المعارك الحربية في منطقة البحر الأحمر (1973)

المعارك الحربية في منطقة البحر الأحمر، هي مجموعة المعارك الحربية التي وقعت في منطقة البحر الأحمر أثناء حرب أكتوبر 1973.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

أطلق اسم محافظة البحر الأحمر على تلك الرقعة الشاسعة من الصحراء الشرقية التي تمتد من أبو الدرج شمالا عند الكيلو 110 جنوب السويس حتى الحدود المصرية السودانية جنوبا عند خط عرض 22 درجة شمالا، ومن ساحل البحر الأحمر شرقا حتى وادي النيل غربا. ويبلغ طول المحافطة من الشمال إلى الجنوب حوالي 1080 كم، ويتراوح عرضها بين 180 كم و300 كم. وقد بقى هذا الجزء من الوطن منطقة شبه مغلقة تخضع لنظام تصاريح الدخول تحت اشراف حرس الحدود، حتى صدر القانون رقم 88 لسنة 1961 باعتبارها منطقة مفتوحة تحت اسم محافظة البحر الأحمر، وتطبيق نظام الادارة المحلية بها. وفي سبتمبر عام 1968 تم انشاء منطقة عسكرية بها لأول مرة، وأصبحت الغدرقة عاصمة المحافظة مقرا لقيادة المنطقة العسكرية.وقد تولى قيادة المنطقة منذ انشائها حتى حرب أكتوبر 1973 خمسة من القادة هم اللواءات: صالح أمين، وبهي الدين نوفل، وسعد الشاذلي ومحيي ابراهيم وابراهيم كامل محمد.


المهام التي أسندت لمنطقة البحر الأحمر

نظرا للاتساع الكبير لمواجهة المنطقة مع صعوبة توافر القوات لكي تتمركز في جميع المناطق الحيوية المهددة، فقد تطلب الأمر أن يكون أسلوب الدفاع عن المنطقة مرتكزا على الأسس التالية:

1- تركيز الدفاع على الأهداف الحيوية، مع قبول ترك ثغرات كبيرة خالية بين الجزر الدفاعية. 2- الاحتفاظ باحتياطيات خفيفة الحركة لدفعها في اتجاه اي قوات للعدو تنجح في الاختراق او في التسلل بين الجزر الدفاعية بهدف القضاء عليها. 3- تهيئة الظروف لسرعة دفع الاحتياطيات باختيار انسب الطرق وتوفير وسائل النقل المناسبة، سواء كانت برية أو جوية، لضمان وصول القوات في الوقت المناسب الى الاماكن المهددة. 4- ضرورة توافر وسائل اتصال مستمرة لتحقيق السيطرة على القوات. 5- رفع مستوى الاكتفاء الذاتي من تعيينات ومياه وذخيرة وأدوات مهندسين عسكريين واحتياطيات طبية. 6- ايجاد نظام دفاع جوي متكامل في المنطقة، عن طريق توافر وسائل الانذار المختلفة من نقاط مراقبة ومحطات رادار على ابعاد مناسبة، ضمانا لعدم وجود ثغرات غير مغطاة بالكشف الراداري. وكذا تمركز قوات دفاع جوي ذات قدرات عالية (مدافع مضادة للطائرات وصواريخ أرض جو سام) لسرعة التعامل مع الظائرات المغيرة.

وعندما وضعت هيئة العمليات بالقيادة العامة المصرية الخطة جرانيت 2 المعادلة (الخطة بدر فيما بعد) الت يكانت تقضي باقتحام خمس فرق مشاة قناة السويس على مواجهة حوالي 160 كم من بورسعيد شمالا الى السويس جنوبا واجتياح خط بارليف وانشاء منطقة من رؤوس الكباري على عمق (10-12) كم شرق القناة، تركز الاهتمام أيضا على منطقة سيناء الجنوبية، اذ ان الشاطئ الشرقي لخليج السويس الذي يمتد حوالي 300 كم من منطقة الشط شمالا حتى ميناء الطور جنوبا يعتبر امتدادا لجبهة الهجوم المصرية على قناة السويس. وكان من الضروري التخطيط للقيام بعمليات حربية على هذا الجزء المهم من مسرح العمليات ، لحماية الجناح الأيمن للقوات المصرية شرق القناة، ولتخفيف الضغط على رءوس الكباري المصرية في الشرق، بجذب احتياطيات العدو جنوبا في اتجاه لم يكن مخططا له من قبل.

ومن أجل تحقيق تلك الأهداف حددت تعليمات العمليات الصادرة في مارس 1973 لمنطقة البحر الأحمر العسكرية المهام التالية:

1- مع بدء اقتحام قناة السويس، تكون قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بالتعاون مع القاعدة البحرية في سفاجا وقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية مستعدة لتنفيذ المهام الدفاعية في خليج السويس وساحل البحر الأحمر، وتأمين الاهداف الحيوية بالمنطقة ضد أعمال الابرار البحري والجوي المعادية. 2- تقوم المنطقة اعتبارا من الليلة الأولى للهجوم المصري بالتعاون مع القوات البحرية والقوات الجوية بعمليات ابرار بحري وجوي بقوة كتيبتي صاعقة على الشاطئ الشرقي للخليج في مناطق شيراتيب-أبورديس-أبوزنيمة، بمهمة تدمير أهداف العدو الحيوية، وقطع خطوط مواصلاته في هذه المناطق وعرقلة تقدم احتياطياته وتأمين المضايق في جنوب سيناء، بهدف تحقيق السيطرة على الساحل الشرقي لخليج السويس مابين أبورديس ورأس سدر. 3- يدفع اللواء الأول مشاة ميكانيكي من الفرقة 6 مشاة ميكانيكية من تجميع الجيش الثالث الميداني، من منطقة الشط في اتجاه منطقة رأس مسلة للاستيلاء عليها، ثم يطور الهجوم في اتجاه أبورديس لتحقيق السيطرة على الساحل الشرقي لخليج السويس، بالتعاون مع وحدات الصاعقة التي تم ابرارها من قبل في جنوب سيناء، ويقوم بالاستيلاء على أبورديس كمهمة مباشرة (على أن يوضع تحت قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية بمجرد دفعه من رأس مسلة).

ويخصص للمجهود القتالي للابرار البحري والجوي لوحدات الصاعقة: 30 قاربا (زودياك) و12 طلعة طائرة هيليكوبتر (مي8) على مرتين.

4- بعد وقفة تعبوية، تطور قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية (اللواء الأول مشاة ميكانيكي بالتعاون مع قوات الصاعقة والقوات البحرية) هجومها جنوبا من أبو رديس على امتداد ساحل خليج السويس في اتجاه الطور وتستولي على منطقة الطور كمهمة نهائية، وتتحول القوات بعد ذلك للدفاع عنها، مع استمرار تأمين الساحل الشرقي لخليج السويس. 5- تسيطر قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية على تنفيذ العملية جرانيت 2 المعدلة بانشاء مركز قيادة مشترك يدفع في مكان متقدم وفقا لقرار قائد المنطقة، ويشكل بقيادة رئيس أركان المنطقة ويضم مجموعة عمليات بحرية ومجموعة عمليات من الصاعقة وضابط اتصال جوي، بمهمة السيطرة على الاعمال الدفاعية في المنطقة وتنفيذ عمليات الابرار الجوي والبحري على الشاطئ الشرقي لخليج السويس، ثم العبور خلف اللواء الأول مشاة ميكانيكي على الضفة الشرقية للقناة لقيادة عملياته من توقيت دفعه للاشتباك.

الأعمال التحضيرية للعملية الهجومية

وصف سيناء الجنوبية

الأعمال التحضيرية

التحول للعمليات الهجومية

اجراءات تنظيم المعركة

عمليات الإبرار البحري والجوي

تطور العمليات على محور عيون موسى أبو رديس

انتقال مجموعة العمليات إلى قطاع الجيش الثالث

سر الإشارة التي أثارت الانزعاج في المركز 10

فشل عملية السيطرة على خليج السويس

الدروس المستفادة من عملية الإبرار البحري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدروس المستفادة من عملية الإبرار الجوي

فشل عملية اللواء الأول مشاة ميكانيكي

المصادر

حماد, جمال (2002). المعارك الحربية على الجبهة المصرية. القاهرة، مصر: دار الشروق. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)