انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي

(تم التحويل من Cretaceous–Paleogene extinction event)
Meteoroid entering the atmosphere with fireball
dark rocky hill sourrounded by a small semi-desert plateau and deep cliffs
rock hillside with rock striations
rock in museum with layering
Cretaceous Paleogene clay layer with finger pointing to boundary
Image description from the top to bottom:
  • Artist's rendering of an asteroid a few kilometers across colliding with the Earth. Such an impact can release the equivalent energy of several million nuclear weapons detonating simultaneously;
  • Bali Khila, an eroded hill from the Deccan Traps, which are another hypothesized cause of the K – Pg extinction event;
  • Badlands near Drumheller, Alberta, where erosion has exposed the K–Pg boundary;
  • Wyoming rock with an intermediate claystone layer that contains 1,000 times more iridium than the upper and lower layers. Picture taken at the San Diego Natural History Museum;
  • Complex Cretaceous–Paleogene clay layer (gray) in the Geulhemmergroeve tunnels near Geulhem, The Netherlands (finger is below the actual Cretaceous–Paleogene boundary).
رسم خياليٌّ للاصطدام النيزكي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه كان سبب انقراض العصر الطباشيري.

انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنكليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction) ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت قبل 65 مليون سنة، بين العصرين الطباشيري والثلاثي وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحرية والتيروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض[1] (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هو فوق النصف بقليل، بالرغم من أن البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و 80%)،[2][3] وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرًا حتى عصري الباليوسين والإيوسين.[1]

وقد اختلف الغالبية من العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك العديد من النظريات المطروحة،[4] حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت سالفًا، قبل اصطدام الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأنواع التي انقرضت والتي نجت

المخلوقات المجهرية

تمثل "حدود ط-ث" أكثر الانقلابات مفاجأة في سجل الأحافير بالنسبة للعوالق المختلفة فيها والتي كوّنت رواسب الكالسيوم. وهذا الانقلاب مترافق بشكل واضح مع الأنواع الحية ومستويات انتشارها.[5][6] التحاليل الإحصائية الحاليّة لخسائر الحياة البحرية تشير إلى أن تراجع تنوّع تلك المخلوقات سبّبه ارتفاع حاد في الانقراضات، في حين أن معدّل ظهور الأنواع الجديدة قد انخفض.[7] سجل حدود ط-ث حول "الداينو فلاغلِيتات" (جنس من العوالق[؟] البحرية) ليس مفهوماً جيدًا لنا، وذلك يعود بشكل رئيسي إلى أن المثانات المجهرية هي التي تزوّد العلماء بسجلات أحافير الجراثيم، لكن لم تصل كل "الداينو فلاغليتات" الموجودة في الأحافير إلى مراحل تكوّن المثانة، ولذلك فمن الصعب الاعتماد عليها لفهم حالة هذا الجنس من العوالق أثناء الانقراض.[8] وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنه لم تكن هناك تغيرات كبيرة في تنوّع وانتشار "الداينو فلاغليتات" خلال طبقة حدود ط-ث.[9]

تركت الراديولاريات سجل أحافير يعود على الأقل إلى العصر الأردوفيسي، ويُمكن تعقّب هذا السجل عبر أحافير هياكلها العظميّة في حدود ط-ث. لكن لا يوجد دليل على حدوث انقراض جماعي لهذه المخلوقات، في حين أن هناك تأييداً لانتشارها وازدهارها عند دوائر العرض الجنوبية العالية كنتيجة لانخفاض الحرارة في عصر الباليوسين المبكر.[8] 46% تقريباً من الدياتوميّات (طائفة ضخمة من الطحالب) نجت خلال فترة الانتقال من العصر الطباشيري إلى عصر الباليوسين العلوي. وهذا يعني انقلاباً هاماً في أنواعها، بالرغم من أنه لا يوجد انقراض حاد للدياتوميات عبر حدود ط-ث.[8][10]

تمت دراسة حالة "الفورامينيفيرات" (شعبة من متموريات الحركة) عبر حدود ط-ث منذ ثلاثينيات القرن العشرين.[11][12] وقد دفع تلك البحوث إلى أن تقام بدأ انتشار خبر احتمالية وجود انقراض عبر حدود ط-ث، وتم التوصل إلى ذلك عن طريق دراسة أحافير الفروامينيفيرات عند الحدود.[8] لكن مع هذا يوجد جدل متنامٍ بين مجموعات علميّة تعتقد بأن الدلائل تشير إلى حدوث انقراض ضخم لهذه المخلوقات عند حدود ط-ث،[13] وبين مجموعات أخرى تعتقد بأن الدلائل تؤيّد حدوث عدّة انقراضات ثم انتشارات لهذه المخلوقات عبر حدود ط-ث.[14][15]

اللافقاريات البحرية

أحفورة لأمونيت.

هناك اختلاف في سجل الأحافير حول معدل انقراض اللافقاريّات البحرية عبر حدود ط-ث. فالمعدّل الظاهري للانقراض تأثر بالافتقار إلى وجود الأحافير أكثر من الانقراض الحقيقي.[8]

كانت الصدفيات (طائفة من القشريات) منتشرة خلال "العصر المآسترتشي" العلوي (وهو تقسيم للعصر الطباشيري، وقد كان آخر حقبة فيه وامتد من 70.6 إلى 65.5 ملايين سنة)، وقد تركت أحافير مترسبة في العديد من الأماكن. وأظهرت مراجعة هذه الأحافير أن تنوّع الأوستراكودات كان خلال عصر الباليوسين أقل مما كان عليه في أي وقت آخر من العصر الثلاثي. ومع هذا فلا يُمكن للبحوث الحالية التحقق ممّا إذا كان انقراض هذه المخلوقات قد حدث قبل أو خلال حدود ط-ث.[16][17]

60% تقريباً من مرجان[؟] العصر الطباشيري المتأخر السكليراكتيني (أحد أجناس المرجان) لم يستطع النجاة خلال حدود ط-ث حتى العصر الباليسويني. وأظهرت تحاليل إضافية للانقراضات المرجانيّة أن 98% تقريبًا من أنواع المرجان الذي كان يعيش في مناطق مدارية حارة وضحلة انقرضت خلال الحدود. أما المرجان المنعزل (والذي لا يُشكل شعابًا بشكل عام، ويعيش في مناطق أكثر برودة وعمقًا تقع تحت المنطقة المضاءة) فقد تأثر بشكل أقل بحدود ط-ث. وبالنسبة لأنواع المرجان المستعمرة (والتي تعيش بالتكافل مع الطحالب ذات التركيب الضوئي) فقد انهارت أعدادها بسبب أحداث قبل وبعد حدود ط-ث (وليس الحدود نفسها).[18][19] وبالرغم من كل هذا، استخدام معلومات من الأحافير المرجانية لتأييد هذا الانقراض ومن ثم التعافي الكبير في العصر الباليوسيني يجب أن تُؤخذ فيه بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت في الأنظمة المرجانية خلال حدود ط-ث.

نوع من السجاريات انقرض قبل حدود ط-ث بمدة طويلة، لكن النوتوديات نجت عمومًا من انقراض ط-ث.

تناقصت أعداد رأسيات الأرجل وشوكيات الجلد وثنائيات الصدفة بشكل هام بعد حدود ط-ث.[8] في حين أن معظم أنواع ذراعيات الأرجل (شعبة صغيرة من اللافقاريات البحرية) نجت بعد الحدود وتنوّعت خلال الباليوسين المبكر.

باستثناء السجاريات (التي تمثلها رتبة النوتلويدات الحديثة) والغمديات (والتي انحدرت بالفعل إلى أخطبوطات وحبارات) فإن جميع الرخويات من طائفة الرأسقدميات انقرضت خلال حدود ط-ث. وهؤلاء يتضمنون السهميات الهامة بيئياً، إضافة إلى الأمونايتات (مجموعة من الرأسقدميات الصدفية كثيرة التنوّع وواسعة الانتشار). وقد وضع الباحثون بعين الاعتبار أن استراتجية التكاثر والبقاء عند السجاريات (والتي تعتمد على وضع بيوض أقل لكن أكبر) لعبت دوراً في نجاتها أثناء الانقراض. في حين أن الأمونايتات كانت تعتمد على إستراتيجية العوالق (الكثير من البيوض واليرقات)، لكن هذه الإستراتيجية لم تستطع الصمود ودمرت خلال حدود ط-ث.[20][21]

خمسة وثلاثون بالمئة تقريباً من أجناس شوكيات الجلد انقرضت خلال حدود ط-ث، بالرغم من أن الأصنوفات التي ازدهرت في دوائر العرض المنخفضة وبيئات الماء الضحل خلال العصر الطباشيري المتأخر تملك أعلى معدّل انقراض. في حين أن شوكيات الجلد التي عاشت عند دوائر عرض متوسطة وفي الماء العميق تأثرت أقل بكثير بالحدود. وتعود أسباب الانقراض إلى خسارة المساكن الطبيعية، خصوصًا غرق منصات الكربونات وشعاب الماء الضحل آنذاك.[22]

وهناك مجموعات أخرى من اللافقاريات انقرضت أيضاً خلال حدود ط-ث، وتتضمن "الريودستات" (بانية شعاب) و"الآينوسيراميدات" (أقارب عملاقة لمحار الأسقلوب الحديث).[23][24]

الأسماك

هناك سجل أحافير ضخم للأسماء الفكيّة عبر حدود ط-ث، والذي يزود العلماء بدليل جيد لمدى انقراض هذه الأنواع من الفقاريات البحرية. وضمن الأسماء الغضروفية (إحدى رتب الأسماك الفكية)، 80% تقريباً من فصائل القروش والشفانين وأسماك السفن نجت بعد الانقراض،[8] وأكثر من 90% من فصائل العظميات نجت أيضًا.[25] بالرغم من أن هناك دليلاً على موت جماعي لأسماك عظمية في أحد مواقع الأحافير التي تقع في الطبقات الأحفورية فوق حدود ط-ث مباشرة، والتي ترسّبت ظاهريًا بواسطة حدود ط-ث.[26] وعمومًا بيئات كلا أسماك الماء العذب والمالح لم تتأثر بيئيًا بشكل كبير أثناء الانقراض.[27] وقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الأسماك الصغيرة استطاعت عمومًا النجاة أكثر من الكبيرة عبر الحدود، وذلك يعود إلى أن أعداد الأسماك الكبيرة تزداد ببطء وإلى أن حياتها أطول، وهذا يعني مدّة أطول متطلبة لبلوغها ومن ثم خطرًا أكبر عليها في مراحل حياتها المبكرة.[28]

اللافقاريات الأرضية

تحجرت الحشرات في أوراق النباتات مغطاة البذور في أربعين موقعًا ضمن أمريكا الشمالية، وقد استخدمت هذه المتحجرات كدليل على تنوّع الحشرات خلال حدود ط-ث وحُلّلت لتحديد معدّل الانقراض. ووجد الباحثون أن مواقع العصر الطباشيري التي تعود إلى ما قبل الانقراض تحتوي على حشرات ونباتات كثيرة التنوّع. وبالرغم من هذا، خلال الباليوسين المبكر كانت الحياة النباتية متنوعة نسبيًا مع تخريب قليل من الحشرات، وكان ذلك بعد الانقراض حتى بحوالي 1.7 مليون سنة.[29][30] وتُظهر بعض الدراسات الحديثة أن العناكب (والتي تنتمي إلى المفصليات وليس الحشرات) استطاعت تحمّل الانقراض دون انخفاض في أعدادها، بل على العكس، شهدت أعدادها بعض الازدياد عبر حدود ط-ث. وبالرغم من هذا فما زال هناك جدل قائم حول مدى تأثير انقراض ط-ث على العناكب.[31]

النباتات الأرضية

أحفورة لنباتات قديمة انقرضت خلال حدود ط-ث.

هناك أدلة مربكة حول وضع النبات عبر حدود ط-ث.[32] وبالرغم من هذا، كانت هناك اختلافات إقليميّة هامة بين مجموعات النبات. في أمريكا الشمالية، تشير المعلومات إلى دمار وانقراض جماعيّين للنباتات في مناطق حدود ط-ث، على الرغم من أنه كانت هناك تغيّرات ضخمة في تنوع وانتشار هذه النباتات قبل الحدود.[33] وقد انقرضت بالمجمل 57% تقريبًا من أنواع النباتات في أمريكا الشمالية عبر الحدود.[34]

أما في مناطق دوائر العرض العالية (أي ذات القيمة المرتفعة ومن ثم الأبعد عن خط الاستواء، وليس العكس) من نصف الكرة الجنوبي مثل نيوزيلندا وأنتراكتيكا، فإن الموت الجماعي للحياة النباتية لم يُسبب انقلابًا هامًا في الأنواع، لكن هناك تغيّرات مفاجئة وقصيرة المدة في نسبة تنوع وانتشار مجموعات النبات.[29][35] وبدأ تعافي النباتات في الباليوسين مع انتشار ضخم للسرخس[؟]، وهذا هو نفس نوع السرخس الذي لوحظ انتشاره بعد انفجار بركان سان هيلين.[34]

بسبب التضرر الجماعي لأنواع النبات عند حدود ط-ث فإن توالد المخلوقات آكلة الفتات مثل الفطر[؟] لم يعد يحتاج لعملية بناء ضوئي، فيُمكنها استخدام المغذيات الموجودة في النباتات الميتة. وانتهت سيطرة الأنواع الفطرية على الحياة النباتية بعد بضع سنوات فقط من بدئها، حيث انقشعت سحب الغبار من الغلاف الجوي وأصبحت هناك مواد عضويّة وافرة للتغذي عليها. عندما انقشعت سحب الغبار، المخلوقات التي تعتمد على البناء الضوئي مثل السرخس والنباتات الأخرى عادت.[36]

البرمائيات

لا يوجد دليل على انقراض برمائيات جماعي عند حدود ط-ث، وهناك دليل قويّ على أن معظم البرمائيات نجت من الانقراض دون إذاً نسبيًا.[8] وأظهرت العديد من الدراسات العميقة لأحافير أجناس من السمادر عُثر عليها في مونتانا أن ستة من أجناسها السبعة لم تتأثر بالانقراض.[37]

يبدو أن الضفادع نجت حتى عصر الباليوسين مع انقراض أنواع قليلة منها، بالرغم من أن سجل الأحافير لأجناس وفصائل الضفادع غير منتظم.[8] وأظهر مسح شامل لثلاثة أجناس من الضفادع في مونتانا أنها لم تتأثر بانقراض ط-ث ونجت بدون أن تتغير أعدادها (على ما يبدو).[37] والمعلومات لا تظهر إلا دليلاً بسيطًا (أو ربما لا تظهر أي دليل إطلاقًا) على انقراض فصائل البرمائيات التي عاصرت حدود ط-ث. وربما كان السبب وراء نجاة البرمائيات هو قدرتها على الالتجاء في الماء أو بناء ملاجئ لها في الرواسب أو في التربة أو في الخشب أو تحت الصخور.[27]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الزواحف من اللاّ أركوصورات

موزاصور من العصر الطباشيري المتأخر، لكنه انقرض عبر حدود ط-ث مثل بقية الزواحف البحرية الضخمة.

في العصر الطباشيري كانت هناك فصيلتان من الزواحف من غير الأركوصورات، هما "السلحفيّات" (السلاحف وأقاربها) و"اللبدوصورات" (السحالي والأفاعي والديدان السحلية).[8] نجت أكثر من 80% من أنواع السلاحف التي عاشت في العصر الطباشيري،[38] ولا توجد أنواع معروفة من الحرشفيات قد انقرضت خلال موجة الانقراض هذه، وأيضاً لا دليل على أنه قد حدث انحدار ذا أهمية في أعدادها. فأحجامها الصغيرة وقدرتها على الانتقال إلى مواطن مناسبة أكثر لها كانت المفتاح لنجاتها خلال العصر الطباشيري المتأخر والباليوسين المبكر.[8][38]

كانت الزواحف البحرية من غير الأركوصورات، مثل الموزاصور والبليزوصور، هي أضخم وأقوى المفترسات البحرية على الإطلاق. وقد انقرضت جميعها في نهاية العصر الطباشيري.[39][40] بالرغم من أن بعض الأشخاص يعتقدون أن بعضها قد نجى وما زال حيا يُرزق ويعيش في أماكن قليلة حول العالم. ومن بعض القصص التي تدعو هؤلاء للاعتقاد بوجود هذه الوحوش في العصر الحالي أسطورة وحش لوخ نس ووحش جيفودان. لكن من المرجح أن هذه القصص مجرد خرافات، لعدم وجود أي أدلة واضحة عليها وعدم وجود أدلة علمية تدعو للاعتقاد بأن بعض هذه الديناصورات قد نجى.[41]

الزواحف من الأركوصورات

يتضمن سليلوا الأركوصورات رتبتين ما زالتا حيتين حتى اليوم، هما التمساحيات (والتي لم تنج منها إلا ثلاث فصائل هي القاطوريات والتماسيح وأشباه التماسيح) والديناصورات (حيث يعتقد البعض أن الطيور هي ديناصورات ناجية)، والتي تتضمّن الديناصورات غير-الطيرية والتيروصورات.

