غجر

(تم التحويل من الغجر)

" Gypsies ", وأحيانا رومان نسبة لمنطقة رومانيا ,

شعوب الغجر
Romani people
Rromane dźene
Roma flag.svg
علم الغجر تأسس عام 1933 وصدق عليه 1971 المؤتمر الدولي للغجر
إجمالي التعداد
غير مؤكدة؛ تتراوح من 2 مليون إلى أكثر من 12 مليون[1][2][3]
انظر الغجر حسب البلد لقائمة قائمة للبلدان وأعداد الغجر بها. القائمة التالية تستخدم بيانات رسمية، قد تختلف التقديرات غير الرسمية إلى حد كبير.
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
الولايات المتحدة1,000,000
(0.32%).[4]
البرازيل800,000
(0.41%)[5]
إسپانيا650,000
(1.62%)[6]
رومانيا621,573
(3.3%)[7]
تركيا500,000
(0.72%)[8]
فرنسا500,000
(0.79%)[9]
بلغاريا370,908
(4.67%)[10]
المجر205,720
(2.02%)[11]
اليونان200,000
(1.82%)[12]
سلوڤاكيا189,920
(1.71%)[13]
روسيا182,766
(0.13%)[14]
صربيا147,604
(2.05%)[15]
إيطاليا130,000
(0.22%)[16]
ألمانيا120,000
(0.15%)[17]
المملكة المتحدة90,000
(0.15%)[18]
مقدونيا53,879
(2.85%)[19]
المكسيك53,000
(0.05%)[20]
السويد50,000 - 100,000[21]
أوكرانيا47,587
(0.098%)[22]
الپرتغال30,000 - 50,000
(0.3%)
اللغات
لغات المنطقة، الغجرية
الدين
المسيحية
(الكاثوليكية، الأرثوذكسية، الپروتستانتية
الإسلام،
[23]
الجماعات العرقية ذات الصلة
الدوم، اللوم، الدومبا؛ وشعوب هندية أريانية أخرى

خطأ لوا في وحدة:Effective_protection_level على السطر 63: attempt to index field 'TitleBlacklist' (a nil value).

عربة غجر في ألمانيا عام 1935.
عربة غجر حديثة في گراندبورگ (طريق حقول گراندبورگ وهو نقطة تمركز للشعوب الرحالة.

تنقسم شعوب الغجر بشكل أساسي إلى روماني (في أوروبا) ودومر (في الشرق الأوسط)، بعضهم يتكلم لغة مشتركة قد تكون من أصل هندي، وبعضهم لهم ثقافة وتقاليد متشابهة، وحتى أواخر القرن العشرين ظلت شعوب الغجر تعيش حياة التنقل والترحال، وللغجر أسماء مختلفة باختلاف اللغات والأماكن التي يتواجدون فيها، وهم من بين الشعوب التي تعرضت للاضطهاد من قبل الحكم النازي.

والغجر هم جماعات من الرحل تسكن الخيام، وتتنقل في أرجاء البلاد أو الدول، من مكان إلى آخر استجابة لحاجة نفسية موروثة أو لمقتضيات العيش، وتفضل إبقاء حراكها ضمن حدود الإقليم المكّون من دولة أو أكثر مما اختارته منزلاً لها، إلا إذا اضطرت إلى الهجرة بالاضطهاد والطّرد، أو بسببٍ لم يُفصح عنه. بيد أن قلّةً من الغجر، تأثروا بأنماط عيش الشعوب التي ساكنوها وبوسائل المدنيَّة، فتحوّلوا إلى الحياة الحضرية وهجروا عيش الترحال، وسكنوا البيوت في المدن والقرى، واحترفوا حرَف أهلها ولكنهم بقوا على اتصال وثيق ببعض تقاليدهم الموروثة عن هجرتهم الأولى، وهو اتصال مقرون بالحنين والتوق إلى عالمهم القديم المشحون بالعاطفة، وهناك من يقول إن الذين استقروا هم جماعات طُردت من الجماعة الغجرية الكبيرة في وقت ما لخروجها على قواعد العُرف والتقاليد السائدة بينهم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسماء

يطلق الغجر على أنفسهم اسم «روم Rom» ويعني الرجل أو الزوج في حين أن أسماءهم تختلف من بلد إلى آخر ففي بلاد العرب عرفوا باسم «الزطّ» و«النّور» و«القرباط» و«الغجر»، وفي الهند غلب عليهم اسم «اللّوري»، وفي إنكلترا والكومنولث والولايات المتحدة الأمريكية عُرفوا باسم «الجبسي Gypsies» لرواية واهمة تنسبهم خطأ إلى مصر، والفرنسيون يسمّونهم «التزيجان Tziganes» تارة ـ وربما كانت هذه التسمية الأكثر شيوعاً في العالم. و«البوهيميين» تارة أخرى توهماً بأن أصولهم ترجع إلى بوهيمية، ويسميهم الإسبان «Gitane» أو «Gitanas» أو «زنجالي Zincali» ويسميهم الإيطاليون «زيجاري Zigari». ويعرفون في شمالي أوربا باسم «المتوحشين Tartars».


