الاحتجاجات الإثيوپية 2020

الاحتجاجات الإثيوپية 2020
من الاحتجاجات الإثيوبية 2020.jpg
محتجون أورومو، يونيو 2020.
Oromia in Ethiopia.svg
المكانالعاصمة أديس أبابا ومنطقة اوروميا
التاريخ21 يونيو- الحاضر
الهدفالحكومة الإثيوپية، أنصار أبي أحمد
نوع الهجوم
مظاهرات
الوفيات+ 12 شخص
الدافعحقوق قومية الأورومو

الاحتجاجات الإثيوپية 2020، هي سلسلة من الاحتجاجات التي بدأت في 21 يونيو 2020، في منطقة أوروميا وانتشرت لأنحاء البلاد وصولاً إلى العاصمة أديس أبابا، احتجاجاً على مقتل المغني الأورومي هاشالوا هونديسا، وسرعان ما تحولت إلى مظاهرات مناهضة للحكومة الإثيوپية ورئيس وزرائها آبي أحمد، حيث يتهم المتظاهرون الحكومة بتهميش القومية الأورومية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

مقتل هاشالو هونديسا

في 29 يونيو 2020، لقى المغني هاشالو هونديسا، الذي يُعتبر شخصية بارزة في عرقية الأورومو، مصرعه بطلق ناري في ساحة "گيلان كوندوم إينيونز في العاصمة الإثيوپية أديس أبابا. يشار إلى أن هاشالو كان عنصراً بارزاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت لتغيير في القيادة 2018، مع تولي رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه، وفقاً للأسوشيتد پرس.[1]

هاشالو هونديسا هو مغني إثيوپي شاب ينتمي لقومية الأورومو ويطلق عليه "فنان الثورة"، في إشارة إلى موجة من الاحتجاجات الشعبية الضخمة التي اندلعت في إثيوپيا عام 2019 ضد الائتلاف الحاكم واضطرت رئيس الوزراء السابق دسالن للاستقالة وتم تعيين رئيس الوزراء آبي أحمد رئيساً للائتلاف وبالتالي رئيساً للوزارة، وآبي أحمد ينتمي أيضاً لنفس القومية، ليصبح أول رئيس وزراء لإثيوپيا ينتمي للأورومو منذ الإطاحة بالديكتاتور هايله سلاسي عام 1974.

قبيل مقتله، كان هونديسا قد وجه انتقادات عنيفة لآبي أحمد وحكومته وذلك في مقابلة مع شبكة إعلامية مملوكة للرجل الأعمال والناشط السيسي جوهر محمد، الذي ينتمي لقومية الأورومو وكان أيضاً من قيادات احتجاجات 2019، والمرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.و في 28 يونيو 2020، كان هاتشالو قد انتقد تمثال منليك الثاني ممتطياً ظهر الحصان، وقال أن الأمهرة هم أهل ركوب الحمير المكادي، ولذلك تُطلق الشعوب الإثيوپية الأخرى على الأمهرة لقب مكادي. وأشار إلى الحصان الذي يمتطيه منليك في التمثال، وقال: "هذا حصان جدي، وقد استولى عليه منليك منه، وكان منليك لا يعرف ركوب الخيل، لذلك أتى بشخص يساعده على ركوب الحصان كي يظهر المشهد المجسد في التمثال".

قضية الأورومو

محتجون في منطقة أورومو، إثيوپيا، يونيو 2020.

للوقوف على قضية حقوق الأورومو، ينبغي التطرق للتشكيلة العرقية لإثيوپيا، والتي تتكون من العرقيات التالية:

وتعود جذور الاحتجاجات الحالية في إثيوپيا إلى أواخر 2015، حينما اندلعت الاحتجاجات في نوفمبر 2015 في منطقة أوروميا جنوب البلاد، سقط خلالها أكثر من 400 قتيل، بحسب هيومان رايتس ووتش، بسبب التهميش الذي تتعرض له العرقية الأكبر في البلاد، الأورومو، من جانب الائتلاف الحكومي.[2]

اتخذت تلك الاحتجاجات خلفية اجتماعية واقتصادية وثقافية، فمنطقة أوروميا، شأنها كشأن معظم مناطق إثيوپيا، لا تحظى بنفس الاهتمام الذي تحظى به العاصمة أديس أبابا من حيث فرص التنمية والاستثمارات من جانب الحكومة المركزية التي كان رئيس وزرائها دسالن في ذلك الوقت. وكان السبب المباشر لاندلاع الاحتجاجات هو الإعلان عن خطط توسعة الحدود الإدارية لأديس أبابا العاصمة لتقتطع أجزاء من منطقة أوروميا والمناطق المجاورة، ووصلت المظاهرات ذروتها في أغسطس 2016. وسرعان ما انضمت القومية الأمهرية للاحتجاجات أيضاً، حيث إن تلك القومية، التي كانت تحظى بمكانة كبيرة وتمثل النخبة في إثيوپيا واللغة الأمهرية بمثابة اللغة الرسمية، أصبحت تعاني هي الأخرى من التهميش لصالح أقلية التيگراي التي تسيطر على الائتلاف الحاكم.

آبي أحمد رئيساً للوزراء

قوبلت الاحتجاجات بالمزيد من القمع من قبل الحكومة، التي فرضت حالة الطوارئ لعشرة أشهر في أواخر 2016، وفي النهاية أعلن دسالن استقالته في فبراير 2018. واختار الائتلاف آبي أحمد رئيساً له مما جعله رئيساً للوزراء بشكل تلقائي، وبذلك أصبح آبي أحمد أول رئيس وزراء يدعي الانتماء لقومية الأورومو، وإن كان شعب الأورومو لا يعتبره واحداً منهم. وحظي في بداية توليه المنصب بشعبية كبيرة وساد التفاؤل أنحاء البلاد، حيث عوّل كثير من الإثيوپيين على أن يقود رئيس الوزراء الجديد البلاد إلى مستقبل أفضل ويرسي قواعد حكم ديمقراطي، وأطلقوا عليه لقب "المنقذ".

آبي أحمد حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أديس أبابا ويحمل درجة الماجستير من الولايات المتحدة وبريطانيا، وعمل سابقاً وزيراً في الحكومة وكان له دور أساسي في تأسيس وكالة الاستخبارات في البلاد، ووقتها كتب الناشط محمد أديمو، من أوروميا على تويتر: "انتخاب الدكتور آبي مهم لأسباب عديدة، إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ الائتلاف الحاكم من الحل والتلاشي".

وفي 2019، حصل آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام من أجل جهوده في إنهاء الصراعات العرقية في إثيوپيا، والتوصل لتسوية السلام مع إرتريا.

وفي 23 أكتوبر 2019، اندلعت سلسلة من الاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء البلاد، تركزت في منطقة أورومو الإثيوپية ابتداءً من 23 أكتوبر 2019، والتي أثارها الناشط ومالك وسائل الإعلام جوهر محمد حيث زعم أن قوات الأمن حاولت اعتقاله. في 26 أكتوبر 2019، قُتل 67 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأورومو.

اتهم جوهر آبي أحمد بالتصرف كدكتاتور، ولمح لأول مرة بعزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية لغنقاذ إثيوپيا من العودة لما وصفه "بالحكم الاستبدادي"، مضيفاً أن: آبي أحمد يستخدم العلامات المبكرة للديكتاتورية ومنها محاولة ترويع الناس حتى أقرب حلفائه الذين ساعدوه على الوصول للسلطة لكنهم لا يتفقون مع بعض سياساته ومواقفه وأيديولوجياته التي يدعو لها. التخويف والترويع بداية للحكم السلطوي الاستبدادي".

التناغم العرقي

آبي أحمد يعلن عن تشكيل حزب الازدهار، ديسمبر 2019.

يكرر آبي أحمد في خطاباته كلمة "ميدمر"، وتعني بالأمهرية "التناغم"، أي التناعم في التنوع بين الاختلافات العرقية والعقائدية في إثيوپيا. وقد ألف آبي أحمد كتاباً يحمل نفس الاسم، وسرعان ما طرحه كفكر سامي وفلسفة راقية من شأنها النهوض بإثيوپيا من براثن الصراعات العقائدية والعرقية. انتبه رموز حزب التگراي منذ البداية إلى أن تحركات أحمد المريبة تهدف إلى تقليص دورهم أو إبعادهم من مراكز صنع القرار، مشككين في نوياه التي اعتبروها موجهة لنسف الفكر الفدرالي (الديمقراطية الثورية) الذي تقدسه شعوب إثيوپيا.

وشاركهم في هذا التوجه جوهر محمد أيقونة حراك الأورومو 2020. وصرح بأن ميدمر غير واضحة، وفيها ثغرات يمكن من خلالها إلغاء الفدرالية العرقية. تجدر الإشارة إلى أن آبي أحمد بعد إعلانه رئيساً لوزراء إثيوپيا دعا المعارضة المسلحة لإلقاء السلاح والانخراط في العملية السياسية.

حضر خليط غير متجانس من المعارضة يمثل ثلاث توجهات؛ الأول ذو نزعة انفصالية (أبرزهم [[جبهة تحرير اورومو، الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين، وتوجها آخر كان يقوده تحالف گنبوت 7 الذي يسيطر عليه الأمهرة ونخب متِأثرة بهم وهو توجه وحدوي مركزي شمولي، هذا التكتل كان يعتبر الفدرالية نغمة تاريخية على إثيويبا ويرون ضرورة عودة البلاد كما كانت في عهد هايله سلاسي، في فترة ما، لم يكن يعترف هذا التكتل حتى باستقلال إريتريا، أما التوجه الثالث فتمثله جبهة اوگووگومو، وكان يدعو هذ الحزب إلي تثبت دعائم الفدرالية العرقية بشكل صحيح وإعطاء مزيد من الصلاحيات للأقاليم، واحترام مادة (م 39 / 1) من الدستور الإثيوپي التي تتضمن حق تقرير المصير ، لضمان عدم الهيمنة وتحكم الأغلبية بمصير الأقليات.

مع هذا التباين في توجهات أحزاب المعارضة، برزت تحديات كبيرة بوجه حكومة آبي أحمد، وفي محاولة للتوفيق ربما بين تلك الأفكار المتباينة والمتناقضة، أعلن عن حزب جديد وطريقة حكم غريبة عن واقع البلد، وقع بذلك في أخطاء قانونية ودستورية بحسب معارضيه.

قام حزب الازدهار الإثيوپي على أنقاض الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية (الائتلاف الحاكم)، ويضم حزب الازدهار، 8 أحزاب، حركة أمهرة الوطنية الديمقراطية، والمنظمة الديمقراطية لشعوب الأورومو، والحركة الشعبية الديمقراطية لجنوب إثيوپيا. كما تم تضمين حزب العفر الوطني الديمقراطي، وجبهة الوحدة الديمقراطية الشعبية لبني شنقول - قمز، وحزب الشعب الديمقراطي الصومالي الإثيوپي، وحركة گامبيلا الشعبية الديمقراطية، ورابطة هرر الوطنية في الاندماج.[3]

بينما جبهة تحرير تگراي، الحزب المهيمن في الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوپي السابق منذ 27 عاماً، والوحيدة التي لم ينضم إلى الحزب الجديد عند تشكيله.

وفُرض الحزب على أحزاب الأقاليم التي لم يكن لها خيار الرفض، بل إن رؤساء الأحزاب التي ألغيت ودمجت بصورة شبه قسرية، لم يتسنى لهم الاطلاع الكامل على اللائحة الداخلية وأهداف الحزب الذي صادقوا عليه، فعرضت عليهم اللائحة لدقائق أثناء الاجتماع وسحبت منهم قبل الخروج منه.

ألغيت جميع الأحزاب التي تحكم الأقاليم ما عدا حزب تگراى الذي نأى بنفسه عنهم، ويكون لآبي أحمد وحزبه صلاحية التصرف بمصير الأقاليم من خلال تعيين من يناسبهم لأن الذي يحكم الاقليم هو حزبه بطريقة مباشرة وبأشخاص محليين مرتبطين به.

الطامة الكبري أن الأقاليم ذات عدد السكان المنخفض تواجه معضلة أن تفقد هويتها بالكامل، مثل إقليم العفر وهرر وگامبيلا، وبني شنقول - قميز وبالضرورة گراي أيضاً، وهذا ما يخطط له آبي أحمد بالضبط. هذه الخطوة عدها إقليم گراي، معه عدد كبير من المعارضة أنها تخالف قانون الأحزاب، لأن الحزب الجديد لم ينتخب أبداً ولا يحق له حكم البلاد.

الانتقاد الآخر الذي وجه للحزب أنه يحابي التوجه المركزي الشمولي الذي تقوده الأمهرة والنخب المتأثرة بفكرهم على حساب الديمقراطية الثورة. وسرعان ما وقع الحزب في أزمة دستورية، بعد إعلانه تأجيل الانتخابات، المزمع إجراؤها في أكتوبر 2020 إلى أجل غير مسمى تحت ذريعة انتشار وباء كورونا، وهذه تجعل من وجوده في سدة الحكم "أي الحزب"، غير شرعية. تلى ذلك إعلان حزب تگراي إجراء انتخاباته المحلية في وقتها المحدد، مما زاد من التوتر.

على الرغم من أن دكتور دبرصيون رئيس إقليم تگراي بالإنابة يعد من حمائم الحزب، إلا أنه أبدى مرونة كبيرة للتعامل، مع كل من آبي أحمد وإسياس لكن التخطيط كان تفكيك الحزب بالكامل، وتقديم بعض الشخصيات للمحاكمة على رغم من اعلان التسامح العام منذ بداية الحقبة الجديدة.

إن أهم الشخصيات المطلوبة التي رفض الاقليم تسليمها هو رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق جيتاشو أسفا ويعتبرونه من صقور الحزب بالداخل، هذا الرجل مدرسة نادرة إذ لا يُعرف من هو، ولا توجد له صورة ولم يقابله أحد، لا نعرف حتى لو كان رئيس الإقليم دبرصيون هو نفسه جيتاشو. والعجيب هو أن آبي أحمد، وهو ضابط أمن سابق، لم يقابل رئيسه يوماً ولا يعرفه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تسلسل الأحداث

أنصار رجل الأعمال جوهر محمد خلال الاحتجاجات الإثيوپية 2020.
رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد والناشط الإثيوپي جوهر محمد، 2019.

في 30 يونيو 2020، أفادت شركة إعلامية تابعة للناشط ورجل الأعمال الإثيوپي، جوهر محمد، باعتقاله بعد أن رفض حراسه الانصياع لأوامر الشرطة بنزع السلاح. اعتقل برفقة جوهر 35 من حراسه الشخصيين. وذكرت شبكة إعلام أوروميا أن الشرطة الإثيوپية اعتقلت جوهر محمد، الذي تحول من أحد أقرب حلفاء رئيس الوزراء آبي أحمد، إلى أحد أبرز معارضيه، محملاً رئيس الحكومة المسؤولية عن عدم حماية مصالح قومية أورومو التي ينتميان إليها. كما أكدت الشبكة اعتقال زعيم حزب حركة أورومو الاتحادية الديمقراطية المعارض بقلا گربا.[4]

التبعات وردود الفعل

قطع الإنترنت

في 30 يونيو، قامت السلطات الإثيوپية بقطع الإنترنت في معظم مناطق البلاد. أصدرت السفارة الأمريكية في البلاد تحذيراً أمنياً قالت فيه إنها "تراقب التقارير التي تتحدث عن احتجاجات وحالة من التوتر، بما في ذلك إطلاق نار، في عموم أديس أبابا"، وكان قد شهد محيط سفارة واشنطن احتجاجات حسبما جاء في التحذير الذي وصفت فيه السفارة الوضع "بالمتقلب في الوقت الراهن".[5]

سد النهضة

في 30 يونيو، صرح آبي أحمد، أن مقتل هونديسا وما تلاه من احتجاجات: "هو مخطط لأعداء إثيوپيا في الداخل والخارج من أجل زعزعة السلام ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها"، في إشارة لمشروع سد النهضة، الذي تعمل إثيوپيا على تنفيذه. منذ تسلمه رئاسة الوزرا، يستخدم آبي أحمد ملف سد النهضة كنطقة فخر قومي يتجمع حولها الإثيوپيون على اختلاف قومياتهم وأعراقهم، ويوجه الاتهامات المبطنة أحياناً والمباشرة أحياناً أخرى لمنتقديه ومعارضيه على أنهم "أعداء للوطن"، وفي ظل كون جوهر محمد التهديد الأبرز لرئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة المقرر لها الآن أغسطس 2020.

المصادر

  1. ^ "إثيوپيا.. مقتل العشرات باحتجاجات على مقتل مغن شهير". سكاي نيوز عربية. 2020-07-01. Retrieved 2020-07-01.
  2. ^ "القصة الكاملة لاحتجاجات إثيوپيا.. "الأورومو" يثورون ضد ابنهم آبي أحمد وهو يعتبرها عرقلة لسد النهضة". السياسي. 2020-07-01. Retrieved 2020-07-01.
  3. ^ Gedamu, Yohannes (13 December 2019). "The new political party of Ethiopia's Abiy holds much promise but faces significant hurdles". Quartz Africa. Quartz. Retrieved 5 January 2020.
  4. ^ "إثيوپيا.. اعتقال رجل أعمال معارض مؤثر على خلفية الاحتجاجات". روسيا اليوم. 2020-06-30. Retrieved 2020-06-30.
  5. ^ "الحكومة الإثيوپية تقطع الإنترنت أثناء احتجاجات واسعة على مقتل فنان في أديس أبابا". سي إن إن. 2020-06-30. Retrieved 2020-07-01.