أشباه التمساحيات

تتمثل عشر فصائل من أشباه التمساحيات (أو بعض أقاربها كبيرة الشبه بها) في سجل أحافير العصر المآسترتشتي، خمس منها انقرضت قبل حدود ط-ث.[42] أما الخمس الأخرى فتعود إلى كلا الفترتين المآسترتشتية والباليوسينية. وجميع الفصائل التي نجت من انقراض ط-ث كانت تسكن الماء العذب والبيئات الأرضية، باستثناء الدايروصوريات والتي كانت تعيش في كلا الماء العذب والبحار. 50% تقريباً من ممثلي أشباه التمساحيات نجو عبر الحدود، والأمر الوحيد الواضح بين أنواع التماسيح الناجية هو أنه لم ينجو أي تمساح ضخم (مثل تمساح أمريكا الشمالية العملاق المسمى "دينوسوكس") عبر الحدود.[8] نجاة التماسيح عبر الحدود ربما نتجت عن عيشها في المياه وقدرتها على الالتجاء، وهذا أنقص من التخمينات حول التأثيرات البيئية السلبية عليها خلال الحدود.[27] وتم وضع نظرية في عام 2008 بأن الدايروصوريا عاشت في بيئات المياه العذبة مثل التماسيح البحرية الحديثة، وكان هذا ليُساعدها على النجاة في الحين الذي انقرضت فيه الزواحف البحرية الأخرى، فبيئات المياه العذبة لم تتأثر بشدة بحدود ط-ث على عكس البيئات البحرية.[43]

التيروصورات

الكويتزالكوتلس، أحد أضخم الزواحف المجنحة التي عاشت على سطح الأرض على الإطلاق. انقرضت جميع التيروصورات عبر حدود ط-ث، وقد كانت بانحدار حتى قبل الحدود.

توجد فصيلة واحدة فقط من التيروصورات (وهي "الأزدارتشدايات") من المؤكد تمامًا أنه عاشت في "الفترة المآسترتشتيانية"، وقد انقرضت هذه الفصيلة عبر حدود ط-ث. كانت هذه التيروصورات الكبيرة تمثل مجموعة تضمنت 10 فصائل خلال أواسط العصر الطباشيري، لكن أعداد هذه الفصائل كانت بانحدار آنذاك. أما التيروصورات الأصغر فقد انقرضت قبل "الفترة المآسترتشتيانية"، وذلك في فترة شهدت انحدارًا في أنواع الحيوانات الأصغر (من التيروصورات الكبيرة) في حين أن الأكبر أصبحت أكثر انتشارًا. وفي الأثناء التي كان يحدث فيها هذا، كانت الطيور الحديثة تتنوّع وتحل مكان الطيور القديمة والتيروصورات، وربما حدث هذا بسبب تنافسهم المباشر على المناطق والغذاء، أو أن الطيور الحديثة شغلت - ببساطة - مكانًا فارغًا.[27][44][45]

الديناصورات

رسم خيالي يُظهر تيرانوصورًا يُهاجم مجموعة من الترايسيراتوبسات، وهما من أواخر الديناصورات التي عاشت في العصر الطباشيري.

نُشر عن انقراض الديناصورات عبر حدود ط-ث أكثر مما نشر عن انقراض أي مجموعة أخرى من الأحياء. باستثناء قضايا جدليّة قليلة، يُجمع العلماء على أن كل الديناصورات (باستثناء الطيور التي يعتقد البعض أن أصلها هو ديناصورات) انقرضت عند حدود ط-ث. بالرغم من أن سجل أحافير الديناصورات فُسر على أنه يدل على انحدار وعدم انحدار تنوعها في الآن ذاته خلال البضعة ملايين سنة الأخيرة من العصر الطباشيري، لكن هذا ربما يعود ببساطة إلى أن جودة سجل أحافير الديناصورات ليست عالية كفاية لتسمح للباحثين بتحديد هذا.[46] بما أنه لا يوجد أي دليل على أن ديناصورات المآسترتشتي المتأخر الالتجاء أو السباحة أو الغوص، فهي كانت غير قادرة على حماية نفسها من إحدى أسوأ الظواهر البيئية في تاريخ الأرض. من المتحمل أن بعض الديناصورات الصغيرة (غير الطيور) نجت، وكان بإمكانها التغذي على جثث الديناصورات العاشبة التي نفقت عبر الحدود.[27] هناك إجماع على أنه يُمكن فهم انقراض الديناصورات بشكل أفضل بمقارنتها مع أقاربها كبيرة الشبه بها، ألا وهي التمساحيات. فالتماسيح هي من ذوات الدم البارد[؟] وتملك حاجة محدودة للطعام (يُمكنها البقاء على قيد الحياة لشهور عديدة بدون طعام)، في حين أن الحيوانات من ذوات الدم الحار من أحجام مشابهة تحتاج إلى أكثر بكثير من ذلك. وهكذا وتحت ظروف انهيار السلسلة الغذائية وتمزيقها التي ذكرت سابقًا، انقرضت الديناصورات،[47] في حين أن بعض التماسيح نجت. وبالنسبة لبقية الحيوانات من ذوات الدم البارد (مثل بعض الطيور والثدييات) فقد استطاعت النجاة لبضعة أسباب أخرى، مثل حاجتها لكميات أقل من الطعام ولحجمها الصغير عند الانقراض.[48]

لقد اكتشفت عظام ديناصورات في "حوض سان جوان" في الولايات المتحدة ربما يعود تاريخها إلى ما بعد انقراض الديناصورات. وتدل على أنه ربما نجت الديناصورات في بعض الأماكن المنعزلة مثل المنطقة التي هي حالياً مدينة نيو مكسيكو وكولورادو. وربما استطاعت الديناصورات العيش في مثل هذه الأماكن لما يصل إلى نصف مليون سنة بعد الانقراض (وليس أكثر بكثير من هذا، أي أنه من المستحيل أن وجودها استمر حتى اليوم أو إلى تاريخ قريب). ولكن مع هذا، فربما يكون تاريخ هذه العظام يعود في الواقع إلى ما قبل الانقراض. حيث أنه تم التعرف على تاريخ العظام من دراستها ودراسة عمر الصخور التي وجدت فيها. لكن بعد موت الديناصورات وغمر الرمال لجثثها، من المُمكن أنه تم نبش قبورها بواسطة أنهار حملت جثثها إلى طبقات صخور أحدث. لكن بالرغم من هذا، تم جمع عدد من الأدلة الأخرى التي تشير إلى أن هذه الديناصورات قد نجت فعلاً من الانقراض.[49] وقد اكتشفت أحافير أخرى أيضاً تعودإلى مئات آلاف السنين بعد الانقراض، مثل عظام لهادروصور تعود إلى 64.5 مليون سنة، أي بعده بمليون سنة.[50]

الثدييات

نجت كل الثديّيات الطباشيرية الكبيرة عبر حدود ط-ث، بالرغم من أنها عانت من بعض الانخفاض في أعدادها، وتتضمن أحاديات المسلك (الثدييات البيّاضة) واللانابيات والوخفيات والثدييات الحقيقية.[51][52] بشكل واضح، اضمحل وجود الوخفيات إلى حد كبير في أمريكا الشمالية، وانقرضت أيضًا "الدلتاثيروديات" (وهي أقارب للوخفيات).[51] في "جدول هلّ" في أمريكا الشمالية، على الأقل نصف أنواع اللانبيات العشرة وكل أنواع الوخفيات الإحدى عشر لم يُعثر عليها فوق طبقة حدود ط-ث.[46]

