أبو سليمان الداراني

أبو سليمان الداراني

أبو سليمان عبد الرحمن بن عطية الداراني، أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري[1]، من أهل داريّا، قرية من قرى دمشق في سوريا. وصفه الذهبي بـ "الإمام الكبير زاهد العصر"[2]. ولد سنة 140 هـ[2] وتوفي سنة 215 هـ[1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من روى عنهم ورووا عنه

ذكر الذهبي[2] أن أبا سليمان روى عن سفيان الثوري وأبي الأشهب العطاردي وعبد الواحد بن زيد البصري وعلقمة بن سويد وصالح بن عبد الجليل. وروى عنه تلميذه أحمد بن أبي الحواري وهاشم بن خالد وحميد بن هشام العنسي وعبد الرحيم بن صالح الداراني وإسحاق بن عبد المؤمن وعبد العزيز بن عمير وإبراهيم بن أيوب الحوراني أبو الجهم بن طلاب.


من أقواله

  • ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أيامًا فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين: الكتاب والسنة[1].
  • أفضل الأعمال خلاف هوى النفس[3].
  • لكل شيء علم وعلم الخذلان ترك البكاء ولكل شيء صدأ وصدأ القلب الشبع[2].
  • كل ما شغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو شؤم[3].

مصادر