عبيد الله الاعرج

عبيد الله الأعرج الهاشِمي القُرشي (90هـ - 137هـ) هو عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب امه خالدة او ام خالد بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام ولقب بالاعرج وكنيته ابو علي، [1] كان من سادة اهل العراق وخراسان في " العصر العباسي" ويعد الجد الجامع لقبيلة السادة الاعرجية [2] وهو من اصحاب الامام جعفر الصادق [3] كان له مكانة واحترام عند بني هاشم العلويين والعباسيين على السواء.[4]

عبيد الله الأعرج
عبيد الله بن الحسين الأصغر
تصميم لعبيد الله الاعرج.jpg
وُلِدَ
توفي
Burial placeبغداد - المدائن
التماثيلمرقد عبيد الله الاعرج
العصرالعصر العباسي
العمل البارز
الترشح للخلافة بعد سقوط بني امية، سيادة في اهل العراق و خراسان
الوالدان
الأقاربجعفر الصادق
العائلةبني هاشم

ولد نحو سنة 90هـ وتوفي بحدود 137هـ، [4] وقد ولد في المدينة المنورة اواخر حكم الدولة الأموية ونشأ في بيت والده الحسين الأصغر الذي كان من قليلي النظير في العبادة والزهد والخلق العظيم وقد اشترك في الثورة العباسية وكان مرشحا للخلافة من قبل ابو سلمة الخلال وسليمان بن كثير الخزاعي اما ابو مسلم الخرساني فقد كان قد رشح ابو العباس السفاح وكان ذلك في اجتماع كبير عقد في الكوفة على اسطح احد مبانيها وكان ابو العباس السفاح اكبر سنا من عبيد الله وعندما اشتد النقاش والاصرار تنازل عنها للمصلحة العامة وبايع السفاح [2] فوفد بعدها اليه فاقطعه ضيعة في المدائن وقد ورد الى الى ابي مسلم الخراساني الى بلاد خراسان فاجرى له ارزاقا كثيرة وعظم شأنه عند اهل خراسان فانزعج ابو مسلم من ذلك خصوصا بعد ان دعاه سليمان بن كثير الخزاعي للخلافة واخذ البيعة منه قائلا له إنا غلطنا في أمركم ووضعنا البيعة في غير موضعها فهلم نبايعكم وندعوا إلى نصرتكم لكن عبيد الله اعتذر ورفض ذلك قيل لضنه بانه دسيس من ابو مسلم فاخبره بذلك الذي حصل معه فثقل عليه مكانه وجفاه وقال له : يا عبيدالله إن نيسابور لا تحملك . فعاد الى العراق بضياعه في المدائن وقام ابو مسلم بقتل سليمان بن كثير الخزاعي بعدها وكان في نفسه شيء عليه سابق، وقد كان عبيد الله الاعرج من المتخلفين عن بيعة محمد ذو النفس الزكية فاقسم النفس الزكية بقتله ان رأه فلما جيئ به غمض محمد عينيه مخافة ان ينفذ ذلك وقد توفي في ضياعه بالمدائن وهو ابن سبع واربعين عام [5] [6] وقد كان كريما سخيا يوزع خيراته لابناء عمومته ويقسم لهم ارزقاهم [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صفاته ولقبه

كان عالما يشار له بالصلح والتقى والشجاعة والفضل وثائرا مناصرا للحق وكريما ضرب بكرمه المثل [7] لقب بالاعرج وقيل ان سبب تلقيبه بهذا الاسم حين رأه الإمام زين العابدين يصلي متناسيا ما حوله قال عبيد الله حين يصلي تعرج روحه للسماء .[8] وقيل ان التسمية ترجع الى اعلان الخلافة العباسية حيث اجتمع نقباء الكوفة ورئسائها وكبارها ليقلدو الرضا من آل البيت والمقصود بالرضا كان المخطط لان يقلد خليفة بعد انهيار الدولة الاموية وكان اللقاء فوق سطح احد مباني الكوفة وحضور عيان بني هاشم وكبارهم من علويين وعباسيين وقد رشح فيه اثنين ابو العباس وعبيد الله واحتدم النقاش بين انصارهم حيث فريق يتزعمه ابو سلمة الخلال وسليمان بن كثير الخزاعي يرشح عبيد الله للخلافة ويراه احق بها من غيره لانه هو الرضا من ال البيت الذين قامت الدعوة بأسمهم والانتصاف لهم وفريق اخر يرى ان ابا العباس السفاح هو صاحب الحق بها لانه اكبر سناً من عبيد الله تنافر القوم وكاد التنافس ان يمهد لرجوع الامويين ففضل عبيد الله الصالح العام على مصلحته الشخصيه مخافة الفتنة وسفك الدماء وبايع عبيد الله ابو العباس السفاح بالخلافة ثم تراجع من مكانه الى الخلف وبدء الناس يصرون عليه خليفة لهم فتراجع مجددا فسقط وحصلت عرجة في رجله وهذا ما ذكر في بحر الانساب للحسن ركل الدين المتوفي سنه 883 هـ. الى ان التحليل العلمي والمنطقي الذي توصلو له النسابة انه لقب بالاعرج بسبب الرأي الاول مدح جده زين العابدين حيث قالو لاننا لانتوقع ان نفتخر بهذا اللقب وهو يعني العوق ولانعتقد ان اجدادنا تمسكوا بهذا اللقب وفيه انتقاص للجد الاكبر وابناءه يلقبون بعلي الصالح و جعفر الحجة ولو كانت عوق لاحتفظنا بالاسم الذي قبله العبدليون وكذلك كان العرب يلقبوا المصاب بالعاهات بما يناقضها فيقال للاعمى بصير وللاصم سميع والابكم فصيح.

[1][8]


عقبه

عقب من 4 اولاد فقط هم

علي الصالح من اصحاب الامام الرضا المخصوصين كان رئيسا في العراق وازهد آل ابي طالب في زمانه وكان في اولاده رياسة اهل العراق لقب بالصالح ومستجاب الدعوة وكان هو وزوجته يعرفون بالزوج الصالح.

جعفر الحجة من التقاة الكوفيين المشهورين بالفصاحة والزهد كان شبيها للامام زيد بن علي ما جعل الزيدية يعدوه اماما فلقب بحجة الله جعفر وفي اولاده امارة المدينة المنورة والحجاز

محمد الاكبر الجواني وريث ابيه كان مشهورا بالكرم والفضل يلقب بالاكبر والجواني اشتقاقا من منطقة الجوانية

حمزة مختلس الوصية من اصحاب السمعة لقبه مختلس الوصية، له عقب قليل

اما حسن وحسين واحمد وعبدالله ويحيى وابراهيم فقد انقطع عقبهم



وصلات خارجية

بنو هاشم

علي الصالح بن عبيد الله الاعرج

جعفر الحجة

الدولة الأموية

الدولة العباسية

المراجع

[8]