بدأت الثدييات بالتنوّع قبل 30 مليون سنة تقريبًا من حدود ط-ث، لكن تنوّعها توقّف عبر الحدود.[53] وتشير البحوث الحالية إلى أن الثدييات لم تتنوّع بشكل سريع عبر الحدود، على الرغم من البيئة المناسبة التي تشكّلت لها بانقراض الديناصورات. لكن من جهة أخرى، بدأت العديد من رتب الثديّيات بالتنوّع مباشرة بعد الحدود، وتتضمن الخفافيش و"الستراتيوداكتيلات" (مجموعة متنوّعة تتضمن اليوم الدلافين والحيتان وشفعيات الأصابع[54] بالرغم من أن بحثًا حديثًا توصّل إلى أن رتب الوخفيات هي الوحيدة التي تنوّعت بعد الحدود.[53]

كانت أنواع الثدييات عبر حدود ط-ث صغيرة بشكل عام، فحجمها كان مشابهًا لحجم الجرذان، وقد ساعدهم هذا الحجم الصغير للحصول على ملاجئ تقيهم من اصطدام/حدث حدود ط-ث. إضافة إلى هذا، افتُرض أيضًا أن بعض أحاديات المسلك والوخفيات والمشيميات المبكرة كانت نصف-مائية (تقضي جزءًا من حياتها في الماء) أو ذات جحور، حيث أنه توجد العديد من الثدييات المشابهة لهذا اليوم. وأي ثدي نصف مائي أو ذو جحور كان يملك حماية إضافية من تغيرات حدود ط-ث البيئية والمناخية.[27]

سبب الانقراض

هناك العديد من النظريات المُقترحة للانقراض، لكن بالرغم من ذلك فأكثرها قبولاً هي اصطدام الكويكب، وتليها نظرية الانفجار البركاني. أما غير هاتين فباقي النظريات لا تلقى إلا قبولاً ضئيلاً وليست مشهورة، ولكن من النظريات الموجودة:


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانجراف القاري

صورة مُتحركة توضح الانجراف القاري، حيث أن القارات السبعة الحالية كانت قارة واحدة اسمها بانجيا في السابق، لكنها تفتت إلى سبعة أجزاء بسبب الانجراف القاري.

تقول إحدى النظريات أن سبب الانقراض هو الانجراف القاري. حيث أنه مع تباعد القارات وتغير مواقعها بدأ المناخ بالتغير في المناطق المُختلفة، حيث بدأت القارات خلال الدهر الوسيط بالابتعاد عن خط الاستواء والاتجاه إلى القطبين. وأثناء تحرك القارات بدأت سلاسل جبلية بالظهور نتيجة للتصادمات بين الصفائح التكتونية، وبالإضافة إلى ذلك فقد جفّت العديد من بحار الدهر الوسيط[55] (مثل بحر تيث).[56] وقد وُجدت أحافير لنباتات في مونتانا تدل على أن المُناخ في المناطق التي كانت تقطنها قد تغير وأصبح أبرد بمقدار ست درجات مئوية خلال العصر الطباشيري المتأخر. ونتيجة لهذا فقد استبدلت النباتات القديمة في الجبال بنباتات أكثر تكيفاً مع الطقس البارد، والغابات الصنوبرية الجديدة لم تكن مناسبة للديناصورات، مما جعلها تترك الجبال وتتحرك باتجاه خط الاستواء حيث المناطق الأكثر دفئاً. وهناك قرب خط الاستواء استطاعت الديناصورات العيش لمدة أطول، لكن بما أن الديناصورات استطاعت العيش قُرب خط الاستواء فهناك سبب آخر أدّى إلى انقراض تلك الباقية منها في المناطق الدافئة، وهو شيء لا تفسره النظرية. وبالتالي فهذه النظرية ليست كاملة، وتحتاج إلى نظرية أخرى تُكملها وتبيّن سبب انقراض الديناصورات التي هاجرت إلى المناطق الدافئة.[55]

النظريات البيولوجية

النبات السام

تقول إحدى النظريات أنه قد انتشر نبات سام في أواخر العصر الطباشيري. ومع أكل الديناصورات العاشبة لهذا النبات بكثرة فقد بدأت تموت، وبالتالي فقد انقرضت الديناصورات اللاحمة لأنها لم تجد ما تقتات عليه. لكن هذه النظرية مرفوضة لأن نباتاً ساماً ليس سبباً كافيا للقضاء على كل الديناصورات (هذا عدا عن وجود نباتات سامة في العصر الحاضر حتى).

الوباء

تقول إحدى النظريات أن ثدييات شبيهة بهذه قد سببت انقراض الديناصورات بسبب أكل بيضها.

تقول نظرية أن هناك جرثومة قد انتشرت في أواخر العصر الطباشيري. وسببت وباءً منتشراً على مدى واسع، ولم تستطع الديناصورات مقاومته وأدّى إلى انقراضها. لكن لا توجد جرثومة تستطيع القضاء على كل الديناصورات (وحيوانات أخرى عاشت آنذاك) بتنوعها واختلافها، فأجساد المخلوقات تختلف بخصائصها ومناعتها وطريقة تعاملها مع الجراثيم.[57]

سارقو البيض

تقول نظرية أن ثدييات صغيرة تُشبه القوارض قد انتشرت بكثرة في العصر الطباشيري في الجبال. لكن لاحقاً في أواخر العصر الطباشيري غادرت هذه الحيوانات الجبال إلى المناطق المدارية،[55] واستطاعت بأعدادها الكبيرة أكل بيض الديناصورات بمعدل سريع يفوق ولادته مما أدى في النهاية إلى انقراضها. لكن هذه النظرية ليست مقبولة أبداً، فلا يُمكن لنوع من المخلوقات القضاء على هذا العدد من الحيوانات بأكل بيضها فحسب، فأكل البيض ليس سبباً كافياً. ثم إن الحيوانات التي تأكل البيض كانت موجودة في مختلف العصور، مثلاً تأكل العديد من أنواع السحالي بيض التماسيح في العصر الحاضر.[57]

المستعر العظيم

رسم تخيلي لانفجار مستعر أعظم لنجم إيتا القاعدة.

المستعرات العظيمة (أو السوبرنوفا) هي انفجارات نووية هائلة تُنهي بها بعض النجوم حياتها (أو ربما تنهيها بنوع آخر من الانفجارات مثل المستعرات العادية). يَكمن خطر هذه الانفجارات على الحياة على الأرض في أنها تقذف كميات هائلة من أشعة غاما يُمكنها أن تتسبب بتدمير طبقة الأوزون، والتي تحمي المخلوقات الحية على الأرض لمنعها معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تُطلقها الشمس من الوصول إلى الأرض. وأيضاً أشعة غاما نفسها هي خطر كبير.[58] وتُطلق هذه الانفجارات كميات كبيرة من الإريديوم[59] والذي عثر عليه في طبقات تعود إلى العصرين الطباشيري والثلاثي.[60] وقد يبدو هذا دليلاً مع أن المستعر الأعظم هو سبب الانقراض، لكنه في الواقع دليل ضد هذا. فلكي تصل إلى الأرض كميات كبيرة من الإريديوم كالتي عُثر عليها فيجب أن يكون المستعر الذي انفجر على بعد سنة ضوئية واحدة فقط من الأرض (وهذا قليل جدا بالقاييس الفلكية، مثلاً أقرب نجم إلى الأرض يبعد عنها 4 سنوات ضوئية). واحتمال حدوث انفجار مستعر أعظم على هذا القرب من الأرض وحتى على مدى 100 مليون سنة هو 1 من مليار فقط، وهذا يجعل الأمر مستبعداً جداً. وعلاوةً على هذا، فالمستعرات العظيمة لا تُطلق عنصر الإريديوم فقط بل أيضاً البلوتونيوم والذي لم تُكتشف أي آثار له. وبالنتيجة فمن شبه المؤكد أن سبب الانقراض لم يكن مستعراً عظيماً.[59]

الانفجار البركاني

رسم يُظهر نفوق الديناصورات في مصاطب الدكن بسلسلة جبال الغات الغربيّة، الهند.

