محمد الظواهري

محمد الظواهري
محمد الظواهري
وُلِدَ1952/1953
توفي13 فبراير 2024(2024-02-13) (aged 71)
الأقاربأيمن الظواهري (أخ)

محمد ربيع الظواهري ( و.1952 1953- ت.13 فبراير 2024)كان إسلاميًا مصريًا وكان عضوًا في حركة الجهاد الإسلامي المصرية وواحدًا من 14 شخصًا تعرضوا للتسليم الاستثنائي من قبل وكالة المخابرات المركزية قبل الحرب على الإرهاب عام 2001.[1] هو الشقيق الأوسط لأيمن الظواهري زعيم حركة الجهاد المصرية والساعد الأيمن لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

كتاب جريمة العصر محمد الظواهرى. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد محمد الظواهري في عام 1372 هـ الموافق مارس عام 1953 م في مستشفى الدكتور مجدي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة. نشأ محمد نشأة إسلامية منذ صغره وانضم وهو ما زال طالباً في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد الإسلامي المصرية بغية تطبيق الشريعة الإسلامية. وتخرج في كلية الهندسة قسم معمار في 1974 واتهم في قضية الجهاد عام 1984، ولكنه خرج وسافر عدة مراتٍ لأفغانستان للمشاركة في المعارك ضد السوفيت.


عائلته

جده لأبيه الشيخ محمد الأحمدي الظواهري بلغ مشيخة الأزهر وأبوه الإستاذ الدكتور محمد ربيع الظواهري كان أستاذًا لعلم الأدوية بكلية الطب جامعة عين شمس، وعمه الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري من علماء الطب في العالم، وهو أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ورئيس اتحاد أطباء الجلد العرب.

وأما بيت أمه فآل عزام الذي بلغ أحدهم وهو عبد الرحمن عزام أنه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية وجده لأمه هو الأديب عبد الوهاب عزام من وهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1949. وأما شقيقه وشيخه هو الدكتور أيمن الظواهري.

التعليم

تعلم على عدد من الشيوخ منهم الشيخ عبد المحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقاً والشيخ سفر الحوالي درس معه شرح العقيدة الطحاوية، والشيخ خربوش الإمام بالحرم النبوي والذي كان يدرس سنن أبي داود بسند متصل في حلقته بالمسجد النبوي بعد صلاة الفجر، والشيخ محمد أمين الهرري الأثيوبي. عمل الظواهري مديراً في هيئة الإغاثة الإسلامية وعن طريقها زار بلاداً عديدة في العالم الإسلامي، وتعرف على واقع المسلمين في كثيرٍ من بلدانهم.


اعتقاله

اختفى منذ عام 2000، بعد أن غادر اليمن لاحدى دول الخليج وسلمته الحكومة الإماراتية للحكومة المصرية في 2001، تم اعتقاله في سجن طرة بمصر. في 2004 نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حول وجود محمد الظواهري على قيد الحياة في أحد السجون المصرية ونشر صورته. وأطلعت أسرته على التقرير والصورة، ولم تصدق الأسرة الأمر في البداية لأنها كانت تعتقد ان نجلها محمد اعدم، خاصة أن الأصولي المصري المقيم في لندن هاني السباعي كان قد كشف في وقت سابق أن السلطات الأميركية حصلت على جمجمة محمد الذي تسلمته مصر من الامارات لاجراء فحوصات الحامض الريبي «دي ان ايه» على جمجمة متفحمة عثر عليها في افغانستان واشتبه في انها تعود لايمن الظواهري.[2]

إلا أن الأسرة عندما رأت صورة محمد لم تجزم في البداية أنه هو، خاصة انهم لم يروه منذ فترة طويلة، واكدوا ان ملامح الصورة تشبه لحد كبير نجله محمد الظواهري ولكن هناك تغييرات ملحوظة في وزنه ووجود تغييرات في شكله. وقالت والدته انها تحس انه ابنها محمد رغم التغير في بنيته والتي تعتقد انه طرأ عليه نتيجة المطاردة وظروف الاعتقال. وذكرت أنها سوف تجمع أبناءها حتى تتأكد من أن هذه الصورة لابنها وتمنت أن تزوره في محبسه، معربة عن سعادتها بهذا الخبر. وقالت انها متأكدة من براءة ابنها المهندس محمد مما أسند اليه في قضية «العائدون من البانيا» وأكدت انه ترك مصر منذ عام 1980 ولم يعد مطلقا بعدها الا انه كانت تراه في السعودية في موسم الحج.

وابدت اسرة الظواهري عبر «الشرق الأوسط» رغبتها في القيام بزيارة لنجلها محمد اذا كان في احد السجون حتى تطمئن عليه.

وكانت اسرة الظواهري قد رفضت في البداية عرض الصورة على والدته خوفا على صحتها من صدمة الخبر، الا أن «الشرق الأوسط» عرضت عليها الصورة بالفعل في زيارة للمنزل في ضاحية المعادي وأبدت والدته سعادة بالغة، وقالت انه اسعد خبر سمعته منذ سنوات.

ولم يختلف كثيرا رد فعل خاله المحامي محفوظ عزام الذي أخذ يتفحص في الصورة كثيرا وذكر انه لا يفهم ما يحدث بالضبط لان الاسرة فوجئت قبل أربعة اعوام بخبر منشور في الصحف المصرية مفاده ان السلطات المصرية تسلمت محمد من إحدى الدول الخليجية وأنه نقل للقاهرة وفي اليوم التالي نفت وزارة الداخلية ذلك في بيان رسمي.

وذكر المحامي عزام الذي يتولى الدفاع عن اسرة الظواهري انه لا معلومات عن المهندس محمد الظواهري منذ ما يقرب من أربع سنوات. وكانت زوجته وأبناؤه الستة، اثنتان اناث وأربعة ذكور، يعيشون معه في اليمن حيث كان يعمل في هيئة الاغاثة العالمية، ولكن انقطعت اخباره عنها لمدة ستة اشهر، وقامت باللجوء الى السفارة المصرية في صنعاء التي رحلتها لمصر واجريت معها تحقيقات وافرج عنها فورا وهي تعيش حاليا مع ابنائها الستة ـ الذين وصل بعضهم الى مرحلة التعليم الجامعي ـ في مكان منعزل.


إعادة اعتقاله

أفرج عن محمد الظواهري في يوم الخميس 17 مارس عام 2011 بعد الثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم حسني مبارك. وبعد خروجه بـ72 ساعة في يوم السبت حوالي الساعة 11 مساءً بتاريخ 19 مارس 2011 تم أعتقاله مرة أخرى.

أعيد اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول. وبعد يومين أعلن الأمن المصري بأن محمد الظواهري محكم عليه بالإعدام في القضية رقم 8 لسنة 1998 والمعروفة إعلامياً بقضية «العائدون من ألبانيا» وكان محمد الظواهري في عداد 8 أشخاص صدر ضدهم أحكام بالإعدام في نفس القضية ضمن 107 متهمين صدرت أحكام بالسجن لمدد مختلفة لعدد 50 منهم والباقون صدرت لهم أحكام بالبراءة.


مؤلفاته

  • «جريمة العصر»
  • «هل الصحيح أننا لا نقاتل إلا من قاتلنا» ردًا على عائض القرني
  • «حكم دخول الأحزاب لمصلحة تطبيق الشريعة والترشح لرئاسة الجمهورية» طبع مرتان

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ Mother Jones, Disappearing Act: Rendition by the Numbers, 3 March 2008
  2. ^ "أسرة الظواهري تفاجأ بنشر صورة ابنها محمد وتناشد السلطات المصرية عبر «الشرق الاوسط» زيارته في سجنه بمزرعة طره". وكالة أنباء الشرق الأوسط. 2004-02-29. Retrieved 2011-01-25.