المخدرات في السعودية

المخدرات في السعودية، مقالة تتناول انتشار المخدرات في السعودية، والتشريعات المتعلقة بمكافحتها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

التشريعات

العقوبات

ينص القانون السعودي ينص على ما يلي: يعاقب المتعاطي بالحبس و لمدة سنتين، ويعزر بنظر الحاكم الشرعي، ويبعد عن البلاد. فإذا كان أجنبياً، لا تقام الدعوى العمومية ضد من يتقدم من تلقاء نفسه إلى العلاج. بل يودع بمستشفى علاج المدمنين، فقد أخذ النظام السعودي في ذلك بتوصيات الأمم المتحدة. وذلك أسوة بما هو متبع بالكثير من دول العالم، وذلك عطفاً على مرضى الإدمان، وأيضاً عملاً على علاجهم من الداء هذا.[1]

نظام مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة في السعودية معمول به بموجب الأمر السامي الكريم رقم 4/ب/966 وتاريخ 10 / 7 / 1407 هـ المتضمن قرار هيئة كبار العلماء رقم 138 وتاريخ 20 / 6 / 1407 هـ، وكذلك قرار مجلس الوزراء رقم 11 لسنة 1374 هـ، ويفرق نظام مكافحة المخدرات بين المهرب والمروج والمتعاطي على النحو التالي:

المهرب

قرر النظام له أشد العقوبات، وهي القتل “الإعدام” لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم لا يقتصر على المهرب بل يمتد إلى الأمة بأكملها فيصيبها بأضرار بالغة وأخطار جسيمة، ويلحق بالمهرب الشخص الذي يستورد المخدرات من الخارج، وكذلك الشخص الذي يتلقى المخدرات من الخارج فيوزعها على المروجين.

المروج

يفرق النظام بين من يروج المخدرات للمرة الأولى وبين العائد بعد سابقة الحكم عليه بالإدانة في جريمة تهريب أو ترويج. ففي الحال الأولى تكون العقوبة الحبس أو الجلد أو الغرامة المالية، أو بهذه العقوبات جميعاً حسبما يقتضيه النظر القضائي، وفي حال العودة إلى الترويج تشدد العقوبة، ويمكن أن تصل إلى القتل قطعاً لشر العائد عن المجتمع بعد أن تأصل الإجرام في نفسه، وأصبح من المفسدين في الأرض.

المتعاطي

يعاقب المتعاطي بالحبس لمدة سنتين، ويعزر بنظر الحاكم الشرعي، ويبعد عن البلاد إذا كان أجنبياً، ولا تقام الدعوى العمومية ضد من يتقدم من تلقاء نفسه للعلاج، بل يودع في مستشفى علاج المدمنين، وقد أخذ النظام السعودي في ذلك بتوصيات الأمم المتحدة، أسوة بما هو متبع في الكثير من دول العالم، وعطفاً على مرضى الإدمان، وعملاً على علاجهم من هذا الداء.

معاملة خاصة للطلاب المتهمين في قضايا مخدرات[2]:

  • لا يزيد عمر الطالب عن عشرين عاماً.
  • أن يكون الطالب متفرغاً من أجل الدراسة.
  • لا يكون الطالب مروجاً للمخدرات أو حتى مهرباً لها.
  • وأن تكون جريمته تعاطي الحبوب المخدرة فقط.
  • بألا يكون له سوابق بتهريب المخدرات أو تعاطي الحبوب أو ترويجها أو أي سوابق بجرائم أخلاقية لم تردعه عقوباتها.
  • ألا تكون تهمته مقترنة في جريمة أخرى أخلاقية.
  • ألا تكون تهمته مقترنة بحادث مروري نتج عنه وفاة أو حتى إصابات يترتب عليها حقوق عامة وخاصة.
  • ألا يكون الفرد ممتهناً للسواقة برخصة عمومية.
  • وألا تكون قد صدرت عنه مقاومة للسلطات أثناء القبض عليه.
  • عادة لا تتجاوز فترة الحبس المحكوم بها على الطالب ثلاثة أشهر، أو تتم معاقبته بالجلد خمسين جلدة.

أما الحالات التي لا تُطبق فيها العقوبات على متعاطي المخدرات في السعودية، فهي:

  • غالباً ما تكون أسباب البراءة بسبب خلل بالإجراءات التي تمت أثناء توقيع القبض على المتعاطي. فيطعن محامي قضايا مخدرات على الإجراء الشكلي الذي تم.
  • أسباب إجرائية كعدم اكتفاء شروط الجريمة التي ينص عليها القانون.
  • انتفاء الأركان المعنوية والمادية الخاصة في الجريمة.
  • هناك معاملة خاصة من أجل الطلاب الذين تحت السن القانوني.

وبالنسبة للأجانب:

  • إذا كنت أجنبي وتسأل عن عقوبة تعاطي المخدرات من قبل الأجنبي، إنها لا تختلف عن المواطن كثيراً. فالعقوبة هي عقوبة المسكر علناً، هي الجلد ثمانين جلدة والإيداع في مصحة خاصة.
  • من أجل علاج الإدمان، ذلك بالطبع حالة أبدى ندمه ورغبته بالإقلاع بالإضافة إلى المنع من السفر مدة عامين.

حقائق وإحصائيات

احصائيات المدمنين على المخدرات في السعودية 0.3% من اجمالي عدد السكان. ومن اكتر المواد المخدرة انتشار بين المدمنين:

اجمالي عدد الوفيات الذين ماتوا حسب اخر احصائية عام 2017 متاثرين نتيجة الجرعات الزايدة 340 شخص. في عام 2013 أعلن مدير مكافحة المخدرات اللواء عبدالله الجميل عن ارتفاع نسبة ترويج المخدرات في السعودية إلى 1000% بعد أن كان قد أعلنت السعودية قبل ذلك عن ارتفاع نسبة الإدمان بنسبة 300%. أما حالياً ووفق أرقام غير رسمية فإن 200 ألف سعودي يتعاطون المخدرات مع ارتفاع معدل تعاطي السعوديات للمواد هذه بنسبة 20%. تشكل الفئات العمرية من 12 إلى 20 عاماً 70% من مدمني المخدرات. أما نسبة الـ 20% الخاصة بالإناث، فقد شكلت الحالات التي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها 30% مقابل 20% لمن تجاوزن العشرين عاماً.[3]

تستقبل مستشفيات الأمل في الرياض أكثر من 600 حالة أسبوعياً ويتشابه الرقم في باقي مستشفيات المملكة. كما تختلف نسب تعاطي المخدرات بين منطقة وأخرى إذ ترتفع في المناطق المزدحمة كمكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، حيث تصل نسب التعاطي إلى 1.7 الى 1.8%، وتنخفض في المناطق المناطق الداخلية كالباحة وعسير وحائل والقصيم والمدينة المنورة. المخدرات الأكثر انتشاراً في السعودية هي الحشيش والهيريون وحبوب الكبتاغون، وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يتم تعاطي أكثر من ألف حبة كبتاغون يومياً في المملكة.

يعتبر الحشيش، ثم حبوب الكبتاجون، ثم مادة الهيروين، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة، من أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في السعودية.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "عقوبة تعاطي المخدرات للعسكريين". mycaseweb.com. 2020-09-27. Retrieved 2021-07-06.
  2. ^ "العقوبات". المديرية العامة لمكافحة المخدرات. Retrieved 2021-07-06.
  3. ^ "تقرير عن المخدرات في السعودية". مفهرس. 2020-10-04. Retrieved 2021-07-06.