گب

(تم التحويل من جب)
Geb
"جـب" ربٍّ للأرض .
إله الأرض
مركز العبادة الرئيسيباتا (هليوبوليس)
الوالدانشو ، تفنوت
الأشقاءنوت
Consortنوت
إلهة السماء (نوت) و (جب) مع رأس الأفعى.

جب أو جيب Geb ، ، الاله المصري القديم ھو إله الأرض، وھو أيضا أحد أعضاء التاسوع بهليوبوليس . ولقد كرس من أجله معبد في مدينة "باتا" المتاخمة لهليوبوليس.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهميته

اعتقد المصريون أن ضحكات جب تسبّب الزلازل، وأن عطفه يسمح للزرع أن ينبت. اعتبره بعض الكهنة الملك الأوّل لمصر. وكان المعبود "جب" يمثل تجسيداً للأرض، ويعد أحد أهم المعبودات الأزلية. وتتضح مكانته منذ زمن بعيد من خلال ذكره كثيراً في "نصوص الأهرام" كأحد أكثر الأرباب ذكراً في النصوص؛ حيث عادة ما يقارن أو يقابل بالمعبود "رع" أو المعبودات الأخرى ذات الأهمية في العالم الآخر لدى المصرى القديم.

كما اعتبر "جـب" هو الرب الحاكم، وأن الحكم قد آل إلى "حور" الملك بوصفه ابناً للمعبود "أوزير"، وحفيداً للمعبود "جب"، ووريثاً لعرشه على الأرض. ممارسة الحب بين جيب ونوت هي التي أعطت الحياة للأرض حيث تم فصلهما من بعدها عبر “شو”، إله الهواء. من ألقابه: “والد الأفاعي”.[2]

ويعتبر "جـب" وريثاً للأرباب لكونه ابناً للربين "آتوم"، و"شو". وقد ارتبط بشكل وثيق بالملكية باعتباره أباً للمعبود "أوزير"، الملك الأسطورى؛ إذ أن الملك نفسه كان يعرف بـ (وريث "جب"). وقد لعب "جب" دوراً ملموساً في انتقال الملكية الشرعية، وفى أسطورة الصراع بين "حـور" و"سـت".


التطور

يمثل المعبود "جب" أحد قطبى الجيل الثالث لتاسوع "عين شمس"، مع "نوت" ربة السماء التى كانت أخته من أبويهما "شـو" و"تفنوت"، وكانا في هذا التاسوع زوجين أيضاً، ومنهما جاء الجيل التالى في التاسوع، "أوزير"، وزوجته وأخته "إيزة"؛ و"ست" وزوجه وأخته "نفتيس".[3]

وبدء، قام ھو وزوجته "نوت"، بإنجاب "رع" الشمس. ولكن، من خلال منظور كهنة ھلیوبولیس الأوائل، يعتب "جب" ابنا "لشو" و "تفنوت". وھو والد كل من أوزيريس، وإيزيس، وست ونفتيس .تتحدث عنه "متون الأھرام" قائلة: إنه قد ارتقى فعلا العرش، كخلیفة لرع .

تصويره

يمثل "جـب" في الهيئة الآدمية مثله مثل كل المعبودات الكونية الأخرى، أو يمثل أيضاً في الهيئة الآدمية بتاج مصر السفلى، أو منحنياً على جانبه وهو يسند نفسه بأحد ذراعيه تحت السماء طبقاً لدوره الأسطورى.

وفى مثل هذه المناظر فإن عضوه الذكرى قد يصور منتصباً لأعلى نحو المعبودة "نوت" ربة السماء، دلالة على علاقتهما.

وقد يصور أيضاً في هيئة أوزة بيضاء المقدمة، أو كرجل يحمل أوزة في يده، وذلك ارتباطاً بعملية الخلق، وقد تظهر أوزة على رأسه، تمييزاً له كما في الشكل المرفق.

كما صور برأس أرنب في مقبرة "رعمسيس السادس". وفى كل هيئاته قد يأخذ جلد "جـب" اللون الأخضر كرمز للخصوبة والنباتات الخضراء التى تنمو عليه، وفى بعض الأحيان قد يزين جسمه بالنباتات.

خصائصه

كربٍّ للأرض، كان له العديد من الصفات والخصائص المفيدة؛ فالحبوب الخضراء تخرج من ضلعه، والنباتات تنمو على ظهره. وكان "جب" هو مصدر المياه العذبة، ومصدر كل ما تنتجه الأرض، لذلك فقد ارتبط مباشرة بخصوبة الأرض والدوابة. وكان لقوة هذا المعبود -فى بعض الأحيان- جوانب ضارة، فالزلازل تحدث حينما يضحك. كما أنه يستطيع أن يمنع نعمه في أوقات الجفاف، أو في المناطق القاحلة. ولأهميته كرب للأرض فإنه قد يمثل القبر، فنجد -على سبيل المثال- إشارة في "نصوص الأهرام" إلى أن الملك المتوفى (لن يدخل جب)، أو: (ينام في بيته)، وذلك في الفقرة (Pyr. 308).

العبادة

على الرغم من أنه لم يحظ بعبادة أو عقيدة كبيرة خاصة به، إلا أنه قد صور في العديد من المناظر والنقوش في المعابد، وارتبط أيضاً ببعض خصائص الديانة الشعبية، حيث ارتبط بالشفاء، وكانت مقدرته على الشفاء كبيرة، لذلك كان يُتضرع إليه في بعض الفقرات من أجل الشفاء من لسعة العقرب.

روابط خارجية

المصادر

الكلمات الدالة: