عشيرة بني عز

عشيرة بني العزي أو بني عز او آل العزي، ويصح القول بأنها قبيلة، وهي من عشائر السادة الاشراف من الفرع الأعرجي الحسيني ينتسبون لجدهم ابو محمد الحسن العزي بن علي قتيل اللصوص بن عبيدالله الثالث بن علي المحدث بن عبيدالله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الاعرج وقد لقب بالعِزي لصبره الحسن ينتشر معظمهم في العراق و سوريا ولهم ثقل كبير في محافظات كركوك وديالى و دير الزور نخوتهم " اولاد شهابي" او " شهابي لا كطعتو" من جدهم احمد شهاب الدين ابي علي العزيويتميزون بطباع البادية و الريف، فقد كانو امراء العربان في جنوب العراق ومن ابرز القبائل التي امرتها عليها قبيلة عبادة و خفاجة وذلك في الفترة مابين 740هـ _803هـ ، وبالتحديد كان التأمر في بادية البطائح وبعد 803هـ حصل الانفصال بعد سقوط واسط بيد التيموريين، يعرف ابناء هذه العشيرة بحسن الخلق والبأس الشديد وكثرة التعبد، فعرفو بين العشائر المجاورة لهم بالذين يناجون ربهم ولهذه العشيرة ثقلها في محافظتي كركوك و ديالى التي تمثل استقرارهم منذ حوالي 912هـ ويتواجدون في دير الزور وعدد من المحافظات السورية.

بني عز " بني العزي"
العرقية	العرب
القبيلة الأم	آل الأعرجي الحسيني الهاشمي القرشي
الفروع	العراق  سوريا  السعودية  الأردن إيران
اللغة	العربية
الديانة	غالبهم من المسلمين السنة الى فئة قليلة على المذهب الشيعي
أسماء العائلات	العزي"

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 نسبهم

يعود نسب بني العزي الى السيد الشريف " ابو محمد الحسن العزي بن علي قتيل اللصوص بن امير الكوفة عبيد الله الثالث بن علي المحدث بن عبيد الله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج (جد الحسينيين من الفرع الاعرجي) بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس خندف بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان "،

" يكنى بابو محمد وابو علي، والعزي لقبه ويعني في المعجم العربي " الصبر الحسن " لصبره على حادثة مقتل والده " علي قتيل اللصوص" بمواجهة مجموعة لصوص في زيارتهم للحائر الشريف، وهو من اهل الكوفة وسادتها، في القرن الرابع الهجري كان نقيبا للغري وهي تسمية منذ القدم لمنطقة النجف وقد شيد قرية مهمة هناك اسمها قرية العزية لا تزال موجودة الى الان وبقى عقبه يعرف ببني العزي او بني عز تصحيفاً في العصر المغولي.

 ذكرهم التاريخي

بعض من ابرز ما تم ذكره في اقدم الكتب وليس كله

ذكرهم ابن عنبة في «عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب» في عقب علي الصالح بن عبيد الله الاعرج  : (اما عبيد الله الثالث فأعقب من ثلاثة رجال، وهم أبو القاسم الحسين الجمال الملقب صندلا ويدعى قسما: وأبو علي عبيد الله، وأبو علي محمد الحسن الملقب بالعزي يعرف عقبه ببنى العزي إلى الآن) كما كرر ذكرهم في كتاب «الفصول الفخرية في نسب خير البرية»

ذكر «الشريف احمد بن محمد مهنا العبيدلي» وهو من رجال القرن السابع الهجري في كتاب " التذكرة في الانساب المطهرة" في المشجرات ابو محمد الحسن العزي

ذكر «جمال الدين ابي الفضل احمد بن محمد المهنا الحسيني العبيدلي» وهو من اعلام القرن السابع الهجري في اعقاب علي الصالح بن عبيد الله الأعرج : ابو محمد الحسن العزي، نسله تسعة مسلم،وهلال،وعلي،وزيد،وحمزة ونسل حمزة هذا خمسة : وهم مسلم ومفضل ونسله جعفر، ونسله حسن والثلاثة الباقون اسماؤهم محمد والنسل من احدهم فتلة ابو العباس معمر ونسله اثنان: علي ونسله محمد. ونسله ابو نزار ونسله محمد والثاني حسين ونسله هبة الله ونسله اثنان اسمهما محمد فنسل احدهما [صفي الدين ابو الفوارس] [الأديب] ونسل الثاني محمد الثاني ابو المعالي وبقي ثلاثة من نسل الحسن العزي واسماؤهم محمد فنسل احدهما عبيد الله ونسله حسن ونسل محمد الثاني :محمد ونسله معمر ونسله سعد الله واما محمد الثالث من هؤلاء فكنيته ابو الطيب ونسله محمد ونسله مفضل ونسله هبة الله ونسله اثنان حيدر وقريش اما حيدر بن هبة الله فنسله ابو جعفر ونسله علي واما قريش بن هبة الله فنسله اثنان ابو الفتوح ونسله ابو جعفر

ذكر الامام فخر الدين الرازي في كتاب الشجرة المباركة في انساب الطالبية وهو متوفى سنة 606‪هـ : واما الحسن العزي بن علي بن عبيد الله الثالث فله اربعة من المعقبين :محمد ابو الحسن عقبه بالكوفة ومحمد ابو الفتح قيل اعقب وقيل انق رض

ذكر العلامة محمد بن عميد الدين الحسيني النجفي من اعلام القرن التاسع والعاشر الهجري في بحر الانساب : ( نقيب الغري ويعرف عقبه ببني العزي)

ذكر علي بن ابي القاسم بن زيد البيهقي الشهير بابن فندق المتوفى 565‪ هـ في كتاب لباب الانساب والالقاب والاعقاب :أبي محمد الحسن العزي له عدة اولاد لهم اعقاب في مواضع شتى ما بين بغداد والكوفة

 ذكر محمد صادق الكرباسي : محمد الحسن يكنى بأبي علي والملقب بالعزي وعرف عقبه ببني العزي 

ذكر الشيخ الشرف العبيدلي في مخطوط تهذيب الانساب دون استدراكات ابن طبابا : العقب من علي بن عبيد الله الثالث من ابي محمد الحسن العزي له عدة اولاد لهم اعقاب بمواضع شتى

ذكر ركن الدين الموصلي في مخطوط بحر الانساب : الحسن العزي كنيته ابو محمد عقبه كان بالكوفة وابنه حمزة يلقب بالشقيق

ذكر ضامن بن شدقم المدني في عقب علي الصالح بن عبيد الله الأعرج : الحسن بن علي قتيل اللصوص، ابو محمد يلقب العزي، يقال لولده بنو العزي

تم ذكرهم في مخطوط تحفة الطالب في انساب آل ابي طالب (واما علي قتيل اللصوص اعقب ثلاثة ابو القاسم الحسين الجمال الملقب صندلا ويدعى قسما وابو علي وابو محمد الحسن ويلقب بالعزي وبه يعرف عقبه)

والجدير بالذكر ان ابو محمد الحسن العزي ورد بالكثير والكثير من المخطوطات عن عقب عبيد الله الأعرج في مخطوط التحفة الجلالية في انساب الطالبية ومخطوط بغية الطلاب في معرفة الانساب وهو مخطوط يماني من القرن الثاني عشر الهجري وغيرهم

ذكر صفي الدين ابي عبد عبد الله بن محمد بن علي الحسني الطبطائي الحلي المعروف بـ " ابن الطقطقي" بنو ابو محمد الحسن العزي في مخطوطة الأصيلي في نسب الطالبيين وقد ذكر الشاعر صفي الدين ابو الفوارس العزي ويقول عنه كان شاعراً من اهل الكوفة وكان متأدباً يقول الشعر

قال النساب جعفر الأعرجي : بني العزي سادة اعرجية وهم ذرية السيد نصير الدين ابي العباس ضحوة المتصل نسبه بالسيد الجليل ابو علي محمد الحسن العزي، مساكنهم في كركوك وديالى

قال محسن بن محمد بن باقر بن الحسن المدرسي : بني العزي عقب ابو علي محمد الحسن العزي

قال كريم جاسم الجزائري : بني العزي سادة اعرجية حسينية

ذكر فتحي عبد القادر سلطان الصيادي الرفاعي الحسيني : بنو العزي : من السادة الاعرجية، في العراق. وهم ذرية ابو علي الحسن محمد (الملقب بالعزي) ابن علي الأصغر (قتيل اللصوص) ابن الامير عبيد الله الثالث (امير الكوفة) ابن أبي الحسن علي (المحدث بالكوفة) ابن عبيد الله الثاني ابن علي الصالح ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الأمام الحسين السبط بن الامام علي بن أبي طالب

ذكر الدكتور صالح حسن الفضالة بني العزي في اعقاب الحسين الأصغر ضمن عقب عبيد الله الأعرج

قال ابو الفيض مرتضى الزبيدي في تعليقة له على بحر الانساب للعلامة محمد بن عميد الدين الحسيني النجفي من اعلام القرن التاسع والعاشر الهجري ص١٥٦ {{نقيب الغري يعرف عقبه ببنى العزي}

قال الباحث صبغة الله الحيدري بني العزي سادة حسينيون وهم اصل اللقب

ذكرهم ثامر العامري بانهم سادة اشراف في فروع السادة الاعرجية

قال شهاب الدين محمد الآلوسي في كتاب الشجرة الفاطمية { بني عز وهم الجماعة التي كانت لهم الوجاهة على هؤلاء العربان وهم اصحاب الوجاهة والحكم بسكان جنوب العراق ووسطه}

قال فضل الله العمري في كتاب {{ التعريف في المصطلح الشريف وهو كتاب ينقل مسميات المراسلات}} في الدولة المملوكية في مصر، في بداية الباب نصه الرسوم في الكتب الى امراء العربان متحدثا عن كبار الجماعات المتحالفة { اما عرب العراق :عبادة خفاجة ومن بنو عبادة بني عز وهم جماعة واجل من يراسل فيهم رسمه المجلس الاميري السامي} يجدر بالذكر ان رسوم المجلس الاميري السامي مخصوصة للسادة والاشراف

صحح الشيخ ابن ناضر الجيش بكتابه تثقيف التعريف بالمصطلح الشريف خطأ وضع بني عز جماعة بعبادة وقد ذكرهم كياناً مختلفاً ضمن عرب العراق واشار الى ان خفاجة وعبادة وبنو عز ابرز عرب العراق

ذكر السيد مناضل عبدالستار النفاخ الموسوي كتاب النور الوضاء في معرفة أعقاب أبناء الزهراء عليها السلام عن سبب لقب العزي لابو محمد الحسن : والعزي لغة الصبر او الرضا وذلك لقصته الواردة حيث قتل والده السيد علي امامه في زيارتهم للحائر الشريف اثناء التصدي لمجموعة لصوص فتعزى بالصبر والحسن) وذكر ايضاً (هو صاحب العزية أحد نواحي الغري وهو أحد أسماء النجف القديم)

جاء كتاب علماء بغداد للقرن الرابع عشر الهجري (والمعروف ان قبيلة بني عز سادة وكتب الانساب تثبت سيدويتهم فقد جاء في كتاب عمدة الطالب في انساب آل ابي طالب تأليف النسابة ابن عنبة ص323 وابو علي محمد الحسن الملقب بالعزي ويعرف عقبه ببني العزي الى الان ومعنى ذلك انهم سادة حسينية كما ورد مثل هذا في كتاب المشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف ص129 لمؤلفه احمد بن عميد الدين علي الحسيني ما نصه ابو محمد الحسن يلقب بالعزي ويقال لولده بني العزي الى الان)

ذكرو في كتاب مختصر اخبار الخلفاء وهو كتاب مجهول المؤلف ينسب بالخطأ لابن الساعي وعلى الغالب بحسب المصادر قد ألفه أبي الهدى الصيادي على عجل حيث يذكر المؤلف فيه بامراء البادية العربية بنو عز وانهم جماعة بعبادة من ضمن عرب العراق

ذكرهم عبيد الله بن محسن بن محمد الباقر ثقة الاسلام نزيل سامراء في 133‪2هـ في كتاب ارشاد المؤمنين الى ابناء امير المؤمنين :واما محمد الحسن العزي العقب من حسن بن جعفر بن مفضل بن حمزة العزي ومنهم بسامراء وجوارها اليوم من عقب شهاب

ذكرهم خاشع المعاضيدي في كتاب بعض انساب العرب اعالي الفرات حيث يذكر بني العزي (عز) قائلاً : انهم سادة علويون حسينيون ويقول (النسبة لهم العزي ولاعلاقة لهم بالعزة، انفصلوا عن عبادة منذ زمن بعيد وتوجد جماعة متفرقة منهم في سوريا تحمل لقب العزي منهم الشيخ محمد عمر العزي النقشبندي من سكنة دير الزور وينتهي نسبه إلى جده محمد الحسن الملقب بالعزي وصولاً الى عبيد الله الأعرج

ذكرهم ضياء شكارة في كتاب بحر انساب الاعرجية عام 139‪0هـ بني عز : لاشك انهم علويون حسينيون

(

ذكر محمد جعفر العبادي، في كتاب الاصابة في تمييز نسب عبادة 1989، : بنو عز وهم جماعة من السادة العلوية اندمجو بهم يعرفون بـ (بني العزي) وهي عشيرة متفرقة نخوتهم اولاد شهاب او (الشهابي) وهم في ناحية داقوق)

ذكر حسين الموسوي ابو سعيدة في مشجرة كتابه اصول انساب السادات : ابو محمد الحسن العزي جد السادة بني العزي. وفي مشجر اعقابه ذكر حسن بن جعفر بن المفضل الاول بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي

قال حليم حسن الأعرجي : الأصول المنهجية في أنساب الأعرجية :: ومن الذين نزلوا للبطائح جماعة من بنو العزي عرفوا ببني عـز وهم جماعات من عقب حسن بن جعفر بن مفضل بن حمزة بن الحسن العزي وبيت قريش العزي وهم عقب قريش بن هبة الله بن مفضل بن محمد بن محمد أبو الطيب بن الحسن العزي) وقد قال هذا كذلك يونس السامرائي في كتاب القبائل العراقية

قال السيد مهدي بن علي الموسوي الغريفي المتوفى سنة ١٣٢٣ ان السادة بني العزي كانو امراء عبادة

قال كاظم الدجيلي في مقال له عن سعدون باشا بن منصور بن راشد بن ثامر بن السعدون الأعرجي في مجلة لغة العرب لصاحبها الأب انستاس ماري الكرملي الصادرة عام ١٩١١ إن الامراء العزيين هم الذين كانوا خلف انسحاب إمارة عبادة من البطائح بعد ظهور امارة المنتفق بزعامة آل سعدون في جنوب العراق

قال عبد الستار النفاخ في كتاب البيوتات الحسينية في الاصقاع العربية والإسلامية : آل العزي هم اعقاب أبي محمد الحسن الملقب بـ العزي بن أبي الحسن علي بن عبيد الله الثالث ابن أبي الحسن علي العالم المحدث الاكبر بن عبيد الله الثاني بن أبي الحسن علي الصالح الكبر بن عبيد الله الأعرج

قال مهدي القزويني ان بني العزي سادة علوية واشار في كتابه انساب القبائل العراقية إلى صعودهم قيادة تجمع قبلي للثورة ضد المغول وكان التجمع يضم قبائل : عبادة وخفاجة وربيعة وزبيد وشمر وغيرهم.

ذكر ابراهيم جار الشريفي في كتاب الموسوعة الذهبية في انساب قبائل وأسر شبه الجزيرة العربية ج١ ضمن نص ومن الأشراف (بنو العزي : من بني عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب)

ذكرهم علي بن حسن بن عبد الكريم ابو هاشم في المشجرة الرضية (بنو العزي سادة اعرجية عاشوا مع عبادة، ثم تنقلو بعد ذلك بين الغري والانبار وبغداد)

ذكرهم الدكتور صلاح عريبي عباس : بني عز : تنتمي هذه العشيرة الى قبيلة الاعرجية، وتعود بنسبها وبحسب كثير من المصادر الى الامام الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) وسميت بهذا الاسم نسبة الى جدهم الاعلى ابو محمد الحسن العزي، وتنتشر هذه العشيرة في انحاء مختلفة من العراق، وتعد كركوك من اكثر مراكز تواجدهم

اشار حسين الزرباطي ان بني العزي تواجدو ويتواجدون في الكوت التي دفن فيها احمد شهاب الدين العزي، وانهم بنو ابو علي محمد الحسن العزي ابن علي قتيل اللصوص ابن عبيدالله الثالث ابن ابي ابي الحسن علي المحدث ابن عبيد الله الثاني ابن علي الصالح العابد ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن علي ابن الحسين {ع}

ذكر محمد صادق محمد الكرباسي : محمد الحسن يكنى بأبي علي والملقب بالعزي وعرف عقبه ببني العزي

قال مجيد المهنا الاعرجي الحسيني : بنو العزي الحسينيون فهم احفاد نقيب الغري ابو محمد الحسن العزي صاحب العزية من نواحي الغري بن ابي الحسن علي(وهو المعروف بعلي قتيل اللصوص) بن نقيب الكوفة ابي علي عبيد الله الثالث المتصل نسبه الشريف بالسيد ابي الحسن علي الصالح مستجاب الدعوة رئيس اهل العراق

 تسميتهم

يعرفون بـ بني العزي نسبة للسيد ابو محمد ويكنى ايضاً " ابو علي" الحسن الملقب بـ العزي، مشيد قرية العزية، وجاء هذا اللقب من صبره الحسن على مقتل والده علي قتيل اللصوص، وقد بقى عقبه يعرفون ببني العزي وقد انتشرو بمواضع شتى بين الكوفة و بغداد وهي الحلة وكان اهل الحلة وواسط وكان اهل الحلة مشهورين بالتصحيف فكانو يطلقون مثلاً على بني أسد بني سد، بأسقاط حروف العلة كما ذكر ماكس اوبنهايم وهو مستشرق الماني وكما قال الأمام الخطابي في كتاب " اصلاح غلط المحدثين" : ان التصحيف هو تحويل الكلمة عن الهيئة المتعارف عليها إلى غيرها على ان تعطي نفس المعنى فتم تصحيف بني عزي الى بني عز، خصوصاً بعد ان قام العزيين بحراك ضد المغول طلباً لـ " عز العرب" زمن الايلخانيين ونزولهم بادية البطائح شرق العراق التي تسكنها القبائل العامرية كـ عبادة و خفاجة، فعرفو بـ " جماعة بني عز" خصوصاً بعد تأمرهم امارة البطائح التي كانت لعبادة، فيلاحظ استخدام المؤرخين عند ذكر بني عز بانهم جماعة لتمييزهم عن القبائل العربية المتحالفة معهم، وقد بقى لقب بني عز شائعاً خصوصاً في البادية و الريف لسهولة نطقه ولدلالته على تاريخ بني العزي، اما اسم بني العزي فقد بقى ثابتاً يذكره النسابون واصحاب علم النسب،

 فروعهم

يتفرع المعاصرون منهم الى

آل كفاية وهم ذرية السيد حسن أبي كفاية بن رضي بن سعيد بن نور الهدى بن نور الله بن ابراهيم بن علي بن محمد بن القاسم بن محمد بن محمد بن المفضل بن عمار بن المفضل بن حسن بن جعفر بن المفضل بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي وهؤلاء موجودون في الحويزة ومنهم السيد شهاب الدين أبو العباس حاكم القيصرية الذي ورد ذكره في تاريخ المشعشعين.

وآل شرف الدين : وهم ذرية السيد علي شرف الدين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسين بن المعمر بن محمد بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي وهؤلاء موجودون في خوراسان حيث ورد جدهم شرف الدين خراسان سنة 805هـ بعد المذابح التي طالت بني عز من قبل التيموريين عقب سقوط امارتهم،

والعزيون ويجتمعون عند جدهم احمد شهاب الدين ابي علي العزي ويتفرعون لعدة افخاذ من الاخوين محمد البيطار واحمد الصكار

من السيد محمد باقر البيطار ويسكن غالبهم كركوك وبغداد

البو سراج ومن فرقهم ( البو رمح، البو نجار المعروفين الى يومنا هذا بالبو سراج) (البو عبيد، المشاعلة، البو عواد) وهو افخاذ قائمة بتسميتها

البو نجم

البو شاهر

من احمد الصكار ويسكن غالبهم ديالى وبغداد وواسط

الجبينات

الياسات

المناصير

الظاهر

البو علي

البو ملا غزال

بالاضافة لتفرعات صغيرة اخرى

من عبد الله ابو المكارم وهؤلاء على انتمائهم لبني العزي الاشراف خلاف، وفيهم ثلاث اراء

الاول : انهم من السادة بني العزي من ذرية عبد الله ابو المكارم احد ابناء احمد شهاب الدين ابي علي العزي وهذا ما اعتبره نسابو بني عز في التسعينات وقامو بتدوينه ولوقي بقبول النسابة الاعرجية

الثاني : انهم بالأصل بني العزيزي لكن عرفو ببني عز تصحيفاً من ذرية العزيز بن حريص الحميري وهذا الرأي اعتمد عليه عبد الرحمن الحسيني في بحثه ودعم بحثه هذا عدد من المطلعين

الثالث : انهم فئتين من عبد الله ابو المكارم وقد تحالفو مع من هم من العزيز بن حريص فشكلو هذا التواجد وهو قول النسابة حليم حسن الأعرجي.

وفرقهم

السلطان

الصافي

الكريش

الناصر

الجولاغ

القبلان

 قالو عنهم

قال عبد العزيز بن صالح بن محمود العلي عام 1370هـ «مؤرخا صفات بني عز في محافظة كركوك» (وقد اتخذ اكثرهم الزراعة حرفة شأنهم في ذلك شأن القبائل الاخرى وبقي بعضهم معتمدا على الرعي في معاشه وبصورة عامة فهم إلى البدو اقرب بحياتهم واساليبهم أقرب منهم إلى اهل الارياف لذلك نراهم حتى اليوم مشهورين بابائهم وشمم انوفهم وترفعهم عن الدنيّة وصدقهم قولاً وعملاً وكلهم متدينون - وإن دخل توحيدهم شيء من زيف الصوفية وشعوذتهم - ويتبعون في عبادتهم المذهب الحنفي وقد بلغ من تدينهم أنّ ابناء القبائل الاخرى يسمونهم «الذين يناجون ربهم لكثرة صلاتهم»)

ذكر ابراهيم بن حرب الفوعي الزهراوي الاسحاقي الجعفري الحسيني : «ان السادة بني العزي بلغ فيهم الاقتدار المادي والوجاهة شأناً عظيماً بين قبائل اهل العراق»

ذكر المؤرخ المصري «ابن فضل الله العمري» في عربان العراق : بنو عز وهم جماعة واجل من يراسل فيهم يخاطبون بـ «المجلس الاميري السامي»، وقد ذكر في نفس المصدر ان المجلس الاميري السامي هو رسم مخصص للاشراف وهم بني هاشم

قال السلطان العثماني «مراد الرابع» للعزيين بزيارته مساكنهم بـ داقوق  : بني عز، انتم سادة العشائر المجاورة

كما اعفاهُم مِن دِفع الضرائب لكونهم من السادة الاشراف بعد ان صادقَ ووثقَ نَسبهُم الشريف «نقيب الأشراف في أسطنبول» وقد لقب القائد حسين بن علي بـ بيك ومنحه هو واولاده عطايا، وعرف بسببه بنو العزي في ديالى بـ «البيكات»

قال السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بقصيدة له اهداها للشيخ احمد الكبير العزي عام 1853مـ :

بناء ذا الخمس واجبات اقيم على اساطين الثبات

له فاسعو اذا نادى المنادي باعلى الصوت حي على الصلاة

بناه النقشبندي القادري ال غياث الشيخ احمد خير ذات

همام من (بـنـي عـز) وكم من بيوت قد بنا المكارمُ

ذكر علي بن حسن بن عبد الكريم بن هاشم آل مرتضى ان بني العزي قد وسعو الكوفة وشيدو مدينة العزية وقاتلو المغول وتصدو للعثمانيين وحفرو الانهار والسواقي مشيراً لنهر بني عز وسواقي الحسينية والتاجية، وتسيدهم وتأمرهم واقامتهم للاحلاف مع القبائل. وقد قال انهم عاشو مع قبيلة عبادة وتنقلو بين الغري والانبار بعدها

اشار مهدي القزويني ان بني العزي صعدو تجمع قبلي للثورة ضد المغول

قال مهدي بن علي الموسوي الغريفي ان بني العزي كانوا امراء عبادة

قال نزاز السلامي نساب السادة بني سلامة في العراق : عشيرة بني عز من العشائر العربية المعروفة التي تركت بصمات واضحة في تاريخ العشائر العراقية ولها دور ايجابي وكبير في القضايا الوطنية والمهمة التي مرت بها الامة كما وانها من العشائر التي حافظت على المبادئ الانسانية السامية ودافعت عنها واكتسبت في ذلك درجات عالية من الاخلاص للعروبة والاسلام. وعشيرة بني عز شأنها شأن العديد من العشائر الاخرى التي حامت حول نسبها الصحيح الكثير من الشبهات والمغالطات، ذاكراً محاولة نسبهم للعزة وعبادة وغيرها، مضيفاً والاصح بنو عز اندمجو مع عبادة وان بني عز سادة علويون حسينيون اعرجيون وفق الدلائل والبراهين

قال مفتي دير الزور اياد عبد الجليل النقشبندي : بني العزي عشيرة كبيرة تنتشتر في عدة من الدول العربية وهاجر قسم منهم الى تركيا وايران ونسبتهم لابي محمد الحسن الملقب بالعزي. فهم سادة اعرجية حسينية وهي عشيرة لها افخاذ كثيرة تمتد بيوتاتهم في كل انحاء العراق وخاصة محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين والعاصمة بغداد ويوجد منهم بالشمال والجنوب بيوت كريمة فاضلة ظهر منهم رجال كبار، لهم اثرهم الواضح والفعال في الحياة الدينية والسياسية والاجتماعية والاعلامية والادبية سواء في العراق او في خارج العراق، ومن كافة افخاذ بني العزي، وفي التاريخ الحديث والقديم

قال النسابة خليل الدليمي : بني عز من السادة الاعرجية وهي من العشائر القائمة بذاتها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 التاريخ

لبني العزي تاريخ مجيد يوجز بالتالي

• انحدرت عشيرة بني العزي من السيد ابو محمد الحسن الملقب بالعزي لصبره على مقتل والده ومن هذا اللقب بات يقال لبنوه بنو العِزّي ، وهو من نقباء الطالبيين حيث كان نقيباً للغري «وهي مدينة النجف بتسميتها القديمة» وقد كان رجلاً عالماً فاضلاً معتزاً بدينه وكان رجلً يَحمِلُ صفاتً كالمروئة والشهامة والصبر، وعُد مِن بَنو عبيد الله الأعرج الذين «يضربُ بِهمُ المثل» وبفترة نقابته قَد شيدَ «قرية العزية» التي لا تزال موجودة الى يومنا هذا ثم انفصل بنو حمزة ابو القاسم الملقب بشقشق والذي صحف لـ (شقيق) «وهُم بيتٌ عِزيٌ شَهير» عن سكن باقي العزيين المتواجدين بمنطقة العزية وَشيدو قرية عرفت بلقبه الى يومنا هذا تقع جِوارَ العزية، وتعرف بـ "شقيق" و " شجيج" وقد ذكر هاتين القريتين ماكس فون اوبنهايم وكذلك ذكرت بعدد من المصادر المهتمة بالمناطق، ومِن هاتينِ القريتين بَدء انتشار العزيين بمواضع شتى بالعراق في الغري و الكوفة و الحلة و واسط و بغداد قبل الغزو المغولي للعراق وقد كان انتشارهم بين الكوفة و بغداد وهي الحلة وبرز منهم رجال عدة مثل الشاعر «صفي الدين ابو الفوارس العزي» والسيد «علي بن محمود بن احمد العزي» ناسخ ديوان الأبله البغدادي بخطه مؤرخة بسنة 599هـ وعلماء فاضلين كـ «المفضل الثاني» من مُدرسي الفقه الشهيرين وكانت مدرستهُ خَليةُ نَحلٍ لطلبة العلم، وقَبلهُ أبيهِ «حَسن بِن جعفر» الذي كان نقيباً عالماً في واسط وقد برزو بين قبائل العراق وبلغ بهم اقتدار كبير من الوجاهة والنقابة وقد نزحو من الحلة بعد الاجتياح المغولي للعراق كحال غالب اهلها واتجهو صوب البطائح كما اشار ابن الفوطي والهمداني لهذا النزوح حيث بقت البطائح مأوى للفارين من وجه الحكومة والثائرين عليها لسهولة الحراك فيها وكان الثقل الأكبر فيها للقبائل العامرية كعبادة وخفاجة والمنتفق وبني اسد، وهناك وجود كبير لبني هاشم لكون البطائح قد كانت ملاذاً للحركات العلوية ويلاحظ بسبب ذلك الى يومنا كثرة الاشراف المتحالفين مع القبائل بالبطائح وخصوصاً عبادة لمكانتهم عند اهلها، فتحالفو مع قبائلها وقد اصبحو الامراء عام 735هـ بعد انتخابهم لكونهم من السادة الاشراف وحملهم مشروع الانتفاضة على المغول الايلخانيين وبسبب طلبهم «عز العرب» في ذلك لقبو بـ " بني عز" وهو تصحيف بدوي والتصحيف حاصل لكثير من العشائر والقبائل واقربهم ابناء عمومتهم " بنو كمونة" الذين اصل اسمهم "بني كمكمة"، وقد دعمهم بذلك المماليك الذين يخططون لاقامة جبهة عربية موحدة ضد المغول فكان بنو عز بالعراق على غرار آل فضل في الشام ويعرفون بجماعة بنو عز وجماعة بنو عز الامراء لتمييزهم، وقد كانو يخاطبون بالمجلس الاميري السامي وهو رسم مخصص لمخاطبة السادة الاشراف حسبما ذكر المؤرخ المصري «ابن فضل الله العمري» في ذلك وقد قادو حراكاً ضد المغول الايلخانيين وقد نجحو من خلاله بجعل جنوب العراق منطقة خارجة عن سيطرة الايلخانيين الذين انهارو وسقطت دولتهم بالعراق بعد ان قتل موسى خان الايلخاني اخر حاكم ايلخاني فيه، و تلاهم الجلائريين وفي زمانهم اصبحت البطائح امارة عربية مستقلة وبرز في ذلك احمد شهاب الدين ابي علي العزي الذي وسع نفوذ الامارة حتى الفرات الاوسط، وانتهت امارتهم عام 803هـ بالغزو التيموري للعراق واستشهاد اميرهم احمد شهاب الدين ابي علي العزي الذي دفن شرق الكوت وفيها مرقده بمنطقة يقال لها الشهابي نسبة له
• بعد الغزو التيموري للعراق جرى ببني العزي مذابح استمرت حتى عام 806هـ قام بها التيموريون ادت لتشتتهم فمنهن من ورد خوراسان وسوريا مثل الامير علي آل شرف الدين العزي وعقبه اليوم في خوراسان يقال لهم آل شرف الدين وكذلك آل كفاية الذين وردو الاحواز ومنهم شهاب الدين ابو العباس حاكم القيصرية في فترة نشوئ دولة المشعشعين
• وقد ركدت اوضاع العزيين في فترة دولة القرة قويونلو،
• وفي زمن العثمانيين اشترك العزيون مع العثمانيين بقتال الصفويين وقد كانت لهم نفوذ ونقابة بمناطق بغداد وديالى وواسط حيث تملكو نهر التاجية المعروف بهذا الاسم نسبة للسيد تاج الدين العزي ونهر العثامين الذي حفروه فعرف لاحقاً بهذا الاسم نسبة لعثمان بن محمد البيطار، وقد شكل الشيخ باقر العزي احد مشايخ الصوفية تحالفاَ عشائرياً يطمح من خلاله لاعادة امارة بني عز اواخر عام 912هـ وهذا ما ادى لخلافات مع الوالي العثماني فحدثت بينهما معركة ضارية ادت لمذبحة بالعزيين
• عادت الاوضاع لتستقر مع العثمانيين، بعد حملة ترضية زمن سليمان القانوني حيث منحو محمد باقر البيطار من اعلام الزاهدين والمتصوفين نهر بني عز المتفرع من نهر العثامين في داقوق وجعله من المقربين حيث اصبح ضابطاً ولقبه محمد باشا وقد خاض معه حروبه مع الصفويين وصار صاحب مكانة وجاه خصوصاً بداقوق وفيها مرقده الشهير وقد تزوج من شوشة بنت منصور جد النعيم، وأعطى اخيه احمد الصكار منطقة الغرفة وجعله قائد فرسان العشائر العربية
• وبقت الاوضاع جيدة مع العثمانيين وخصوصاً زمن السلطان مراد الرابع الذي اشترك العزيون معه بقيادة السيد الشريف حسين بن علي بيك العزي بردع الصفويين من ديالى بعدة معارك وقد منحه عطايا كثيرة ولقبه بـ بيك بعد فتح بغداد ولقب ابنائه بالسادة البيكات فبقى بنو العزي في ديالى يعرفون بهذا اللقب عامة وقد اعفى بني عز من الضرائب المعفيين منها السادة الاشراف بعد ان اقر بنسبهم الهاشمي نقيب الاشراف في اسطنبول انذاك
• لكنها بدأت بالتدهور مع الوقت لعدم قبول العزيين بالسياسات التركية فخاضو مع الترك اكثر من 30 معركة دافعو فيها عن وجودهم لكن دائماً ما يتبع ذلك محاولات ترضية عثمانية لتقليل التوتر
• وقد بقى العزيون يسكنون بغالبهم كركوك وديالى وبغداد وفي كركوك التي تعد اهم مراكزهم كانت تعرف مناطقهم بناحية العثامين نسبة لعثمان بن محمد البيطار ومعهم فيها منازل للعبيد والبو مفرج وذكر ذلك خورشيد باشا ولم يقبلو الانضمام تحت اي حلف يكون فيه تحت لواء عشيرة، الى التحالف المشترك مثل التحالف مع العبيد الذي كان ينص على نجدة العشيرتين لبعضهما حين يأتي المعتدي وكانت مناطقهم مستقلة عن نفوذ القبائل التي تنضر اليهم نظرة احترام وتقدير خصوصاً لتدينهم وكانو تلقبهم بالذين يناجون ربهم لكثرة صلاتهم وترفعهم عن السرقة والغزوات، وفي ديالى لهم معارك عديدة مع القبائل التي اعتدت عليهم وقد فرضو نفوذهم على مناطق واسعة من المحافظة بعد هزيمتها للعشائر المتواجدة التي اتفقت على التحالف ضدها واشهر تلك الاحلاف حلف الداينية الذي تكون من عشرات العشائر ضد بني عز فقامو بمذبحة شهيرة بالعزيين اثناء ادائهم صلاة عيد الفطر قرب مرقد الامام منصور. وبرز من العزيين اعلام في مختلف المجالات خصوصاً الدينية منها
• ومنهم في سوريا عائلة شهيرة هي عائلة العزي النقشبندي، وكذلك آل عبد الله ابو المكارم الذين انقسمو لحلف مع الموالي في زمن الفرنسيين، والقسم الاخر بقى منعزلاً ويشتهرون بسمعتهم الحسنة وبأسهم الشديد

 شخصيات من بني العزي

ابو محمد الحسن العزي : من رجال القرن الرابع الهجري، ولد بحوالي ما بعد العام 340هـ، كنيته " ابو محمد" و "ابو علي" يلقب بالعزي لصبره الحسن على حادثة مقتل والده وقيل لاعتزازه بدينه، ويعد من رجال المروءة والشجاعة والورع والتقوى وصفه ابن مهنا بقوله : " إنه من بني الأعرج المضروب به المثل" وقد كان نقيب الغري والنقيب : هو كبير القوم وسيدهم اما الغري فهي النجف بتسميتها القديمة الغري، وقد شيد في فترة نقابته منطقة العزية شمال محافظة النجف، وازدهرت احوال الكوفة بفترة نقابته بالقرن الذي عاش فيه

حسن بن جعفر العزي : سكن واسط واصبح عالماً نقيباً فيها.

المفضل الثاني بن حسن بن جعفر العزي : نقيب واسط، وهو سيد جليل تدرج في علوم الدين والدنيا حتى صار مضرباً للمثل وقبلة للباحثين عن معارف الدين حيث كانت مرابع جامع الكوفة خلية نحل له ولتلاميذه ومريديه وتوفي في سنة 545هـ

الشريف شهاب الدين : من امراء بني عز في البطائح ورث الامارة منه ابنه احمد شهاب الدين ابي علي العزي،

احمد شهاب الدين ابي علي العزي : ولد في بطائح العراق بواسط عام 745هـ واستشهد فيها عام 803هـ، وهو من امراء امارة بني عز في البطائح، وقد شكل حلفاً عشائرياً لقبائل جنوب العراق بقيادته للنهوض بثورة شعبية ضد المغول الجلائريين، وقد استشهد عام 803هـ مقاتلاً للجيش التيموري شرق الكوت بمنطقة تعرف نسبة اليه بـ الشهابي، وهو الجد الجامع للعزيين في العراق و سوريا، ومنه نخوة بني عز " شهابي" او " اولاد شهابي لا كطعتو"

صفي الدين ابو الفوارس العزي : شاعر من اهل الكوفة كان متأدباً يقول الشعر

شهاب الدين العباس : من آل كفاية احدى بطون بني العزي، كان حاكم القيصرية قرب الحويزة في الفترة التي كانت تنشئ فيها الدولة المشعشعية، وقد قتل بجريرة لم يرتكبها اثارت غضب الناس

الشيخ بريج بن علي العزي : يقال له باقر، وهو من شيوخ الشافعية، كان امير حلف عشائري ببغداد، وله اعمال خير مشهودة كتطهير نهر التاجية والحسينية، وكان شجاعاً قيادياً له معارك مع الصفويين والعثمانيين.

