پار لاگركڤست

پار فابيان لاگركڤست
Pär Fabian Lagerkvist
Lagerkvist.jpg
وُلِد(1891-05-23)مايو 23, 1891
ڤكشو، السويد
توفيَيوليو 11, 1974(1974-07-11) (aged 83)
ستوكهولم، السويد
المهنةشاعر، كاتب مسرحي، روائي، كاتب مقالات وقصص قصيرة
القوميةسويدي
أبرز الجوائزجائزة نوبل في الأدب
1951

پار فابيان لاگركڤست Pär Fabian Lagerkvist (عاش 23 مايو 1891 - 11 يوليو 1974)، أديب سويدي. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1951.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة الذاتية

ولد الأديب پار فابيان لاگركڤست في مدينة ڤكشو Växjö في منطقة سمولاند Småland جنوبي السويد في بيئة ريفية متدينة ومحافظة. كان والده موظفاً في سكة الحديد، وكان أصغر إخوته الثمانية، وعلى الرغم من الظروف المادية الصعبة فقد حصلوا جميعاً على تعليم جيد. التحق بعد تخرجه في المدرسة الثانوية بجامعة اوپسالا Uppsala، إلا أنه لم يحصل على درجة علمية. ثار على البيئة المحافظة التي ترعرع فيها وبدأت أفكاره تأخذ منحىً اشتراكياً داروينياً. تزوج مرتين، وصار عضواً في الأكاديمية السويدية عام 1940، ومنح جائزة نوبل للأدب لعام 1951، وهو يعد، إضافة إلى يالمر برگمان H.Bergman وإديت سودرگران E.Södergran من رواد الحداثة في الأدب السويدي.

بعد أن انصرف لاگركڤست عن كل ما هو تقليدي ونمطي في حياته كما في أدبه هاجم في كتابه - الذي صار لاحقاً بيان عمله - «فن الكلمة وفن الصورة» Ordkonst och bildkonst (1913) الأدب المعاصر على أنه أدب انحطاط لا هدف له سوى التسلية، يتخبط في ظل الطبيعية[ر]. لذلك طالب بأن يكون الشعر تعبيراً عن «زماننا»، وبأن يأخذ العبر من الشعر القديم ومن التراث الاسكندنافي، وأن يتعلم من الفن أيضاً وخاصة من التكعيبية والتعبيرية الألمانيتين.

كان للحرب العالمية الأولى وأهوالها أثرها الباقي في نفس جيل من الكتّاب الأوربيين ومنهم لاگركڤست، فقد زعزعت إيمانهم، وصار التساؤل عن معنى الوجود والصراع بين الخير والشر محور كتاباتهم، وغدا الالتزام ومناهضة الطغيان السياسي والحكم الكليَّاني والظلم الاجتماعي بأنواعه كافة هاجسهم. وعبّرت مجموعة لاگركڤست الشعرية «القلق» Ångest (1916) عن خيبة أمل جيل ما بعد الحرب وضياعه: «القلق هو موروثي». وكان ديوان «الفوضى» Kaos (1919) أول محاولاته في الشعر الدرامي، عالج فيه موضوع عبث الوجود، وتجولت فيه شخصيات بلا أسماء بحثاً عن ذاتها، مقتفياً في ذلك أثر سترندبرگ Strindberg في مسرحه التعبيري. وكان قد كتب بالأسلوب نفسه مسرحيات من فصل واحد منها «حلم (كابوس) منتصف الصيف في المأوى» Midsommardröm i fattighuset (1914). وصف المؤلف نفسه على أنه «ملحد متدين» باحث عن جواب السؤال الأزلي حول معنى الوجود. ففي «الابتسامة الأزلية» Det eviga leendet (1920) تبحث مجموعة من الموتى عن الإله لسؤاله عن الهدف من خلقها فتكون الإجابة: «الحياة أفضل من العدم».

رأى لاگركڤست، مثل كثيرين غيره من الكتاب والمفكرين الخطر المحدق مع ظهور النازية والفاشية؛ فكتب «الجلاد» Bödeln (1933) و«القزم» Dvärgen (1944) حول روح العصر- وكل عصر- المفعمة بالعنصرية والعنف واللهاث وراء المتعة. إلا أن ذلك لم يفقده الأمل؛ إذ رأى أيضاً أن المحبة بين البشر هي المخلِّص والعزاء، وهي التي تمنح الحياة معناها. كتب رواية «باراباس» Barabbas (1950) التي صارت فيلماً ناجحاً، و«ماريامْنِه» Mariamne (1967) حول الصراع بين الخير والشر، وكان ديوان «أرض المساء» Aftonland (1953) آخر أشعاره، أما «ضيف على الواقع» Gäst hos verkligheten (1925) - وهي سيرته الذاتية - فقد سلطت الضوء على نشأة الكاتب وبيئته.


سمات أدبه

كتب لاگركڤست كثيراً، وتسود معظمَ مؤلفاته روحٌ تشاؤمية، لكنه يرى أن إيمان الإنسان بذاته هو ما يمكِّنه من البقاء، كل ذلك بأسلوب طفولي بدائي يلجأ إلى لغة الحديث اليومية البسيطة، وأحياناً العامية المحكية، في جمل مجتزأة، وبإيقاع وسحر متميزين.

المصادر

  • Fulvio Ferrari, introduction to Italian edition of Gäst hos verkligheten and Det eviga leendet, Oscar Narrativa #1242, Mondadori, Milan, June 1992
  • Everett M. Ellestad, "Lagerkvist and Cubism: A Study of Theory and Practice," Scandinavian Studies 45 (1/1973), S. 38–53.


سبقه
ڤرنر ڤون هايدنستام
الأكاديمية السويدية،
المقعد رقم 8

1940–1974
تبعه
اوستن شوستراند

قالب:1951 Nobel Prize winners