قحطان هو شخصية في التراث العربي قيل أنه جد العرب القحطانيون، وقد ربطه بعض المؤرخين بالشخصية التوراتية يقطان بن عابر.[1][2][3] نسب بعض المؤرخين ما يقارب نصف قبائل العرب له، وهم من يطلق عليهم اسم العرب العاربة أو القحطانيين. لا وجود لهذه الشخصية في نقوش خط المسند، وأقدم نقش أُشير فيه للفظ مشابه (وهو قحطن) يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد يتحدث عن إرسال ملك ما قواته لمحاربة كندة لدخولها في حلف قبلي معادي له. ورد لفظ 'قحطن' في هذا النقش كقبيلة أو قرية محالفة أو موالية لكندة، ومن هذا النقش أخذ أهل القصص قحطانهم جد العاربة.[4][5]
جزم الأشعري في كتابه بأن العرب من ولد إسماعيل مستدلاً بقول الله تعالى(ملة أبيكم إبراهيم).[7]
قال الرسول محمد: «أرموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا». والخطاب في الحديث موجه لقبيلة أسلم وبعض الأنصار، ومن المعلوم ان أسلم والأنصار من قحطان، ففي هذا الحديث الشريف نص واضح على إسماعيلية قحطان.
بوب البخاري في كتابه: باب نسبة اليمن إلى إسماعيل.[8] وكذلك بوب الزبير بن بكار.
قال الإمام العيني عن حديث «ارموا بني اسماعيل»: وفي الحديث دلالة على رجحان قول من قال من أهل النسب إن اليمن من ولد إسماعيل وأسلم من قحطان.
قال ابن حجر العسقلاني عن حديث «ارموا بني اسماعيل»: وزعم الزبير بن بكار إلى أن قحطان من ذرية إسماعيل وأنه قحطان بن الهميسع بن تيم بن نبت بن إسماعيل عليه السلام، وهو ظاهر قول أبي هريرة المتقدم في قصة هاجر حيث قال وهو يخاطب الأنصار «فتلك أمكم يا بني ماء السماء» هذا هو الذي يترجح في نقدي. ثم قال: وذلك أن عدد الآباء بين المشهورين من الصحابة وغيرهم وبين قحطان متقارب من عدد الآباء بين المشهورين من الصحابة وغيرهم وبين عدنان، فلو كان قحطان هو عابر أو ابن أخيه أو قريبا من عصره لكان في عداد عاشر جد لعدنان على المشهور أن بين عدنان وبين إسماعيل أربعة آباء أو خمسة.
وقال: وقد جمعت مما وقع لي من ذلك أكثر من عشرة أقوال، فقرأت في كتاب النسب لأبي رؤبة على محمد بن نصر" فذكر فيه فصلا في نسب عدنان فقال: قالت طائفة هو ابن أد بن أدد بن زيد بن معد بن مقدم بن هميسع بن نبت بن قيدار بن إسماعيل.[11]
قال القلقشندي: وأما قحطان عند أهل العلم فهو ابن الهميسع بن يمن بن نبت بن قيدرا بن إسماعيل عليه السلام.
يرى الإمام أبو عبيدة: نسب قحطان إلى إسماعيل عليه السلام.[13]
نسبه إلى عابر
ودعموا قولهم هذا على:
عابر الجامع لقبائل عدنان وقحطان، الثابت في نسبه أنه من سلالة سام، منهم من نسبه إلى ارفخشذ بن سام، ومنهم من نسبه إلى إرم بن سام وساقوا له نسب: قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
واختلف المؤرخون في نسب قحطان
وقيل فيه: قال علي بن محمد: قال الدعبل بن علي: فيقال: إن قحطان بن عابر أنشد شعراً يسلّي به بعض ما كان فيه أباه عليه السلام من الكآبة والجزع والقلق والارتماض والحرب على قومه عاد فقال: " البسيط "
ولا يعارض هذا ما ذكر في القرآن من إهلاك قوم عاد، فإن هذا الإهلاك خاص بمن كفروا وكذبوا، وأما هود ومن آمن معه فقد نجاهم الله تعالى، ويدل على ذلك قوله تعالى في قصة هود:فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ سورة الأعراف:72.[20]، فإذا تقرر أن الله نجى هودا ومن آمن به فإنه لا يبعد أن يكون قحطان ممن آمن ونجا.[21] مع الأخذ بعين الاعتبار قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:[21]
فنحن بنو قحطان والملك والعلا
ومنا نبي الله هود الأخاير
ذكر الله عدداً من الأنبياء كانوا من العرب، وأرسلوا إلى العرب، ومنهم صالح نبي ثمود وكانوا عرباً من العاربة الذين يسكنون الأحقاف، وهي جبال الرمل، وكانت في اليمن.[22]
نسبه إلى ارم بن سام
يقول بهذا القول القائلون بنسب هود إلى إلى عاد بن عوص بن إرم بن سام.
حياته
وقد ذكر اسم قحطان في التوراة ولكن كتب اسمه في التوراة يقطان ويقطان هو قحطان لكن عربته العرب هكذا وأسمه قحطان لكن العبرانيين ينطقونه يقطن ويقطن هذا هو قحطان ولكنه كان يتقيطن فسمي يقطن بلغتهم العبرانية[23]
وكان قحطان أول ملك في جزيرة العرب وقد ملك جنوب الجزيرة العربية، اليمن[23][24] ثمن تلاه أبنه يعرب وقد كانا في فترة 2000 قبل الميلاد
الثابت في نسب جرهم أنهم من نسل عوص بن أرم بن سام من العرب البادئه، وقبيلة جرهم الثانية وهي تختلف عن قبيلة جرهم الأولة التي هلكت مع القبائل البائدة[35]، اما قبيلة جرهم الثانية فيرجع نسبهم إلى جرهم بن قحطان[19][36][37] وكانت ديارهم اليمن وهي التي نزلت على مكة ووجدت أسماعيل رضيعا وامه هاجر[38] وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب السختياني وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة يزيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير قال ابن عباس أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم منطلقا فتبعته أم إسماعيل فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها فقالت له الله الذي أمرك بهذا قال نعم قالت إذن لا يضيعنا ثم رجعت فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم حتى بلغ يشكرون وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم فذلك سعي الناس بينهما فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت صه تريد نفسها ثم تسمعت فسمعت أيضا فقالت قد أسمعت إن كان عندك غواث فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا قال فشربت وأرضعت ولدها فقال لها الملك لا تخافوا الضيعة فإن ها هنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم أو أهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائرا عائفا فقالوا إن هذا الطائر ليدور على ماء لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء فأرسلوا جريا أو جريين فإذا هم بالماء فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا قال وأم إسماعيل عند الماء فقالوا أتأذنين لنا أن ننزل عندك فقالت نعم ولكن لا حق لكم في الماء قالوا نعم قال: ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم:( فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الإنس فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم وشب الغلام وتعلم العربية منهم وأنفسهم وأعجبهم حين شب فلما أدرك زوجوه امرأة منهم)[38][39]، وقد قدم الخليل إبراهيم عليه السلام وقام ببناء الكعبة معه ابنه إسماعيل، ثم حكم إسماعيل مكة وبعد أن مات توليه ابنه نابت ومن ثم استولت جرهم على البيت الحرام وتفرقت قبائل اليمن بسيل العرم فنزلت خزاعة إلى مكة وغلبوا جرهم فخرجت جرهم من مكة ورجعوا إلى ديارهم اليمن فأقاوم بها حتى هلكوا[38][39]
وحدثنا علي بن محمد، عن جده الدعبل بن علي، أن قحطان بن عابر وصى بنيه، فقال لهم: يا بني إنكم لم تجهلوا ما نزل بعاد دون غيرهم حين عتوا على ربهم وأعدوا آلهة يعبدونها من دونه وعصوا أمر ربهم، وأمر نبيهم هود وهو أبوكم الذي علمكم الهدى وعرفكم سواء السبيل. وما بكم من نعمة فمن الله عز وجل. وأوصيكم بذي الرحم خيراً. وإياكم والحسد فإنه داعية القطيعة فيما بينكم. وأخوكم يعرب أميني عليكم وخليفتي بينكم، فاسمعوا له، وأطيعوا، واحفظوا وصيتي، واثبتوا عليها، واعملوا بها ترشدوا، ثم أنشأ يقول: