شو (إله مصري)

شو
كان يصور في بعض الأحيان بأنه رجل يرتدي غطاء الرأس مع ريش طويل القامة يستريح على رأسه.
إله الريح والهواء
الاسم بالهيروغليفية
H6G43A40
مركز العبادة الرئيسيهليوبوليس, لينتوبوليس
الرمزريش النعام
الوالدانرع- و أتوم
الأشقاءتفنوت, حتحور, سخمت
Consortتفنوت

شو Shu ، معبود مصري قديم، أحد ألهة التاسوع المقدس، إله الهواء.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عائلته

هو زوج الربة تفنوت، وإبن الإله جب إنگليزية: Geb إله الأرض وزوجته نوت إنگليزية: Nut ربة السماء، وأبنائه هم الآلهة الشهيرة إيزيس، أوزيريس، مفتيس، ست.


تصويره

كان يمثل على هيئة آدمية أو على هيئة أسد

الأسطورة

أقدم أسطورة تتعلق بالإله شو تشير إلى أنه وأخته الإلهة تفنوت إنگليزية: Tefnut ولدا من استنماء للإله أتوم إنگليزية: Tem.

يرتبط الإله شو بالإلهة تفنوت إنگليزية: Tefnut وعادة يذكرا سوياً في النصوص. اسمه كما يبدو مستخلص من الجذر شو الذي يعني جاف أو فارغ. وعليه فإن الإله شو كان يرتبط بالسخونة والجفاف ونور الشمس والفضاء الجاف الذي يملأ الفراغ بين السماء والأرض [2] . إله الهواء والحياة. خلال فصله السماء عن الأرض أخذ دوراً ملموساً في خلق العالم.

والإله (أتومAtum) معبود هليوبوليس أو عين شمس قد بدأ وجوده الذاتي من فوق قمة تل أزلي انبثق بدوره من المياه أو اللانظام الأزلي ثم نفخ الإله في يده ويزق من فمه الإله (شو Show) وقرينته (تفنوت Tfenet) واللذين نسلا ومن خلال ولادة طبيعية بقية المعبودات الأخرى . ولقد كان (شو) طبقا للرأي السائد الآن يجسد الهواء أو الأثير ، بينما (تفنوت) تمثل الرطوبة ، وبهما بدأ العالم المنظم ف(شو) كأثير كان معطي الحياة أو القوة الخالقة التي اعتمدت عليه في كل عناصرها ، وما الريح والأنسام التي تتنفسها الأحياء إلا من ظواهره وهو لا نهائي وغير مرئي لاتحيد به الأنظار ، ولقد فصل السماء عن الأرض بأن رفعها مالئا الفراغ بينهما بآي وجوده.[3]

ويصعب علينا أن نقرر من كان الأقدم في وجوده الأزلي الإله (نون) أم (أتوم) أم (شو) ، وعلينا حاليا أن نقبل الفرضية في النهاية بأن (أتوم) كان متحققا طوال الوقت في (نون) ، وأن الإله (شو) ولد في عين الوقت الذي انبثق فيه (أتوم) إلى الوجود من الأوقيانوس الأزلي (نون) ، وعلى ذلك فهو قديم عين القدم مثله . ومع (شو وتفنوت) كون (أتوم) ثالثوا من مادة أو جوهر واحد ، وهو مفهوم جوهري قديم ، يذكرنا على نحو ما بالجدل اللاهوتي الذي ثار بين مسيحيي القرنين الرابع والخامس الميلاديين عن العلاقة والأفضلية لأشخاص الثالثو المسيحي الثلاثة . وقد حلل اللاهوت المصري الخلق الميتافيزيقي للإله (شو) بأنه قد تم وجوده من خلال أنسام الحياة ، وهو تفسير يتسق إلى حد بعيد مع طبيعته كإله أثيري قد نفثه (أتوم) مستخدما قواه السحرية .

المصادر

  1. ^ شو (إله
  2. ^ Wallis p.87/2
  3. ^ ياروسلاف تشرني (1996). الديانة المصرية القديمة. دار الشروق للنشر. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help)

قالب:Egyptian-myth-stub