ألبير كامو

(تم التحويل من البير كامي)
ألبير كامو
Albert Camus, gagnant de prix Nobel, portrait en buste, posé au bureau, faisant face à gauche, cigarette de tabagisme.jpg
ألبير كامو في 1957، جزء من مجموعة صور صحيفة نيويورك ورلد-تلگرام آند صن، مكتبة الكونگرس
وُلِدَ7 نوفمبر 1913
توفييناير 4, 1960(1960-01-04) (aged 46)
المدرسة الأمجامعة الجزائر
العصرفلسفة القرن العشرين
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةAbsurdism
Nobel Prize.png جائزة نوبل للأدب (1957)
الاهتمامات الرئيسية
الأخلاق، الطبيعة البشرية، العدالة، الحب، السياسة
الأفكار البارزة
"The absurd is the essential concept and the first truth"

"Always go too far, because that's where you'll find the truth."

"أنا أتمرد؛ إذاً أنا موجود."
الزوجفرانسين فور
الأنجالكاترين، وابن
الأدب الفرنسي
بالتصنيف
تاريخ الأدب الفرنسي

العصور الوسطى
القرن السادس عشر - القرن السابع عشر
القرن الثامن عشر -القرن التاسع عشر
القرن العشرون - المعاصر

كتـّاب الفرنسية

قائمة زمنية
كتـّاب حسب تصنيفهم
روائيون - كتاب مسرحيات
شعراء - كتاب مقالات
كتاب القصة القصيرة

بوابة فرنسا
بوابة الأدب
 ع  ن  ت

ألبير كامو Albert Camus (و. 7 نوفمبر 1913 - 4 يناير 1960 ) مؤلف وفيلسوف فرنسي. وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية (مع جان پول سارتر).

كامو كان ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل (بعد روديارد كپلنگ)، كما أنه أصغر من مات من كل الحائزين على جائزة نوبل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد كامو في الجزائر ابان الاحتلال الفرنسي لعائلة من المستوطنين الفرنسيين. كانت والدته تعود لأصول أسبانية، وتوفى والده في الحرب العالمية الأولى. عاش كامو في ظروف من الفقر والعوز في الجزائر.

اثناء دراسته الجامعية في الجزائر التقط كامو مرض السل واثر ذلك على نشاطاته الرياضية و الدراسية. عمل كامو خلال سني دراسته في أعمال يدوية بسيطة.

حصل على اجازته في الفلسفة عام 1935، وفي العام اللاحق قدم بحثه في الأفلاطونية الجديدة.

التحق كامو بالحزب الشيوعي الفرنسي عام 1934م، وذلك مساندة للوضع السياسي في اسبانيا (و الذي ادى إلى الحرب الأهلية الإسبانية) اكثر مما كان ايمانا بالماركسيةاللينينبة.

في عام 1936م شارك كامو في نشاطات شيوعية جزائرية تنادي بألاستقلال، و لم يعجب ذلك رفاقه في الحزب الشيوعي الفرنسي الذين وصموه بالتروتسكية ، الامر الذي عزز انفصامه عن العقيدة الستالينية.

عمل بشكل متقطع في المسرح والصحافة وقد كتب اثناء عمله الصحفي عن ظروف العرب السيئة الامر الذي كلفه وظيفته.

في الفترة الاولى من الحرب العالمية الثانية، كان ألبير كامو من دعاة السلم، لكن فيما بعد، وبالذات عندما اعدم النازيون گابرييل بيري، تبلور موقفه من المقاومة ضد الاحتلال النازي وانضم إلى خلية "الكفاح"، وعمل محررا لجريدة تحمل نفس الاسم. وشارك كامو في المقاومة الفرنسية ضد النازي أثناء إقامته متخفياً في باريس يكتب في صحيفة «كومبا» باسم مستعار.

في هذه الفترة، وتحديدا في عام 1942 انتقل إلى بوردو، وأنهى في هذه السنة بالذات اول مؤلفاته " الغريب ، وأسطورة سيزيف. في العام 1943 التقى بالفيلسوف المعروف جان بول سارتر في افتتاح مسرحية الذباب التي كتبها الأخير، ونشأت بينهما صداقة عميقة نتيجة تشابه الأفكار بينهما وإعجاب كل منهما بالآخر الذي كان قبل اللقاء بسنوات وذلك من خلال قراءة كل منهما كتابات الآخر.

مع نهاية الحرب ، ظل كامو رئيسا لتحرير جريدة الكفاح ، إلى ان فقدت مغزاها النضالي و صارت مجرد جريدة تجارية ، فتركها عام 1947م ، وصار مقربا اكثر من دائرة سارتر و صار اهم اعضاء حاشية سارتر في جادة السان جرمان. كما انه قام بجولة في الولايات المتحدة و قدم عدة محاضرات عن الوجودية. ورغم انه حسب على اليسار السياسي إلا أن انتقاداته المتكررة للستالينية اكسبته عداء الشيوعيين، وعزلته لاحقا حتى عن سارتر.

في عام 1949 عادت اليه اثار مرض السل وعزلته في مصح لمدة عامين. و في عام 1951م نشر كتابه التمرد الذي قدم فيه تحليللا فلسفيا للتمرد والثورة واعلن فيه رفضه الصريح للشيوعية، الامر الذي اغضب الكثير من زملائه وأدى إلى انفصاله النهائي عن سارتر. الاستقبال القاسي الذي استقبل فيه هذا الكتاب ادخلته في كآبة وعزلة، وبدأ، بدلا من الانتاج والتأليف، إلى ترجمة المسرحيات.


إنجازاته الفلسفية

أهم انجازات كامو الفلسفية كانت فكرة العبث أو اللا معقول: الفكرة الناتجة عن حاجتنا إلى الوضوح و المعني في عالم مليء بظروف لا تقدم لا الوضوح ولا المعنى. وهي الفكرة التي ابدع في تقديمها في أسطورة سيزيف، وفي الكثير من اعماله الادبية. البعض يرى أن كامو لم يكن وجوديا بقدر ما كان عبثياً.

في عقد الخمسيات من القرن العشرين تفرغ كامو للعمل الانساني. في عام 1952، استقال من منصبه في منظمة اليونسكو احتجاجا على قبول الامم المتحدة لقبول عضوية أسبانيا وهي تحت حكم الجنرال فرانكو. كما ان انتماؤه لليسار لم يمنعه من انتقاد السوفييت للطريقة التي قمعت فيها انتفاضة العمال في برلين الشرقية عام 1953. كذلك انتقد نفس الامر في المجر في عام 1956.

القتل في الفلسفة العدمية

يقول ألبير كامو : "نحن لا ننشد عالمًا لا يقتل فيه أحد بل عالمًا لا يبرر فيه القتل." وفي رواية الغريب حين سُئل ميرسة عن سبب قتله الرجل الجزائريّ قال ببساطة أن هذا حدث بسبب الشمس، سبب مادي مباشر لا أثر فيه لأية قيمة أو اختيار أخلاقي، وكأنه أراد أن يشير إلى أن هذه الإجابة غير المستساغة أكثر جدية من أي مبرر أخلاقي آخر، فالعدمية تقول بانعدام المعنى وبالتالي انعدام الأخلاق وأن الأخلاق نسبية ولا وجود لشيء اسمه الضمير الإنساني، فلا فرق إذًا بين الموت والقتل فكل المصائر متساوية لأن النهاية هي العدم. وعلى عكس ما نظن من كلام كامو فإنه يقصد ما وضحناه في الأعلى من أنه لا يحاول تبرير القتل بل يوضّح أن القتل ليس له مبرر أخلاقي كما يدعي البعض وذلك بسبب عدم وجود أخلاق مطلقة -وفقًا للعدمية-. ألبير كامو

موقفه من الثورة الجزائرية

حرب الاستقلال الجزائرية التي اندلعت عام 1954 سببت لكامو حيرة نفسية ومعضلة اخلاقية. كان كامو يتصور امكانية حصول حكم ذاتي في الجزائر ، أو حتى حصول العرب على فدرالية خاصة بهم، لكنه لم يتصور فكرة الاستقلال التام. كانت تلك الافكار مرفوضة من الجانبين ، لكن ذلك لم يمنعه من مساعدة السجناء الجزائريين – سرا- والذين كانوا يواجهون عقوبة الاعدام في السجون الفرنسية في الجزائر.

أيد كامو الثورة الجزائرية في سياق نضاله من أجل العدل والمساواة، ونظر الى الجزائر كأمة عرب وأمازيغ وفرنسيين ويهود، وواحدة من الأمم التعددية في حوض المتوسط، بحر الحضارات. كان عدد المستوطنين الفرنسيين يناهز المليون في أربعينات القرن الماضي، تفضلهم السلطة على السكان الأصليين، ما دعا بعضهم الى لعب دور عصا الاستعمار. وواجه كامو هذه العدوانية وفضحها، كونه وفياً للجزائر «أرضه الحبيبة»، ودفع الثمن باضطراره للهجرة الى فرنسا.

وقد حرسته جماهير الثورة من هجمة المستوطنين الصارخين «الموت لكامو» حين زار الجزائر في مسعى أخير لوقف العنف، وخاب مسعاه لأن الافتراق اتسع بين الثورة والمستوطنين، ولم تكن واقعية نظرة كامو الى الجزائر الخليط، لأنها لم تأخذ في الاعتبار البنية الاستعمارية الخاصة. ثمة من يقارن بين كامو ومانديلا الذي سامح البيض واعترف بهم متساوين مع السود في جنوب أفريقيا. المقارنة لا تصح من ناحية بنيوية على رغم مآسي فرنسيين اعتبروا الجزائر وطنهم. لقد ألغى العنف احتمالات التسامح، وخسر كامو وطنه الجزائر حين بادر شارل ديغول أخيراً الى الاعتراف بأن البلاد لسكانها الأصليين وعلى الفرنسيين الجزائريين العودة الى أرض أجدادهم. وقد كانت صدمة لا بد منها في معطيات تلك المرحلة. لم يعش كامو ليرى الجزائر مستقلة، لكنه لجأ الى الصمت، كحل لموقفه الذي يرفضه الطرفان المتصارعان، وهو كان صريحاً عام 1957 حين أجاب عن سؤال أثناء تسلّمه جائزة نوبل للآدب: «هناك من يزرع قنابل في الترام الجزائري، وقد تكون أمي في أحد القطارات، فإذا كان البعض يرى هذا القتل عادلاً، فأنا أفضّل حياة أمي».

جائزة نوبل للأدب

في الفترة بين 1955 و 1956 كتب لصحيفة الإكسبريس, وفي السنة اللاحقة حاز على جائزة نوبل في الأداب ، ليس من اجل كتابه ( السقطة) الذي صدر في السنة السبقة ، ولكن من اجل سلسلة مقالات كتبها وانتقد فيها عقوبة الاعدام.

وفاته

توفى كامو في حادث سيارة في 4 يونيو 1960 من سخرية الاقدار انه كان قد علق في اوائل حياته الادبية ، ان اكثر موتا عبثيا يمكن تخيله هو الموت في حادث سيارة.

أهم أعماله

نص رواية البير كامو ..رواية الموت السعيد انقر على الصورة للمطالعة
نص رواية البير كامو - الغريب انقر على الصورة للمطالعة
نص رواية اسطورة سيزيف البير كامو(1) انقر على الصورة للمطالعة

ملف:البير كامو - المقصلة.pdf

نص روايةالطاعون البير كامو ترجمة كوثر عبد السلام انقر على الصورة للمطالعة
نص رواية البير كامو - السقطة انقر على الصورة للمطالعة
نص رواية البير كامو - المنفى والملكوت انقر على الصورة للمطالعة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كتب مختارة

روايات

  • The Stranger (L'Étranger, sometimes translated as The Outsider) (1942)
  • The Plague (La Peste) (1947)
  • The Fall (La Chute) (1956)
  • A Happy Death (La Mort heureuse) (written 1936-1938, published posthumously 1971)
  • The First Man (Le premier homme) (incomplete, published posthumously 1995)

قصص قصيرة

أعمال غير روائية

مقالات

مسرحيات

المجموعات

  • Resistance, Rebellion, and Death (1961) - a collection of essays selected by the author.
  • Lyrical and Critical Essays (1970)
  • Youthful Writings (1976)
  • Between Hell and Reason: Essays from the Resistance Newspaper "Combat", 1944-1947 (1991)
  • Camus at "Combat": Writing 1944-1947 (2005)

المصادر

انظر أيضاً

خطاب استوكهولم لألبير كامو

وصلات خارجية