العلاقات الأمريكية العراقية

العلاقات العراقية - الأمريكية
Map indicating locations of Iraq and USA

العراق

الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية العراقية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الأمريكية و الحكومة العراقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ما قبل الثمانينات

الإنقلابات العسكرية البعثية

الثمانينات

الدعم الأمريكي للهجومِ العراقي على إيران

الدبلوماسية العامة والدعم السري

التسعينات

حرب الخليج الثانية، تسمى كذلك عملية عاصفة الصحراء أو حرب تحرير الكويت (2 أغسطس 1990 إلى 28 فبراير 1991)[1][2]، هي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق [3] بعد أخذ الإذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، تطور النزاع في سياق حرب الخليج الأولى، وفي عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة [4] ، وعندما أجتاحت العراق الكويت فرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.

استعدت بعدها الولايات المتحدة وبريطانيا للحرب، بدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير 1991 حيث حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف للدخول داخل أجزاء من العراق، وتركز الهجوم البري والجوي على الكويت والعراق وأجزاء من المناطق الحدودية مع السعودية، وقامت القوات العراقية بالرد عن طريق إطلاق عدد من صواريخ سكود على إسرائيل والعاصمة السعودية الرياض.

سميت الحرب بين إيران والعراق باسم حرب الخليج الأولى، وقد أطلق على هذه الحرب اسم حرب الخليج الثانية، ولكن يطلق عليها في بعض الأحيان اسم حرب الخليج أو حرب الخليج الأولى[1][5] للتفريق بينها وبين غزو العراق 2003 [6]، وتسمي الولايات المتحدة هذه الحرب باسم عاصفة الصحراء إنگليزية: Operation Desert Storm؛ وغالبا ما يُخطئ الناس وبشكل خاص الغربيين، ويعتقدون أن هذا إسم النزاع بكامله، رغم أن دائرة بريد الولايات المتحدة أصدرت طابعا عام 1992 يحمل إسم "عملية عاصفة الصحراء" بصورة لا تدع مجالا للشك بأن هذا إسم العملية وحدها فقط، كما منح الجيش الأمريكي أوسمة الحملة إنگليزية: campaign ribbons لمن شارك بالخدمة في جنوب غرب آسيا.

بعد احتلال العراق للكويت بفترة قصيرة، بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بإرسال القوات الأمريكية إلى السعودية، وقد سميت هذه العملية باسم درع الصحراء، وفي نفس الوقت حاول اقناع عدد من الدول الأخرى بأن ترسل قواتها إلى مسرح الأحداث. فأرسلت ثماني دول قوّات أرضيّة لتنضم إلى القوات الخليجية المكونة من البحرين، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وألوية الولايات المتحدة الثقيلة، البالغ عددها 17 لواءً، والخفيفة البالغ عددها 6 ألوية، بالإضافة إلى تسعة أفوج بحرية أمريكية. وكانت أربع دول قد أرسلت وحدات من طيرانها الحربي، لينضم إلى سلاح الجو السعودي، القطري، والكويتي، بالإضافة إلى الأمريكي، البحرية الأمريكية، وسلاح طيران البحرية الأخيرة، مما جعل عدد المقاتلات الجويّة ثابتة الجناح يصل إلى 2,430.

امتلك العراق في المقابل بضعة زوارق مدفعية وزوارق حاملة للصواريخ، ولكنه عوّض عن هذا النقص في عدد القوات الأرضيّة الهائل، والبالغ 1.2 مليون جندي، 5,800 دبابة، 5,100 مصفحة أخرى، و 3,850 قطعة مدفعية، مما زاد من القدرة القتالية للقوات الأرضية العراقية. امتلك العراق أيضا 750 طائرة مقاتلة وقاذفة قنابل، 200 قطعة جويّة أخرى، ودفاعات صاروخية ورشاشة دقيقة.

عقد 2000

نوري المالكي يضع اكليل زهور تحية للقتلى الأمريكان في العراق، ڤرجينيا، الولايات المتحدة، 12 ديسمبر 2011.

الغزو الأمريكي للعراق أو حرب العراق، كانت مجموعة عمليات عسكرية التي وقعت في العراق عام 2003 والتي ادت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003. من الأسماء الأخرى التي اطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" و حرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" و اطلق المناهضون لهذا الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع. بدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003 من قبل ائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية واطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافا كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية بكونه ائتلافا كان صعب التشكيل. شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الأئتلاف.

في 30 يونيو 2009 أكمل الجيش الأمريكي سحب كافة وحداته القتالية إلى خارج العاصمة بغداد، مع الالتزام بتقديم الدعم والإسناد للقوات العراقية، وسط مظاهر احتفالية واسعة ومخاوف، في ذات الوقت، مما قد يحمله الانسحاب الأمريكي. [7]

ترمپ وزوجته ميلانيا خلال زيارتهما للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق، 26 ديسمبر 2018.

في 26 ديسمبر 2018 قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ بزيارة للقوات الأمريكية في العراق، وأعلن خلالها إمكانية اتخاذ الجيش الأمريكي الأراضي العراقية قاعدة لشن عمليات عسكرية على سوريا، ما اعتبره بعض الساسة والنواب العراقيون انتهاكاً للسيادة العراقية وتدخلاً في شئون العراق الداخلية.[8]

زار ترمپ وزوجته ميلانيا القوات الأمريكية، في قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد، لتهنئتهم بعيد الميلاد. وقال ترمپ أثناء الزيارة إنه ليس لديه خطط لسحب القوات الأمريكية من العراق، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلانه عن سحب القوات الأمريكية من سوريا. ولا يزال هناك نحو 5000 جندي أمريكي في العراق، لدعم الحكومة في حربها ضد ما تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية.

في 7 أبريل 2021، وافقت واشنطن خلال الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي مع بغداد على سحب آخر قواتها المقاتلة في العراق حيث لا تزال تنتشر للتصدي لمتطرفي تنظيم {داعش». وأكد الجانبان، في بيان مشترك إثر هذه المحادثات الاستراتيجية الافتراضية، أن "مهمة الولايات المتحدة وقوات التحالف تحولت إلى (مهمة) تدريب ومشورة، ما يتيح تالياً إعادة نشر أي قوة مقاتلة لا تزال في العراق، على أن يحدد الجدول الزمني (لذلك) خلال محادثات مقبلة".[9]

وافتتح الجلسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن ونظيره العراقي فؤاد حسين. وأكد بلنكن في كلمة أن: "اجتماعنا اليوم يؤكد علاقة الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق". واستبق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجلسة بالتأكيد على أن الحوار الاستراتيجي سيتطرق إلى ملفات متعددة بين البلدين، منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية، فضلاً على التعاون الأمني. وأضاف خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الوطني أنه سيتم بحث وجود قوات التحالف الدولي التي استقدمت إلى العراق لمحاربة داعش، مشيداً بدورها المؤثر في هذا المجال. بدوره، أعرب وزير الخارجية العراقي في بيان عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى بناء علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة على المستوى السياسي والاقتصادي والتكنولوجي طبقاً لمضمون الاتفاقية الإطارية التي وقعت بين البلدين عام 2009، فإن الأطراف التي تعارض الوجود الأمريكي في العراق، وفي المقدمة منها الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ترى أن الأولوية الأولى والأخيرة هي إخراج ما تبقى من القوات الأميركية، وهذا ما أكده زعيم تحالف {الفتح} هادي العامري في بيان أمس قال فيه: «نتوقع من الفريق العراقي المحاور الشجاع والغيور تحقيق السيادة الوطنية الكاملة وإنهاء الوجود الأجنبي بشكل كامل من خلال وضع جدول زمني واضح ومحدد بفترات زمنية قصيرة لانسحاب القوات القتالية الأجنبية وإعادة السيطرة على القواعد الجوية العراقية».

صورة تداولتها بعض وسائل الإعلام الغربية للمواقع المستهدفة في الغارة الأمريكية على الحدود السورية العراقية، 27 يونيو 2021.

في 28 يونيو 2021، قتل 7 عناصر على الأقل من فصائل موالية لإيران في ضربات جوية أمريكية على الحدود العراقية السورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي عن مقتل 4 من مسلحيها في الغارات الأمريكية. وقال الحشد الشعبي: "نؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية". وأكد أن مواقعه التي تعرضت للقصف "لا تضم أي مخازن أو ما شابه" خلافا "للادعاءات" الأميركية.

ومن جانبه، أكد تحالف الفتح العراقي "وقوع قتلى نتيجة الغارات الأمريكية" على مواقع ميليشياته في القائم. وطالب تحالف الفتح العراقي، الحكومة "بالعمل على إنهاء الوجود الأمريكي". وإلى ذلك، دعت القوات المسلحة العراقية "للتهدئة وتجنب التصعيد بعد الغارات الأمريكية". وشدد الجيش العراقي على أن "العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات".[10]

هذا وقال مسؤول أمريكي، إنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم.

وقال المرصد: "قُتل ما لا يقل عن 7 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جراء استهداف طائرات أميركية لمقرات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقية السورية، وداخل الأراضي السورية". من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب بمقتل طفل وإصابة 3 مدنيين".

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن القصف يأتي رداً على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وأضافت أن "هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأمريكيين".

كما نفي الپنتاگون أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية. وقال الپنتاگون في بيان رسمي إن المنشأت المستهدفة كانت تستخدمها ميليشيات حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء، وقد وجه الرئيس الأمريكي بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد المصالح الأمريكية.

في بيان للمتحدث الرسمي للپنتاگون جون كيربي قال فيه "بتوجيه من الرئيس بايدن شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية العراقية السورية. وقد تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران لشن هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وعلى وجه التحديد، استهدفت الضربات الأمريكية منشآت عملياتية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق، وكلاهما يقع بالقرب من الحدود بين تلك الدول.

وأضاف البيان "وقد استخدمت عدة ميليشيات مدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هذه المرافق. وكما يتضح من الضربات التي وقعت مساء اليوم، فإن الرئيس بايدن كان واضحًا أنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، فإن الرئيس وجّه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع مثل هذه الهجمات". وتابع البيان "نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش. ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا للحد من مخاطر التصعيد - ولكن أيضًا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها.

ومن منظور القانون الدولي، تصرفت الولايات المتحدة وفقًا لحقها في الدفاع عن النفس. لقد كانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب. وكمسألة تتعلق بالقانون، اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقًا لسلطة المادة 2 الخاصة به لحماية الأفراد الأمريكيين في العراق".


في 29 يوليو 2021، نقل تلفزيون السومرية العراقي عن مصدر أمني قوله، إن صاروخي كاتيوشا استهدفا محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، فيما تم استهداف رتلين للقوات الأمريكية جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين.

وأضاف المصدر أن منظومة C-RAM فشلت في إبعاد الصاروخين فيما سقط عدد من الشظايا على عدد من المركبات المدنية ومنزل قرب منطقة المنصور. ويتزامن الهجوم الأول من نوعه قبل 3 أسابيع، مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تم فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق، في خطوة نددت بها فصائل عراقية موالية لإيران، غالباً ما تحمّلها واشنطن مسؤولية الهجمات التي تستهدف مصالحها.[11]

كما أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأمريكي من العراق، والتي تمت بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي جو بايدن. يأتي ذلك فيما أفاد مصدر عراقي باستهداف رتلين للقوات الأمريكية جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين.

واستهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية عام 2021، بينها السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي، في هجمات غالبا تنسب إلى جماعات موالية لإيران من قبل الجانب الأمريكي.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده تسعى إلى انتهاج كل ما يعزز سياسة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن المضي قدماً في تعزيز الإصلاحات، ومحاربة الفساد، وتعزيز الأمن الداخلي، وتهيئة بيئة مناسبة جاذبة للاستثمار. يشار إلى أن تصريحات الكاظمي جاءت خلال لقائه رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في إطار زيارته إلى واشنطن، في أواخر يوليو 2021. في 19 ديسمبر 2021 في ساعة مبكرةكانت صافرات الإنذار دوت في محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء ببغداد حيث سقط صاروخين في محيط السفارة الأمريكية.

وأشار مصدر أمني إلى أنه لا توجد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. لافتا إلى أن "القوات الأمريكية قامت بتفعيل منظومة الدفاع الصاروخي الـ C-RAM لاعتراض الصواريخ".


وقال بيان لخلية الإعلام الأمني العراقي إن "المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث تم تفجير الأول بالجو بواسطة منظومة الـ C-RAM أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات، مما تسبب بأضرار بعجلتين مدنيتين". ولفت البيان إلى أن القوات الأمنية باشرت عملية التحقيق وتحديد موقع الإطلاق.

وتتعرض السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء "المحصنة" وسط بغداد بشكل مستمر إلى هجمات بالصواريخ، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.[12]

السفيرة الأمريكية إلينا رومانسكي في المجمع الفقهي العراقي.

في 2 أغسطس 2022، زارت سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي المجمع الفقهي العراقي في مقره بجامع الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان.

وأكد الدكتور عبد الستار عبد الجبار عضو الهيئة العليا للمجمع بعد كلمته الترحيبية، ان العراق يعاني منذ عام ٢٠٠٣ تحديات جسيمة ما زالت تهدد أمنه واستقراره مع انتهاكات لسيادته وحقوق الانسان، مضيفاً ان البلد يصنف منذ سنوات ضمن الدول الخطرة والمتأخرة.

واضاف فضيلة الشيخ عبدالستار ان العراق يمر بمرحلة حرجة تتطلب تظافر الجهود المحلية والدولية لتجاوزها، مبينا ان المجمع دعا الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية واعتماد الحوار البناء للخروج من الازمة، داعياً الدول المتقدمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية الى المساهمة في تقديم مشاريع كبرى لتطوير العراق على المستوى الخدمي والصحي والاقتصادي.

من جانبها اشادت السفيرة رومانوسكي بمواقف المجمع المتزنة وخطابه المعتدل ضد التطرف والعنف وانه يتمتع بتصور دقيق للمشهد العراقي وما يتطلبه من خطوات جادة لاستقراره وازدهاره، معبرة عن أملها في تشكيل حكومة وطنية قادرة على تلبية احتياجات الشعب العراقي والتعامل مع المحيط الدولي.[13]


في ديسمبر 2019، أفادت السفارة العراقية في بغداد، أن مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أدرج على قائمة العقوبات اليوم ثلاثة من قادة للميليشيات المدعومة من إيران في العراق، التي أطلقت النار على الاحتجاجات السلمية، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قيس الخزعلي، ليث الخزعلي، وحسين فالح عبد العزيز اللامي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، بسبب لتورطّهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في العراق. كما أدرج المكتب، إلى ذلك، المليونير رجل الأعمال خميس فرحان الخنجر العيساوي، لتقديمه الرشوة لمسؤولين حكوميين وممارسة الفساد على حساب الشعب العراقي.[14]

وفي يناير 2020، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، تهديده باستهداف المواقع الثقافية الإيرانية، كما هدد أيضًا بفرض عقوبات على العراق في حالة خروج القوات الأمريكية من البلاد. [15]

في يناير 2021، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مستشار الأمن القومي العراقي السابق ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، المدعوم من إيران، بسبب ما وصفته بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العراق". وردت وزارة الخارجية العراقية في بيان رسمي، بأن العقوبات ضد فياض تمثل "مفاجأة غير مقبولة، وأنها ستتابع بعناية مع الإدارة الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الامريكية بحق أسماء عراقية والعمل على معالجة تبعات ذلك".[16]

