صيغة التقديم المصرية القديمة

The offering formula shown on a funerary stela. On this particular stela, the formula begins on the first line and reads from right to left

جزء من سلسلة مقالات عن
الديانة المصرية القديمة

Eye of Horus bw.svg
المعتقدات الرئيسية

وثنية • وحدة الوجود • تعدد الآلهة
الروح • Duat
الأساطير • علم الأعداد

الشعائر
صيغة التقديم • الجنائز • المعابد
الآلهة
أمون • أمونت • أنوبيس • أنوكت
أپپ • أپيس  • آتن • أتوم
باستت • بات • بس
أبناء حورس الأربعة
گب • هاپي • حتحور • حقت
حورس • إيزيس • خپري  • خنوم
خونسو • كوك • معحص  • ماعت
معفدت • منحيت • مرت سگر
مسخنت • مونتو • مين • مر-ور
موت • نون • نيت • نخبت
نفتيس • نوت • اوزيريس • پاخت
پتاح • رع • رع-حوراختي • رشپ
ساتيس • سخمت • سكر • سركت
سوبك • سوپدو • ست • سشات • شو
تاورت • تف‌نوت • تحوت
واجت • واج-ور • وپ‌واوت • وسرت
النـصـوص
عمدوعت • كتاب التنفس
كتاب المغارات • كتاب الموتى
كتاب الأرض • كتاب الأبواب
كتاب العالم السفلي
غيرهم
الآتونية • لعنة الفراعنة

 ع  ن  ت

صيغة التقديم المصرية القديمة The Ancient Egyptian offering formula التي يشار إليها عموما الصيغة HTP - دى نيو ساوث ويلز من قبل علماء المصريات في مصر القديمة قربانا للميت. وكان يعتقد أن الصيغة التي تقدم للسماح للمتوفى المشاركة في العروض المقدمة إلى الآلهة الرئيسية باسم الملك ، أو في العروض المقدمة مباشرة إلى الميت من قبل أفراد الأسرة. جميع صيغ التقديم المصرية القديمة كانت بنفس التركيبة ولكن هناك قدرا كبيرا من التنوع في الآلهة التي يتم تقديم القرابين لها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تركيبة صيغة التقديم

M23t
R4
X8

ḥtp dỉ nsw

Q1D4nbR11wO49
t
Z1nTraAnbU23bN26
O49

wsỉr nb ḏdw, nṯr ˁȝ, nb ȝbḏw

D37
f
O3
    or    
X8s
n
O3
dỉ=f prt-ḫrw        or      dỉ=sn prt-ḫrw::
D37
f
O3F1
H1
V6S27x
t
nb
t
nfr
t
wab
t
S34
t
nTrim

dỉ=f prt-ḫrw t ḥnqt, kȝw ȝpdw, šs mnḥt ḫt nbt nfrt wˁbt ˁnḫt nṯr ỉm

nb
t
nfr
t
wab
t
D37
t
D37
p t
N1
T14G1N16
N21 Z1
W25n
n
t
V28D36
p
N36
S34
t
nTrim

nbt nfrt wˁbt ddt pt qmȝ(t) tȝ ỉnnt ḥˁp(ỉ) ˁnḫt nṯr ỉm

n
D28
n
iF39
x
iiF12sr
t
z
n
A1Aa11
P8

n kȝ n ỉmȝḫy s-n-wsrt, mȝˁ-ḫrw


صيغة القرابين

من بين الصيغ التي ترد بكثرة على الآثار المصرية.. على واجهات المقابر والأبواب الوهمية وموائد القرابين والتوابيت..صيغة القرابين، وهى الصيغة التي تبدأ بـ Htp di nsw أي "هبة يعطيها الملك" ثم تتبع بأسماء بعض الآلهة الذين ارتبطوا بهذه الصيغة وأبرزهم أوزيريس وأنوبيس على اعتبار دور الأول في العالم الآخر ودور الثاني في التحنيط. ومن الإلهات اللائي يردن أيضا في هذه الصيغة إيزيس ونفتيس ونيت وسرقت، وكذلك الآلهة "سكر" و "وب-واووت" وأبناء حورس الأربعة حابى- إمستى- دواموتف - قبح سنوف، ثم يتبع اسم الإله أو الإلهة بالقرابين المقدمة للمتوفى وهى إما قرابين جامدة مثل الخبز واللحوم والخضروات والفواكه وقماش وأحجار، أو سائلة مثل اللبن والنبيذ والجعة والزيوت..الخ. وتقدم القرابين صراحة للكا (القرين) على اعتبار أن القرين-بحكم قربه من المتوفى إما داخل المقبرة أو من حولها-سوف يضمن استمرار الطعام والشراب للمتوفى في العالم الآخر.[1]

أما الروح فقد صعدت إلى عالم السماء. وتنتهي الصيغة باسم المتوفى، والدعوات والتمنيات التي تشير إلى تبرئته. ولعل الصعوبة التي تمثلها صيغة القرابين هي دور كل من الملك والإله في عملية العطاء، فهل كلاهما يمنحان المتوفى أو أن الملك يقدم للإله الذي هو صاحب الحق في العطاء. ورغم كل الدراسات التي ناقشت هذه الصيغة من حيث قواعد اللغة ومن حيث المعنى ومن حيث البعد الديني، فإننا نرى قياسا على المناظر والنصوص التي تمثل طقوس التقدمة التي تجمع بين الملك أو الفرد العادي وبين الإله، أن الشخص هو الذي يتقرب للإله بالقرابين وبكل أنواع العطاء في مقابل عطاء مقابل من الإله يتمثل في منح الحياة والملك والسعادة والصحة وطول العمر، وعليه فلعل المقصود هنا أن الملك يقدم القرابين للإله الذي يقوم بدوره باعتباره صاحب العطاء- بتقديم هذه القرابين للمتوفى على اعتبار أنه سيرعاه أو يساعد على رعايته في العالم الآخر. ولان الملك هو ممثل الإله على سطح الأرض وهو في نفس الوقت ممثل للناس قبل الإله فكان عليه أن يقوم بهذا الدور.

M23t
R4
X8Q1D4nbR11wO49
t
Z1nTraAnbU23bN26
O49
D37
f
O3F1
H1
V6S27x
t
nb
t
nfr
t
wab
t
S34
t
nTrim
n
D28
n
iF39
x
iiF12sr
t
z
n
A1Aa11
P8
ḥtp dỉ nsw wsỉr nb ḏdw, nṯr ˁȝ, nb ȝbḏw
dỉ=f prt-ḫrw t ḥnqt, kȝw ȝpdw, šs mnḥt ḫt nbt nfrt wˁbt ˁnḫt nṯr ỉm
n kȝ n ỉmȝḫy s-n-wsrt, mȝˁ-ḫrw


صيغ التقدمة الجنائزية

لم تقتصر شعائر وطقوس التقدمة على معابد الأرباب فقط، وإنما وجدت شعائر وطقوس جنائزية تتعلق بالموتى وإمدادهم باحتياجاتهم من الطعام والشراب في العالم الآخر ضماناً للأبدية.

ولعل مظاهر هذه الشعائر قد تمثلت في المنظر المألوف للمتوفى أمام مائدة القرابين كتجسيد يتضمن شتى أنواع القرابين التى يحتاجها المتوفى، وما رافقه بعد ذلك من تدوين الصيغة الجنائزية للتقدمة وقوائم القرابين، وذلك على جدران المقابر منذ عصر الدولة القديمة.

طقوس التقدمة

تقديم القرابين

تلك أكثر أنواع الممارسات الدينية شيوعاً، والتى تعبر عن فكر واحد. وكان لكل قربان مهام محددة، وأهم تلك المهام التى يحققها القربان هى قوة التأثير الخاصة بالقربان من خلال الطقسة الخاصة بها، والتى تمنح متلقيها قوة ونشاطاً.[2]

وقد قامت فكرة القرابين على تصورين، أحدهما ارتبط بعين "حورس"، وهى العطية والهبة الأعظم للكل، والتى تعبر عن عودة الحياة وتجديدها وقوتها. بينما يقوم التصور الثانى على "الماعت"، والتى تشير إلى أن القرابين وسيلة من وسائل التمسك بالنظام. ويرى "بترى" أن طقوس التقدمات تأسست منذ عصر ما قبل الأسرات، وهى مجموعة من الأوضاع المظهرية التى يقوم بأدائها وتنفيذها الملك أو الكاهن الذى ينوب عنه في المعبد.

وكان الهدف العام من طقوس التقدمة في المعابد هو القيام على خدمة المعبود بشكل متكامل يضمن له الحصول على كافة التقدمات الضرورية في المقابل.

ويلاحظ أن المناظر المسجلة في المعابد لا تصور الملك يمنح الحياة للمعبود، ولكن العكس هو ما يتم، حيث أن المعبود هو الذى يمنح الملك الحياة، بينما يقوم الملك بالشعائر اليومية نحوه في مقابل ذلك.

ويرد "تشيرنى" أصل طقوس الخدمة اليومية التى تتم في المعابد إلى عقيدة الشمس منذ الأسرة الخامسة، حيث أن كان الملك هو من يقوم بخدمة المعبود "رع" في معبد الشمس. ولذلك فإن الطقوس الدينية في المعابد بعد ذلك قد نهجت نهجها، وأصبح الملك هو المسئول أيضاً عن أداء هذه الطقوس أمام الأرباب.

وعادة ما يصور الملك وهو يقوم بالتقدمة بيديه للمعبود ضمن طقوس الخدمة اليومية في المعبد، وبذلك تتحقق معادلة الأخذ والعطاء؛ فالملك يتقرب إلى المعبود بأداء الطقوس وشعائر التقدمة، وفى مقابل ذلك يمنحه المعبود الحياة والحكم والخيرات الكثيرة. وبما أن الملك هو الوسيط بين الشعب والأرباب، فعليه أن يقوم بهذه الطقوس (أو من ينوب عنه من كهنة المعبد)، وفى المقابل فإن كل ما المعبود يعطيه كان يصل إلى الشعب.

ويلاحظ أن وضع تصوير الملك في مناظر التقدمة العديدة المصورة على جدران المعابد قد اختلف فيها وضع تصوير اليدين، وذلك في حالة التقدمة؛ إذ نجده يقدم القربان بإحدى أو كلتا يديه. ففى حالة التقديم بإحدى اليدين فإن اليد الأخرى قد تصور مباشرة خلف اليد التى تحمل القربان، وكأنها هنا تبارك هذا القربان؛ أو قد يكون وضع تلك اليد المباركة فوق أو أمام القربان. وعادة ما يحمل الملك القربان على يديه مباشرة، أو على لوحة مسطحة الشكل. أما فيما يخص أوضاع المعبودات والأرباب المتلقين للقربان؛ فإن المعبود قد يصور واقفاً مقدماً خطوة، أو واقفاً في هيئة المومياء (فى هيئة المعبود "بتاح" أو "أوزير")، أو أن يصور المعبود جالساً على مقعد، أو واقفاً وخلفه معبود آخر واقف أو جالس.

وعادة ما يصور الأرباب في مناظر التقدمة بالشارات والصولجانات الخاصة، مثل (الواس، عنخ، نخخ، حكا، الواج، والصلاصل). بينما يصور كل معبود عادة بالتاج أو غطاء الرأس الخاص به.

وكان أفراد الشعب يقومون أيضاً بالتقرب أو تقديم قرابين ونذور للمعبودات المختلفة في المعابد، وذلك تقرباً منهم في الأعياد والمناسبات الدينية المختلفة، أو رغبة في الاستفادة من قدرة معبود بعينه من تحقيق رغبة أو دفع ضر كتحقيق الشفاء للمرضى، أو الإنجاب للعاقر. وإن كانت هذه التقدمات تتم في الساحات العامة للمعبد، أو في المقاصير الخارجية، وليس داخل حجرات المعبد؛ إذ لم يكن مسموحاً عادة بدخول العامة داخل الحجرات الداخلية للمعبد.

وذلك فضلاً عن دور القرابين التى تقدم للمتوفى في المقبرة (القرابين الجنائزية)، والتى تتحقق الاستفادة الرمزية منها للمتوفى من خلال تلاوة التعاويذ وصيغ التقدمة عليها، وحرق البخور بحيث تنتقل روائحها إلى روح المتوفى الذى يتغذى عليها. وتقدم تلك القرابين من قبل ابن المتوفى وأهله في الأعياد والمناسبات المختلفة، بخلاف التقدمات الدورية؛ وبذلك يضمن المتوفى الاستمرار في الحياة الأخرى من خلال توافر القرابين اللازمة لذلك.

كما أن المصرى القديم حرص تمام الحرص على تصوير وتسجيل هذه القرابين بمختلف أنواعها على جدران المقابر، وذلك لتأكيد حصوله عليها، وبما يضمن له الحياة الأخرى، وذلك خوفاً من تأخر تقديم القرابين العينية لمقبرته، أو إهمالها بما يعنيه من عدم مقدرته على الاستفادة من القرابين، وتحقيق الحياة الأخرى المأمولة بالنسبة له.

ولذلك فقد حرص على تصوير كافة أنواع القرابين من الأطعمة والمشروبات والأثاث والملابس وغيرها، وتدوين الصيغ الجنائزية التى تُحول بموجبها هذه القرابين إلى قرابين عينية يستفيد منها المتوفى.



أنظر أيضا

المصادر

  • Bennett, C. John C. (1941). "Growth of the ḤTP-DI-NSW Formula in the Middle Kingdom". Journal of Egyptian Archaeology. Egypt Exploration Society. 27: 77–82. doi:10.2307/3854561. JSTOR 3854561. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Franke, Detlef (2003). "The Middle Kingdom Offering Formulas—A Challenge". Journal of Egyptian Archaeology. 89: 39–57. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Lapp, Günther (1986). Die Opferformel des Alten Reiches unter Berücksichtigung einiger später Formen. Mainz am Rhein: Verlag Philipp von Zabern.
  • Smither, Paul C. (1939). "The Writing of the ḤTP-DI-NSW Formula in the Middle and New Kingdoms". Journal of Egyptian Archaeology. Egypt Exploration Society. 25 (1): 34–37. doi:10.2307/3854927. JSTOR 3854927. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)

روابط خارجية

الكلمات الدالة: