قطع الطرق في السعودية

قطع الطرق في السعودية، تتناول هذه المقالة أشهر عصابات قطع الطرق في السعودية منذ الثمانينيات حتى الآن.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أشهر قطاع الطرق في السعودية


عصابة رشاش

عصابة رشاش الشيباني، وكانت تضم رشاش الشيباني وقحص ومهل وسلطان وقعيد، وجميعهم أبناء عمومة وخالة. قامو بعدة عمليات نهب وسرقة، من المسافرين في منطقة نجد، وتحديداً طريق الحجاز القديم من أواخر الثمانينات وحتى بداية التسعينيات.[1]

خبر تنفيذ حد القتل والصلب على رشاش الشيباني، أكتوبر 1989.

وأبرز أفرادها:

  • رشاش العتيبي: عسكري مفصول من الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية لاطلاقه النار من سلاح حكومي على شخص وظن أن الرجل قد مات وهرب إلى منطقة نجد، التقى بابن عمة قحص.
  • قحص العتيبي: مدمن مخدرات، لم يكن في وظيفه سابقاً،اعتاد السلب والسرقه من المارة والمحلات وغيرها.
  • مهل العتيبي: عسكري مفصول من الدفاع المدني بمنطقة الرياض. بسبب سلوكه وتعاطية للمخدرات.
  • سلطان العتيبي: غير موظف. غير متعاطي للمخدرات. سبب السلب والنهب الخروج على الحكم وطاعة ولي الأمر.
  • قعيد العتيبي: تاجر مواشي سابقاً. اختلف مع عدة أشخاص وطعم أحدهم بسكين في ظهره، فصدر ضده حكم قضائي بالمعاملة بالمثل (قطع الحبل الشوكي ليصبح قعيداً)، فهرب بعدها.

في ذلك الوقت، لم تكن الدولة بكامل تجهيزها وعتادها. فكان لا يوجد دوريات أمن تجوب طرق السفر فالسعودية فكانت تنحصر في المدن والمحافظات الكبيرة. ولم تكن الطرق السريعة في كامل تجهيزها. كان خط الحجاز القديم يمر بمنطقة شقراء، ساجر، الدوادمي، البجادية، عفيف، ظلم، الطائف، وهي مناطق تشتهر بالكثبان الرملية (النفود) وهي منطقة سطوهم وسلبهم.

بداية العصابة تكونت من رشاش وقحص، وانضم اليهم سلطان، ثم مهل وقعيد في أواخر الثمانينات.

كانت طريقتهم في السرقة إما برمي مسامير لخرق إطارات المركبات، ومن ثم عند توقف المركبة يقومون بتطويقها وإجبار المسافرين على التوقف.

الرواية الأولى، رصدت الأجهزة الأمنية مهل وقعيد في محافظة المجمعة وبعد ملاحقتهم تركو سيارتهم واستولو على سيارة أخرى بقوة السلاح وهربو بها. ووجدت الأجهزة الأمنية فواتير مغسلة ملابس في القصيم. أما الرواية الثانية وهي الأقرب للصواب: عممت أوصافهم على جميع مراكز الشرطة. وتعرفت عليهم فرقة من البحث الجنائي في القصيم بعد توقفهم في احدى مغاسل الملابس في المنطقة. ووضعو ملابسهم وأخبرو العامل أنهم سياتون في الغد لاستلامها. وتنكر أفراد البحث بزي عمال المغسلة فاليوم الثاني وقبضو عليهم.

أما قحص: بعد قتله لرجل الامن في محافظة مرات تم مطاردته في بوادي نجد (قرى محافظة الدوادمي)، حتى تم محاصرته في أحد جبال في محافظة مرات ويدعى جبل الشمسية، وكان في قمة الجبل ويطلق النار على رجال الأمن حتى تبقى طلقة واحدة وقتل نفسه بها، وتم فصل راسه بعدها وعلق على ساحة الصفاة.