محمد الباقر البيطار : يلقب بـ " البيطار" و " محمد باشا" كان عالماً فاضلاً زاهداً، وقد اعان السلطان سليمان القانوني في حروبه مع الصفويين

احمد الصكار : يلقب بـ " الصكار" لقوة شخصيته ومعرفته بالصقور وحب تربيتها، وهو شقيق محمد البيطار وعونه في معاركه

سراج الدين العزي : هو سراج الدين بن سرحان بن عثمان بن محمد باقر البيطار، سيد دون نسبه لاسماعيل (ع) ايام العصر العثماني في أرشيف النجف وهو صاحب قرية البو سراج بالداوودية له ثلاث اولاد عبيد - رمح - نجار وذرية رمح ونجار يعرفون بالبو سراج

حسين علي بيك : من اعيان ديالى، قاد عشيرة بني العزي في مواجهة الصفويين زمن مراد الرابع فلقبه بـ " بيك" وبسبب ذلك عرف بني العزي بالبيكات

الشيخ خنفر بن محمد الصوفي : من اعلام الصوفية، كان فقيهاً فاضلاً متديناً وله قصائد بمدح الرسول (ص) وعشيرته.

صبيح نجيب العزي : (1882-1948) وهو ضابط عسكري عراقي، ولد في بغداد عام 1882م، من عائلة عسكرية، اذ كان والده ضابط في الجيش العثماني، وإلتحق صبيح العزي بالإعدادية العسكرية في بغداد، ثم سافر إلى إسطنبول والتحق بالمدرسة الحربية، وتخرج منها ضابطا عام 1912م، بدرجة ممتاز الأمر الذي جعل سلطان الدولة العثمانية محمد رشاد الخامس يهديه ساعة ذهبية، ثم دخل كلية الأركان العثمانية، وتخرج منها ضابط ركن فألحق على أساس ذلك في القطعات العسكرية العثمانية، ومنها الفيلق الحادي عشر في وان واشترك في حزب العهد، ولما أعلنت الحرب العالمية الأولى كان ضابطاً في جبهة القفقاس. ولقد انشق من الجيش العثماني بعد قيام الثورة العربية في الحجاز عام 1916م، فاعتقلته السلطات البريطانية، ووضع أسيراً في معتقلاتهم خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أعتقله الإنجليز ببغداد في عام 1917م، ونفوه إلى الهند، ثم بعد خروجه من المنفى التحق بالجيش العربي في الحجاز عام 1919م، وأصبح ضابط ركن جيش الأمير زيد بن الحسين وبعد دخول القوات العربية إلى سوريا عين مرافقاً للشريف فيصل بن الحسين، وكان أحد الضباط الذين حضروا المؤتمر السوري العام، الذي نادى بالأمير فيصل بن الحسين أن يكون أميراً على سوريا، وكان عام 1921م نقطة تحول مهمة في حياة صبيح العزي، فعندما تولى فيصل بن الحسين عرش العراق عين العزي مرافقاً لهُ، ثم أوفد إلى بريطانيا، فالتحـق بكلية الأركان البريطانية كمبرلي، واشترك هناك في دورات عسكرية متعددة تخرج منها بتفوق وبدرجة امتياز، وبعد عودته إلى بغداد تبوأ مناصب عسكرية رفيعة، ولقد أصبح ثالثَ مديرٍ عامٍ للشرطة بعد كل من الحاج سليم ونوري السعيد، ويعد بحق مؤسساً للشرطة العراقية في المملكة العراقية، ثم عين آمراً لكلية الأركان العراقيةوهو برتبة عقيد ركن من شباط 1928 حتى نيسان 1931م، وهو مؤسس كلية الأركان العسكرية العراقية، وعين في منصب أول آمر لها، ثم أصبح مستشارا للمفوضية العراقية في برلين، وإتقن عدة لغات أجنبية منها اللغة التركية، والإنكليزية، والفرنسية، والألمانية. وبعدها عين معتمدا للعراق في القاهرة، ولقد دبر لهُ نوري السعيد تهمة اغتيال وزير المالية السوري الأصل رستم حيدر، وحكم عليه بالإعدام إلا أن محكمة التمييز حكمت ببراءته

علوان العزي : من اصحاب الكرامات في محافظة واسط، وكان مسؤول عن عملية تسليح وجمع مالي لثوار ثورة العشرين

احمد الصغير العزي : من اصحاب العلوم الفقهية له دور بدعم الثورة العربية الكبرى في سوريا

اويس العزي : من مشايخ الصوفية ودعاتهم

عدنان ايوب صبري العزي : من عائلة معروفة شغلت مناصب بالدولة وقد كان وزير للشباب والرياضة وهو مؤسس نادي الزوراء

صابرة محمود العزي : شاعرة من اهل بغداد لها كثير من القصائد الدينية والوطنية

الملا صالح : من اهل التقى والايمان والمواقف الشجاعة وهو شيخ عموم بني عز في نهاية العصر العثماني

محمد احمد الراشد : اسمه الحقيقي "صالح محمد العلي العزي" مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في العراق

الحاج علي الحميدي العزي : شيخ عموم عشيرة بني عز في فترة التسعينات حتى 2012 عرفت فيه صفات القيادية والكارزما والشجاعة وفي ابنائه المكانة المجتمعية

جاسم الحمور العزي : من وجهاء وكبار محافظة ديالى عرفت عنه الشجاعة وله وقائع وفي ابنائه المكانة والوجاهة

احمد العزي : قائم مقام قضاء داقوق (2004 - 2016)