طُرحت هذه النظرية لأول مرة في عقد السبعينيات من القرن العشرين. ويرى مؤيدوها أنه عندما اصطدم الكويكب كان الانقراض قد بدأ ولكنه كان يحدث تدريجياً، فبنظرهم عمل الكويكب كان تسريع الانقراض فقط. أما السبب الذي يرونه لبدأ الانقراض فهو انبعاثات الغازات البركانية من بركان هائل يقع في غرب الهند كان نشطاً في تلك الحقبة.[61]

أُطلق على هذه الظاهرة اسم "مصاطب الدكن" إنگليزية: Deccan Traps، وقد أطلق سلسلة من الثورات البركانية الهائلة انتهت قبل 1.5 مليون سنة تقريباً. وقد أطلقت هذه الثورات 1.1 مليون كم3 من الحمم على مر هذه السلسلة من الانفجارات البركانية، وهذه الكمية تكفي لملأ ضعف حجم البحر الأسود. ويُعتقد أنها تسببت بتبريد المُناخ (بسبب حجب الدخان المُنبعث منها لضوء الشمس) وبأمطار حمضية.[4] وحسب مؤيدي النظرية، فقد تسببت هذه الغازات المنبعثة والحمم التي أطلقتها البراكين باضطراب في دورة الكربون على الأرض وباحتباس حراري طويل. وبسبب هذا ارتفعت درجة الحرارة كثيراً وأدت إلى انقراض العديد من أشكال الحياة قبل وصول الكويكب.[61]

الكويكب

الأدلة

لقد اكتشف في طبقة الرواسب التي بين العصرين الطباشري والثلاثي (المسمّاة "حدود ط-ث" أو "حدود كي-تي") دليل على نشاط زلزالي حدث في أواخر العصر الطباشيري في نفس وقت حدوث الانقراض. وهذه الطبقة (التي اكتشفت فيها الرواسب) تحتوي عادة على كثافة عالية من الإريديوم (عنصر كيميائي ونوع من المعادن)، ولكن عادة ما يكون تواجد الإريديوم في القشرة الأرضية نادراً للغاية على عكس المذنبات والنيازك. وقد وُجد هذا المعدن في الرواسب الأرضية والبحرية، على العديد من المناطق الحدودية للصفائح التكتونية. مما يدل على أن مسببها هو كويكب أو جرم من خارج الأرض ,[60] بسبب تواجد طبقة من الإريديوم في قشرة الأرض يعود تاريخها لنفس تاريخ الانقراض.

في أوائل عام 2009، قامت هيئة من 41 خبيرًا دوليًا بمراجعة أبحاث هامة استمرت لعشرين سنة لتحديد سبب انقراض العصر الطباشيري. وقد أظهرت هذه المراجعة أن سبب الانقراض كان اصطدام كويكب ضخم بالأرض في خليج المكسيك، ويَعتقدون أنه اصطدم بها بقوة تُعادل مليار ضعف قوة قنبلة هيروشيما. وحسب ما توصلوا إليه فإن الحطام الذي تطاير من الاصطدام وصل إلى الغلاف الجوي وسبب شتاءً عالميًا طويلاً أدّى إلى الانقراض. ولكن مع ذلك فما زال الجدل قائمًا حول السبب الحقيقي للانقراض.[4]

الميجاتسونامي

الاجماع العلمي هو أن اصطدام الكويكب على حدود ط-ب ترك رواسب تسونامي حول منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك.[62] وقد تم تحديد هذه الرواسب في حوض لا پوپا في شمال شرق المكسيك.[63] وكربونات المنصة في شمال شرق البرازيل.[64] ورواسب عمق المحيط الأطلسي.[65] تم تقدير ارتفاع الميجاتسونامي بأنه وصل إلى 100 metres (330 ft)؛ حيث سقط الكويكب في منطقة ضحلة نسبيًا، أما لو كان قد سقط في عمق البحر فكان من الممكن أن يصل الارتفاع إلى 4.6 kilometres (2.9 mi).[66]

مصدر الكويكب واصطدامه

يعتقد بعض العلماء أنه أثناء الفترة التي كانت تمر فيها الأرض بالعصر الجوراسي حدث اصطدام بين كويكبين كبيرين في حزام الكويكبات (الذي يقع بين كوكبي المريخ والمشتري). وإحدى قطع الحطام التي انقذفت بعد الاصطدام كانت في مسار اصطدامي مع الأرض. لكن مع هذا فيُمكن أيضًا أن يكون ما اصطدم بالأرض مذنبًا وليس كويكبًا أصلاً.[67] لكن مهما كان، يُعتقد حسب بعض الدراسات أن قطره كان حوالي 15 كم، وأنه كنتيجة لهذا فقد اصطدم بالأرض بقوة تعادل مليار ضعف قوة قنبلة هيروشيما.[4]

وإذا كان قد حدث هذا الاصطدام، فبعد حدوثه بثوان انطلقت جزيئات غبار من حطام الكويكب/المذنب إلى الغلاف الجوي بسرعة عالية،[68] وبعد الاصطدام أمطرت هذه الجزيئات ككرات نارية صغيرة. وتسببت هذه الجزيئات أيضًا بحجب ضوء الشمس لمدة من الزمن، مما نتج عنه تبريد الكوكب وخلق شتاء عالمي طويل الأمد. وربما دام وجود سحابة الغبار هذه لأسابيع أو أشهر بعد الاصطدام، وفي هذه الأثناء انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمّد، وهذا آذى بالتأكيد النباتات الخضراء والعوالق البحرية (مصادر الغذاء الأوليّة الرئيسية) لأنه أوقف عملية بنائها الضوئي. وأيضًا لهذه المخلوقات دور هام في تحويل أكسيد الكربون[؟] إلى أوكسجين، مما تسبّب باختناق الحيوانات الأخرى بسبب انتشار غاز أكسيد الكربون السام وقلة الأكسجين. ومن المرجح أن هذا قد بدأ مع آكلات النبات، ثم لم تجد آكلات اللحوم غذاءً لها فماتت هي الأخرى. وبعد هذا الشتاء العالمي بمدة، بدأ الجو بالاحترار بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أن الحرارة الضئيلة التي تبتعثها الأرض ظلّت محتبسة في جوها بسبب طبقة الغبار الكثيفة في الغلاف الجوي.[55]

موقع الاصطدام

موقع فوهة شيكسولوب في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، والتي يُرجح معظم العلماء أنها موقع الاصطدام الذي سبب انقراض نهاية العصر الطباشيري.

منذ اكتشاف فوهة شيكسولوب الواقعة في ولاية يوكاتان المكسيكية عام 1978 والشكوك تدور حول أنها هي السبب وراء الانقراض الجماعي الذي حدث في نهاية العصر الطباشيري. يَبلغ قطر هذه الفوهة العملاقة 180 كيلومتراً، وعمقها يَتجاوز 1.8 كم عبر طبقات الانقراض وتحتها حتى.[69][70] ويَعود عُمر هذه الفوهة إلى 65 مليون سنة، حيث تقع رسوبياتها مباشرة فوق رسوبيات الانقراض، وهذا جذب إليها العديد من الجيولوجيين وجعلها من أكثر الفوهات شعبية، ولذا فيَعتقد العديدون اليوم أنها هي فوهة الاصطدام الذي سبب هذا الانقراض الجماعي.

لكن بالرغم من هذا ففي أوائل عام 2009 نشر بحث في "مجلة الجمعية الجيولوجية" إنگليزية: Journal of the Geological Society حول أن فوهة شيكسولوب ليست فوهة الاصطدام الحقيقية. فقد توصل فريق البحث إلى أن رواسب فترة الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري بعيدة إلى حد كبير نسبياً عن الرواسب التي توجد فيها الفوهة، ومع أن مؤيدي نظرية شيكسولوب برّروا هذا بأن مُسببه كان حدوث زلزال أو تسونامي نتيجة لقوة الاصطدام، فإن الباحثين قد عارضوا ذلك بأن رسوبيات الرمل التي تراكمت فوق رواسب الانقراض لم تترسب خلال ساعات أو أيام، بل على مدى فترة طويلة من الزمن. وعلاوة على ذلك فإن جميع أنواع المخلوقات التي عُثر عليها في الرواسب السفلية التي قبل فترة الانقراض عُثر عليها أيضاً في الرواسب التي تعود إلى ما بعد تكون الفوهة، وهذا يَعني أنها لم تكن مُسبب انقراضهم.[71]

