عقاقير مسببة للاكتئاب

العقاقير المسببة للاكتئاب depressant، أو العقاقير المسببة للاكتئاب المركزي central depressant، هي أدوية تقلل مستويات التوصيل العصبي، مما يؤدي إلى تثبيط أو تقليل الاستثارة أو التحفيز العصبي، في مناطق مختلفة من الدماغ.[1] كما يشار إلى العقاقير المسببة للاكتئاب أحياناً باسم "المهدئات" لأنها تقلل من مستوى الإثارة عند إستخدامها.

أما المنشطات أو "المنبهات" فإنها تتسبب في زيادة الطاقة العقلية و / أو الجسدية، وبالتالي فإن المنشطات هي فئة الأدوية المعاكسة للاكتئاب، وليس مضادات الاكتئاب.

وتستخدم العقاقير المسببة للاكتئاب على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كدواء وصفة طبية أو كمواد غير مشروعة.

ويُعد الكحول من المواد المسببة للاكتئاب، كما أنه يُعتبر مشكلة كبيرة بين المراهقين والشباب.

كما يؤدي تناول العقاقير المسببة للاكتئاب إلى حدوث التأثيرات التالية: الترنح وإزالة القلق وتسكين الألم والتخدير أو النعاس والعجز المعرفي وضعف أو فقدان الذاكرة، وفي بعض الأحيان تحدث حالات من النشوة والتفكك وارتخاء العضلات وانخفاض ضغط الدم أو انخفاض معدل ضربات القلب والتثبيط التنفسي وتأثير مضاد للتشنجات، وفي الجرعات العالية يمكن أن يحدث تخدير عام قد ينتهي بالموت.

يمكن اعتبار القنب من مسببات الاكتئاب بسبب أحد مكوناته، وهو الكانابيديول. ومن المعروف أن الكانابيديول مثل بقية العقاقير المسببة للاكتئاب يستخدم في علاج الأرق والقلق والتشنجات العضلية. كما يحتوي القنب على مادة أخرى هي مادة التتراهيدروكانابينول التي قد تؤدي بدرجة صغيرة إلى إبطاء وظائف المخ مع تقليل رد الفعل تجاه المنبهات، كما تُعتبر هذه المادة مادة منبهة ذات تأثير نفساني، وبالتالي يمكن أن تسبب القلق والفزع والذهان. كما تشمل العقاقير المسببة للاكتئاب أدوية مثل زاناكس (أحد أنواع البنزوديازيبين) وعدد من المواد الأفيونية.

وتمارس مسببات الاكتئاب تأثيرها من خلال عدد من الآليات الدوائية المختلفة، أبرز هذه الآليات تتضمن تسهيل حمض الغاما-أمينوبيوتيريك، وتثبيط نشاط حمض الجلوتاميك أو أكسيداز أحادي الأمين.

كما تشمل مسببات الاكتئاب المواد الكيميائية التي تقوم بتعديل الإشارات الكهربائية داخل الجسم، وأبرز هذه المواد بروميد ومغلقات القنوات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دواعي الاستخدام

تستخدم العقاقير المسببة للاكتئاب طبياً للتخفيف من الأعراض التالية:


الأنواع

الكحول

المشروبات الكحولية المقطرة (المركزة)، تسمّى أحياناً “المشروبات الروحية” أو "الخمور القوية"، تحتوي على نسبة كحولية أكثر بثماني مرات تقريبًا من البيرة

المشروب الكحولي هو مشروب يحتوي على الكحول (يُعرف رسميًا باسم الإيثانول)، وهو مخدر يُستخدم كعقار ذو تأثير نفساني منذ أكثر من ألف عام. ويعد الإيثانول أقدم مخدر ترفيهي مازال يُستخدم من قِبل البشر. وتناول الإيثانول يمكن أن يسبب تسمم الكحول.

