أم الرخم

زاوية أم الرخم ليلاً.

أم الرخم، هي إحدى قرى محافظة مطروح تقع بعد 23 كم غرباً من مدينة مرسى مطروح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

شهدت منطقة أم الرخم استيطان الإنسان لها منذ القدم، أما عمرانها الحالي فبدأ بإنشاء زاوية أم الرخم للحركة السنوسية في أواخر القرن التاسع عشر، حيث اجتمع حولها قبيلة العميرات من قبائل أولاد على، الذين يشكلون اليوم 90% من سكان القرية، الذين يقومون بزراعة الزيتون والتين والشعير بالإعتماد على مياة الأمطار.


الموقع

يحدها من الشمال: البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب: قرية أولاد مرعى، ومن الشرق: قرية القصر، ومن الغرب: قرية السوينات.

معالهما السياحية

من أشهر معالمها السياحية: هضبة عجيبة، شاطئ عجيبة، شاطئ الأبيض، معبد رمسيس الثانى، ويوجد بها عدد من القرى السياحية.

معبد رمسيس الثاني

بناه رمسيس الثانى بأم الرخم جنوب هضبة عجيبة، وقد اكتشفه عالم الآثار المصري لبيب حبشى في سنة 1942، ووجد به نقوش هيروغليفية رائعة، وعثر بجواره على أطلال القلعة التي أنشأها رمسيس الثاني والتي يحيط بها بقايا الجدار الحجري الذي شيد لحماية مصر من هجمات القبائل الليبية.

شاطئ عجيبة

يتميز بالكهوف والتشكيلات الصخرية فائقة الجمال حيث يتميز هذا الشاطئ بإطلاله على هضبة مرتفعة عن البحر ، فيبدو البحر من أعلاها بمنظر ساحر جدا، ولذلك يعد من أجمل الشواطئ، ومن أفضل الأماكن للتصوير.

الآثار

مجموعة من القطع الأثرية عثر عليها في زاوية أم الرخم.
مجموعة من القطع الأثرية عثر عليها في زاوية أم الرخم.


تزخر زاوية أم الرخم ببقايا أفران وحصون وبوابة من عصر الملك رمسيس الثاني، حُفر عليها نقوش تبين إسم الملك وألقابه.

ويعد هذا الموقع هو أحد الحصون الأثني عشر التي أقامها المصري القديم علي مر العصور لحماية حدود مصر الغربية والتي تمتد من منطقة تل الأًبقعي بمحافظة البحيرة وحتي السلوم، الأمر الذي يؤكد الدور الذي لعبه المصري القديم في حماية الحدود المصرية، وتم إكتشاف هذا الموقع في خمسينات القرن العشرين علي يد عالم الآثار المصري لبيب حبشي، كما عمل به بعثة من جامعة ليڤرپول في التسعينيات حيث تم العثور على تمثال رائع من الحجر الرملي لقائد الحصن ويدعي نب-رع واقفا حاملا عمود زين أعلاه بوجه للإلهة سخمت، وهذا التمثال قد أختير ضمن القطع التى ستعرض بالمتحف المصري الكبير بميدان الرماية.[1]

وفي أغسطس 2017، تم افتتاح متحف كهف روميل في زاوية أم الرخم، والذي يضم مجموعة القطع الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة.


المصادر

  1. ^ "وزير الاَثار يتفقد زاوية أم الرخم بمرسى مطروح". عالم اليوم. 2017-08-26. Retrieved 2018-05-11.