدى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية خلال الأشهر الأخيرة من تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف. وقال ميدفيديف في اجتماع طارئ للجنة مكافحة الإرهاب الوطنية مؤخراً بجمهورية أوسيتيا الشمالية "إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا". ويرى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفكك دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وتوقع وقوع أحداث صعبة في المنطقة بما في ذلك وصول من سماهم متطرفين إلى السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين أعدوا مثل هذا السيناريو مسبقاً وأنهم سيحاولون تنفيذه. وأضاف أن هذا السيناريو لن ينجح في روسيا.[26]

احتجاجات عالمية تأثرت بالاحتجاجات العربية

احتجاجات روسيا

تظاهر المئات في روسيا يوم 8 فبراير 2011 متأثرين بالثورة التونسية والأخرى المصرية، ومُطالبين بتغيير الحكومة. وتعود أسباب هذه الاحتجاجات إلى سوء أوضاع الاقتصاد الروسي. فقد بلغ عدد الناس تحت خط الفقر في روسيا 19.6% عام 2007، بينما في مصر كانت 16.7% عام 2005، وفي بداية عام 2010 كانت النسبة روسيا 9.2% بينما كانت في مصر عام 2009 تبلغ 9.4%، ولذا فبسبب هذه المَشاكل الاقتصادية وسوء الأحوال المَعيشية فقد سخط الشعب في روسيا على الحكومة. [29]

احتجاجات الصين

دعت عناصر غير محددوة الهوية إلى احتجاجات في الصين. طالبت ب"ثورة ياسمين" وهو الاسم الذي اطلقه الإعلام الغربي والصيني على الثورة التونسية. في ال20 من فبراير تظاهر صينيون في 13 مدينة مطالبين بفرص عمل, مسكن, حرية, عدالة ودميقراطية.[30]

احتجاجات إيران

قالب:قسم فارغ

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أوروبا مُترددة بشأن موقفها من الاحتجاجات العربية. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  2. ^ احتجاجات تونس تقرع ناقوس الخطر في الدول العربية. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  3. ^ احتجاجات الشعوب - المغرب العربي مثالاً. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  4. ^ خلفية موجة الاحتجاجات العربية. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  5. ^ بن علي يعد بإصلاحات ديمقراطية الجزيرة نت، 14/1/2011 م
  6. ^ الرئيس التونسي يتخلى عن السلطة ويغادر البلاد إلى جهة غير معلومة
  7. ^ احتجاجات ضد حكم مبارك لمصر واشتباكات عنيفة نيو يورك تايمز
  8. ^ حركة 6 أبريل تدعو إلى احتجاج بسبب تجاوزات الشرطةالمصري اليوم
  9. ^ مئات النشطاء والمعارضين المصريين يبدأون "يوم الغضب" بتظاهرات في القاهرة، العربية.نت - تاريخ الوُلوج 25، يناير، 2011
  10. ^ news|url=http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=115467%7Ctitle=مبارك يتخلى عن مهام الرئاسة ويكلف القوات المسلحة بادارة البلاد
  11. ^ مُظاهرات الغضب في الأردن تطالب حكومة الرفاعي بالرحيل. جريدة الشرق الأوسط. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  12. ^ مُظاهرات في الأردن احتجاجاً على غلاء الأسعار والبطالة. البي بي سي العربية. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  13. ^ مُظاهرات في المحافظات الأردنية تطالب بالإصلاح وتويد "ما يَحدث في مصر. البي بي سي العربية. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  14. ^ مسيرة مليونية للأجئ فلسطين.
  15. ^ أ ب الثورة تنتقل إلى جيبوتي.. الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  16. ^ مظاهرة ضد الوجود الأجنبي بالصومال.. الجزيرة نت, 13/3/2011 م
  17. ^ عزمي بشارة: للثورات العربية منطق.. الجزيرة نت, 24/3/2011 م
  18. ^ مفاجآت الثورات العربية.. الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  19. ^ الثورات تهدد صفقات سلاح روسي.. الجزيرة نت، 22/2/2011 م
  20. ^ الثورات العربية تقلق الإسرائيليين.. الجزيرة نت، 28/2/2011 م
  21. ^ أوباما ينتقد سفك الدماء بليبيا.. الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  22. ^ مصير حكام المنطقة يقلق أميركا.. الجزيرة نت, 25/2/2011 م
  23. ^ أوباما: ثورات المنطقة تخدم واشنطن.. الجزيرة نت, 5/3/2011 م
  24. ^ نتنياهو قلق من التغيير بالعالم العربي.. الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  25. ^ باراك: ثورات المنطقة لا تهددنا.. الجزيرة نت, 2/3/2011 م
  26. ^ قلق روسي من الثورات العربية.. الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  27. ^ مؤتمر عربي ببيروت لدعم الثورات.. الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  28. ^ الانتفاضات الشعبية تؤجل القمة العربية.. الجزيرة نت, 2/3/2011 م
  29. ^ الاحتجاجات المصرية تغذي نشاطات المعارضة الروسية. تاريخ الولوج 13-02-2011.
  30. ^ China tries to stamp out 'Jasmine Revolution' أسوشيتد برس


ببليوغرافيا

قالب:الثورات العربية قالب:بوابة الوطن العربي