زيت الخروع

بذور الخروع.
زجاجة من زيت الخروع.

زيت الخروع Castor oil، هو زيت نباتي يستخرج من بذور الخروع.[1] وهو زيت يتراوح لنه بين الشفاف إلى الأصفر الباهت وله مذاق ورائحة مميزة. يصل للغليان عند درجة حرارة 323 س وتصل كثافته إلى 961 كگ/م3.[2]

يستخدم زيت الخروع ومشتقاته في صناعة الصابون، المزلقات، زيوت الفرامل، الدهانات، الصبغات، التغطية، الحبر، اللدائن المقاومة للبرودة، الشموع والملمعات، النايلون، الأدوية والعطور.[3] يستخدم أيضاً في حالات الإمساك الشديدية، ولتفريغ الأمعاء قبل الخضوع للعمليات الجراحية أو إجراء بعض الأشعة الطبية على الجسم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التركيب

المكونات الأساسية لزيت الخروع: triester of glycerol and ricinoleic acid
متوسط المركبات في زيت الخروع / سلاسل الأحماض الدهنية
الحمض المتوسط (%)
Ricinoleic acid 85–95
Oleic acid 2–6
Linoleic acid 1–5
α-Linolenic acid 0.5–1  
Stearic acid 0.5–1  
Palmitic acid 0.5–1  
Dihydroxystearic acid 0.3–0.5
أخرى 0.2– 0.5


الاستخدامات

الأغذية

الطب

دعاية لزيت الخروع كدواء من إنتاج شركة سكوت أند براون، القرن 19.
  • يستخدم زيت الخروع لـ علاج الإمساك، حيث أنه واحد من أشهر الملينات الطبيعية المستخدمة منذ أكثر من نصف قرن، حيث يعمل على تسهيل حركة الأمعاء، وبالتالي تسهيل خروج الفضلات منها.
  • يخفف زيت الخروع من اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء، حيث يحتوي على حمض الريسينوليك، والذي يعد محفزاً طبيعياً لنزول دم الحيض ومنع تعسره، وتخفيف آلام البطن في فترة الحيض.
  • يعد زيت الخروع من المطهرات القوية للأمعاء، حيث يتم استخدامه لتنظيف الأمعاء قبل الفحص أو قبل العمليات الجراحية. من أهم فوائد زيت الخروع للبطن استخدام حزام زيت الخروع، حيث يعزز من وظيفة الكبد، فهو يزيد من قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم.
  • يستخدم حزام زيت الخروع على البطن للتخلص من مختلف الآلام والالتهابات.[4]

العناية بالبشرة والشعر

منافع زيت الخروع للبشرة

  • حمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع فعال لمنع نمو البكتيريا، والفيروسات، والخمائر، والفطريات، لذلك يُستخدم زيت الخروع كمطهر للبشرة.
  • زيت الخروع يمكن أن يساعد في تطهير الجلد وتخليصه من خلايا الجلد الميتة، التي تسبب انسداد الغدد الدهنية.
  • يستخدم لعلاج قرح الجلد.
  • يساعد زيت الخروع على تفتيت زيوت الوجه التي تسد الغدد والمسام.
  • يمكن الاستفادة بفوائد زيت الخروع المطهرة بسهولة، عن طريق فرك الزيت على الجلد كل ليلة ثم غسل البشرة.

فوائد زيت الخروع للشعر

  • زيت الخروع يساعد في تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على تحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، وبالتالي زيادة تغذية جذور الشعر بشكل صحيح.
  • عندما تتغذى جذور الشعر بشكل صحيح، فإن خصلات الشعر ستكون أقوى وأكثر مرونة، وبالتالي تنمو لفترة أطول دون تقصف.
  • زيادة الدورة الدموية لفروة الرأس يعزز ويقوي بصيلات الشعر، ويمكن أن يحفز نمو الشعر في حالات الثعلبة، أو تساقط الشعر.
  • استخدام زيت الخروع بانتظام يعزز صحة الشعر، و يقلل من تساقطه، ويشجع على جعل الشعر أكثر سمكا.
  • استخدام زيت الخروع مرة واحدة في الشهر يمكن أن يُحفز نمو الشعر ثلاث إلى خمس مرات عن المعدل العادي، غير أنه لا توجد أدلة كافية تدعم ذلك. *الخصائص المضادة للجراثيم، والمبيدة للحشرات، والمضادة للفطريات في بذور الخروع، وحمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع مفيدة في مكافحة الالتهابات الميكروبية، والفطرية لفروة الرأس، مثل التهاب الجريبات follliculitus ، ومرض التينيا أو السعفة، وهما السببان الرئيسيان لتساقط و فقدان الشعر.

عمليات العزل

الصناعات الكيمائية

World War I aviation rotary engines used castor oil as a primary lubricant, mixed with the fuel


العقاب

يعطي بعض الآباء أبنائهم جرعة من زيت الخروع كعقاب.[5][6] لا ينصح الأطباء بهذا حتى لا يرتبط لدى الأبناء تناول الأدوية بالعقاب.[7]

وبالنسبة للبالغين، تستخدم الجرعات العالية من زيت الخروع من أجل تعذيب أو التنكيل بالبالغين. استخدم المسئولين الاستعماريين في الراج البريطاني (الهند) للتعامل مع الخدم المتمردين.[8] كما صرح المسئولين العسكريين البلجيكيين باستخدام جرعات كبيرة من زيت الخروع في الكونغو البلجيكي كعقاب للمرضى الغير قادرين على العمل.[9]

السلامة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Thomas, Alfred (2005). "Fats and Fatty Oils". Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. Weinheim: Wiley-VCH. doi:10.1002/14356007.a10_173. ISBN 978-3527306732.
  2. ^ Aldrich Handbook of Fine Chemicals and Laboratory Equipment. Sigma-Aldrich. 2003.[استشهاد ناقص]
  3. ^ Mutlu, H; Meier, MAR (January 2010). "Castor oil as a renewable resource for the chemical industry". European Journal of Lipid Science and Technology. 112 (1): 10–30. doi:10.1002/ejlt.200900138.
  4. ^ "فوائد زيت الخروع للبطن والجهاز الهضمي والبشرة والشعر.. وما أضراره؟". نضع هنا المكتوب أمام الناشر. 2020-04-21. Retrieved 2020-06-18.
  5. ^ For an American example see David J. Rothman (1980). Conscience and Convenience: The Asylum and Its Alternatives in Progressive America. Transaction Publishers. p. 279. ISBN 9780202365091. Retrieved 2015-10-29.
  6. ^ For a Canadian examples see Neil Sutherland (1997). Growing Up: Childhood in English Canada from the Great War to the Age of Television. University of Toronto Press. p. 87. ISBN 9780802079831. Retrieved 2015-10-29.
  7. ^ Journal of the American Medical Association. American Medical Association. 1919. p. 1699. Retrieved 2015-10-29.
  8. ^ Cecilia Leong-Salobir (2011). Food Culture in Colonial Asia: A Taste of Empire. Taylor & Francis. p. 66. ISBN 9781136726545.
  9. ^ Adam., Hochschild (1999). King Leopold's ghost : a story of greed, terror, and heroism in Colonial Africa (1st Mariner books ed.). Boston: Houghton Mifflin. p. 166. ISBN 978-0547525730. OCLC 759834634.

قراءات إضافية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: