موت (إلهة)

موت
صورة معاصرة للإلهة موت ، كإمرأة ترتدي تاج مزدوج وغطاء رأس النسر الملكي اقترانا بالإلهة نخبت]].
إلهة الملكات
الاسم بالهيروغليفية
G14t
H8
B1
مركز العبادة الرئيسيطيبة
الرمزالنسر
الوالدانلا يوجد (ذاتي الخلق)
Consortآمون
Nineteenth dynasty statue of Mut, part of a double statue, c. 1279-1213 BC, Luxor Museum

موت، أو موط، Mut وتعني "أم" وهي أم الآلهة في مصر القديمة، تغير نطقها واسمها عبر آلاف السنين في عدة ثقافات وحضارات، تم تصويرها غالبا كعقاب مصري وهو نسر أبيض اللون.[1]و"الإلهة موت " زوجة آمون، وابنها خنسو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تغيرات في المكانة الأسطورية

Schist statuette of Mut, Late Period, Dynasty XXVI, c. 664-525 BC
sculpture of Sekmet the lioness deity in the eighteenth dynasty temple to Mut


الوصف

موت ، تظهر في صورة امرأة أو انثى العقاب أو أنثى الأسد

وأحياناً كانت تظهر الإلهة موت بنفس الشكل الذى تشتهر به الإلهة سخمت التى كان يُرمز إليها بشكل لبؤة.

في الكرنك

Precinct of Mut at the Karnak temple complex

معبد الألهة موت

شيده أمنحوتب الثالث إكراماً لتلك الإلهة موت زوجة الإله آمون ، وهذا المعبد أصيب بتلف عظيم أيام الثورة الدينية لإخناتون ، ولكنه أُصلح من جديد في عهد الملك توت عنخ آمون ثم في أيام ملوك الأسرة الحادية والعشرين. كما أضاف إليه بطليموس الأول بعض المبانى، وخصوصاً بوابته الكبرى ، ولم يبق من الفناء الأول لهذا المعبد سوى بعض الأنقاض نصل بعدها إلى البوابة الثانية التى زُين مدخلها بصورة الإله القزم بس رب السرور. ويوجد بين أنقاض المعبد تماثيل الإلهه سخمت التى يبدو أنها كانت تمثل الإلهة موت نفسها ، كما وُجد أيضاً تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث ، وعدة تماثيل تمثل قردة، وهى التى كانت ترمز إلى الإله خونسو ابن الإلهة موت. وتمتد بجوار المعبد حفرة كبيرة هى البحيرة المقدسة لهذا المعبد ، ويحيط بالمعبد سور عظيم من الطوب اللبن.[2]

كان الإله آمون يقوم بزيارة زوجتة الالهه موت مرة كل عام فينتقل من معبده في الكرنك الى معبد الأقصر لذلك جعلوا من دار " الكرنك " قصر " آمون" الرسمى ومن "دار الاقصر "منزله الخاص يسكن فيه الى ازاوجه. ولكن لاينتقل الى تلك الدار في موكبه الرسمى إلا في موعد خاص من أيام العام. وهو موعد زواجه جعله القوم في شهر "بابه"الذى سمى ذلك بأسم الدار نفسها.وهم لم يختاروا لعرش امون ذلك التاريخ عفوا ولا ارتجالا وانما اختاروه بعد تفكير عميق مبعثه حب الحياة والأمل في التمتع بخيرها. ففى هذا الشهر يكون موسم الفيضان وهو موسم الخصب والبركه فيه يغرس النهر بأرض مصر فتحمل بهذا الخير العظييم الذى يطلع على الدنيا رزقا حسنا يعيش عليه أبناء الحياة في هذا الوادى ؛ فإذا جعل الناس زواج ربهم "امون" في هذا الشهر من ايام السنة فمعنى ذلك انهم انما كانو يلتمسون له ولنفسهم الخير والبركه في موعد الخير والبركه ويمنون له الخصب في حياته الزوجية ليرزقهم من خصبه وليغمرهم ببره ورحمته. ذلك لون من الوان الفكر الانسانى مبعثه حب البقاء والأمن في الحياة والتماس ابواب الرزق من ابوابها. وهكذا فكر المصريون في تزويج ربهم "امون"ثم باتوا يحتفلون بذكرى ذلك الزواج اذا ما جاء موسم فيضان النهر كل عام.

التقوى الشخصية

In the wake of Akhenaten's revolution, and the subsequent restoration of traditional beliefs and practices, the emphasis in personal piety moved towards greater reliance on divine, rather than human, protection for the individual. During the reign of Rameses II a follower of the goddess Mut donated all his property to her temple and recorded in his tomb:

And he [Kiki] found Mut at the head of the gods, Fate and fortune in her hand, Lifetime and breath of life are hers to command...I have not chosen a protector among men. I have not sought myself a protector among the great...My heart is filled with my mistress. I have no fear of anyone. I spend the night in quiet sleep, because I have a protector.[3]

موت في الديانات الأخرى

في الحضارات القديمة بتعدد الآلهة وجد ما يعرف ب موت وهو احد الآلهة موت إن شخصية هذا الإله ترتسم من خلال الاسم الذي يحمله وهذه الكلمة شائعة في كل اللغات السامية ففي الاكادية (موتوم) والاوغاريتية ( م . ت ) وفي العبرية (مثيم ) وقد فشلت كل المحاولات في سبر أصل الاسم ويحدثنا فيلون الجبيلي عن اله يدعى (موث ) ويسميه الفينيقيون ( الموت ونستطيع أن نتعرف على الإله (موت من خلال النصوص والاوغاريتية بشكل أفضل فموت وبعل يمثلان الأقطاب المتضادة في الحياة فحين يجسد بعل الخير والخصب بما يرسل من أمطار وسحاب يحي الأرض الموات يجسد ( موت ) الجفاف والذبول والفناء وموطنه في أقصى العالم السفلي ويأتي وصف لبيته في النصوص والاوغاريتية عندما يرسل له بعل مبعوثه إليه في بيت جثث الأرض وكلمة ( أرص ) في والاوغاريتية تعني دائما أسفل الأرض والأرض السفلى مغطاة بجبال تحمل أسماء غريبة وبيت الجثث الكائن في العالم السفلي هو نفس البيت الذي يرد ذكره في أسفار التوراة اليهودية والمعد مأوى لمرضى البرص ((سفر الملوك وأخبار الأيام الثاني ))ويدعى المكان الذي يقطن فيه موت في العالم السفلي ((حمري )) وهذه الكلمة لها ارتباط بالكلمة العبرية ((محمروت )) التي ترد في التوراة اليهودية وتترجم بالنار والجمر وغمرات ويعتقد أنها تقابل في العربية ((جهنم الحمراء ويوصف حلق الإله موت في والاوغاريتية بالمحمرة عندما يريد أن يبتلع الإله بعل في جوفه (يشبه جوف الإله موت بجهنم الحمراء وينطبق هذا الوصف فعلا على الوصف الذي ذكره فيلون الجبيلي عن الإله موت عندما قال بأنه على شكل هلامي طيني متفسخ ويحذر بعل مبعوثيه من إله الموت المفترس قبل أن يرسلهم إليه فبإمكانه أن يبتلعهم كما يبتلع الخروف ويتضح نهم موت في جوابه للإله بعل عندما يقول بأن شهيته لا يمكن إشباع سفبها وأنه سوف يبتلعه كما يبتلع حبة الزيتون ثم يفتح فاه من أقاصي الدنيا إلى أقاصي السماء ويلعق بلسانه نجوم السماء ونجد التعبير نفسه في سفر حبقوق عندما يتحدث عن وصف الموت الذي يأتي على كل شيء (( وحقا أن الخمر غادرة الرجل متكبر ولا يهدأ الذي قد وسع نفسه كالهاوية وهو كالموت فلا يشبع بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ويضم نفسه جميع الشعوب يصرع الإله موت الإله بعل في أول مقابلة بينهما وبعد أن تمضي فترة من الوقت على اختفاء بعل من الأرض تتوجه عناة إلى العالم السفلي باحثة عن قاتل أخيها وعندما تجده تبادره بضربة قاضية من سيفها البتار ثم تقطعه إربا إربا وترمي أوصاله إلى النار ثم تطحن أعضاءه وترمي بذراتها فوق الحقول لتصبح نهبا للطيور يشير هذا المقطع من النص صراحة إلى أن الإله موت كان في الأصل من آلهة الخصب وربما كان إله الحبوب والفعل الذي قامت به عناة لم يكن كما يتصور الكثيرين مجرد عملية ثأر لمصرع أخيها بل هو طقس من طقوس العبادة الذي يساعد في إعادة بعل إلى الحياة وهذا ما يحصل فعلا وعندما يموت الإله موت يبعث بعل حيا من بين الأجداث ألا تفسر هذه الأسطورة دورة الحياة الزراعية إن العمل الذي قامت به عناة في الأسطورة الاوغاريتية أثر بشكل مباشر أو غير مباشر في الطقوس اليهودية إذ أنه يشبه تقديم بواكير الثمار ((اللاويين ))وقد جاء ذلك مفصلا عند فيلون الاسكندراني ويوسيفوس وفي المثنى يحدثنا ابن النديم أن النساء في حران ينحن على تموز ((دموزي )) لأن جسمه طحن وذر جسده المطحون في الهواء ولذلك فإنه لا يأكلن شيئا مطحونا طيلة أيام النواح وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أيضا على ازدواج شخصية الإله موت شأنه في ذلك شأن بقية الآلهة الأرضية مثل ادون(ادونيس ) السوري وأوزوريس المصري وفلوتو اليوناني ويشير العهد الجديد أيضا إلى مثل هذه العلاقة المتبادلة بين الموت والحياة ممثلة في بذور الحقل .[4]

المصادر

  • Jennifer Pinkowski - Egypt's Ageless Goddess (Archaeology magazine September/October 2006)

روابط خارجية