العلاقات الأمريكية الإثيوپية

العلاقات الأمريكية الإثيوپية
Map indicating locations of Ethiopia and USA

إثيوپيا

الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية الإثيوپية، هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإثيوپيا. إثيوپيا هي شريك استراتيجي للولايات المتحدة في الحرب العالمية على الإرهاب. والولايات المتحدة هي أكبر مانح لإثيوپيا: في 2008، بلغت إجمالي المساعدات الأمريكية لإثيوپيا 969 مليون دولار، وفي 2009 كانت 916 مليون دولار، وفي 2010 كانت 513 مليون دولار. وفي 2011 وصلت إلى 586 مليون دولار.[1] تتركز المساعدة التنموية الأمريكية لإثيوپيا على الحد من المجاعات، الجوع، والفقر وتهتم كذلك بالاصلاحات الاقتصادية، الحكومية، وسياسة القطاع الاجتماعي. وتتلقى إثيوپيا كذلك بعض المنح التدريبية العسكرية، وتشمل التدريب في مختلف المجالات مثل قوانين الحرب ومراعاة حقوق الإنسان.

السفير الإثيوپي الحالي في الولايات المتحدة هو صموئل أسفا، وهو أيضاً سفيراً في البرازيل، كولومبيا، المكسيك. الموظفون الرئيسيون الأمريكان في إثيوپيا هم السفير دونالد ياماموتو ونائب رئيس البعثة دبوراه مالاك. وتقع السفارة الأمريكية في العاصمة الإثيوپية أديس أبابا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الامبراطور هايله سلاسي والريس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1969.


نظام منگيستو

القرن 21

تشريع الكونگرس الأمريكي

الحرب على الإرهاب

انتهاكات حقوق الإنسان

في 2 يناير 2022، منعت الولايات المتحدة إثيوپيا ومالي وغينيا من الوصول إلى برنامج التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقيام بذلك بشأن مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والانقلابات الأخيرة في تلك البلدان. [2]

وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان "أنهت الولايات المتحدة إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري لقانون أگوا بسبب الإجراءات التي اتخذتها كل حكومة في انتهاك لقانون أگوا".

قال بايدن في نوفمبر 2021 إن إثيوبيا ستُمنع من نظام التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية المنصوص عليه في قانون النمو والفرص الأمريكي في أفريقيا (أگوا) بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في إقليم التقراي، في حين استهدفت مالي وغينيا بسبب الانقلابات الأخيرة.

يهدد هذا المنع صناعة النسيج في إثيوپيا، التي تزود ماركات الأزياء العالمية، والآمال الناشئة في البلاد في أن تصبح مركزًا للتصنيع الخفيف. كما أنه يزيد من الضغط على اقتصاد يعاني من الصراع وجائحة كوڤيد-19]] والتضخم المرتفع.

وقال بيان مكتب الممثل التجاري الأمريكي: "إن إدارة بايدن-هاريس تشعر بقلق بالغ إزاء التغيير غير الدستوري الذي طرأ على الحكومات في كل من غينيا ومالي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا التي ترتكبها حكومة إثيوپيا وأطراف أخرى في خضم الصراع الآخذ في الاتساع في شمال إثيوبيا".

يوفر قانون قانون أگوا التجاري لدول أفريقيا جنوب الصحراء الإعفاء الجمركي لصادرتها إلى الولايات المتحدة إذا استوفت شروط أهلية معينة، مثل إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار في الولايات المتحدة وإحراز تقدم نحو التعددية السياسية. وأضافت أن "كل دولة لديها معايير واضحة للمسار نحو إعادة الوضع إلى سابق عهده وستعمل الإدارة مع حكوماتها لتحقيق هذا الهدف". ولم ترد سفارات الدول الأفريقية الثلاث بواشنطن على الفور على طلبات التعليق.

وقالت وزارة التجارة الإثيوپية في نوفمبر 2021 إنها "شعرت بخيبة أمل شديدة" من إعلان واشنطن، قائلة إن هذه الخطوة ستعكس المكاسب الاقتصادية وتؤثر بشكل غير عادل وتؤذي النساء والأطفال.

سد النهضة

في 17 يونيو 2013 صرح السفير الأمريكي السابق في إثيوپيا ديڤد شين: "على مصر التوقف عن الاعتراض على سد النهضة، وإلا فلن تجد كفايتها من الماء".[3]

أوباما ممسكاً بكوز ذرة في مهرجان زراعي في أديس أبابا، 28 يوليو 2015.

في 19 فبراير 2021 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تراجع سياستها بشأن سد النهضة الإثيوبي لتسهيل حل الأزمة المستمرة بين إثيوبيا ومصر والسودان بسبب هذا المشروع.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، أن الولايات المتحدة قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وذكر أن واشنطن أبلغت الحكومة الإثيوبية بهذا القرار. وأوضح: "لا نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوپيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة".[4]

وفي 20 فبراير 2020، أوقفت الإدارة الأمريكية العمل بقرار الرئيس السابق دونالد ترمپ بتعليق المساعدات لإثيوپيا على خلفية سد النهضة، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن أملها في حل دبلوماسي بشأن سد النهضة يشمل مصر والسودان. وكانت إدارة ترمپ قد أعلنت في سبتمبر 2020، تعليق مساعدات بقيمة 272 مليون دولار مخصصة لإثيوپيا التي اتُهمت بالتعنّت في وقت فشلت فيه المحادثات التي رعتها واشنطن بشأن سد النهضة. [5]

من جهتها، تُعيد إدارة الرئيس جو بايدن النظر في موقفها من مشروع السد الذي تعتبره مصر والسودان تهديدا وجوديا لهما، غير أنها أشارت إلى أنها لم تَعد تربط بين المشروع وبين المساعدات العامة التي تُقدمها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن "الولايات المتحدة قررت أن تتوقف عن ربط التعليق الموقت لمساعدات محددة لإثيوبيا بالموقف الأمريكي بشأن سد النهضة". وأضاف "نُواصل دعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوپيا ومصر والسودان توصّلاً إلى اتفاق بشأن" السد. ومن جهتها، حذرت الخرطوم أوائل فبراير بأن خطة إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية من خطة ملء سدها على النيل يشكل "تهديداً مباشراً" لأمنها القومي. وأشار برايس إلى أن استئناف المساعدات سيكون مشروطاً بعوامل أخرى غير محددة، ولكن المساعدات الإنسانية ستكون مستثناة من ذلك.

الانتخابات في إثيوپيا

في 22 يونيو 2021، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، وفاة مواطن أمريكي في أديس أبابا عاصمة إثيوپيا بشكل غامض في وقت لاحق من اليوم. وسئل برايس خلال مؤتمر صحفي دوري عن تقارير أفادت بالعثور على مراقب انتخابات أمريكي ميتاً في غرفة فندق في العاصمة الإثيوپية. ورد المتحدث على الصحفيين، بالقول: "للأسف يمكننا تأكيد وفاة مواطن أمريكي في أديس أبابا. احتراما لخصوصية الأسرة، لا يمكننا تقديم أي شيء آخر في الوقت الحالي"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".[6]

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الإثيوپية "إينا"، أن الشرطة تحقق في سبب وفاة مراقب انتخابات أجنبي، ورد أنه عثر عليه ميتا في غرفته في فندق راديسون بلو. وقال مدير لجنة شرطة أديس أبابا، القائد فاسيكا فانتا، إن عاملة تنظيف وجدته (المراقب) ميتا عندما دخلت الغرفة وأبلغت الشرطة. الراحل يدعى جون مارش وجاء لحضور الانتخابات العامة الإثيوپية السادسة ممثلا لمركز "كارتر".

عثرت الشرطة على المراقب (أمريكي الجنسية) ممددا على الأرض وفي جيبه شارة اعتماد صادرة عن المجلس الانتخابي الوطني الإثيوپي للمراقبين وبطاقات الهوية ورخصة القيادة. رخصة القيادة تبين أنها صادرة من قبل هيئة ترخيص القيادة الوطنية في كاليفورنيا، وفقا لشرطة العاصمة الإثيوپية. تحقق شرطة العاصمة في سبب وفاة المواطن الأمريكي بالتعاون مع الشرطة الفيدرالية والسفارة الأمريكية. إلى جانب ذلك، أشار فاسيكا إلى أنه تم العثور على أدوية من أنواع مختلفة ويبدو أن السبب هو الموت الطبيعي، مضيفا أنه "لم يتم العثور على جروح أو كدمات في أي جزء من جسده".

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "US AID to Ethiopia Fact sheet: FY 2008-11 USAID-State Foreign Assistance Appropriations", US AID website (accessed 19 December 2010)
  2. ^ "U.S. cuts off Ethiopia, Mali, Guinea from Africa duty-free trade program". رويترز. 2022-01-02. Retrieved 2022-01-03.
  3. ^ "Egypt's Nile Threats Weaken Case to Secure Water: Shinn". بلومبرگ. 2013-06-17. Retrieved 2013-06-18.
  4. ^ "الولايات المتحدة: نراجع سياستنا تجاه سد النهضة". روسيا اليوم. 2021-02-19. Retrieved 2021-02-20.
  5. ^ "الولايات المتحدة توقف العمل بقرار إدارة ترامب تعليق المساعدات لإثيوبيا على خلفية سد النهضة". فرانس 24. 2021-02-20. Retrieved 2021-02-20.
  6. ^ "وفاة غامضة لمراقب انتخابات أمريكي في إثيوبيا... وواشنطن تعلق". سپوتنيك نيوز. 2021-06-22. Retrieved 2021-06-22.

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.[1]

قراءات إضافية

  • Amanda Kay McVety, Enlightened Aid: U.S. Development as Foreign Policy in Ethiopia. New York: Oxford University Press, 2012.

وصلات خارجية