التعداد والجماعات الفرعية

تعداد الغجر

خيمة غجر بدو في المجر، القرن 19.

قد يكون اختلاف الأسماء عائداً إلى اختلاف التصّورات النمطية عنهم في البلدان المختلفة، وهم جميعاً يُصنَّفون في ثلاث مجموعات قبلية أساسية وفق مناطق توزعهم، وهي:

الجماعات الرئيسية

الكادليراش

الكالديراش Kaldirash وقد أتوا من البلقان وأوربا الوسطى، وهم الأكثر عدداً.

تعتبر المجر ورومانيا مركز الغجر بالبلقان ...

الجيتانو

الجيتانو gitanos ويعرفون بالفرنسية «gitanes» ويعرفون باسم «الكاليه» أيضاً، وينتشرون في جنوب فرنسا وشبه الجزيرة الإيبرية وشمالي إفريقيا.

المانوش

مانوش Manush و«بالفرنسية Manouches» ويعرفون «سانتي Sinti» أيضاً ويعيشون، في فرنسا والألزاس وألمانيا وإيطاليا، وتنقسم هذه المجموعات الثلاث إلى مجموعات وفروع أصغر، وترواح التقديرات بشأن تعدادهم في العالم بين المليون وعدة ملايين.

الجماعات الفرعية

مدخل منزل غجر في البرازيل، ح. 1820، Debret
غجر مخيمون بالقرب من دولسدورف، ألمانيا، ح. 1905، إميل فولكرز
غجريتان في إسپانيا، رسم فرنشيسكو إتورينو.

الرومن

تعدادهم الكلي 7,304,000 نصفهم في أوروبا الشرقية. منهم 86.9% مسيحيون و4.5% مسلمون و8.6% ديانات خاصة[5]. وينقسمون إلى عدة مجموعات أهمها:

غجر الكالو في إسپانيا


الدومر

تعدادهم الكلي 2,563,000، ثلثيهم في الشرق الأوسط (خصوصاً في مصر) والثلث الآخر في آسيا الوسطى (خصوصاً في إيران). الأغلبية الساحقة من مسلمي السنة (هناك حوالي 800 مسيحي من نَوَر الأردن والأراضي الفلسطينية). وينقسمون إلى عدة مجموعات أهمها:


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الأصول

تُجمع معظم المصادر القديمة والحديثة، على أنها فرع منفصل من الهندو ـ آرية، ومن شعب عتيق له حضوره حتى اليوم في «البنجاب» من شمالي غرب الهند خاصة، مع انتشار ضعيف ملحوظ في كل الأراضي الهندية يُعرف باسم «بانجاراس Banjaras» وتُعرف لغته اسم «بانجاري Banjari»؛ وهو شعب مترحّل يعيش حياةَ التَّرحُّل مُرَبيّاً قطعان البقر. ويؤخذ في الحسبان الرأي القائل باحتمال تحدّر بعضهم من طبقة هندية رثّة منبوذة تُسمى «الكاندالز Chandals». تنتشر مجموعات الغجر اليوم في جميع القارات تقريباً. ومازالت في معظمها تعيش في طور البداوة.[24]

أسطورة شانهامة

رسم "براهام الخامس گور والأميرة الهندية تظهر في الخيمة السوداء.

الدليل اللساني

الأعداد بالغجرية، بالدومارية واللوماڤرنية، ومرفق بها الأشكال الهندية والفارسية للمقارنة.[25] لاحظ أن الأرقام الغجرية من 7-9 مستعارة من اليونانية.

