ميخائيل شولوخوڤ

(تم التحويل من ميخائيل شولوخوف)
ميخائيل شولوخوڤ

ميخائيل شولوخوڤ (روسية: Михаи́л Алекса́ндрович Шо́лохов؛ إنگليزية: Mikhail Aleksandrovich Sholokhov) (و.24 مايو [ن.ق. 11 مايو] 190521 فبراير 1984) هو روائي سوڤيتي/روسي، حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1965. و كانت روايته الفائزة بجائزة نوبل هي "الدون الهاديء" ، التي عربها عمر الديراوي ونشرتها دار العلم للملايين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

Mikhail Sholokhov and his wife, 1924
New memorial to Mikhail Sholokhov in Moscow, Gogol boulevard

ولد في قرية فيوشينسكايا التابعة لإقليم روستوف نادنو الجنوبي في بلاد القوقاز في 24 أيار/مايو 1905.

امضي في قريته عظم مراحل حياته فغدت فضاء لكافة أعماله، تأثر ببيئته وقومه القوقاز وهم شرائح من المقاتلين جاء بها القيصر لتكون حارسا على الحدود الجنوبية للامبراطورية الروسية فأسست أخلاقياتها وأدبها الشعبي وعاداتها وتقاليدها، وفي تلك المنطقة يجري نهر الدون هادئا غير مبال بعواصف المجتمعات البشرية والاضطرابات التي كانت تجري على شواطئه، ومنه سوف يستلهم شولوخوف عنوانا رومانسيا لروايته الملحمية الدون الهادئ التي جادت عليه بالشهرة لكنها غدت أيضا مصدر لاينضب للمتاعب والالام طيلة حياته.

لم يكمل شولوخوف دراسته الابتدائية. عاش الفترة من 1918 وحتى 1924 في أقليمه حيث كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش الابيض الذي اراد ان يطيح بثورة البلاشفة.

في 1924 سافر إلى موسكو ليجرب مختلف الاعمال ويمارس حظه في الكتابة والنشر والتعرف على الاوساط الادبية. بعد عامين اي في عام 1926 عاد الى موطنه الاصلي ولم يفارقه حتى مماته. وفي نفس العام ظهرت مجموعته الاولى قصص الدون وقصة سهب لازوريف.

انضم إلى الحزب الشيوعي السوفيتي عام 1932، وفي عام 1934 أصبح عضوا في اتحاد الكتاب .

ملف:ميخائيل شولوخوف1.jpg
ميخائيل شولوخوڤ

بعد انتهاء الحرب الاهلية انتقل شولوخوف في عام 1923 الى موسكو حيث عمل موظفا صغيرا في المؤسسات الحكومية. وبدأ في القترة ذاتها بممارسة الابداع الادبي. وانضم شولوخوف الى فريق الادباء الشباب "الحرس الفتي" الذي ضم كلا من الشعراء ألكسندر بيزيمينسكي ومكسيم گولودني وميخائيل سفيتلوف، الامر الذي ساعده في نشر قصصه الاولى في مجلتي "اوغونيوك" و"سمينا" . وصدرت لديه عام 1926 مجموعتا قصص بعنوان "قصص من الدون" و"السهب الازرق" . وقد اجمع النقاد الادبيون على انهما تدلان على الموهبة المتألقة للمؤلف الشاب. وهي قصص عن احداث الحرب الأهلية في روسيا، لكن مؤلفها يرصد ما جرى في عموم روسيا عبر ما جرى في سهوب نهر الدون.

