المحمودية (العراق)

انس رميض
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

المحمودية، هي مدينة وقضاء يقع جنوب مدينة بغداد مساحته تصل إلى 1400 كيلو متر مربع. وتعرف المدينة باسم "بوابة بغداد". يبلغ تعداد سكان القضاء 550.000 نسمة، 92% من السنة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا والتقسيمات الادارية

وكان لجغرافيا القضاء وكثافة الاشجار جعلت من القضاء ارضا صالحة لشن الهجمات على قوات الاحتلال والعودة دون أن تتمكن قوات الاحتلال من دحر هذه المقاومة.


الديمغرافيا

حسب تقديرات عام 2006م يبلغ عدد سكان قضاء المحمودية بأجمعه (اي مدينة المحمودية والمدن والقرى والمناطق الريفية التابعة له) حوالي 550.000 نسمة. يشكل أهل السنة أكثر من (92%) من سكان القضاء والباقي من الشيعة والذين يتركز أغلبهم في مركز القضاء.

معظم مساحة المحمودية عبارة عن اراضي زراعية تقطنها عشائر سنية ابرزها الجنابيون والدليم (الغرير والبوعيثة) والعبيد والحميريون والجبور بالإضافة إلى بعض العشائر الأخرى.

مركز القضاء والذي يبعد حوالي عشرون كيلومترا عن جنوب مدينة بغداد فيعيش فيه اغلبية سنية ومع وجود العرب الشيعة، الا ان النسبة بينهم متغيرة، فبعد ان كان اهل السنة يشكلون أكثر من 98% من سكان مركز القضاء قبل حرب 1991 تحولت النسبة إلى حوالي 25% للشيعة و 75% للسنة بعد عمليات النزوح الكبيرة للشيعة عقب احداث الشغب التي تلت نهاية الحرب. عندما جاءت حرب 2003 تحولت فيها المحمودية إلى بوابة لدخول بغداد من قبل القوات الأمريكية حيث سيطرت على المحمودية في تـاريخ 7/4/2003.
بعد سقوط بغداد شهدت المحمودية أولى عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي من خلال قنبلة يدوية القيت على مجموعة من الجنود الامريكان متجمعين عند مدخل مركز شرطة المحمودية في 16/4/2003 وادت إلى مقتل ثلاث جنود امريكان وجرح اثنان اخران وتناقلت وكالات الانباء الحدث بكل تفاصيله.

الأهمية الاستراتيجية للمحمودية والمدائن

تمثل المحمودية والمدائن (25 كيل جنوبي بغداد)، اللتان يفصل بينهما نهر دجلة، خاصرتين خطيرتين جداً في معادلة الأمن المشرقي.[1]

تنفتح بغداد من جهاتها الثلاث: الشرقية والشمالية والغربية على محيط سني، تتخلل بعضه جزر شيعية هي عبارة عن أقليات في وسط ذلك المحيط. أما جهتها الجنوبية فتنفتح على المحيط الشيعي متمثلاً بالمحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية. وهذا الانفتاح يمر عبر بوابتين هما: قضاء المحمودية الواقع في الجانب الغربي لنهر دجلة. وقضاء المدائن الواقع في الجانب الشرقي لنهر دجلة الذي يفصل بينها وبين قضاء المحمودية. لهذا السبب ركز الشيعة من بداية الاحتلال على هاتين المدينتين؛ لأنهما تمثلان القصبة الهوائية لشيعة بغداد باتجاه رئة الجنوب. ومعبر شيعة الجنوب إلى العاصمة بغداد. وإذا كان المخطط الإيراني، الذي ينفذ بأيد شيعية عراقية وغير عراقية، يهدف إلى الاستيلاء على بغداد وجعلها مدينة شيعية خالصة، أو ذات أغلبية شيعية ساحقة، فإن هذا الهدف لن يتم ما لم يكسر الطوق الأمني المحيط ببغداد، خصوصاً جزأه الجنوبي؛ من أجل التواصل مع التكتل الشيعي في الجنوب. وإلا فإن استمرار هذا الطوق القوي على حالته السُنّية يعني أحد أمرين: إما أن يَترك الشيعة بغداد ويذهبوا إلى الجنوب. وهذا يعني نهاية حلمهم في تشييع العراق، ومن ثم الانطلاق إلى دول الجوار. أو أن يكون وجودهم الشيعي داخل بغداد محصوراً من كل الجهات، وكما قال أحد نوابهم: "سيكون شيعة بغداد رهينة بيد الإرهابيين" (يعني السُنّة)؛ ولذلك تحملت هاتان المدينتان في عهد الاحتلال الأمريكي الثقل الأكبر في برنامج الإبادة الجماعية المنظمة، والتغيير الديموغرافي الممنهج(2).

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ طه الدليمي (2015-12-23). "المعادلة الأمنية لدول المشرق العربي". الصفحة الرسمية للتيار السني في العراق.

وصلات خارجية

  • San Diego Union Tribune article about Marines in Al-Mahmoudiyah.
  • Map of Al-Mahmudiyah from multimap.com.
  • Army article about the Al-Buhaira Elementary School remodeling project in Mahmudiyah from March 2006.
  • Stars and Stripes article from February 2006 by Andrew Tilghman about militia vs. militia violence in Al-Mahmudiyah.
  • A video from March 2006 (from Chris Brewer, who was in the Air Force in the 206th Broadcast Operations Detachment, American Forces Network) of Al-Mahmoudiyah's city center.
الكلمات الدالة: