پوسيدونيوس

Posidonius
Posidonio, replica augustea (23 ac.-14 dc ca) da originale del 100-50 ac. ca. 6142.JPG
تمثال نصفي لـپوسيدونيوس، من المتحف الأثري الوطني في ناپولي
وُلِدَح. 135 ق.م.
توفيح. 51 ق.م. (عن عمر 83–84)
العصرالفلسفة القديمة
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةرواقية
الاهتمامات الرئيسية
الفلك، الجغرافيا، التاريخ، الرياضيات، الأرصاد الجوية، الفلسفة والفيزياء

پوسيدونيوس (باليونانية: Ποσειδώνιος / Poseidonios) ‏(135 ق.م.51 ق.م.) مؤرخ وفيلسوف يوناني من مدينة أفاميا على نهر العاصي في سوريا، وتوفى في روما. أسّس مدرسة في رودس، وسافر إلى روما وأفريقيا الشماليّة. كان من طلاّبه بومبيوس، القائد الرومانيّ، وشيشرون خطيب روما. ترك المقالات العديدة منها مقال عن النفس وآخر عن الآلهة.

وكان أشهر علماء رودس في ذلك العصر هو بوسيدونيوس صاحب أكبر عقل مُنشئ مبدع في التاريخ القديم كله. وكان مولده في أفاميا Abamea من أعمال سوريا عام 135 ق.م، وكان أول ما اشتهر به سرعة عدوه في المسافات البعيدة، وبعد أن درس على پانتيوس Panetius في أثينة اتّخذ رودس وطناً له، وعمل فيها حاكماً وسفيراً، وطاف بعدة ولايات رومانية، ثم عاد إلى رودس، واجتذب إلى محاضراتها في الفلسفة الرواقية عظماء الرجال أمثال بومبي وشيشرون. وذهب في الثالثة والثمانين من عمره ليعيش في روما ومات فيها في السنة التالية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفاته

المؤرخ والفيلسوف اليوناني بوسيدونيوس

من مؤلفاته كتاب التاريخ العام المفقود الذي يقص تاريخ روما وممتلكاتها من عام 144 إلى عام 82 ق.م.؛ وكان العلماء القدامى يضعونه في منزلة كتاب بولبيوس. وكان وصفه لرحلاته في غالة، ورسالته عن المحيط من المصادر التي استمدّ منها أسترابون كتاباته. وكان تقديره بُعد الشمس عن الأرض 52.000.000 أقرب إلى تقدير هذه الأيام من تقدير أي عالم قبله. وقد سافر إلى قادس Cadiz ليدرس المد والجزر، وفسر هذه الظاهرة بأنها من فعل الشمس والقمر مجتمعين. وقد عرض المحيط الأطلنطي بأقل من عرضه الحقيقي، وتنبأ بأن في مقدور المسافر من أسبانيا أن يصل إلى الهند بعد أن يقطع ثمانية آلاف ميل. وكان رغم إلمامه بالعلوم الطبيعية يؤمن بكثير من الأفكار الروحية السائدة في عصره- فكان يعتقد بالشياطين والقدرة على معرفة الغيب، وبالتنجيم، وقراءة الأفكار، وبقدرة الروح على أن ترقى حتى تتحد اتحاداً صوفياً بالله؛ وعرف الله بأنه القوة الحيوية للعالم. وقد عدّه شيشرون أعظم الفلاسفة الرواقيين وكان في هذا مبالغاً في كرمه، وفي وسعنا نحن أن نعده من رواد الأفلاطونية الجديدة، وأن نرى فيه قنطرة انتقال من زيتون الى أفلوطينس.


هامش

المراجع

انظر أيضاً

وصلات خارجية