التصوير الثقافي للأسود

لوحة جدارية بها أسود في غرفة القطط الكبيرة بكهوف لاسكو.
تمثال رخامي للإله المصري سخمت ذو رأس الأسد من معبد الأقصر، يرجع لعام 1403-1365 ق.م، معروض حالياً في متحف الدنمارك الوطني.
Lionesses flanking the Gorgon on the western pediment of the Artemis Temple of Corfu, exhibited by the Archaeological Museum of Corfu
Golden figure from Colchis on display in the Georgian National Museum

التصويرات الثقافية للأسود، تُعرف في البلدان الأوروپية، الأفريقية والآسيوية. كان الأسد رمزاً هاماً للبشر منذ آلاف من السنين. تصور الرسوم التخطيطية المبكرة الأسود كصيادين منظمين يتمتعون بقوة واستراتيجيات ومهارات كبيرة. في التصوير اللاحق للمراسم الثقافية الإنسانية، غالباً ما كانت الأسود تُستخدم بشكل رمزي وربما لعبت أدواراً هامة في السحر، حيث كانت آلهة أو على علاقات وثيقة بالآلهة، وكانت بمثابة الوسيط والهوية العشائرية.

تقدم السجلات التاريخية المبكرة في مصر پانثيوناً دينياً راسخاً حيث كانت اللبؤة من أقوى الشخصيات الثقافية، التي تحمي الناس وخاصة الحكام، فضلاً عن تكليفها بأدوار قوية في الطبيعة. مع انتقال المجموعات البشرية من العشائر والقبائل المنعزلة إلى المدن والممالك والبلدان، احتفظت الرموز القديمة بأهميتها حيث افترض لها أدواراً جديدة وظلت الأسود بمثابة رموز شائعة حتى العصور الحديثة.

تشبه صور الأسود في الثقافات الأخرى كل هذا وتحولت جميعها إلى أدوار أكثر دعماً مع ظهور الشخصيات البشرية كآلهة. استمرت الصور مماثلة واحتفظ بها من خلال التغييرات الثقافية، وظلت في بعض الأحيان دون تغيير. قد يكون تبني صور الأسد كرموز في الثقافات الأخرى دون اتصال مباشر مع الأسود خيالاً كبيراً، وغالباً ما كانت تلك الصور مفتقرة إلى التفاصيل التشريحية الدقيقة أو كانت تخلق خصائص غير واقعية. اعتمد الارتباط بين الأسود والفضائل والسمات الشخصية في الثقافات أين ومتى توقفت الرمزية الدينية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في الأديان والأساطير

التصويرات الأولى

عُثر على أقدم لوحات كهوف تتضمن أسود في كهف شوڤيه ولاسكو بإقليم أردش والتي تمثل نموذجاً لفن الكهوف المبكر في العصر الحجري القديم، ويرجع إلى 32.000 و15.000 سنة مضت..[1][2] تمثال الأسد الإنسان الذي عُثر عليه في هولن‌ستادل ورأس الأسد المنحوت من العاج والتي عُثر عليها في جهف فوگلهرد في يورا السوابية بجنوب غرب ألمانيا يرجع عمرها إلى حضارة أوريگناكيان منذ 39.000 سنة.[3]

أوروپا العصر البرونزي

تمثال الأسد الذي يرجع للعصر البروزني وعُثر عليه إما في جنوب إيطاليا أو جنوب إسپانيا من حوالي عام 1000-1200 ق.م، "أسد ماري-تشا"، معروض حالياً في لوڤر أبوظبي.[4]

مصر القديمة

تفاصيل قلادة منات الشعائرية، معروضة ف يمتحف ألتس، برلين، كتالوج رقم 23733. تظهر تأدية أحد الطقوس أمام تمثال سخمت وهي جالسة على عرشها. سخمت يحيط بها الإلهة ودجت على شكل كوبرا والإلهة نخبت على شكل عقاب أبيض، رمزا مصر السفلى والعليا، بالترتيب. وقد صـُوِّرتا على تاج مصر؛ هذا الثالوث ظل أساسياً في الديانة المصرية طوال ارتفاع وخفوت الآلهة الأخرى.
بوابة الأسد في موكناي؛ يظهر على البوابة confronted animals يحيطان بالعمود المركزي.
جرة مستحضرات تجميل من المرمر مزخرفة بغطاء على شكل الإلهة باستت، من معبد توت عنخ أمون، ح. 1323 ق.م، متحف القاهرة.

كانت أقدم رسومات للأسود على المعابد المصرية القديمة، في نخن، ح. 3500 ق.م، والتي ترجع لثقافتي نقادة أو جرزة، وتتضمن صور لأسود، إحداها لإنسان (أو إله) محاط بأسدين. هناك سجلات تاريخية موثقة من مصر القديمة، تتضمن إلهة الحرب سخمت، وغالباً ما تصور على شكل لبؤة،[5] ولاحقاً، على هيئة امرأة برأس لبؤة، وكانت من بين الآلهة المصرية الرئيسية. كانت سخمت إلهة للشمس، وحامية ومحاربة شرسة. عادة ما يُسند للإلهة سخمت أدواراً هامة في البيئة الطبيعية. اعتقد المصريون القدماء أن هذه اللبؤة المقدسة مسئولة عن الفيضان السنوي لنهر النيل،[5] أهم عامل ساهم في نجاح الحضارة المصرية. وكانت أحياناً تحمل أسماء محلية مختلفة، كانت الإلهة اللبؤة راعية وحامية الشعب، الملك، والأرض. مع توحيد مصر العليا والسفلى، أصبحت سخمت تجمع بين عدة آلهة.[بحاجة لمصدر]

تولت إلهات إقليمية مماثلة على شكل لبؤة أدواراً ثانوية في مجمع الآلهة، أو عندما كانت تمثل أهمية كبيرة في المنطقة، مواصلة دورها الديني المحلي، كما في حالة الإلهة باستت. كما وجد نسل هذه الآلهة مكاناً في مجمع الآلهة الأكبر.[بحاجة لمصدر]

في عهد المملكة الحديثة، كانت الإله النوبي معحص (إله الحرب والحماية وابن باستت) ديدون (إله البخور، ومن ثم إله الترف والثروة) كانا يصوران على شكل أسد. دُمج معحص ضمن مجمع الآلهة المصرية، وكان لديه معبد في مدينة غزاها اليونانييون تسمى ليونتوپوليس، "مدينة الأسود"، على الدلتا في مصر السفلى. كان المعبد ملحق بمعبد رئيسي لوالدته، الإلهة باستت. لم يُدمج ديدون ضمن الآلهة المصرية القديمة وظل إلهاً نوبياً.[بحاجة لمصدر]

باست، والتي كان تصور في الأصل على لشكل لبؤة و"عين رع" في منطقة الدلتا،[5] كانت الإلهة المقابلة للإلهة سخمت في مصر العليا. تغيرت طبيعتها تدريجياً إلى إلهة الحماية الشخصية مع مسئوليات مختلفة، وعادة ما أصبحت تصور على شكل لبؤة مروضة أو قطة. ظهر هذا على أعلى يسار جرة من المرمر كان تحتوي على زيوت وسوائل غسل قيمة. ومن المحتمل أن اسمها قد اقترن باسم الحجر (المرمر alabaster) لأن تلك المواد عادة ما كانت تخزن في جرار المرمر..[بحاجة لمصدر]

يظهر أبو الهول برأس وكتفي إنسان وجسم أسد. يصور التمثال الإلهة سخمت، التي كانت حامية للفراعنة. لاحقاً كان الفراعنة يتم تصويرهم على شكل أبو الهول، حيث كان يعتقد أنهم ذرية الآلهة.[بحاجة لمصدر]


بلاد الرافدين القديمة

تفاصيل لنقش من صيد آشورباني‌پال للأسود، ح. 645–635 ق.م.

في بلاد الرافدين القديمة، كانت الأسود تعتبر رمزاً للملكية.[6] المنحوتات والنقوش البارزة في الامبراطورية الآشورية الحديثة والتي تعود إلى القرنين السادس والسابع قبل الميلاد اكتشفت في منتصف القرن التاسع عشر. تتضمنت تلك التنقيبات نقوش بارزة مختلفة للأسود، والتي تشمل صيد آشورباني‌پال للأسود.[7] ومن أشهر تفاصيل هذا النقش اللبؤة المحتضرة والتي تصور لبؤة مشلولة مصابة بالحراب. تصور نقوش القصر الآشوري الأخرى من هذه الفترة عشرات الأسود التي تم اصطيادها، والتي كانت موجودة في القصر الملكي الآشوري في نينوى، في العراق المعاصرة. صورت الإلهة البابلية عشتار تقود عجلة حربية يجرها سبع أسود.[5] إنانا، الإلهة السومرية المناظرة لعشتار، صورت في كثير من الأحيان واقفة على ظهر لبؤتين.

غالباً ما تكون الصور القديمة التي تصور "الفهود" هي في الحقيقة صور للبؤات، والتي يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال الطرف المميز لذيولها والتي صورها فنانون ذوي خبرة جيدة بموضوع عملهم الفني.[بحاجة لمصدر]

المنحوتات القديمة

أسد منكراتس، القرن السابع ق.م.
أسد خايرونيا، اليونان، بعد عام 338 ق.م.

استخدمت الأسود على نطاق واسع في النحت لتوفير الشعور بالجلال والرعب، وخاصة في المباني العامة. كانت الأسود مخلوقات جريئة وتحتوي العديد من المدن القديمة على العديد من تماثيل الأسود، وكان عدد التماثيل يرمز أيضاً لمقدار قوة تلك المدينة.[8][9] يعود هذا الاستخدام إلى أصل الحضارة.[10] توجد الأسود على مداخل المدن والمواقع المقدسة في حضارات بلاد الرافدين؛ ومن أشهرها بوابة الأسود في موكناي القديمة باليونان والتي تحتوي على لبؤتين تحيطان بعمود تمثيلاً للإله،[11] والبوابات الموجودة في أسوار مدينة بوغاز قلعه الحيثية في تركيا.[9] "أسد منكراتس" هو تمثال جنائزي للبؤة رابضة، موجود بالقرب من القبر الأجوف في منكراتس.[بحاجة لمصدر] التمثال لنحات كورنثي شهير من اليونان العتيقة، في نهاية القرن السابع ق.م، وموجود حالياً في متحف كورفو الأثري.[بحاجة لمصدر]

إيران

أسود على عجلة حربية من جيروفت، إيران، موجودة حالياً في المتحف الوطني الإيراني.
أسود على لوحة زخرفية من قصر داريوش الأول في شوش.
صورة للبؤة تستخدم كقلادة، أواخر القرن السادس-الرابع ق.م، من شوش، اللوڤر.

الأسد في الأساطير الإيرانية هو رمزاً للشجاعة والملكية. وهو مصور واقفاً بجانب الملوك في القطع الأثرية وجالساً على قبور الفرسان. كما تزدان الأختام الإمبراطورية بالأسود المنحوتة. تعتمد أيقونة الأسد والشمس إلى حد كبير على التكوينات الفلكية وعلامة البروج القديمة للشمس في دائرة الأسد. سيصبح الأسد والشمس رمزاً للملكية في العلم والعملات المعدنية الإيرانية. أحياناً تصور الإلهة أنهيتا واقفة على ظهر أسد. كما يعتبر الأسد لقباً للآلهة الميثرائية من المرتبة الرابعة.[12]

استخدمت الأسود بشكل كبير في فارس القديمة كمنحوتات وعلى جدران القصور، في معابد النار، القبور، على الأطباق والمجوهرات؛ وخاصة أثناء الامبراطورية الأخمينية. وكانت البوابات مزدانة بالأسود.[13] عُثر على أدلة في إصطخر، شوش، وهركانيا.[بحاجة لمصدر]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفترة الكلاسيكية

أكدت الاكتشافات المختلفة لعظام الأسود في اليونان، أوكرانيا والبلقان أن الأسود كانت تعيش هناك حتى عام 1.000 ق.م، الأمر الذي كان في السابق مجرد شكوك لدى بعض علماء الآثار. وبالتالي فإن التركيز القوي على الأسود في الفن اليوناني المجازي، وخاصة في اليونان الموكنية من حوالي عام 1600-1400 ق.م، يعكس العالم الذي كان يعيش فيه اليونانيين، بدلاً من الاستناد إلى القصص الواردة من الشرق، كما كان يعتقد من قبل.[14]

في معظم التصويرات، كانت اللبؤات تحيط بگورگون، وهو واحداً من أقدم الآلهة اليونانية الحامية والذي غالباً ما يظهر على قمة المعابد من العصور اللاحقة. القصورة الغربية لمعبد أرتميس في كرفو تعتبر من أفضل الأمثلة المحفوظة.


ومن أشهر الأسود في الأساطير اليونانية القديمة أسد نميان، الذي قتله هراقليس بيديه المجردتين، who subsequently bore the pelt as an invulnerable magic cloak.[15]

يقال أيضاً أن هذا الأسد يصور كوكبة الأسد، ويعتبر كذلك علامة في علم التنجيم. تُعرف الأسود في الكثير من الحضارات بأنها ملوك الحيوانات، الأمر الذي قد يعود إلى التلمود البابلي،[16] وكتاب فسيولوگوس الكلاسيكي. في خرافاته، يستخدم راوي القصص الخرافية اليوناني أيسوپ الأسد كرمزاً للسلطة والقوة في الأسود والفأر ونصيب الأسد.[بحاجة لمصدر]

منذ العصر العتيق الكلاسيكي، ظهر الأسد الگيتولي في الأدب كأسد سيء السمعة. گيتوليا، في الجغرافيا القديمة، كانت أرض گيتولي، قبيلة محاربة في ليبيا القديمة كانت تظهر في إنياذة ڤرجيل (19 ق.م.).[17] يظهر أسد گيتوليا في أودسة هوراس (23 ق.م.)،[18] التاريخ الطبيعي لپلني الأكبر (77 م)،[19] حياة أپولونيوس من تاينا لفيلوستراتوس (ح. 215)،[20] رحلات مع حمار في سيڤنس، لروبرت ستڤنسون (1879).[21]

في مفهوم سقراط للنفس (كما وصفه أفلاطون)، توصف الطبيعة الإنسانية الأنانية للبشرية مجازياً بأنها أسد، "مبدأ اللبية".[22]

ذكره في الكتاب المقدس والتقاليد اليهودية-المسيحية

رد دانيال على الملك، بريتون ريڤيير، (1840-1920)، 1890 (معرض مدينة مانشستر للفن).

توثق العديد من الروايات التوراتية وجود الأسود، وتصويرهم الثقافي في إسرائيل القديمة.

ومن أشهر الروايات التوراتية التي تذكر الأسود رواية في سفر دانيال، حيث يُلقى بدنيال في عرين الأسود وينجو بمعجزة.[بحاجة لمصدر]

وفي رواية توراتية أقل شهرة حيث شمشون الذي قتل أسداً بيديه المجردتين، يرى لاحقاً النحل يعشش في جثته، ويشكل لغزاً بناءً على هذا الحادث غير العادي لاختبار إخلاص خطيبته (القضاة 14). يقول النبي عاموس (عاموس، 3، 8): "الاسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ"، أي عندما تأتي نعمة النبوة لشخص، فليس لديه خيار سوى التحدث علانية.[بحاجة لمصدر]

أسد ڤنتيا، سكودو - رمكز القديس الراعي للمدينة.

في بطرس الأول 5:8، يقارن الشيطان بالأسد الزائر "الذي يبحث عن شخص يلتهمه".[23][24]

في التقاليد المسيحية، القديس مرقس، صاحب الإنجيل الثاني يرمز له بالأسد - كناية عن الشجاعة والملكية. ويصور أيضاً قيامة المسيح (لأنه كان يعتقد بأن الأسود تنام مفتوحة العينين، مقارنة بالمسيح في القبر)، والمسيح ملكاً. تشير بعض الأساطير المسيحية إلى القديس مرقس "بالقديس مرقس قلب الأسد". تقول الأساطير أنه كان قُدم طعاماً للأسود وأنها رفضت التهامه. بدلاً من ذلك فقد جلست الأسود تحت قدميه، بينما كان يداعبهم. عندما رأى الرومان ذلك، أطلقوا سراحه، وفزعوا من المشهد.

دانيال في عرين الأسود، رسم هنري أوساوا تانر.

الأسد هو الشعار التوراتي لقبيلة يهوذا ومملكة يهوذا لاحقاً.[25] وورد في مباركة يعقوب لابنه الرابع في الإصحاح قبل الأخير من سفر التكوين، "يهوذا جرو أسد من فريسة صعدت يا ابني جثا وربض كأسد وكلبؤة، من يجرؤ أن ينهضه؟" (التكوين 49:9[26]). في دولة إسرائيل الحديثة، ظل الأسدرمكزاً لعاصمة الدولة المزعومة، القدس، وهو موجوداً على علم ودرع المدينة.[بحاجة لمصدر]

التصوف في أواخر العصر العتيق

في التقاليد الغنوصية، يصور دميرج كشخص بوجه أسد ("leontoeides"). عادة ما يكون المفهوم الغنوصي لدميرج مؤلفاً من خالق خبيث للعالم المادي وإلهاً خاطئاً مسئولاً عن البؤس البشري وتكون المادة أكثر التفافاً حول الجوهر الروحي له، وبالتالي يكون ذو طبيعة "شبه حيوانية". كشخص برأس أسد، يرتبط دميرج بألسنة اللهب،[27] يدمر أرواح البشر بعد موتهم، ويفعل ذلك أيضاً بغطرسة وقسوة.[28]

عادة ما ترتبط الشخصيات بوجه الأسد بالأساطير الميثرائية. دون أي توازي معروف في الفن الكلاسيكي، المصري، أو الشرق أوسطي،[29] فإن ما يعنيه هذا الشكل غير معروف حايلاً. فسره البعض على أنه تمثيل لأهريمان،[30] للدميرج الغنوصي المذكور آنفاً،[31] أو بعض الكيانات الشريرة الطاغية المماثلة، ولكن تم تفسيره أيضاً على أنه نوع من الآلهة الوقتية أو الموسمية،[32] أو حتى رمزاً أكثر إيجابية للتنوير والتجاوز الروحي.[33]

الأسطورة الآرثرية

في المشهد الرئيسي من إيڤيان، فارس الأسد (فرنسية: Yvain, le Chevalier au Lionرواية فروسية من تأليف شريتان دو تروي، يصور البطل ينقذ أسداً من أفعى. لاحقاً، يثبت الأسد كونه رفيقاً مخلصاً ورمزاً لفضيلة الفروسية، ويساعد إيڤيان على إكمال مشروعاته لمساعدة الآخرين. في النهاية السعيدة للرواية، يأتي الأسد ليعيش مع إيڤيان وزوجته لودين في قلعتهما.[بحاجة لمصدر]

التقاليد الإسلامية

صفحة من كليلة ودمنة ترجع لعام 1429، من هرات، تصف الترجمة الفارسية من پنچاتنترا ابن آوى يحاول أن يقود ملكه الأسد للحرب.

في الثقافة الشرق أوسطية، ينظر العرب والفرس للأسد على أنه رمزاً للشجاعة، الجسارة، الملكية، والفروسية. يستمد التصوير الشرق أوسطي للأسود من الفنون الفارسية والبابلية المبكرة في بلاد الرافدين. عادة ما تظهر العناصر الجمالية للفن الإسلامي في الخط الإسلامي، الأنماط الذخرفية النباتية والهندسية، حيث أن التقاليد الإسلامية لا تشجع على تصوير البشر والمخلوقات (الحيوانات) في منحوتاها. من خلال المنمنمات واللوحات الفارسية بقت صور البشر والحيوانات حتى وقتنا هذا. في الفترة الإسپانية الإسلامية، كان في بلاط قصر الحمراء تماثيل للأسود مستخدمة كأعمدة داعمة وكأنابيب لنافورة القصر.[بحاجة لمصدر]

أصلان أو "أرسلان" هي كلمة تركوية ومنغولية تعني "أسد". استخدمت الكلمة كلقباً لعدد من الحكام السلاجقة والعثمانيين، ومنهم ألپ أرسلان وعلي پاشا، وهي اسم توركي.[بحاجة لمصدر]

التقاليد الهندوسية-البوذية

يستخدم الأسد كرمزاً ويصور ثقافياً في الفن الهندوسي والبوذي في الهند وجنوب شرق ىسيا. تعتمد رمزية الأسد ف الهند على الأسود الآسيوية التي كانت منتشرة في شبه القارة الهندية وصولاً إلى الشرق الأوسط.


جنوب آسيا

الإلهة الهندوسية دورگا كان لديها أسد مثل ڤاهانام أو جبلها الإلهي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جنوب شرق آسيا

Lion guardian of Borobudur


Lion guardian of Bayon, Angkor


تقاليد شرق آسيا

A Qing-era guardian lion pair within the Forbidden City, China

ألقاب ملوك وقادة سياسيون

الملك يشرب، بريتون ريڤيير، 1881.

الكثير من الملوك والقادة السياسيين في مختلف الثقافات والعصور، الذين اشتهروا بالشجاعة أو الشراسة، حملوا لقب "الأسد" - مثل:

في الفنون الجميلة

لوحات عن الأسود

المملكة المتحدة

الولايات المتحدة

في شعارات النبالة

درع إنگلترة
بتفصيل غير دقيق إلى حد كبير.
العلم الوطني لأرمنيا البقردونية عام 885-1045.

يشيع استخدام الأسد ف حقول شعارات النبالة، والذي يرمز تقليدياً للشجاعة.[40] المواقف التالية التي يظهر عليها الأسد على شعارات النبالة:[41]

  • الهائج
  • الحارس
  • reguardant
  • passant
  • statant
  • مضجع
  • قافز
  • sejant
  • ساكن


في العملات

تنكا فضية لحاكم سلطة البنغال جلال الدين محمد شاه (1415–1433)، منقوش عليه صورة الأسد پسنت.

العملات الوطنية للبلدان في أوروپا المسماة على اسم الأس: اللـِڤ البلغاري (بالبلغارية: лев، مفردها: лева, левове / leva, levove)، والليو الروماني والمولدوفي (/leŭ/، مفردها: lei /lej/) تعني جميعاً "أسد".

يظهر الأسد على العملة الورقية فئة 50 راند جنوب أفريقي.



أسماء سفن

تحمل أكثر من 18 سفينة من سفن البحرية الملكية البريطانية اسم HMS Lion.كما تستخدم مختلف القوات البحرية الأخرى اسم الأسد لسفنها،[بحاجة لمصدر] وكذلك شركات الشحن المدني.[بحاجة لمصدر]

أسماء أماكن

Chinese lions att variety
نحت عشبي على شكل أسد.
  • اسم سنغافورة هو الشكل الإنگليزي لاسم الملايو المستمد من أصل سنسكريتي Singapura، ويعني "مدينة الأسد". تصف أساطير الملايو كيف كان مؤسس سنغافورة أميراً (الذي كان يُطلق عليه آنذاك "تيماسيك") يراقب وحشاً أسود وأحمر غريب الشكل ذي بدة عندما رصده على الشاطئ في البداية. اعتقاداً منه أن يكون أسد وفأل حسن (على الرغم من أن الأسود لم تكن معروفة في أي مكان في جنوب شرق آسيا) فأعاد تسمية جزيرة سنغافورة. يظهر الأسد على الدرعي الوطني لسنغافورة وهو أيضاً لقب المنتخب الوطني لكرة القدم. "مدينة الأسد" هي أيضاً لقب مشترك للدولة-المدينة.
  • استخدم اسم Leon (أسد) كاسم مكان منذ عهد اليونان القديمة؛ وهناك الكثير من الأماكن في اليونان نفسها التي تحمل الاسم (باليونانية:: Λέων) بالإضافة لمستعمرة يونانية في صقلية.
  • لڤيڤ، المدينة الرئيسة في غرب أوكرانيا، سُميت على اسم الأمير لـِڤ الأول من گالسيا. لـِڤ هو اسم سلاڤي شائع ويعني "الأسد". الاسم اللاتيني للڤيڤ هو ليوپوليس، ويعني "مدينة الأسد".
  • اسم مدينة وهران في الجزائر مشتق من جذور أمازيغية، ويعني "الأسد، والذي اشتق منها اسم تهارت في سوق أهراس. يستخدم الاسم في مختلف اللغات الأمازيغية، على سبيل المثال أوهارو وأهارا. تقول أسطورة وهران الشهيرة أنه في الفترة حوالي 900 قبل الميلاد، كانت هناك مشاهد لأسود في المنطقة. قُتل آخر أسدين في جبل بالقرب من مدينة وهران، والذي يُعرف الآن باسم "La montagne des Lions" ("جبل الأسود").
  • على الرغم من الاعتقاد الخاطيء الشائع، فإن اسم مدينة ليون الفرنسية هو تحريف لللوگدونوم، الاسم اللاتيني للكلتية "حصن الرب "لوگوس". حدث المثل مع المدينة الإسپانية "ليون، التي كان اسمها تحريف لكلمة لـِگيو legio، الاسم اللاتيني الذي يعني "الفيلق الروماني". ومع ذلك فإن دروع هذه المدن تحمل أشكال الأسود as armes parlant.

الثقافة الحديثة

الأدب

لوحة ڤينوس وأنخيسس رسم وليام بلاك ريتشموند (1889 أو 90)

في كتاب هكذا تكلم زارادشت لفريدريش نيتشه، استخدم الأسد كاستعارة لوصف الإنسان المتمرد ضد المعرفة القديمة، لجعل الأخلاق الجديدة ممكنة. أخلاق overman.

  • واستمرت رمزية الأسد في الأدب الخيالي. كتاب الساحر أوز العجيب يصور الأسد الجبان، الذي يخجل بشكل خاص من الجبن بسبب دوره الثقافي باعتباره "ملك الوحوش".[42] أصلان، "الأسد العظيم" هو شخصية محورية في سلسلة نارنيا لكليڤ س. لويس.[43] كلمة أصلان تعني أسد باللغة التركية. كما يعتبر الأسد رمزاً لبيت گريفيندور، بيت الشجاعة، في سلسلة هاري پوتر تأليف ج. ك. رولنگ.
  • لافكاديو: الأسد الذي أطلق عليه الرصاص، هو كتاب أدب أطفال كتبه ورسمه شل سيلڤرستاين. ظهر الأسد أيضاً في العديد من قصص الأطفال، ويوصف "بملك الغابة".
  • في كتاب الأطفال المصور الحائز على العديد من الجوائز، تشارلي وماما كينا، يظهر ليو، الأسد، صديق ورفيق تشارلي في رحلاته.
  • في سلسلة أغنية الثلج والنار تأليف جورج ر. ر. مارتن، أحد العائلات النبيلة الرئيسية والخصوم الرئيسيين في المسلسل، لانيسترز، كان تتخذ الأسد الذهبي-القرمزي رمزً للعالة، وعلى النقيض من ظهور الأسد كمخلوق ملكي نبيل في الفولكلور التقليدي، كان رمزاً للفخر والفساد والشهوة على السلطة لعائلة لانيسترز.
  • ظهر الأسد مرة أخرى في شخصية ملك الوحوش في كتاب The Forges of Dawn الذي يدور حول الأسود بالنسبة للمخلوقات الأخرى في أفريقيا.
  • عروس بغداد هي رواية مقتبسة من قصة حقيقية لأسود أفريقية هربت من حديقة حيوان بغداد عام 2003.[44]

السينما

الأسد الرخامي التايلندي في وات بنچامابوپيت، تايلند.

استخدمت استديوهات مترو-گولدوين-ماير الأسد شعاراً لها منذ عام 1924. لعبت خمسة أسود مختلفة دور ليو الأسد، حيث يظهر الأسد في مقدمة كل فيلم من أفلام مترو-گولدوين-ماير.[45] استخدم دور الأسد "كملك الوحوش" في أفلام الكرتون، منذ الأسد ليوناردو في فيلم الملك ليوناردو ورعاياه القصار (1960–1963) حتى فيلم الأسد الملك الذي أنتجته ديظني عام 1994.

  • فيلم ولد حراً من إنتاج لايڤ أكشن عام 1966، كان مقتبس من قصة حقيقية من الكتاب الأكثر مبيعاً الذي يحمل نفس الاسم، ويدور حول قصة اللبؤة الكينية إلسا، وجهود جوي أدامسون وزوجها جورج في تدريب إلسا من أجل إعادتها للحياة البرية.
  • الشبح والظلمة (1996) هو فيلم يدور عام 1898. الفيلم مقتبس من قصة حقيقية لأسدين في أفريقيا قتلا 130 شخصاً على مدار تسعة أشهر، أثناء إنشاء جسر للسكك الحديدية فوق نهر تساڤو، في كينيا المعاصرة. أطلق المحليين على الأسدين، وكلاهما ذكور، اسم "الشبح" و"الظلمة".[46]
  • عام 2005، جذبت اللبؤة الكينية كامونياك الاهتمام العالمي عندما تبنت صغار حيوان المها، الفريسة الطبيعية للأسود.[47]

الرمزية الحديثة

Una and the Lion, Briton Rivière, 1880

يعتبر الأسد تعويذة أو رمز شائع، للشركات والهيئات الحكومية والرياضة وغيرها من الاستخدامات؛ فعلى سبيل المثال:


علامات تجارية للسيارات

  • بعض مركبات شركة فورد موتور في فترة الستينيات والسبعينيات استخدمت الأسد كجزء من رمز السيارة، على سبيل المثال، فورد تورينو، فورد إل تي دي، مركوري ماركيز، وفورد إكس إل.
  • رمز الأسد المستخدم على شعارات النبالة هو شعار شركة هولدن الأسترالية للسيارات، العلامة التجارية الأسترالية الأيقونية.[48]
  • شعار شركة پيجو هو عبارة عن أسد على شكل شعارات النبالة، علامة تجارية فرنسية.

هيئات حكومية

الرياضة

الأمثال الشعبية

هناك ثلاث أمثال شعبية صومالية عن الأسد:

  • الأسد لا يطارد من جثة فريسته مرتين: Libaax labo raqood lagama wada kiciyo
  • من لا يعرف الأسد يستخلص الشاة من فمه: Libaax nimaan aqoon baa lax ka rita
  • الأسد الذي لم يذق طعم الدم في النهار لا يزئر في الليل: Libaax Aan dhiig dhamdhamin ka ciyo habeenkii

