معاهدة اسطنبول (1736)

معاهدة اسطنبول
{{{image_alt}}}
التوقيع17 سبتمبر 1736
المكاناسطنبول
الموقعونعلي باشا (الجانب العثماني)
ميرزا محمد (الجانب الفارسي)
الأطرافNadir Shah Flag.png الدولة الأفشارية
الدولة العثمانية الدولة العثمانية

معاهدة اسطنبول أو معاهدة القسطنطينية (1736) هي معاهدة وقعت بين الدولة العثمانية و الدولة الأفشارية في اسطنبول في 17 سبتمبر 1736، لإنهاء الحرب العثمانية الصفوية (1730-1735).

السلطان محمود الأول السلطان الأحدب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية

معاهدة أحمد باشا (1732) بين الدولتين كانت غير مرضية لكلا البلدين. السلطان العثماني محمود الأول لم يوافق على التخلي عن تبريز, ونادر قائد الجيش، شاه إيران المستقبلي خلع طهماسب الثاني الصفوي لقبوله السيطرة العثمانية على القوقاز فأنهى الدولة الصفوية و أنشأ الدولة الأفشارية.


الحرب

بعد وقت قصير من معاهدة أحمد باشا، أعلن نادر الحرب وهاجم العراق و القوقاز. في العراق، بعد بعض الانتصارات الأولية مثل الاستيلاء على كركوك و أربيل ، إلا أنه فشل في أحتلال الموصل عاصمة ولاية الموصل بعد حصار طويل فخرج من العراق. ولكن في القوقاز كان أكثر نجاحا. في أقل من عامين كان العثمانيون قد خسروا كل من تفليس ويريفان. في هذه الأثناء كانت الإمبراطورية الروسية على وشك مهاجمة الدولة العثمانية في شبه جزيرة القرم و أوكرانيا (انظر الحرب الروسية العثمانية (1735-1739)) نتيجة الحلف المؤقت بينهما في معاهدة غنجة ضد الدولة العثمانية. وكما كانت الملكية النمساوية حليفة روسيا تستعد أيضا لشن الحرب على الدولة العثمانية. وهكذا اضطر الباب العالي لتوقيع معاهدة السلام مع الفرس خوفا من نشوب حرب ثلاثية على الدولة العثمانية تحيطها من ثلاث جهات.

شروط المعاهدة

سارت المناقشات الأولية بين علي باشا (الجانب العثماني) وميرزا محمد (الجانب الفارسي) في إيران حول التغييرات على الأقاليم بدون مشكلة كبيرة. ولكن المنافسة بين الخصمين الإسلام السني والمذهب الشيعي أسفرت عن مناقشات ساخنة في الدورات التالية في القسطنطينية وأخيرا كانت شروط ؛

  1. اعترفت الدولة العثمانية بنادر كشاه لبلاد فارس الجديد.
  2. اعترفت الدولة العثمانية بتبعية القوقاز إلى الدولة الأفشارية .
  3. وافق العثمانيون أيضا للسماح الحجاج الإيرانين بالحج إلى مكة المكرمة (تحت إشراف عثماني)

بعد

بعد معاهدة أحمد باشا، ضمت فارس إليها إيران الغربية. وبعد معاهدة القسطنطينية 1736، ضمت الدولة الأفشارية القوقاز. لكن نادر كان لديه خطط أخرى. حيث كان يخطط أيضا لضم العراق وربما شرق الأناضول. هذا السبب دفعه إلى تجديد الحرب في 1743. ولكن هذه المرة، لم يكن ناجحا. (انظر معاهدة كردان)

انظر أيضًا

المصادر

  • Jump up ^ Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt IV, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991, p 4-8
  • Jump up ^ Nicolae Jorga: Geschichte des Osmanischen Reiches IV, (trans by Nilüfer Epçeli),İstanbul 2009, ISBN 975-6480-21-1 p. 345
  • Jump up ^ Moreover Austrian Empire, the ally of Russia was also preparing for the war. see Austro-Turkish War, 1737-1739,
  • Jump up ^ The dominant sect in Ottoman Empire was Sunni and in Persia Shia