ملف:ميخائيل شولوخوف2jpg
ميخائيل شولوخوڤ

تزوج ميخائيل شولوخوف عام 1924 من ماريا غروموسلافسكايا ابنة قائد القوزاق السابق التي عاش معها طول عمره وانجبت له اربعة اطفال. وعاد عام 1926 الى موطنه فيوشينسكايا حيث انهمك في تأليف الجزء الاول من روايته الملحمية "الدون الهادئ". واكمل ميخائيل شولوخوف الجزئين الاول والثاني لروايته عام 1927 وتم نشرهما في مجلة "اكتوبر" بموسكو. قد راجت حينذاك افتراءات تزعم انه ليس مؤلف الرواية بل استحوذ على مخطوطة كاتب آخر لا يذكر اسمه. لكن شولوخوف عكف على تأليف الجزء الثالث للرواية ونشر مقتطفات منه في المجلات الادبية. ووصف في احد فصوله انتفاضة القوزاق الموجهة ضد حملة سلبهم حقوقهم مما حال دون متابعة نشر الكتاب. لكن ستالين الذي طالع فصول روايته في مجلة ادبية اراد ان يلتقي الكاتب الشاب، وقام الكاتب مكسيم غوركي بالوساطة في اعداد اللقاء الذي جرى عام 1931 في منزله بموسكو. فأيد ستالين شولوخوف في طموحاته الادبية، مما مكنه من استئناف نشر الرواية بعد حذف المقاطع حول الحملات الاجرامية الموجهة ضد القوزاق.


أعماله

كتب روايته الدون الهادئ-رواية في الفترة ما بين 1928 ـ 1940 فقد صدر الجزء الأول من الرواية عام 1928 وانتظر القراء 12 عاما ليكمل شولوخوف روايته الملحمية.

أما روايته الثانية فهي الأرض الطيبة أو الأرض البكر واستغرقت كتابة فصولها نحو 18 عاما، وهي تحكي عن تجربة تحويل الريف الروسي الي الزراعة الجماعية. كما كتب شولوخوف فصول من رواية لم تكتمل عن حرب الشعب الروسي ضد الفاشية بعنوان حاربوا في سبيل الوطن.

ومن أبرز مؤلفاته الرواية القصيرة او القصة الطويلة مصير انسان، وتعد تحفة صغيرة هائلة العمق والألم والمأساوية. كتب شولوخوف كذلك مجموعة قصصية كبيرة شكلت بداية طريقه الأدبي بعنوان "قصص من الدون" وهي قصص تحكي فصولا من الحرب الأهلية في روسيا، لكنه يرصد ما جرى في عموم روسيا عبر ما جرى في سهوب نهر الدون لكن لهيبها شمل كل انحاء روسيا فأهلك وشرد ملايين البشر ودمر الوشائج الاجتماعية للشعب الروسي وتقاليده القومية والدينية العريقة، صور شولوخوف في قصهه كما في روايته الأشهر القسوة غير المعهودة في كل حروب روسيا السابقة والعنف الهائل الذي تبادله المشتبكون في الحرب الأهلية.

في عام 1932 نشر ميخائيل شولوخوف الجزء الاول من كتابه الجديد "الارض البكر" الذي يتناول تجربة تحويل الريف الروسي الي التعاونيات الزراعية الجماعية. وأيد شولوخوف تلك التجربة الستالينية دون ان يتفادى ذكر العواقب المأسوية لتأميم ملكية الفلاحين الاثرياء. وانضم في العام نفسه الى الحزب الشيوعي بالاضافة الى انه انتخب سكرتيرا لاتحاد الكتاب السوفيت. التقى ميخائيل شولوخوف بستالين ثلاث مرات في عامي 1937 و1938. وطرح امامه موقفه من حملة الاعتقالات التي تعرض لها المثقفون. وجرى آخر لقاء بينهما في 21 اكتوبر/تشرين الاول عام 1938 بحضور اعضاء المكتب السياسي للحزب ووزير الداخلية الى جانب ممثلي المخابرات في اقليم روستوف الذين اتهموا الكاتب بممارسة النشاط المعادي للنظام. لكن ستالين أمرهم بعدم التعرض لشولوخوف. انتهى الجزء الثالث من رواية "الدون الهادئ" بعزم بطلها غريغوري ميليخوف على التطوع للخدمة في الجيش الاحمر. وتوقع الجميع ان تنتهي الرواية بنهاية سعيدة. لكن جزءها الاخير تضمن تمرد گريگوري ميليخوف على النظام وعدم قبوله الحكم البلشفي. فتعرض ميخائيل شولوخوف بعد نشر الجزء الاخير من الرواية عام 1940 لهجمات جديدة من قبل النقاد. لكن ستالين لم يسمح باعتقال الكاتب.

التوقيت

لا تكمن أهمية شولوخوف في روائيته وقدرته العالية على تصوير الشخوص والغوص في الاحداث وتفاصيلها فقط فقد زاد التوقيت الذي ظهر فيه شولوخوف وقصصه من اهمية الكاتب، ففي مواقفه التي رفضت الخضوع لإملاءات الأديب الشيوعي مثال للصدق الفني في زمن كان قول الحقيقة فيه معادلا للسير نحو حبل المشنقة، ومثالا للشجاعة المذهلة في الدفاع عن حرية الابداع وعن الأصدقاء من ضحايا القمع الستاليني، وقد استطاع شولوخوف ان ينقذ العديد منهم وينتشلهم من غياهب المعتقلات. عمل شولوخوف إبان الحرب ضد المانيا النازية (1941 - 1945) مراسلا عسكريا، مما ساعده في اعداد فصول من روايته الجديدة "انهم قاتلوا في سبيل الوطن" التي بقيت غير مكتملة رغم ان الكاتب كان يعود مرارا الى كتابتها . ومن أبرز روائعه الرواية القصيرة قصة "مصير انسان" التي تعتبر تحفة ادبية صغيرة هائلة العمق والألم والمأساوية. انها تروي قصة انسان بسيط اضاعت الحرب كل ما اعتز به في حياته: الاسرة والمنزل والاقارب والاصدقاء. لكنها لم تتمكن من تركيعه واهانته. في عام 1960 صدر المجلد الثاني لكتابه "الارض البكر"، لكنه كان من الناحية الفنية دون مستوى المجلد الاول رغم نهايته المتفائلة. في العام نفسه رافق شولوخوف نيكيتا خروشوف السكرتير العام للحزب الشيوعي حينذاك في زيارته للولايات المتحدة. لكنه رفض

المشاركة في تمجيد "الزيارة التاريخية".

حمى ستالين

لا يبدو وجه جوزيف ستالين الأبوي معروفا لدى الكثيرين إلا أن تصفح حياة شولوخوف يعكس قدرا من الرعاية أحاط به الروائي القوزاقي، فبعد نشر المجلدين الأول والثاني من الدون الهادئ والتعاطف الذي أبداه شولوخوف مع خصوم الثورة وانتقاداته المستمرة في الرواية لتصرفات قادتها المحليين جعلت الجميع يستبعدون ظهور المجلد الثالث منها والذي يتناول احداث انتفاضة قوزاق الدون ضد السلطة السوفيتية بسبب الاخطاء البشعة للقادة البلاشفة المحليين، وهي أخطاء يرى مؤلف الدون الهاديء أنه السبب الحقيقي في انتقال ولاء القوزاق لأعداء الثورة البلشفية.

لكن ستالين تدخل وسمح بنشر ذلك الجزء، وكان مستحيلا ان ينشر الفصل الرابع والأخير من الرواية عام 1940 خاصة بعد أن تعالت أصوات تطالب بإعادة غريغوري ميليخوف بطل الرواية إلى معسكر البلاشفة ليصبح شيوعيا صالحا بعد سنين من التذبذب والقلق خاصة وأن الملايين من القراء أحبوا البطل على سلبيته تبعا للمعيار الشيوعي آنذاك وتعاطفوا مع اكسينيا رغم حيانتها لحياتها الزوجية وهو ايضا مالم يكن محمودا في المعايير الشيوعية لكن شولوخوف صمد في وجه من طالبوه بإعادة غريغوري إلى الشيوعية وتحمل جفاء ستالين إزاءه في ذلك الوقت ولم يتراجع. وصدر الجزء الرابع وجريجوري ميليخوف يعود الي قريته بعد ان فقد كل شيء، يعود ليحمل ابنه علي يديه، راغبا في الاستقرار.

ولما حاول قادة الأمن في منطقة الدون تصفية شولوخوف فر هذا إلى موسكو والتقى ستالين ليروي له ما حدث، فجمع ستالين المكتب السياسي للحزب واستدعي قادة وزارة الداخلية واجري تغييرات كبيرة فيها على خلفية المخطط الموضوع لتصفية شولوخوف.

يتمتع بوضع خاص بين الادباء السوفيت . وانعزل الكاتب في بلدته فيوشينسكايا وصار يطرح منها آراءه دون خوف من العواقب، في ظروف اشتداد حملات الاضطهاد والمطاردة بحق المثقفين السوفيت في عهد ستالين. لكن اراءه التي كان يطرحها لم تكن تتعارض دائما مع سياسة الحزب الشيوعي بل ان هدفها كان تعديل تلك السياسة بقدر الامكان. والغريب في الامر انه لم يكن يخشى ستالين ووجه اليه على مدى عشرات السنين رسائل تتضمن الاحتجاج على الاوضاع في البلاد. وقد استطاع شولوخوف ان ينقذ العديد من زملائه الكتاب وينتشلهم من غياهب السجون والمعتقلات. من الصعب الجزم في سبب احساسه بانه غير مهدد حين كان كل من يقطن في ارجاء الامبراطورية السوفيتية آنذاك يرتجف رعبا وينتظر اجراءات قد تتخذ بحقه بعد أبداء رأيه في هذه المسألة او تلك. وقد عزز الجدل المتواصل حول موضوع من هو مؤلف رواية "الدون الهادئ" وضع شولوخوف الرسمي من غير ان يستحق ذلك. مما لا يثير الشك في ان رواية "الدون الهادئ"هى كتاب فريد من نوعه على خلفية المؤلفات الادبية الصادرة في زمانه وكأنه صخرة بارزة في بحر النثر المتواضع فنيا. ويمكننا القول الآن ان رواية " الدون الهادئ " تشكل استمرارا لتقاليد الادب الكلاسيكي الروسي، لكن المؤلفات الكلاسيكية اظهرت بطلا مترددا ومتأملا بدءا من اونيغين لدى بوشكين وبيتشورين لدى ليرمونتوف وانتهاءا بالبطل المثقف في قصص تشيخوف. اما شولوخوف فاظهر بطلا لا يتأمل بل يعمل. فلم يترسخ هذا التقليد. وقد حملنا شولوخوف على ان نعاني من مآسي الحرب الاهلية سوية مع القوزاقي غريغوري ميليخوف بعد ان كنا قد فعلنا ذلك مع النبلاء في رواية ألكسي تولستوي"درب الآلام" والمثقف دكتور جيفاغو في رواية باسترناك.

اتهامه بالسرقة

بالنسبة إلى الكاتب الروسي زينوفييف الذي كان منشقاً آخر عهود الاتحاد السوفياتي، لم تكن حكاية صعود ميخائيل شولوخوف إلى سدة الزعامة في الأدب السوفياتي، وطوال عقود من السنين سوى «مهزلة كبرى. ذلك أن قلمه لم يكتب، عقداً بعد عقد، أي شيء يستحق حقاً أن يُقرأ. أما فمه فلم يتفوه إلا بسخافات دعائية». أما بالنسبة إلى زعيم المنشقين ألكسندر سولجنتسين، فإن رواية «الدون الهادئ» التي تعتبر أشهر روايات شولوخوف، بل أشهر نتاجات الأدب السوفياتي طوال القرن العشرين، فمسروقة، في أجزاء عديدة منها من نصوص كان دوّنها الكاتب تيودور كريكوف، وهو مثقف من القوزاق ناضل ضد الثورة البولشيفية لكنه قضى في العام 1920 بداء التيفوئيد. وهذان الرأيان ليسا سوى نزر يسير من النصوص والتصريحات التي لم تتوقف عن مهاجمة ميخائيل شولوخوف طوال حياته، معتبرة إياه الأكثر ستالينية بين كل الكتاب السوفيات. والطريف أن سولجنتسين صحح التعبير ذات مرة ليقول: «لم يكن شولوخوف ستالينياً إلا في عهد ستالين، ليصبح خروتشيفياً في عهد خروتشيف، وبريجينيفياً في عهد بريجينيف... وهكذا».

والحقيقة أن شولوخوف، كما حال مواطنه ومحازبه بوندارتشوك في السينما السوفياتية، كان مثيراً للسجال دائماً.

أما هو فإنه أبداً لم يهتم بهذا كله. وكان لسانه في كل مرة يقول: «ما وزن كل هذا الكلام إزاء السعادة التي يعطيها أدبي إلى الناس الذين يقرأون». والحقيقة أنه كان محقاً بعض الشيء في هذا... من الناحية الرقمية على الأقل. إذ تقول لنا الأرقام، التي في مثل هذه المجلات تعتبر الأكثر فصاحة، أن مجموع ما طبع من أعمال شولوخوف في الاتحاد السوفيتي، وفي نحو 84 لغة، لم يقلّ عدد نسخها عن 80 مليون نسخة.

التكريم

ولنضف إلى هذا أنه بدأ مجده الكبير عبر حصوله على جائزة ستالين الأدبية الكبرى سنة 1941، خاتماً إياه، عملياً، بحصوله على جائزة نوبل للآداب سنة 1965. ويرى كثر أن هذه الجائزة ما أعطيت لشولوخوف في ذلك العام إلا كنوع من التعويض على «الإساءة» التي اعتبرت موسكو أنها ألحقت بها حين منح أهل نوبل جائزتهم الأدبية لبوريس پاسترناك صاحب الرواية «الهرطوقية» دكتور جيفاغو» حتى وإن كان المسكين باسترناك رفض الجائزة عن خوف من سلطات بلاده، لا عن اقتناع بالطبع. ومن يذكر تلك الأيام يذكر سخر الناس وأهل الثقافة من نوبل تعطى لشولوخوف بعد رفض پاسترناك لها.

الحزب والدولة والأنشطة

كتابات مختارة

  • Donskie Rasskazy, 1925 – Tales of the Don.
  • Lazorevaja Step, 1926.
  • Tikhii Don, 4 vol., 1928–1940 (الدون الهادئ) – And Quiet Flows the Don (1934); The Don Flows Home to the Sea (1940); Quiet Flows the Don (1966). A three-part film version, directed by Sergei Gerasimov and starring P. Glebov, L. Khityaeva, Z. Kirienko and E. Bystrltskaya, was produced in 1957–1958.
  • Podnyataya Tselina, 1932–1960 – الأرض البكر حرثناها (1935); Harvest on the Don (1960).
  • Oni Srazhalis Za Rodinu, 1942 – They Fought for Their Country.
  • Nauka Nenavisti, 1942 – Hate / The Science of Hatred.
  • Slovo O Rodine, 1951.
  • Sudba Cheloveka, 1956–1957 – Destiny of a Man. A film version directed by Sergei Bondarchuk and starring Sergei Bondarchuk, Pavlik Boriskin, Zinaida Kirienko, Pavel Volkov, Yuri Avelin, and K. Alekseev was produced in 1959.
  • Sobranie Sochinenii, 1956–1958 – collected works (8 مجلدات.)
  • Oni Srazhalis Za Rodinu, 1959 – They Fought for their Country
  • Sobranie Sochinenii, 1962 – collected works (8 vols.)
  • Early Stories, 1966
  • One Man's Destiny, and Other Stories, Articles, and Sketches, 1923–1963, 1967
  • Fierce and Gentle Warriors, 1967
  • Po Veleniju Duši, 1970 – At the Bidding of the Heart
  • Sobranie Sochinenii, 1975 (8 vols.)
  • Rossiya V Serdtse, 1975
  • SLOVO O RODINE, 1980
  • Collected Works, 1984 (8 vols.)
  • Sobranie Sochinenii, 1985 (collected works) (8 vols.)
  • Sholokhov I Stalin, 1994

المصادر

[1]

وصلات خارجية