معاهدة بلطة ليمان

محمود الثاني بعد إصلاح الملابس في 1826

معاهدتا بلطة ليمان Treaties of Balta-Liman تم توقيعهما في بلطة ليمان (بالقرب من اسطنبول) وكانت الدولة العثمانية أحد الموقعين عليهما. وقع الأولى عن الدولة العثمانية مصطفى رشيد پاشا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

1838

معاهدة بلطة ليمان كانت معاهدة تجارية وُقعت في 16 أغسطس 1838 بين الدولة العثمانية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندة، لتنظيم التجارة الدولية. تم تحديد الرسوم لتكون 5 % على الواردات، 12 % على الصادرات، و 3 % على البضائع المارة (ترانزيت). كما وافق العثمانيون على إلغاء جميع الاحتكارات. ففي عام 1831، قاد ابراهيم باشا بن محمد علي باشاحملة عسكرية ناحجة في بلاد الشام، مـُنـَصباً نفسه حاكماً، وبدأ في عصرنة دولته. وقد كان هناك قلقاً في المملكة المتحدة من احتمال تأسيس دولة مستقلة متحالفة مع الامبراطورية الروسية ضد العثمانيين وبلاد فارس القاجارية (فاستقلال ووحدة أراضي كل من الدولة العثمانية وبلاد فارس كانوا من الأمور بالغة الأهمية للمصالح البريطانية في المنطقة). كما كان هناك العديد من الشكاوى من رجال الأعمال البريطانيين من تعرضهم لرسوم تـُفرض على بضائعهم المارة عبر أراضي الدولة العثمانية وكذلك تعرضهم لرسوم عشوائية من الباشوات المحليين. عندما رفض محمد علي تنفيذ الاتفاقية بسبب ما تشكله من تهديد لمشروعه التصنيعي الناشئ، أمهله السلطان محمود الثاني فترة سماح لمدة سنة، رفض بعدها محمد علي الالتزام بالمعاهدة. وفي 1840، هاجم العثمانيون، بمساعدة البريطانيين، بلاد الشام واستعادوا السيطرة على بلاد الشام. إلا أن الثمن الذي دفعه العثمانيون للمساعدة البريطانية كان باهظاً، فثد دشنت المعاهدة عهداً تجارياً جديداً للمصالح البريطانية واستمرار السيطرة على الدولة العثمانية.[1]


1849

مؤتمر بلطة ليمان Convention of Balta-Liman المنعقد في 1 مايو 1849 كان اتفاقية بين روسيا والدولة العثمانية لتنظيم الوضع السياسي لإثنين من إمارات الدانوب (أساس رومانيا الحالية)، وتم توقيعها في أعقاب ثورات 1848. مولداڤيا، which had been placed under Russian occupation in late spring 1848 following a revolutionary attempt, and ولاخيا, where a liberal Provisional Government had briefly assumed power before facing a common Ottoman-Russian reaction, were confirmed their previous status of Ottoman suzerainty and Russian protectorate (first established in 1831-32 by the Regulamentul Organic). Minor provisions were added, signifying a relative increase in Ottoman influence — namely, hospodars were no longer elected by the local National Assemblies for life, and instead appointed by the Porte for seven-year terms. A common military presence was maintained until 1851. The document led to the appointment of Barbu Dimitrie Ştirbei as hospodar of Wallachia and Grigore Alexandru Ghica as hospodar of Moldavia. The Convention was rendered void by the حرب القرم (during which the Principalities fell under Austrian occupation), and the statutory system itself was annulled by the 1856 معاهدة باريس.[2]

المصادر

  1. ^ Gelvin, p. 77.
  2. ^ Hitchins, pp. 335-336.

طالع أيضاً

المصادر

  • James L. Gelvin, The Modern Middle East , Oxford University Press, 2005.
  • Keith Hitchins, Românii, 1774-1866, Humanitas, Bucharest, 1998 (translation of the English-language edition The Romanians, 1774-1866, Oxford University Press, USA, 1996).