الفرضيات البديلة

بالرغم من أن نظرية الكويكب هي أكثر النظريات قبولاً حتى الآن إلى أنها هي حتى تلقى بعض المعارضة. ومن ضمن ما يقوله المعارضون أنه قد حدثت اصطدامات عديدة خلال الدهر الوسيط، وبالرغم من ذلك فلم تَحدث انقراضات هائلة كالذي حدث في نهاية العصر الطباشيري. وأيضاً يَعتبرون الخلاف في موقع الاصطدام دليلاً آخر على أنه ليس سبب الانقراض. وبشأن الإريديوم فيقول المعارضون أنه اكتشف في أماكن مُختلفة حول العالم وليس فقط قرب موقع الاصطدام، ويقولون أيضاً أنه وُجد في طبقات مختلفة لا تعود كلها إلى نفس التاريخ. ويعتقدون أن الاصطدامات أقل من أن تستطيع التسبب بنشاط تكتوني منتشر أو بارتفاع مستوى البحر (وقد حدث هذا في نهاية العصر الطباشيري). ويقولون أيضاً أن الانقراض لم يَكن لحظياً بل حدث تدريجياً خلال مُدة ليست بالقصيرة من الزمن.[72]

مصائد الدكن

Before 2000, arguments that the Deccan Traps flood basalts caused the extinction were usually linked to the view that the extinction was gradual, as the flood basalt events were thought to have started around 68 Mya and lasted more than 2 million years. The most recent evidence shows that the traps erupted over a period of only 800,000 years spanning the K–Pg boundary, and therefore may be responsible for the extinction and the delayed biotic recovery thereafter.[73]

The Deccan Traps could have caused extinction through several mechanisms, including the release of dust and sulfuric aerosols into the air, which might have blocked sunlight and thereby reduced photosynthesis in plants. In addition, Deccan Trap volcanism might have resulted in carbon dioxide emissions that increased the greenhouse effect when the dust and aerosols cleared from the atmosphere.[74][75] The increased carbon dioxide emissions also caused acid rain, evidenced by increased mercury deposition due to increased solubility of mercury compounds in more acidic water.[76]

In the years when the Deccan Traps hypothesis was linked to a slower extinction, Luis Alvarez (d. 1988) replied that paleontologists were being misled by sparse data. While his assertion was not initially well-received, later intensive field studies of fossil beds lent weight to his claim. Eventually, most paleontologists began to accept the idea that the mass extinctions at the end of the Cretaceous were largely or at least partly due to a massive Earth impact. Even Walter Alvarez acknowledged that other major changes might have contributed to the extinctions.[77]

Combining these theories, some geophysical models suggest that the impact contributed to the Deccan Traps. These models, combined with high-precision radiometric dating, suggest that the Chicxulub impact could have triggered some of the largest Deccan eruptions, as well as eruptions at active volcanoes anywhere on Earth.[78][79]

حوادث ارتطام متعددة

Other crater-like topographic features have also been proposed as impact craters formed in connection with Cretaceous–Paleogene extinction. This suggests the possibility of near-simultaneous multiple impacts, perhaps from a fragmented asteroidal object similar to the Shoemaker–Levy 9 impact with Jupiter. In addition to the 180 km (110 mi) Chicxulub crater, there is the 24 km (15 mi) Boltysh crater in Ukraine (65.17±0.64 Ma), the 20 km (12 mi) Silverpit crater in the North Sea (59.5±14.5 Ma) possibly formed by bolide impact, and the controversial and much larger 600 km (370 mi) Shiva crater. Any other craters that might have formed in the Tethys Ocean would since have been obscured by the northward tectonic drift of Africa and India.[80][81][82][83]

التراجع الماستريختي لمستوى البحر

There is clear evidence that sea levels fell in the final stage of the Cretaceous by more than at any other time in the Mesozoic era. In some Maastrichtian stage rock layers from various parts of the world, the later layers are terrestrial; earlier layers represent shorelines and the earliest layers represent seabeds. These layers do not show the tilting and distortion associated with mountain building, therefore the likeliest explanation is a regression, a drop in sea level. There is no direct evidence for the cause of the regression, but the currently accepted explanation is that the mid-ocean ridges became less active and sank under their own weight.[8][84]

A severe regression would have greatly reduced the continental shelf area, the most species-rich part of the sea, and therefore could have been enough to cause a marine mass extinction, but this change would not have caused the extinction of the ammonites. The regression would also have caused climate changes, partly by disrupting winds and ocean currents and partly by reducing the Earth's albedo and increasing global temperatures.[85]

Marine regression also resulted in the loss of epeiric seas, such as the Western Interior Seaway of North America. The loss of these seas greatly altered habitats, removing coastal plains that ten million years before had been host to diverse communities such as are found in rocks of the Dinosaur Park Formation. Another consequence was an expansion of freshwater environments, since continental runoff now had longer distances to travel before reaching oceans. While this change was favorable to freshwater vertebrates, those that prefer marine environments, such as sharks, suffered.[46]

أسباب متعددة

Proponents of multiple causation view the suggested single causes as either too small to produce the vast scale of the extinction, or not likely to produce its observed taxonomic pattern.[46] In a review article, J. David Archibald and David E. Fastovsky discussed a scenario combining three major postulated causes: volcanism, marine regression, and extraterrestrial impact. In this scenario, terrestrial and marine communities were stressed by the changes in, and loss of, habitats. Dinosaurs, as the largest vertebrates, were the first affected by environmental changes, and their diversity declined. At the same time, particulate materials from volcanism cooled and dried areas of the globe. Then an impact event occurred, causing collapses in photosynthesis-based food chains, both in the already-stressed terrestrial food chains and in the marine food chains.

Based on studies at Seymour Island in Antarctica, Sierra Petersen and colleagues argue that there were two separate extinction events near the Cretaceous–Paleogene boundary, with one correlating to Deccan Trap volcanism and one correlated with the Chicxulub impact.[86] The team analyzed combined extinction patterns using a new clumped isotope temperature record from a hiatus-free, expanded K–Pg boundary section. They documented a 7.8±3.3 °C warming synchronous with the onset of Deccan Traps volcanism and a second, smaller warming at the time of meteorite impact. They suggested that local warming had been amplified due to the simultaneous disappearance of continental or sea ice. Intra-shell variability indicates a possible reduction in seasonality after Deccan eruptions began, continuing through the meteorite event. Species extinction at Seymour Island occurred in two pulses that coincide with the two observed warming events, directly linking the end-Cretaceous extinction at this site to both volcanic and meteorite events via climate change.[86]

التعافي والتنوع

Speculative artist's rendering of a Thescelosaurus shortly after the K-Pg event

يُعد هذا الانقراض نهاية عصر الديناصورات وبداية عصر الثدييات. فبعد انقراض زواحف العصر الطباشيري الضخمة، استطاعت الثدييات الازدهار والنمو في عصر الإيوسين[87] (بعد أن كان طول أكبرها في العصر الطباشيري لا يعتدّى المتر)،[88] [89] لكن في عصر الباليوسين (والذي تلى الانقراض مباشرة) لم تنمو الثدييات كثيرًا، حيث كان أكبرها بحجم دب حديث، وكانت معظمها أصغر من ذلك. وبالرغم من أن الثدييات كانت قد بدأت في النمو في الباليوسين، فقد حكمت هذا العصر طيور عملاقة بلغ ارتفاعها أكثر من مترين، وبذلك كانت أكبر حيوانات اليابسة لخمس أو عشر ملايين سنة بعد انقراض الديناصورات.

بعد تعافي الأرض في عصر الباليوسين، انتشرت غابات كثيفة عند خطوط العرض العالية استطاعت الثدييات الصغيرة العيش فيها. أما في البحار فقد انتشرت بطنيات القدم وثنائيات الصدفة والتي كانت مشابهة جدًا للتي تعيش اليوم، إضافة إلى أنواع جديدة من الحبارات وقنافذ البحر.[90]

Other groups also substantially diversified. Based on molecular sequencing and fossil dating, many species of birds (the Neoaves group in particular) appeared to radiate after the K–Pg boundary.[91][92] They even produced giant, flightless forms, such as the herbivorous Gastornis and Dromornithidae, and the predatory Phorusrhacidae. The extinction of Cretaceous lizards and snakes may have led to the evolution of modern groups such as iguanas, monitor lizards, and boas.[93] The diversification of crown group snakes has been linked to the iotic recovery in the aftermath of the K-Pg extinction event.[94] On land, giant boid and enormous madtsoiid snakes appeared, and in the seas, giant sea snakes evolved. Teleost fish diversified explosively,[95] filling the niches left vacant by the extinction. Groups appearing in the Paleocene and Eocene epochs include billfish, tunas, eels, and flatfish. Major changes are also seen in Paleogene insect communities. Many groups of ants were present in the Cretaceous, but in the Eocene ants became dominant and diverse, with larger colonies. Butterflies diversified as well, perhaps to take the place of leaf-eating insects wiped out by the extinction. The advanced mound-building termites, Termitidae, also appear to have risen in importance.[96]

It is thought that body sizes of placental mammalian survivors evolutionarily increased first, allowing them to fill niches after the extinctions, with brain sizes increasing later in the Eocene.[97][98]

Evidence from the Salamanca Formation suggests that biotic recovery was more rapid in the Southern Hemisphere than in the Northern Hemisphere.[99]

انظر أيضا

ملاحظات

المصادر

  1. ^ أ ب ت العصر الطباشيري:انقراض الديناصورات. تاريخ الولوج 19 مارس 2010. Archived 2016-08-14 at the Wayback Machine
  2. ^ انقراض العصر الطباشيري. تاريخ الولوج 20 مارس 2010. Archived 2018-08-29 at the Wayback Machine
  3. ^ انقراض العصر الطباشيري؟ تاريخ الولوج 20 مارس 2010
  4. ^ أ ب ت ث لقد قضى كويكب على الديناصورات. "Science Daily" (العلم يوميًا). تاريخ الولوج 5 مارس 2010. Archived 2017-03-08 at the Wayback Machine
  5. ^ . doi:10.1130/0091-7613(1996)024<0255:CNACSA>2.3.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  6. ^ . doi:10.1130/G21566.1. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  7. ^ . doi:10.1666/0094-8373(2004)030<0522:OEAMDO>2.0.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش . doi:10.1144/gsjgs.154.2.0265. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  9. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.2004.230.01.13. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  10. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.1998.140.01.16. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  11. ^ كارثة تطورية: علم الانقراض الجماعي (بالإنكليزية). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  12. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  13. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  14. ^ Nature of the Cretaceous-Tertiary (K–T) planktonic foraminiferal record: stratigraphic confidence intervals, Signor-Lipps effect, and patterns of survivorship. In: Cretaceous–Tertiary Mass Extinctions: Biotic and Environmental Changes (MacLeod N, Keller G, editors). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  15. ^ . doi:10.1073/pnas.0400396101. PMC 374316. PMID 15004276 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC374316. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  16. ^ مقا and 20 Pacific deep-sea Ostracoda in Ostracoda and global events (RC Whatley and C Maybury, editors). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  17. ^ . doi:10.2307/3515168. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)
  18. ^ . doi:10.1007/BF02536880. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  19. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  20. ^ . doi:10.1130/0091-7613(1991)019<1181:AAIBEP>2.3.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  21. ^ . doi:10.1130/0091-7613(2002)030<0955:MCTBSI>2.0.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  22. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  23. ^ . doi:10.1126/science.11537491. PMID 11537491. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  24. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  25. ^ Osteichthyes: Teleostei. In: The Fossil Record 2 (Benton, MJ, editor). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  26. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  27. ^ أ ب ت ث ج ح . doi:10.1130/B25402.1. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  28. ^ لماذا انقرضت أسماك محددة قبل 65 مليون سنة. "Science Daily" (العلم يوميًا). تاريخ الولوج 5 مارس 2010. Archived 2016-01-25 at the Wayback Machine
  29. ^ أ ب . doi:10.1073/pnas.042492999. PMC 122319. PMID 11854501 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC122319. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  30. ^ . doi:10.1126/science.1129569. PMID 16931760. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  31. ^ مقاومة العناكب لانقراض العصر الطباشيري-الثلاثي. بحث لـ"ديفيد بيني" و"فيليب ويتر" و"باول سلِدِن". تاريخ الولوج 17-07-2010.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  32. ^ . doi:10.1126/science.1064706. PMID 11721051. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  33. ^ Megafloral change across the Cretaceous Tertiary boundary in the northern Great Plains and Rocky Mountains. In: Global Catastrophes in Earth History: An Interdisciplinary Conference on Impacts, Volcanism, and Mass Mortality, Sharpton VI and Ward PD (editors). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  34. ^ أ ب . doi:10.1130/0091-7613(1996)024<0963:CTCIAA>2.3.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  35. ^ Palynological change across the Cretaceous–Tertiary boundary on Seymour Island, Antarctica: environmental and depositional factors. In: Cretaceous–Tertiary Mass Extinctions: Biotic and Environmental Changes, Keller G, MacLeod N (editors). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  36. ^ . doi:10.1126/science.1093807. PMID 15001770. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  37. ^ أ ب {{cite journal}}: Empty citation (help)
  38. ^ أ ب . doi:10.2307/2666178. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  39. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.1989.047.01.15. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |العدد= (help); Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  40. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  41. ^ وحش لوخ نيس تاريخ الولوج 14 أبريل 2010 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  42. ^ . doi:10.1554/03-509. PMID 15266985. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  43. ^ . doi:10.1671/0272-4634(2008)28[409:TOACPP]2.0.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  44. ^ . doi:10.1093/molbev/msj124. PMID 16533822. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  45. ^ . doi:10.1016/j.tree.2004.07.015. PMID 16701316. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  46. ^ أ ب ت ث The Dinosauria. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  47. ^ . doi:10.1666/0094-8373(2004)030<0347:LPEATE>2.0.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  48. ^ Unravelling the Cretaceous–Paleogene (K–T) turnover, evidence from flora, fauna and geology in biological processes associated with impact events (Cockell C, Gilmour I, Koeberl C, editors). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  49. ^ هل عاشت الديناصورات بعد انقراض العصر الطباشيري؟. المؤلف: "العلم يومياً" (Science Daily). تاريخ الولوج 8 مايو 2010 Archived 2017-02-27 at the Wayback Machine
  50. ^ . doi:10.1130/G23197A.1. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help)
  51. ^ أ ب Classification of Mammals: Above the Species Level. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  52. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  53. ^ أ ب . doi:10.1038/nature05634. PMID 17392779. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  54. ^ . doi:10.1073/pnas.0334222100. PMC 298725. PMID 12552136 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC298725. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  55. ^ أ ب ت ث كيف تعمل الأشياء:انقراض الديناصورات. المؤلف: جامعة ولاية كارولينا الشمالية. تاريخ الولوج 20 مارس 2010 Archived 2016-02-14 at the Wayback Machine
  56. ^ بحر تيث الجوراسي تاريخ الولوج 20 مارس 2010
  57. ^ أ ب كتاب "the Ultimate Dinosaur Book"، لـ"David Lambert"، الصفحة 24
  58. ^ انفجار نجم قريب يهدد الأرض تاريخ الولوج 12 أبريل 2010 Archived 2010-12-24 at the Wayback Machine
  59. ^ أ ب كتاب "النهاية: الكوارث الكونية وأثرها في مسار الكون"، تأليف "فرانك كلوز" ترجمة "د.مصطفى فهمي"، الفصل التاسع: "النجوم المتفجرة"
  60. ^ أ ب مسببات انقراض العصر الطباشيري تاريخ الولوج 19 مارس 2010 Archived 2000-10-08 at the Wayback Machine
  61. ^ أ ب الانبعاثات البركانية والديناصورات تاريخ الولوج 12 أبريل 2010 Archived 2014-02-26 at the Wayback Machine
  62. ^ The Sea, Volume 15: Tsunamis (Sea: Ideas and Observations on Progress in the Study of the Seas) (pdf). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  63. ^ . Bibcode:2005Geo....33...81L. doi:10.1130/G21057.1. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  64. ^ . Bibcode:1996SedG..104..189A. doi:10.1016/0037-0738(95)00128-X. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف1= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف2= ignored (help)
  65. ^ . Bibcode:2000Geo....28.1119N. doi:10.1130/0091-7613(2000)28<1119:MFOTNA>2.0.CO;2. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |last-author-amp= ignored (|name-list-style= suggested) (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف1= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف4= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  66. ^ Tsunami: The Underrated Hazard. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  67. ^ تحد جديد لنظرية الكويكب - بركان دكان ترابس. على موقع "Everything Dinosaur" (كل شيء عن الديناصورات). تاريخ الولوج 15-07-2010. Archived 2017-06-28 at the Wayback Machine
  68. ^ أخطار اصطدام الكويكبات والمذنبات. لـ"ديفيد مورّيسون". ناسا. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 2013-02-15 at the Wayback Machine
  69. ^ Bottke, Vokrouhlicky, Nesvorny.
  70. ^ جيولوجيّون يَدرسون قاع فوهة تشكشلب. "Science Daily" (العلم يوميًا). تاريخ الولوج 21-12-2010. Archived 2016-03-10 at the Wayback Machine
  71. ^ جيولوجيّون يَعثرون على دليل جديد ضد نظرية الكويكب قاتل الديناصورات. "Science Daily" (العلم يوميًا). تاريخ الولوج 21-12-2010. Archived 2015-09-06 at the Wayback Machine
  72. ^ انقراض الديناصورات:لا يوجد كويكب أو مذنب هنا. تاريخ الولوج 20 مارس 2010. Archived 2018-08-26 at the Wayback Machine
  73. ^ Keller, G.; Adatte, T.; Gardin, S.; Bartolini, A.; Bajpai, S. (2008). "Main Deccan volcanism phase ends near the K–T boundary: Evidence from the Krishna-Godavari Basin, SE India". Earth and Planetary Science Letters. 268 (3–4): 293–311. Bibcode:2008E&PSL.268..293K. doi:10.1016/j.epsl.2008.01.015.
  74. ^ Duncan, R. A.; Pyle, D. G. (1988). "Rapid eruption of the Deccan flood basalts at the Cretaceous/Tertiary boundary". Nature. 333 (6176): 841–843. Bibcode:1988Natur.333..841D. doi:10.1038/333841a0. S2CID 4351454.
  75. ^ Courtillot, Vincent (1990). "A volcanic eruption". Scientific American. 263 (4): 85–92. Bibcode:1990SciAm.263d..85C. doi:10.1038/scientificamerican1090-85. PMID 11536474.
  76. ^ Sial, A. N.; Lacerda, L. D.; Ferreira, V. P.; Frei, R.; Marquillas, R. A.; Barbosa, J. A.; Gaucher, C.; Windmöller, C. C.; Pereira, N. S. (1 October 2013). "Mercury as a proxy for volcanic activity during extreme environmental turnover: The Cretaceous–Paleogene transition". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. 387: 153–164. Bibcode:2013PPP...387..153S. doi:10.1016/j.palaeo.2013.07.019. Retrieved 23 November 2022.
  77. ^ Alvarez, W (1997). T. rex and the Crater of Doom. Princeton University Press. pp. 130–146. ISBN 978-0-691-01630-6.
  78. ^ Renne, P. R.; et al. (2015). "State shift in Deccan volcanism at the Cretaceous-Paleogene boundary, possibly induced by impact". Science. 350 (6256): 76–78. Bibcode:2015Sci...350...76R. doi:10.1126/science.aac7549. PMID 26430116.
  79. ^ Richards, M. A.; et al. (2015). "Triggering of the largest Deccan eruptions by the Chicxulub impact" (PDF). Geological Society of America Bulletin. 127 (11–12): 1507–1520. Bibcode:2015GSAB..127.1507R. doi:10.1130/B31167.1. S2CID 3463018.
  80. ^ Mullen, L. (October 13, 2004). "Debating the Dinosaur Extinction". Astrobiology Magazine. Archived from the original on June 25, 2012. Retrieved 2012-03-29.{{cite journal}}: CS1 maint: unfit URL (link)
  81. ^ Mullen, L. (October 20, 2004). "Multiple impacts". Astrobiology Magazine. Archived from the original on April 6, 2012. Retrieved 2012-03-29.{{cite journal}}: CS1 maint: unfit URL (link)
  82. ^ Mullen, L. (November 3, 2004). "Shiva: Another K–T impact?". Astrobiology Magazine. Archived from the original on December 11, 2011. Retrieved 2012-03-29.{{cite journal}}: CS1 maint: unfit URL (link)
  83. ^ Chatterjee, Sankar (August 1997). "Multiple Impacts at the KT Boundary and the Death of the Dinosaurs". 30th International Geological Congress. Vol. 26. pp. 31–54. ISBN 978-90-6764-254-5.
  84. ^ Li, Liangquan; Keller, Gerta (1998). "Abrupt deep-sea warming at the end of the Cretaceous" (PDF). Geology. 26 (11): 995–998. Bibcode:1998Geo....26..995L. doi:10.1130/0091-7613(1998)026<0995:ADSWAT>2.3.CO;2. S2CID 115136793.
  85. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Marshall
  86. ^ أ ب Petersen, Sierra V.; Dutton, Andrea; Lohmann, Kyger C. (2016). "End-Cretaceous extinction in Antarctica linked to both Deccan volcanism and meteorite impact via climate change". Nature Communications. 7: 12079. Bibcode:2016NatCo...712079P. doi:10.1038/ncomms12079. PMC 4935969. PMID 27377632.
  87. ^ ما بعد انقراض الديناصورات. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 2013-05-08 at the Wayback Machine
  88. ^ Elzanowski, Andrzej, Wellnhofer, Peter. (1993) "Skull of Archaeornithoides from the Upper Cretaceous of Mongolia" "American Journal of Science" Vol. 293-A-A, pp.235-252
  89. ^ الثدييات الميزونية كانت تأكل الديناصورات على الفطور. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
  90. ^ حيوانات عصر الباليوسين في حقبة الباليوجين. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 2017-07-01 at the Wayback Machine
  91. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Feduccia, A. 1995
  92. ^ Ericson, P. G.; Anderson, C. L.; Britton, T.; et al. (December 2006). "Diversification of Neoaves: integration of molecular sequence data and fossils". Biology Letters. 2 (4): 543–7. doi:10.1098/rsbl.2006.0523. PMC 1834003. PMID 17148284.
  93. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Longrich, N. R. 2012
  94. ^ Klein, Catherine G.; Pisani, Davide; Field, Daniel J.; Lakin, Rebecca; Wills, Matthew A.; Longrich, Nicholas R. (14 September 2021). "Evolution and dispersal of snakes across the Cretaceous-Paleogene mass extinction". Nature Communications. 12 (1): 5335. Bibcode:2021NatCo..12.5335K. doi:10.1038/s41467-021-25136-y. PMC 8440539. PMID 34521829.
  95. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Friedman, M. 2010
  96. ^ Grimaldi, David A. (2007). Evolution of the Insects. Cambridge Univ Pr (E). ISBN 978-0-511-12388-7.
  97. ^ "Mammals' bodies outpaced their brains right after the dinosaurs died". Science News. 31 March 2022. Retrieved 14 May 2022.
  98. ^ Bertrand, Ornella C.; Shelley, Sarah L.; Williamson, Thomas E.; Wible, John R.; Chester, Stephen G. B.; Flynn, John J.; Holbrook, Luke T.; Lyson, Tyler R.; Meng, Jin; Miller, Ian M.; Püschel, Hans P.; Smith, Thierry; Spaulding, Michelle; Tseng, Z. Jack; Brusatte, Stephen L. (April 2022). "Brawn before brains in placental mammals after the end-Cretaceous extinction". Science (in الإنجليزية). 376 (6588): 80–85. Bibcode:2022Sci...376...80B. doi:10.1126/science.abl5584. ISSN 0036-8075. PMID 35357913. S2CID 247853831.
  99. ^ Clyde, William C.; Wilf, Peter; Iglesias, Ari; Slingerland, Rudy L.; Barnum, Timothy; Bijl, Peter K.; Bralower, Timothy J.; Brinkhuis, Henk; Comer, Emily E.; Huber, Brian T.; Ibañez-Mejia, Mauricio; Jicha, Brian R.; Krause, J. Marcelo; Schueth, Jonathan D.; Singer, Bradley S.; Raigemborn, María Sol; Schmitz, Mark D.; Sluijs, Appy; Zamaloa, María del Carmen (1 March 2014). "New age constraints for the Salamanca Formation and lower Río Chico Group in the western San Jorge Basin, Patagonia, Argentina: Implications for Cretaceous-Paleogene extinction recovery and land mammal age correlations". Geological Society of America Bulletin. 126 (3–4): 289–306. Bibcode:2014GSAB..126..289C. doi:10.1130/B30915.1. S2CID 129962470. Retrieved 21 December 2022.

قراءات متعمقة

وصلات خارجية

قالب:KT boundary قالب:ExtEvent nav