بدأت وزارة الخزانة الأمريكية فرض العقوبات الاقتصادية على العراق في نوفمبر 2022، بإصدار أمراً بتقييد عمل أربعة بنوك تجارية خاصة في العراق، بحجة انها تقوم بتحويل هذه المبالغ لجهات داعمة للإرهاب. لاحقاً إجتماع ممثل وزارة الخزانة الأميركية في السفارة الأمريكية في بغداد مع ممثلي البنوك الخاصة بدون حضور ممثل عن البنك المركزي العراقي ليقوم بتبليغهم بإيقاف العمل مع 15 بنك آخر وسيتبعه إيقاف بنوك أخرى الأمر الذي قد يصل عدد المصارف إلى أكثر من 40 بنكاً خاصاً.[17] بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فقد أُدرجت هذه البنوك على القائمة السوداء لقيامهم بتهريب للدولار وعمليات غسيل الأموال.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

زيارة السفير الأمريكي ماثيو تولر لشارع المتنبي في بغداد.

قصف صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد،
18 ديسمبر 2021.

أنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب "Frontline Chronology" (PDF). Public Broadcasting Service. Retrieved 2007-03-20.
  2. ^ CNN, 16 January 2001
  3. ^ "CNN.com In-depth specials - Gulf War". CNN. 2001.
  4. ^ AP News at ABC Inc., WABC-TV/DT New York News website article Iraq to Reopen Embassy in Kuwait published September 04, 2005
  5. ^ Tenth anniversary of the Gulf War: A look back, CNN, 16 January 2001, Archived from the original on January 16, 2001, http://web.archive.org/web/19960101-re_/http://archives.cnn.com/2001/US/01/16/gulf.anniversary/index.html 
  6. ^ "Rescue Operations in the Second Gulf War". Air & Space Power Journal. Spring 2005.
  7. ^ الجزيرة
  8. ^ "زيارة ترامب لقواته في العراق تثير غضب ساسة عراقيين". بي بي سي. 2018-12-27. Retrieved 2018-12-27.
  9. ^ "أميركا لسحب قواتها المقاتلة من العراق". جريدة الشرق الأوسط. 2021-04-08. Retrieved 2021-04-08.
  10. ^ "أميركا تستهدف ميليشيات إيرانية بسوريا والعراق.. الحشد الشعبي يهدد بالرد". العربية نت. 2021-06-28. Retrieved 2021-06-28.
  11. ^ "استهداف محيط السفارة الأميركية في بغداد بصاروخي كاتيوشا". العربية نت. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.
  12. ^ "قصف صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية ببغداد". سبوتنيك. 2019-11-26. Retrieved 2021-12-19.
  13. ^ "خلال زيارتها المجمع الفقهي .. السفيرة الأمريكية تدعو إلى تشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب العراقي". الكجمع الفقهي العراقي. 2022-08-02. Retrieved 2022-08-03.
  14. ^ "وزارة الخزانة تفرض عقوبات على زعماء الميليشيات المدعومة من إيران الذين قتلوا المتظاهرين الأبرياء في العراق". السفارة العراقية في بغداد. 2019-12-09. Retrieved 2022-12-29.
  15. ^ "ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على العراق "إذا طلبوا منا المغادرة": يجب دفع مقابل". سي إن إن. 2020-01-06. Retrieved 2022-12-29.
  16. ^ "https://www.bbc.com/arabic/middleeast-55602893". بي بي سي. 2021-01-09. Retrieved 2022-12-29. {{cite web}}: External link in |title= (help)
  17. ^ "ماذا تعني إجراءات وزارة الخزانة الأميركية تجاه المصارف العراقية الخاصة؟". وكالة أنباء براثا. 2022-12-29. Retrieved 2022-12-29.

This article is based on the public domain Library of Congress country study and country profile.