ديمغرافيا البرازيل

(تم التحويل من ديموغرافيا البرازيل)
هرم التعداد 2017

سكان البرازيل متنوعون بشدة، ويضمون العديد من الأعراق والجماعات العرقية. وعموماً، تعود أصول البرازيليين إلى خمس مصادر: الأوروپيون، الأمرينديون، الأفارقة، والمشرقيون والآسيويون الشرقيون.[1]

وقد أجرت البرازيل تعدادات دورية للسكان منذ 1872. وتـُعرف البرازيل، على نطاق واسع، بأنها أحد أكثر البلدان تنوعاً في العالم. ومنذ 1940، فهذا الإحصاء يُجرى كل عشر سنوات. النسخ الممسوحة ضوئياً من الاستمارات لكل تعداد وُزِّع في البرازيل منذ 1960 متاحة أونلاين من IPUMS العالمية.[2]

تاريخياً، شهدت البرازيل درجات كبيرة من الاختلاط العرقي وامتزاج الثقافات و التوفيق بين المعتقدات.[1]

الكثافة السكانية في البرازيل (2007).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عدد السكان

التعداد التاريخي
السنةتعداد±%
1890 14٬333٬915—    
1900 17٬438٬434+21.7%
1920 30٬635٬605+75.7%
1940 41٬165٬289+34.4%
1950 51٬944٬397+26.2%
1960 70٬119٬071+35.0%
1970 93٬139٬037+32.8%
1980 119٬002٬706+27.8%
1991 146٬825٬475+23.4%
2000 169٬799٬170+15.6%
2010 192٬755٬799+13.5%
2017 208٬862٬818+8.4%
المصدر: [3] [4]
كثافة السكان، التقسيمات الادارية والمناطق الاقتصادية للبرازيل (1977).
ديمغرافيا البرازيل، بيانات FAO، سنة 2006؛ عدد السكان بالآلاف.
تعداد البرازيل، 1550–2005

يعيش في البرازيل أكثر من 174 مليون نسمة. وتحتل البرازيل المرتبة الخامسة كدولة كبرى في العالم من حيث عدد السكان. ومن الدول التي تفوق البرازيل في عدد السكان: الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإندونيسيا. ويعيش في البرازيل ما يقرب من نصف سكان أمريكا الجنوبية.

انخفضت نسبة النمو السكاني السنوي بالبرازيل من نحو 3% في مطلع ستينيات القرن العشرين الميلادي إلى ما يقرب من 2% في مستهل التسعينيات. وقد تضاعف عدد سكان الدولة أربع مرات منذ عام 1940م. ووصلت نسبة عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم أقل من 15 عامًا بالبرازيل إلى حوالي 35%.

يتوزع عدد سكان البرازيل بطريقة غير منتظمة. فيعيش مايقرب من 80% من السكان ضمن نطاق طوله حوالي 320 كم من ساحل المحيط الأطلسي. وعلى النقيض من ذلك يعيش حوالي 7% من السكان بإقليم الأمازون في الشمال الغربي، وشمال وسط البرازيل. ويتميز هذا الإقليم بأنه أكبر من الجزء الواقع غربي نهر المسيسيبي في الولايات المتحدة. وتغطي الغابات الكثيفة معظم مساحة هذا الإقليم.

كان للتطورات الاقتصادية المختلفة تأثيرها على شكل الاستيطان في البرازيل؛ فقد قَدِم خلال منتصف القرن السادس عشر الميلادي العديد من المستوطنين البرتغاليين واستقروا في الإقليم الشمالي الشرقي، وأسسوا مزارع كبيرة من قصب السكر. وجذب انتباه المستوطنين إلى هذا الإقليم اكتشاف الذهب والماس في وسط شرقي البرازيل، وذلك في تسعينيات القرن السابع عشر وفي مستهل القرن الثامن عشر الميلاديين.

أعطى إنتاج البن، خلال القرن التاسع عشر الميلادي، في جنوب شرقي البرازيل، الأمل الرئيسي للباحثين عن الثراء السريع، فتدفقت أعداد كبيرة من البرازيليين والأوروبيين المهاجرين إلى هناك. كما أن كثيرًا من اليابانيين المهاجرين بدأوا في النزوح إلى هذه المنطقة في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، من أجل زراعة البن والقطن والشاي. وقد جذب انتباه طائفة من البرازيليين والأجانب الباحثين عن الثراء ازدهار المطاط في إقليم الأمازون نحو عام 1870م. وقد اجتذبت الصناعات السريعة النمو في الساحل الجنوبي الشرقي أعدادًا كبيرة من البرازيليين المقيمين في الأقاليم الريفية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م.

ومع ذلك فقد لا توفر المدن الساحلية فرص العمل للكثير من الوافدين الجدد. وقد ظهرت البطالة والازدحام ومشكلات أخرى في كثير من أرجاء البلاد. ونتيجة لذلك حاولت الحكومة البرازيلية اجتذاب السكان من المدن الساحلية المزدحمة إلى المدن قليلة السكان بالداخل. فنقلت الدولة عام 1960م العاصمة من ريو دي جانيرو على الساحل إلى برازيليا التي تبعد نحو 970 كم إلى الداخل فوق الهضبة الوسطى. وفي أواسط القرن العشرين جذبت الموارد الزراعية والمعدنية الكثير من المستوطنين الجدد إلى إقليم الأمازون. وبدأت الحكومة في السبعينيات من القرن العشرين تقديم الأرض للسكان الراغبين في الإقامة بإقليم الأمازون دون مقابل.

الهنود يشكِّلون أقل من 1% من سكان البرازيل. وفي الصورة يعيش البوروروس الذين يشكلون معظم هنود البرازيل في غابات إقليم الأمازون، ويتكلمون لغات تقليدية تناقلوها من جيل إلى جيل.


المجموعات العرقية

يوجد بالبرازيل ثلاث مجموعات عرقية رئيسية هي، البيض، والزنوج، وخليط من السلالات. ومعظم السكان البيض من أصل أوروبي. أما المجموعات المختلطة فتتضمن الكابوكلو وهم خليط من سلالات البيض والهنود، والمولدين الخلاسيين وهم خليط من الزنوج والبيض. ويشكل البيض أكثر من 55% من السكان، وذلك وفقًا لتقارير الحكومة البرازيلية، أما السلالات المختلطة من السكان فتشكل 30%. ومع ذلك، تعدّ الحكومة الكثيرين من أصحاب البشرة فاتحة اللون خليطًا من سلالات بيضاء. ويشكل الزنوج حوالي 7% من السكان، أما الآسيويون فنسبتهم 3% تقريبًا. ويقدر عدد الهنود بأقل من 1%.

عاشت جماعات توبي ـ غواراني والمجموعات الهندية الأخرى فيما يسمى الآن بالبرازيل قبل وصول الأوروبيين. وعندما وفد البرتغاليون الأوائل كان بالبرازيل ما بين مليون وخمسة ملايين هندي. وحاول البرتغاليون الأوائل تشغيل الهنود في المزارع. إلا أن هذه الجهود فشلت، وتم جلب بعض الأفارقة لاستبدالهم بالهنود. وكان بالبرازيل في مستهل القرن التاسع عشر الميلادي ما يقرب من 900,000 فرد أبيض ومليوني زنجي ومليون هندي وخليط من السلالات.


مشاهير البرازيليين من خلفيات عرقية مختلفة.

أعلنت البرازيل استقلالها عام 1822 ثم بدأ المهاجرون يفدون إليها من دول أوروبية كثيرة. وتضمنت المجموعات الرئيسية الألمان، والإيطاليين، والأسبان بالإضافة إلى البرتغاليين. وقد وفد معظم المهاجرين للعمل في صناعة البن في جنوب شرقي البرازيل، التي كانت في ازدهار متلاحق. واستقر نحو نصف القادمين فيما يسمى الآن بولاية ساو باولو.

ويوجد اليوم بالبرازيل مهاجرون وافدون من أكثر من 30 دولة. وتتضمن أكبر المحموعات المهاجرة الإيطاليين، والبرتغاليين، والأسبان، واليابانيين، والألمان، والبولنديين ومهاجرين من الشرق الأوسط. ويعيش معظم البرازيليين الذين هم من أصل أوروبي في الجزء الجنوبي من الدولة. أما الزنوج، الكابوكلو، والمولدين الخلاسيين، الذين يشكلون المجموعات الرئيسية، فيعيشون في المدن الساحلية والبلدان الواقعة شمالي ريو دي جانيرو، وخاصة في الجزء الشمالي الشرقي. ويصل مجموع السكان الهنود بالبرازيل إلى نحو 200,000 نسمة. ويعيش غالبيتهم في إقليم الأمازون.

تنسجم المجموعات العرقية البرازيلية عادة مع بعضها بعضًا إلى حد بعيد. ولا تنتشر التفرقة العنصرية في البرازيل بل هي أقل بكثير من مثيلاتها في كثير من الدول الأخرى التي يعيش فيها سكان من شتى الأجناس. ويتمتع البرازيليون ذوو الأصل الأوروبي بفرص جيدة في مجال التعليم. ونتيجة لذلك يشغلون معظم الوظائف العليا في الحكومة والصناعة. وقد برع الكثيرون من غير الأوروبيين وخاصة الزنوج في مجالات الفنون والترفيه والرياضة.

يتحدث غالبية الشعب البرازيلي اللغة البرتغالية، وهي اللغة الرسمية. وما زالت المجموعات التي تعيش في منطقة الأمازون تتحدث لغاتها الخاصة بها.


القضايا الاجتماعية

يستطيع 83% من البالغين بالبرازيل القراءة والكتابة. ولكن تختلف مستويات التعليم إلى حد بعيد من منطقة لأخرى بالبلاد. وبصفة عامة تزيد نسبة المتعلمين في جنوب البرازيل وتقل في الجزء الشمالي الشرقي.

والدراسة في المرحلة الابتدائية مجانًا. ويجب إلحاق الأطفال بالمدرسة ابتداءً من سبع سنوات إلى 14 عامًا. ويغادر الكثير من الأطفال المدرسة بعد ذلك حيث ينخرطون في العمل. وينحدر أصل معظم هؤلاء الأطفال من عائلات ريفية فقيرة. وتفتقر الكثير من المناطق الريفية في البرازيل إلى المدارس والمعلمين. وتذيع الحكومة في بعض هذه المناطق البرامج الدراسية من خلال الإذاعة. ويتولى طلبة الجامعة المتطوِِّعون تعليم الطلاب في مناطق أخرى. وتنتشر برامج الحكومة لتعليم البالغين القراءة والكتابة.

والتعليم الثانوي مجانيٌّ بالبرازيل. لكن معظم المدارس الثانوية مدارس خاصة، وتتقاضى رسوماً مقابل التعليم. وتُدير الكنيسة الكاثوليكية الكثير من المدارس الثانوية. وبالبرازيل 65 جامعة وكلية، أكبرها جامعة ساو باولو.

لدى البرازيل كثير من المكتبات الرائعة، والمتاحف ومراكز الأبحاث. وتضم المكتبة القومية في ريو دي جانيرو ما يقرب من ثلاثة ملايين كتاب، وتعد أضخم مكتبة في أمريكا الجنوبية. وتشتهر مكتبة البلدية العامة بمدينة ساو باولو بمجموعات كتب الأطفال. كما يحتل المتحف الوطني في ريو دي جانيرو أعلى مرتبة بين أحسن متاحف التاريخ الطبيعي في أمريكا الجنوبية. ويضم المتحف الوطني للفنون الجميلة في ريو ومتحف ساو باولو للفن المعاصرمجموعات شهيرة من الصور الزيتية البرازيلية والأوروبية. ويشتهر معهد ازوالدو كروز في ريو دي جانيرو بتخصصه في الأبحاث الطبية. ويتم إعداد الأمصال المضادة للدغة الثعبان في معهد بوتانتان وإرسالها إلى دول العالم.كما أن ريو دي جانيرو بها واحدةً من أكبر الحدائق النباتية في العالم.

الديانات

الدين في البرازيل (تعداد 2010)
الديانة %
كاثوليكية
  
64.6%
پروتستنتية
  
22.2%
بلا ديانة
  
8.0%
إحيائية
  
2.0%
آخرون
  
3.2%

أدخل المستعمرون البرتغاليون الأوائل المسيحية إلى البرازيل. وبالبرازيل اليوم ما يقرب من 110 ملايين كاثوليكي على الرغم من أن الكثيرين منهم لا يمارسون الشعائر الدينية. ويشكل الكاثوليك ما يقرب من 70% من السكان. ويوجد بالبرازيل كاثوليكيون أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

يمارس نحو10% من الشعب البرازيلي ـ ومعظمهم من الزنوج وخليط من السلالات ـ الشعائر الدينية المحلية مثل الماكومبا والكاندومبلي. وتربط هذه الديانات بين المعتقدات الإفريقية والمذهب الكاثوليكي. ويشكل البروتستانت مجموعات دينية أخرى تبلغ نحو 20% من سكان البرازيل.

المسلمون في البرازيل

وصل المسلمون إلى أمريكا اللاتينية قبل وصول الأسبان إلى العالم الجديد، وكان هذا الوصول المبكّر من مسلمي شمال وغرب إفريقيا ومن مسلمي الأندلس. وتلا ذلك وصول آخر تمثل في المسلمين الذين قَدِموا مع الأسبان والبرتغاليين وفيما جلبه الأوروبيون من رقيق إلى الأمريكتين. في حوالي عام 1860م، هاجر عدد كبير من المسلمين من بلاد الشام حين بدأ ضعف حكم العثمانيين والتسلّط الاستعماري الحديث على المنطقة. واستمرّت هذه الهجرة من لبنان وسوريا وفلسطين. ولمـّا احتلـّت إسرائيل فلسطين دفعت السكان إلى هجرة إجبارية فكان منها هجرة إسلامية إلى البرازيل. وتكوَّنت بالبرازيل جالية عربية وبرز من المهاجرين شعراء المهجر. قُدّر عدد المسلمين في البرازيل عام 1980م بحوالي 279 ألف مسلم ولكن عددهم الآن يزيد على نصف مليون نسمة. وأوضاع المسلمين في البرازيل مستقرة، والشعب البرازيلي متسامح تجاه الأقلية المسلمة وليس هناك تمييز من حيث الدين. ويتركّز المسلمون في المدن الرئيسية مثل سان باولو وريو دي جانيرو وسانتوس ولندرونيا. وهناك تطوّر واضح للصحوة الإسلامية في البرازيل؛ ففيها أكثر من 25 مسجدًا (في عام 1985م) وعدد كبير من المصلـّيَّات. كما يوجد عشرات الدعاة تتكفّل رابطة العالم الإسلامي وبعض الدول الإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية بنفقاتهم.

التمدن


يعيش نحو ثلاثة أرباع الشعب البرازيلي في مناطق حضرية. وتضم المدينتان الكبيرتان الوطنيتان ساو باولو وريو دي جانيرو أكبر عدد من السكان يفوق ما في المدن الأخرى في أمريكا الجنوبية. وتحتل مدينة ساو باولو المرتبة السابعة ضمن أكبر المدن في العالم فيما يتعلق بعدد السكان، حيث يسكنها 11 مليون نسمة. أما مدينة ريو دي جانيرو فيعيش فيها نحو ستة ملايين نسمة. وبالبرازيل عشر مناطق حضرية تضم كل واحدة منها أكثر من مليون نسمة.

تُشبه المدن الكبيرة في البرازيل مثيلاتها في معظم الدول الغربية، حيث توجد صفوف من أبراج ناطحات السحاب المثيرة للإعجاب، والشوارع المليئة بالحيوية، وأرتال السيارات والشاحنات التي تزدحم بها الشوارع العريضة خاصة في ساعات الذروة. وتجتذب المتاجر الفاخرة والمطاعم الزبائن. وتقف المباني التي تضم شققًا أنيقة في شموخ على جوانب طرق عريضة متباينة بشدة مع المباني القديمة التي توجد على جوانب الطرق الملتوية الضيقة.

يعمل عدد كبير من سكان المدن في البنوك، والمصانع، والفنادق، والمباني، والمتاجر. ويمتلك الكثيرون مشاريع تجارية. بينما يعمل الآخرون في وظائف حكومية أو مهنية. ويعيش كثير من أفراد الطبقة المتوسطة في شقق حديثة. ويعيش بعض أفراد الطبقة المتوسطة في منازل متوسطة بالضواحي. كما يعيش معظم أعضاء السلطة التنفيذية والبرازيليون الأثرياء الآخرون في شقق وقصور فاخرة.

تواجه المدن البرازيلية الكبيرة، مثل أغلب المدن الواسعة، مشاكل مثل الازدحام، والفقر، وإزالة الأحياء الفقيرة القذرة. وتُعدُّ ريو دي جانيرو واحدةً من أكبر المدن الأكثر كثافة سكانية في العالم. ويصل متوسط الكثافة بها إلى نحو 4200 مواطن/كم². وينتشر الفقر على نطاق واسع في معظم المدن. وتشمل قائمة هؤلاء الفقراء الملايين من البرازيليين غير المتعلمين الذين ليس لديهم أية حرفة النازحين من المناطق الريفية، وكثيرون منهم عاطلون عن العمل.

يعيش معظم الفقراء من سكان المدن في أحياء فقيرة تسمى الفافيلا، كما يعيش ما يزيد على 30% من السكان في بعض المدن البرازيلية في أحياء فقيرة. ويوجد في ريو دي جانيرو ما يقرب من 300 حي من هذه الأحياء الفقيرة، يعيش الناس فيها في أكواخ عتيقة مصنوعة من الورق المقوَّى والمعدن أو الخشب، وتفتقر هذه الأحياء إلى شبكات الصرف الصحي والمياه النقية. ويعاني كثير من السكان من الأمراض وسوء التغذية.