أما سلطان ورشاش فهربو إلى اليمن عند قبيلة دهم، وعندما أحس سلطان بالخطر من القبيلة هرب إلى قبيلة الأحمر. وطلب من القبيلة الأمان والجوار، وظل في اليمن 20 سنة، ورجع قبل عدة أعوام بشفاعة الأمير سلطان، وواسطة شيخ الأحمر قبل وفاته.

أما رشاش فقد هرب لدى قبيلة دهم في اليمن. واستطاعت استخبارات حرس الحدود معرفة مكانه ووضع مكافاة مالية للقبض عليه. وتم قطع عرقوب رجله كي لا يقاوم وتسليمة لحرس الحدود السعودي، وصُلب في الرياض.

عصابة بن عليا الدوسري

عصابة بن عليا الدوسري، كانت مكونة من ثلاثة أشخاص؛ محمد الدوسري، سعد الدوسري، مشلح الدوسري، وجميعهم عاطلين على العمل متعاطين للمخدرات. كانت العصابة تمارس نشاطها في فترة نهاية حرب تحرير الكويت، بداية عام 1991. كان نشاطهم يمتد من محافظة وادي الدواسر وحتى الأحساء، وكانوا يقومون بسرق ناقة ونحرها في الطريق لإيقاف المارة وسرقة ما بحوزتهم. استمرت عملية ملاحقتهم أمنياً لعشر سنوات، حتى قبض عليهم عام 2007، ويرجع ذلك لنشاطهم في أكثر من محافظة، وعدم تمركزهم في مكان واحد.

بدأت المطاردة عندما كانوا يقطعون الطريق الواصل بين الخرج حرض، وقتلهم شخص باكستاني الجنسية وإصابتهم لآخرين. تربصت لهم الأجهزة الأمنية في محطة وقود في السليل، وعندما نزل محمد مشلح لإحدى المحلات بالمحطة، تم تطويق المكان وإعطاب سيارتهم وإصابة سعد كي لا يستخدم السلاح. أُعدموا في 27 أبريل 2007.

عصابة الـ19 في شقراء

عصابة الـ19 شخص في شقراء، وكانت تضم جنسيات مختلفة، جميعهم من متعاطي المخدرات. كان نشاطهم يمتد من محافظة شقراء، حتى الدوادمي، والقويعية، والمزاحمية. كانوا يسلبون محطات الوقود ومحلات التموين بالسلاح، أو يقومون بإيقاف السيارات بتهشيم زجاجها أو اعتراضها بالقوة أو بانتحال صفة رجال الأمن.

بدأت مطاردتهم أمنياً عندما أقدم 8 أشخاص على سرقة ميكروباص يحمل حجاج. حيث أوقفوه بالقوة في إحدى المحطات، وسلبوا أموال ومصوغات ذهبية من الحجاج، تحت تهديد السلاح.

تم عمل مسح ميداني من قبل شرطة منطقة الرياض وشرطة منطقة شقراء لجميع الأماكن التي وردت منها بلاغات في الأيام الماضية. وبعد الاشتباه بسيارة من نوع مرسيدس ذهبية كانت متوقفة عند المحطات ومحاولة سرقة سيارة أخرى، لاحظ أحد أفراد العصابة مراقبة البحث الجنائي للمحطة فهرب وتم ملاحقته على طريق الدوادمي. وتبادل اطلاق النار من قوة الأمن، وإعطاب السيارة من قبل دوريات أمن الطرق وألقي القبض على اثنين. بعد التحقيق أدلوا بمعلومات عن 17 متهماً آخر بلغ مجموع جرائمهم 450 جريمة، وتم تنفيذ حد الحرابة في 12 شخص منهم.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "قطاع الطرق من الثمانينات وحتى الالفيه بالسعودية". الدفاع العربي. 2020-10-04. Retrieved 2021-01-05.