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Chauvet, J.-M.; Brunel, D. E.; Hillaire, C. (1996). Dawn of Art: The Chauvet Cave. The oldest known paintings in the world. New York: Harry N. Abrams.
  2. ^ Züchner, Christian (1998). "Grotte Chauvet Archaeologically Dated" in International Rock Art Congress.. Retrieved on 2007-08-27. 
  3. ^ Kind, C. J. (2011). "Löwenmensch, Mammut und eine Frau. Die älteste Kunst der Menschheit auf der Schwäbischen Alb und die Nachgrabungen am Hohlenstein im Lonetal". Denkmalpflege in Baden-Württemberg–Nachrichtenblatt der Landesdenkmalpflege. 40 (1): 3–8.
  4. ^ (pdf)Annual Report 2017, 1: Culture, 2017, p. 52, https://tcaabudhabi.ae/DataFolder/reports/2017%20Annual%20report%20-%20EN.pdf#page=51, retrieved on 2019-03-09 
  5. ^ أ ب ت ث Garai, Jana (1973). The Book of Symbols. New York: Simon & Schuster. ISBN 978-0-671-21773-0.
  6. ^ Cassin, Elena (1981). "Le roi et le lion". Revue de l'histoire des religions. 298 (198–4): 355–401. doi:10.3406/rhr.1981.4828. Retrieved 2009-12-03.
  7. ^ Reade, J. (1988). Assyrian Sculpture (Second ed.). London: British Museum Press. ISBN 9780714120201.
  8. ^ "The Art Institute of Chicago" Archived 19 أغسطس 2007 at the Wayback Machine. The Chicago Traveller. 2007
  9. ^ أ ب "The Hidden Language of Anatolia". Skylife Magazine, 2001
  10. ^ "Iraqi Multi-National Force & Corps Logos, Ancient Assyro-Babylonian Images". Zinda Magazine, 2004.
  11. ^ Matthews, Kevin (2007). Lion Gate. Great Buildings Online.
  12. ^ Taheri, Sadreddin (2013). "The Archytype of Lion, in Ancient Iran, Mesopotamia & Egypt". Tehran: Honarhay-e Ziba Journal, No. 49.
  13. ^ http://www.visual-arts-cork.com/ancient-art/persian.htm
  14. ^ Thomas, Nancy R. (2004). "The Early Mycenaean Lion up to Date". Charis: Essays in Honor of Sara A. Immerwahr. Princeton: Hesperia. pp. 189–191. ISBN 0876615337.
  15. ^ Graves, R (1955). "The First Labour:The Nemean Lion". Greek Myths. London: Penguin. pp. 465–469. ISBN 0-14-001026-2.
  16. ^ Hagigah 13b
  17. ^ Virgil. "Book V, Line 352". Aeneid. ..my task to offer consolation to our friend for the downfall he did nothing to deserve." With these words he gave Salius the hide of a huge Gaetulian lion, weighed down with gilded claws and mane.
  18. ^ Horace. "Book I, Ode XXIII". Odes of Horace. You shun me, Chloe, like a fawn that is seeking its timorous mother in the pathless mountains, not without a vain dread of the breezes and the thickets: for she trembles both in her heart and knees, whether the arrival of the spring has terrified by its rustling leaves, or the green lizards have stirred the bush. But I do not follow you, like a savage tigress, or a Gaetulian lion, to tear you to pieces. Therefore, quit your mother, now that you are mature for a husband.
  19. ^ Pliny the Elder. "Book VIII – Chapter: Wonderful feats performed by lions". Natural History. It was formerly a very difficult matter to catch the lion, and it was mostly done by means of pit-falls. In the reign however, of the Emperor Claudius, accident disclosed a method which appears most disgraceful to the name of such an animal; a Gaetulian shepherd stopped a lion, that was rushing furiously upon him, by merely throwing his cloak over the animal; a circumstance which afterwards afforded an exhibition in the arena of the Circus, when the frantic fury of the animal was paralyzed in a manner almost incredible by a light covering being thrown over its head, so much so, that it was put into chains without the least resistance; we must conclude, therefore, that all its strength lies in its eyes. The circumstance renders what was done by Lysimachus less wonderful, who strangled a lion, with which he had been shut up by command of Alexander.
  20. ^ Philostratus (215). Life of Apollonius of Tyana. The extremity of Libya, which bears the name Abinna, furnishes a haunt of lions, who hunt their prey along the brows of the mountains which are to be seen rising inland, and it marches with the Gaetuli and Tingae, both of them wild Libyan tribes.
  21. ^ Robert Louis Stevenson (1879). Travels with a Donkey in the Cévennes. "Your father and mother?" cried the priest. "Very well; you will convert them in their turn when you go home." I think I see my father's face! I would rather tackle the Gaetulian lion in his den than embark on such an enterprise against the family theologian.
  22. ^ "Plato, Republic 588A-589B". "The Gnostic Society Library. Retrieved 2009-02-12.
  23. ^ C.A.W. Guggisberg, Simba
  24. ^ Wikisource:Bible (American Standard)/1 Peter#Chapter 5 Verse 8
  25. ^ Epstein, Marc Michael (1997). Dreams of subversion in medieval Jewish art and literature. Penn State Press. pp. 110, 121. ISBN 0-271-01605-1. Retrieved 13 September 2010.
  26. ^ JPS Tanakh
  27. ^ Hipp. Ref. vi. 9
  28. ^ Apocryphon of John
  29. ^ von Gall, Hubertus, "The Lion-headed and the Human-headed God in the Mithraic Mysteries," in Jacques Duchesne-Guillemin ed. Études mithriaques, 1978, pp. 511
  30. ^ Jackson, Howard M., "The Meaning and Function of the Leontocephaline in Roman Mithraism" in Numen, Vol. 32, Fasc. 1 (Jul., 1985), pp. 17-45
  31. ^ David M Gwynn (2010). Religious diversity in late antiquity. BRILL. p. 448.
  32. ^ Beck, R, Beck on Mithraism, pp. 194
  33. ^ Mysterium
  34. ^ As-Salab, A. M. (2011). Omar Al Mokhtar Lion of the Desert (The Biography of Shaikh Omar Al Mukhtar). Al-Firdous. ISBN 978-1874263647.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  35. ^ Seale, Patrick (1990). Asad: The Struggle for the Middle East. University of California Press. p. 25. ISBN 9780520069763.
  36. ^ أ ب "History Behind Lion Statues House of Cards Opening Credits". Ghosts of DC. February 20, 2014. {{cite web}}: Cite uses deprecated parameter |authors= (help)
  37. ^ "Bronze Lions Flank Connecticut Avenue Entrance". National Zoo. Archived from the original on 2 أبريل 2015. Retrieved 4 مارس 2015.
  38. ^ Main Entrance of Mount Ecclesia (Lions Arch)
  39. ^ Lions Arch at Mt. Ecclesia: photo by Robert Sommers, 2015
  40. ^ Wade, W. Cecil (1898). Symbolisms of Heraldry. London: Kessinger. p. 168. ISBN 978-0-7661-4168-1.
  41. ^ "Heraldic Dictionary:Beasts". University of Notre Dame. Archived from the original on 10 يونيو 2007. Retrieved 20 يوليو 2007.
  42. ^ L. Frank Baum, Michael Patrick Hearn, The Annotated Wizard of Oz, p 148, ISBN 0-517-50086-8
  43. ^ Lewis, C.S. (1950). The Lion, the Witch and the Wardrobe. HarperCollins. ISBN 0-06-023481-4.
  44. ^ Richards, D. (2006). "The Joy of Pride: Vaughan talks "Pride of Baghdad"". Comic Book Resources. Archived from the original on 23 ديسمبر 2013. Retrieved 10 مايو 2013.
  45. ^ "TV ACRES: Advertising Mascots - Animals - Leo the MGM Lion (MGM Studios)". TV Acres. Archived from the original on 5 ديسمبر 2012. Retrieved 6 أغسطس 2007.
  46. ^ The Ghost and the Darkness Were Their Names on Flickr - Photo Sharing!
  47. ^ Heart of a Lioness
  48. ^ Superbrands:An Insight into more than 80 of Australia's Superbrands - Volume II. Sydney: Stephen P. Smith. 1999. ISBN 0-9577000-0-8.
  49. ^ Shahbazi, A. Shapur (2001). "Flags". Encyclopedia Iranica. Vol. 10. Costa Mesa: Mazda. Archived from the original on 17 أغسطس 2007. Retrieved 6 أغسطس 2007.