ترتفع نسبة الجريمة، ويتخلى كثير من الآباء الفقراء عن أطفالهم لعدم استطاعتهم إطعامهم وكسوتهم. ويضطر ملايين الأطفال في المدن البرازيلية يوميًا إلى التسول، أو السرقة، أو العمل ساعات طويلة في مهن مختلفة من أجل الحصول على المال الذي يكفي لسد رمقهم. كما أنه ليس لدى الكثير من هؤلاء الأطفال بيوت. وهم ينامون عند مداخل البيوت وعلى المقاعد أو تحت الأشجار.

هدمت الحكومة البرازيلية عددًا من الأحياء الفقيرة واستبدلت بها منازل عامة منخفضة التكاليف. وتم احتواء الأطفال المشردين تحت مظلة عناية الدولة. إلا أن الفقر يظل المشكلة الرئيسية في البلاد.

عمال في مزرعة يعدُّون أكياس الذرة الشامية لتحميلها في قارب لبيعها في السوق. يعمل معظم البرازيليين في المناطق الريفية بالمزارع الصغيرة والكبيرة بأجور منخفضة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياة الريف

يعيش حوالي ربع سكان البرازيل (22%) في مناطق ريفية. ويعمل معظم هؤلاء في المزارع الكبيرة أو مزارع تربية الخيول والماشية. ويمتلك الآخرون مزارع صغيرة. ويحصل معظم القرويين على دخل محدود يكفي بصعوبة لإطعام عائلاتهم. وتنتشر أمراض سوء التغذية والفقر في المناطق الداخلية الجافة في شمال شرقي البرازيل بوجه خاص.

تعيش أغلب العائلات الريفية في منازل صغيرة تتكون من غرفة أو غرفتين، وتُصْنع هذه المنازل من الحجر أو الطوب مع سقوف مغطاة بالطوب الأحمر أو البرتقالي. وقد زُينِّت بعض المنازل القديمة التي بُنيت إبان فترة الاستعمار بطوب ملون تم جلبه من البرتغال. وصنعت معظم منازل إقليم الأمازون من الخشب أو القصب الجاف. شُيدت المنازل بالقرب من أنهار الإقليم منتصبة على ركائز لتجنب أخطار الفيضان. كما تحتوي معظم المنازل الريفية على أثاث بسيط. وينام الكثير من سكان القرى فوق الأراجيح الشبكية.

انخفضت نسبة البرازيليين الذين يعيشون في المناطق الريفية انخفاضًا شديدًا منذ منتصف القرن العشرين الميلادي. والسبب الرئيسي في هذا الانخفاض هو نزوح كثير من عمال المزارع إلى المدن على أمل العثور على وظائف ذات أجور مجزية في المصانع.

اللغات

الإحصائيات الديمغرافية من كتاب حقائق العالم

الإحصائيات الديموغرافية التالية من كتاب حقائق الحال، ما لم يشار لغير ذلك [9]

القومية

  • الاسم: برازيلي
  • الصفة: برازيلي

التعداد

  • 211,464,935

اللغات

الجماعات العرقية

القراءة والكتابة

  • إجمالي السكان: 92.6%
  • الذكور: 92.2%
  • الإناث: 92.9% (تقدير 2015)

الأديان

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب "Composição étnica do Brasil - Brasil Escola". Brasil Escola.
  2. ^ "IPUMS International". international.ipums.org.
  3. ^ "Históricos dos censos demográficos". Instituto Brasileiro de Geografía e Estatística. Retrieved 24 October 2017.
  4. ^ "Projeção da população do Brasil e das Unidades da Federação". Instituto Brasileiro de Geografía e Estatística. Retrieved 24 October 2017.
  5. ^ "Tendências Demográficas: Uma análise da população com base nos resultados dos Censos Demográficos 1940 e 2000". Ibge.gov.br. Retrieved 2012-04-07.
  6. ^ Antonio Carlos Lacerda (5 April 2011). "Demographical census reveals Brazil as older and less white". Port.pravda.ru. Archived from the original on 2011-06-07. Retrieved 2012-04-07.
  7. ^ "Self-declared White Brazilians decrease in number, says IBGE". Fatimanews.com.br. Retrieved 2012-04-07.
  8. ^ "2010 Brazilian Institute of Geography and Statistics estimate". Brazilian Institute of Geography and Statistics. 29 November 2011. Retrieved 22 January 2011.
  9. ^ "South America :: BRAZIL". CIA The World Factbook. Retrieved 30 August 2017.

CIA.svg This article contains material from the CIA World Factbook (2006 edition) which, as a U.S. government publication, is in the المشاع.


وصلات خارجية