ويتم تقسيم المشروبات الكحولية إلى ثلاث فئات عامة هي: البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية (المشروبات المقطرة) بهدف تقدير الضرائب وتنظيم الإنتاج. ويتم استهلاك الكحوليات بشكل قانوني في معظم البلدان حول العالم، فنجد أن أكثر من 100 دولة قامت بوضع قوانين لتنظيم إنتاجها وبيعها واستهلاكها .[2]

إنّ قياس محتوى الكحول في الدم (يُسمى أيضًا تركيز الكحول في الدم أو مستوى الكحول في الدم) هي الطريقة الأكثر شيوعًا لقياس التسمم بالكحول لأغراض قانونية أو طبية. وعادة ما يتم التعبير عنها كنسبة مئوية من الكحول في الدم بوحدات كتلة الكحول لكل حجم من الدم، أو كتلة الكحول لكل كتلة من الدم، على حسب البلد. على سبيل المثال، في أمريكا الشمالية فإن نسبة الكحول في الدم "٠٫١٠ جم/ديسيلتر"، يعني أن هناك ٠٫١٠ جم من الكحول لكل ديسيلتر من الدم (أي يتم استخدام الكتلة لكل حجم هناك).[3]

الباربيتورات

إن الباربيتورات لها فاعلية في علاج حالات معينة مثل (الأرق أو النوبات العصبية). كما أنها عادة ما يساء استخدامها حيث تُستخدم لأغراض غير مصرح بها، مما يؤدي إلى الإدمان الجسدي، واحتمالية تناول جرعة زائدة.

وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ البحث الجاد عن دواء بديل للباربيتورات، حيث أصبح من الواضح أن تكلفتها الاجتماعية بدأت تفوق فوائدها الطبية. ونَجد أن معظم الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون الباربيتورات حتى اليوم يفعلون ذلك للوقاية من النوبات العصبية أو يتم استخدامها في صورة معتدلة للتخفيف من أعراض الصداع النصفي.

البنزوديازيبينات

زاناكس (ألبرازولام) ٢ملغ أقراص ثلاثية النقاط

البنزوديازيبين (أحيانًا يُشار إليه بالعامية "بنزو" ؛ وغالبًا ما يُشار إليه باختصار "BZD") هو عقار يتميز بأن تركيبته الكيميائية الأساسية تنتج عن اندماج حلقة بنزين وحلقة ديازيبين. وكان أول عقار من تلك المخدرات، كلورديازيبوكسيد (ليبريوم), حيث اكتشف بالصدفة من قبل ليو ستيرنباخ في عام ١٩٥٥، وأصبح متاحاً في عام ١٩٦٠ حين تم توفيره بواسطة هوفمان-لا روش، التي قامت أيضًا بتسويق البنزوديازيبين ديازيبام (الفاليوم) في عام ١٩٦٣.

تعزز البنزوديازيبينات من تأثير الناقل العصبي حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) عند مستقبل جاباA ، مما يؤدى إلى تأثير مهدئ ومنوّم (مُحفّز للنوم) ومزيل للقلق (مضاد للقلق) ومضاد للاختلاج ومساعد إرتخاء العضلات، كما أثبت علم الأدوية التطبيقي أن تناول جرعات عالية من العديد من البنزوديازيبينات قصيرة المفعول يؤدي إلى حدوث فقدان الذاكرة-الانفصالي . وكنتيجة لهذه الخصائص تُستخدم البنزوديازيبينات في علاج القلق والأرق والهياج والنوبات العصبية وتقلصات العضلات وانسحاب الكحول وكدواء تمهيدي في الإجراءات الطبية أو إجراءات طب الأسنان.

ويتم تصنيف البنزوديازيبينات إلى: قصيرة المفعول، أو متوسطة المفعول، أو طويلة المفعول. ويُفضل استخدام البنزوديازيبينات قصيرة ومتوسطة المفعول لعلاج الأرق، بينما تُستخدم البنزوديازيبينات طويلة المفعول لعلاج القلق.

بشكل عام، تعتبر البنزوديازيبينات آمنة وفعالة على المدى القصير، على الرغم من حدوث اختلالات إدراكية وتأثيرات متناقضة مثل العدوانية أو السلوك الفاضح في بعض الأحيان. ولكن هناك أقلية من المرضى تستجيب للبنزوديازيبين بشكل عكسي ومخالف لما هو متوقع. على سبيل المثال، قد تتفاقم نوبة الفزع بشكل كبير بعد تناول البنزوديازيبين.

ولكن الاستخدام طويل الأمد يثير جدلاً بسبب المخاوف من الآثار السلبية النفسية والجسدية، وبسبب التشكيك في الفعالية، وبسبب أن البنزوديازيبينات تؤدي إلى الاحتمال الدوائي، والاعتماد البدني، وإذا تم التوقف عن تناوله بعد الاستخدام طويل الأمد، تحدث متلازمة انسحاب البنزوديازيبين. بسبب الآثار السلبية المرتبطة باستخدام البنزوديازيبينات على المدى الطويل، فإن الانسحاب من البنزوديازيبينات، بشكل عام، يؤدي إلى تحسين الصحة البدنية والعقلية. ومن الجدير بالذكر أن كبار السن هم الأكثر عرضة للمعاناة من الآثار السلبية قصيرة وطويلة الأجل للبنزوديازيبينات.

وهناك جدل بشأن سلامة تناول البنزوديازيبينات أثناء فترة الحمل. فعلى الرغم من أنها ليست من العوامل المسخية الرئيسية، ما زال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كانت تسبب الفلْح الحنكي (الحنك المشقوق) في عدد صغير من الأطفال، وعما إذا كانت التأثيرات العصبية السلوكية التي تحدث تكون بسبب التعرض قبل الولادة. كما أن من المعروف أنها تسبب أعراض الانسحاب في حديثي الولادة. Benzodiazepines can be taken in overdoses and can cause dangerous deep unconsciousness. However, they are much less toxic than their predecessors, the barbiturates, and death rarely results when a benzodiazepine is the only drug taken; however, when combined with other central nervous system depressants such as alcohol and opiates, the potential for toxicity and fatal overdose increases. Benzodiazepines are commonly misused and taken in combination with other drugs of abuse. In addition, all benzodiazepines are listed in Beers List, which is significant in clinical practice.

Cannabis

Cannabis is often considered either in its own unique category or as a mild psychedelic.[4][5] The chemical compound tetrahydrocannabinol (THC), which is found in cannabis, has many depressant effects such as muscle relaxation, sedation, decreased alertness, and less tiredness.[بحاجة لمصدر] Contrary to the previous statement, activation of the CB1 receptor by cannabinoids causes an inhibition of GABA, the exact opposite of what central nervous system depressants do.[6]

Opioids

Contrary to popular misconception, opioids are not depressants in the classical sense.[4] They do produce central nervous system depression, however, they also excite certain areas of the central nervous system. To remain true to the term 'depressant' – opioids cannot be classified as such. For opioid agonists and opium derivatives, these are classified differently. Analgesic or narcotic correctly identifies these drugs. However, they do have depressant actions nonetheless.

متفرقات

Methods of intake

Combining multiple depressants can be very dangerous because the central nervous system's depressive properties have been proposed to increase exponentially instead of linearly.[بحاجة لمصدر] This characteristic makes depressants a common choice for deliberate overdoses in the case of suicide. The use of alcohol or benzodiazepines along with the usual dose of heroin is often the cause of overdose deaths in opiate addicts.

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "Depressant - Definition". Princeton WordNet. Retrieved 28 December 2013.
  2. ^ "Minimum Legal Age Limits". IARD.org. International Alliance for Responsible Drinking. Archived from the original on 4 May 2016. Retrieved 23 June 2016.
  3. ^ Ethanol Level at eMedicine
  4. ^ أ ب World Health Organization (August 31, 2009). Clinical Guidelines for Withdrawal Management and Treatment of Drug Dependence in Closed Settings (PDF). p. 3. ISBN 978-92-9061-430-2. Cannabis is a depressant drug, but it also has hallucinogenic effects.
  5. ^ Amsterdam, Jan; Nutt, David; Brink, Wim (January 23, 2013). "Generic legislation of new psychoactive drugs" (pdf). J Psychopharmacol. 27 (3): 317–324. doi:10.1177/0269881112474525. PMID 23343598. Figure 1
  6. ^ Hájos, N.; Katona, I.; Naiem, S. S.; Mackie, K.; Ledent, C.; Mody, I.; Freund, T. F. (2000). "Cannabinoids inhibit hippocampal GABAergic transmission and network oscillations". European Journal of Neuroscience. 12 (9): 3239–3249. doi:10.1046/j.1460-9568.2000.00217.x. PMID 10998107.

وصلات خارجية

قالب:Depressants