هيئة التنسيق الوطنية في سوريا

هيئة التنسيق الوطنية، هي أبرز منظمات أو هيئات ما بات يعرف بمعارضة الداخل التي تشكلت بعد بدء الثورة السورية في 15 مارس 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التأسيس

أسست هيئة التنسيق الوطنية في 30 يونيو 2011 من شخصيات وقوى سورية معارضة من داخل وخارج سوريا تهدف إلى "التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا".[1]


الأعضاء

من بين أبرز مبادئ هذه الهيئة، رفضها التدخل الخارجي في الشأن السوري ولا تدعو صراحة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وهو ما تختلف به عن منظمات معارضة أسست خارج سوريا لا تخفي رغبتها بتوفير حماية دولية للشعب السوري ولا تقبل بأي حل لا يتضمن رحيل النظام الحالي في دمشق.

تضم هيئة التنسيق الوطنية عددا من أحزاب اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي والاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا.

أما المكتب التنفيذي للهيئة فيضم عددا من الشخصيات المعارضة منها حسن عبد العظيم رئيس المكتب وحسين العودات وعارف دليلة ورجاء الناصر وعبد العزيز الخير ومحمد العمار ومنير البيطار وفايز سارة وغيرهم.

الأهداف

وطالبت الهيئة في بيانها التأسيسي بإطلاق حوار جاد مع النظام بعد توفير شروطه اللازمة، ومن أهمها وقف الخيار الأمني العسكري والإفراج عن جميع الموقوفين والمعتقلين السياسيين وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن القتل وإطلاق النار على المتظاهرين ورفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية والاعتراف بحق التظاهر السلمي.

وفي 18 سبتمير عقدت الهيئة اجتماعا في ريف دمشق لتشكيل اللجنة المركزية، وتألفت اللجنة من ثمانين عضوا موزعة بين الأحزاب والتنسيقيات الشبابية والشخصيات الوطنية، وأكدت في بيانها التأسيسي على اللاءات الثلاث وهي لا عنف ولا تدخل عسكريا ولا طائفية. وأعلنت هيئة التنسيق أنها لم تنضم إلى المجلس الوطني لعدم تلقيها الدعوة، فيما صرح برهان غليون رئيس المجلس بأن الدعوة قد وجهت إليها.

انظر أيضا

المصادر