الهندية الغجرية الدومارية اللوماڤرنية الفارسية
1 ek ekh, jekh yika yak, yek yak, yek
2 do duj lui du, do
3 tīn trin tærən tərin se
4 cār štar štar išdör čahār
5 pāñc pandž pandž pendž pandž
6 che šov šaš šeš šaš, šeš
7 sāt ifta xaut haft haft
8 āţh oxto xaišt hašt hašt
9 nau inja na nu nuh, noh
10 das deš des las dah
20 bīs biš wīs vist bist
100 sau šel saj saj sad


الغجرية السلوڤكية (الحرفية) الهندية العربية
bal bāla شعر
nakh nāka أنف
kan kāna أذن
muj munha فم
gav gānva قرية
ladzh lajja خزي
kalo kālā أسود
dzhal jānā اذهب
shunel sunanā يسمع
jekh ēka واحد
duj إثنان
desh dasha عشرة

الدليل الوراثي

مسار الهجرة المحتمل

هجرة الغجر عن طريق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروپا.

من المؤكد أنَّه ما من أحد يعرف على وجه اليقين متى غادرت جموع الغجر الهند أول مرة، ولأي سبب كانت هذه الهجرة التي نقلتهم هي ومثيلاتها التي أعقبت في ما تلا من القرون إلى معظم بلاد الدنيا. وإنما تأكد حضور الغجر في فارس منذ القرن العاشر الميلادي، ثم تابع معظمهم الرحيل منها ضمن فرعين: سلك أحدهما عبر العراق درب جنوبي الغرب باتجاه مصر وشمالي إفريقيا، وسلك الآخر، عبر العراق وسورية والأناضول درب شمالي الغرب، لتحطّ جماعات سالكي هذا الدّرب الرحال في القرنين الخامس عشر والسادس عشر في بلدان أوربا الشرقية وأوربا الوسطى وعلى الخصوص منها المجر والبلقان، ولتصل جماعات أخرى إلى غرب ألمانيا (1417م) وفرنسا، ثم يقوم بعضها بالعبور إلى شمالي أوربا وبريطانيا، وإلى الأمريكيتين وأستراليا خصوصاً في النصف الثاني للقرن العشرين.

الاسم الأشهر والأقدم للغجر عند العرب هو «الزّط Zutt» وهي كلمة معرّبة عن «جتّ» الهندية المأخوذة من اسم شعب قديم من شعوب شمالي الهند يسمى بـ «الجاتس Jats»، وأقدم ذكرٍ لـ «الزّط» في المصادر العربية يعود إلى ما قبل الإسلام في منطقة الطفوف من أرض العراق وشرقي الجزيرة المشرفة على الخليج يتتبعون الكلأ، وفي أثناء الفتح العربي الإسلامي لبلاد فارس، أسلمت جماعات من الزّط وأخلاط الأساورة والسيابجة على يد أبي موسى الأشعري عند فتح مدينة السوس، بعد هَرَبِ يزدجرد ملك الفرس، ثم أنزلهم أبو موسى منطقة البصرة فحالفوا فيها بني حنظلة من تميم وأقاموا معهم. وخرج فريق منهم مع ابن عامر إلى خراسان مشاركين في قتال المشركين، ولم يشتركوا في شيء من الحروب الأهلية إبّان الجمل وصفّين ملتزمين اتفاق إسلامهم مع أبي موسى إلى أن نقضوا عهدهم وشهدوا خروج ابن الأشعث، فأوقع بهم الحجَّاج، وهدم دورهم، وحطّ أُعطياتهم وأجلى بعضهم، وكان معاوية قد نقل قبل ذلك قوماً من الزّط والسيابجة إلى سواحل الشام وإنطاكية، وكذلك فعل بعده الوليد بن عبد الملك فنقل بشراً منهم إلى إنطاكية وناحيتها، وقد استقدم الحجّاج أواخر القرن الأول الهجري/أوائل القرن الثامن الميلادي خلقاً كثيراً من زطّ الهند وأصنافاً، ممن فيها من الناس مع أهلهم وأولادهم وجواميسهم وأسكنهم منطقة «كسْكر» في العراق الأوسط وإلى الجنوب، فغلبوا على البطيحة واجتمع إليهم قوم من أُبَّاق العبيد والموالي وأخلاط الناس وتكاثروا وعاثوا فساداً، فولّى المأمون في 205هـ/820م عيسى بن يزيد الجلودي محاربتهم، ثم ولّى في سنة 206هـ/821م داود بن ماسجور أعمال البصرة وجوارها ومحاربة الزطّ بجدّ. استشرى شرّ الزطّ في أواخر عهد المأمون (198ـ 218هـ/813 ـ833م) واستقووا على قطع الطريق بين البصرة وبغداد ومناوأة السلطان، وصار الناس يتحامون الاجتياز بهم، وانقطع عن بغداد ما كان يحمل إليها من البصرة في السفن، وقادهم في عصيانهم رجل اسمه «محمد عثمان» وله صاحب أمر وقائم بالحرب اسمه «سملَق»، فلما استُخلف المعتصم بالله تجرَّد لهم، وولى محاربتهم رجلاً من أهل خراسان هو «عجيف بن عنبسة» وضمّ إليه القواد والجند، ولم يمنعه شيئاً طلبه من الأموال، فصار عجيف بعسكره إلى أسفل واسط، ورتّب البريد السّريع بينه وبين بغداد، وسدّ الأنهار التي يستخدمها الزطّ، وحصرهم في كل وجه، ولما أخذ عليهم طُرقهم حاربهم، وقتل منهم في المعركة ثلاثمئة وأسر خمسمئة، وضرب أعناق الأسرى وبعث برؤوسهم إلى المعتصم، واستمر يقاتلهم حتى تمكن منهم عام 219هـ/834م وأخذهم مستسلمين بالأمان على دمائهم وأموالهم، ولم يشذّ منهم أحد، وكانوا 27 ألف إنسان بين رجل وامرأة وصبي، وعّبأهم في السفن على هيأتهم في الحرب ومعهم الأبواق حتى دخل بهم بغداد عام 220هـ/835م، واستعرضهم المعتصم من فوق سفينة، وهم في زواريقهم ينفخون في الأبواق، ثم سيقوا إلى الجانب الشرقي ودُفعوا إلى بشر بن السميدع، فذهب بهم إلى خانقين، وجعل بعضهم فيها، ونقل سائرهم إلى الثغور، ولاسيما منها «عين زربة» قرب «المَصِّيصَة» حتى كانت سنة 241هـ/855م حين أغار الروم على عين زربة فقتلوا منهم بعضاً وسبوا الباقين مع النساء والأولاد، إلا أن مجموعات صغيرة أخرى من الغجر ظلّت في بلاد الدّيلم إلى أن نشب النزاع على السلطة بين أفراد البيت البويهي، فاستخدم عضد الدولة بعضهم، واستخدم منافسه وابن عمه بختيار بعضاً آخر بصفة عسكر مرتزقة، ففني كثيرون منهم في هذا الصراع، مثلما مات كثيرون منهم أيضاً في خدمة عضد الدولة في أثناء قضائه على عصيان «القنص والبلوص» وهم جماعات زطية أيضاً، في منطقة كرمان من إقليم فارس.


الوصول إلى أوروپا

أول وصل للغجر على مشارف برن في القرن 15، وصفه المؤرخ as getoufte heiden (“baptized heathens”) ورسم الغجر ببشرة داكنة يرتدون ملابس على الطراز Saracen-ويحملون السلاح (سپايزر شيلينگ، ص. 749)

التاريخ المعاصر المبكر

ملصق دعائي ولاخي لعام 1852 يروج لمزاد علني لبيع العبيد الغجر في بوخارست.


التاريخ المعاصر

Sinti and other Romani about to be deported from Germany, May 22, 1940.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب العالمية الثانية

1945 وما بعدها

الثقافة والتقاليد

A Gipsy Family, facsimile of a woodcut in the Cosmographia of Sebastian Münster (Basle, 1552)

أكثر الغجر أميّون، وعامتهم ذوو مظهر خارجي متشابه يتسم بالبشرة الداكنة المائلة إلى السواد تدرجاً من اللون الزيتي إلى البني، في حين أن بينهم مجموعات قليلة ليست كذلك، وليس للغجر ملابس قومية، ولاتختلف ملابسهم عما يستعمل في بلاد عيشهم، وكثير منها مستعمَلٌ أو مُسْتَجْدٍ، ونساؤهم تلبس ألبسة فضفاضة مزركشة لها طابع مميز، وكثيرون منهم يهتمون بالحلي وأنواع الزينة، وهو أمر يتصل باهتمامهم الأساسي بالرقص والغناء، ومعيشتهم بسيطة جداً بساطة الحياة في مساكنهم، وهم يسكنون الأكواخ والكهوف وغالباً الخيام، لأنها سهلة النّصب والفك والتحميل، وتقسم بعوازل خفيفة ما يعادل غرفتين أو ثلاثاً بحسب عدد الزوجات والأولاد. وتحوي أثاثاً متواضعاً من البسط والفرش والمساند، وأدواتهم المنزلية قليلة وطعامهم خشن، ويؤثرون أكل الدجاج الذي أتقن كثير منهم سرقته، ويهتم الغجر اهتماماً خاصاً بالنظافة، ويكسبون الرزق من قراءة الكف والتنجيم وخدمة الوشم والكدّية والسرقة وممارسة بعض الحرف الصغيرة، مثل صنع السلال والأوعية والأمشاط أو المصاغ الزائف والحيل البهلوانية والشعوذة وترويض الحيوانات من قردة ودببة وخيول والحرف المعدنية، وفوق كل ذلك يولون عنايتهم إلى مهارات الجسد والرقص والغناء والموسيقى، لأنهم يعتمدون عليها في تحسين دَخِلهِمْ المادي وتدبير أمورهم. وقد اختصت كل مجموعة غجرية بمهارات خاصة أكثر من غيرها، فالكالديراش منهم مهروا بالحدادة، والجيتان مهروا بالموسيقى والرقص والغناء، مع الأخذ في الحسبان أن كثيراً من الممارسات والحرف مشتركة بين المجموعات كلها تقريباً. وللغجر أعيادهم الخاصة مثل عيد بدء الربيع، أو أعياد أخذوها من ديانات أخرى اعتنقوها، مثل بعض أعياد المسلمين وعيد القديس جرجيوس المسيحي، وتخضع ظروف حياتهم لحالة طقس البلد الذي نزلوا فيه ولحالته الاقتصادية، وينتقل كثير منهم في عربات خشبية تجرها الدواب، ومنهم من يستعمل السيارات في جر منازلهم الخشبية المقطورة. وينعقد نظامهم الاجتماعي حول الأسرة الصغيرة التي تتصل بمجموعات أُسرية أخرى أكبر منها تسمى «أنساباً» ويؤلف رؤساء الأنساب مجلساً للكبار يسمى «كريس Kris» ومن مهماته سلطة المحاكم في فرض العدالة، وحفظ وحدتهم الثقافية المهدّدة المجرّحة المهزأة من الشعوب الحضرية عن طريق متابعة المجلس تنفيذ القواعد التقليدية بصرامة، وعلى خلاف الشائع تخضع بعض الجماعات الغجرية لقواعد خُلُقية صارمة تمّ تجاهلها من غيرهم بالجهل والحقد، ولنساء الغجر معرفة بالأعشاب المفيدة طبياً وطريقة صناعة أدويتها، ولهنّ في الأسرة مكان مرموق يعدل مقام الرجال ويفوقه أحياناً، ذلك أن مهمة الكسب تقع في بعض الجماعات الغجرية على عواتق النساء وأولادهن، الزواج بينهم رضائي بمَهْر، ولخرقه عقاب صارم. لحقت بالغجر بعض الأحكام المسبقة الجائرة، وحاقت بهم اللعنة ولاسيما قبل العصر الحاضر، أينما حلّوا كانت تنبذهم الجماهير وتجور عليهم الحكومات والقوانين، وتعاديهم المؤسسات بما فيها الدينية (الكنيسة) والنقابية، ويلاحقهم الاضطهاد والطرد والنفي حتى عافوا الاستقرار، ونأوا عن الانتماء إلى أي جنسية. وتاريخ الغجر حافل بالمآسي والنكبات وهبّات القسوة المجنونة والاتهامات الطائشة الظالمة التي تعصف بهم بين الحين والحين، والتي بلغت ذروتها في السياسة العنصرية النازية الألمانية حين أبادت منهم منهجياً ما يقدر بنصف مليون شخص في حقبة الحرب العالمية الثانية وما قبلها، وكان طبيعياً في مثل هذا الواقع المرّ المتواصل تاريخياً أن تظهر بين الغجر ـ إما بدافع الحاجة، أو نتيجة ردّ الفعل النفسي المكبوت ـ ممارسات منحرفة ونشاطات إجرامية كالاحتيال والسّرقة، ولكنهم قلّما يرتكبون القتل أو يلجؤون إلى العنف، وربما كانت السّرقة صادرة عن ضرورات العيش، وعن اتصالها بأسطورة دينية غجرية تجيزها شريطة ألا تكون من الفقراء، وألا تستهدف شيئاً غير ذي نفع. وقد ظهرت في العقود الأخيرة أصوات إنسانية تنادي بمعاملة الغجر معاملة إنسانية كريمة، وتدعو إلى تكامل مجتمعاتهم مع المجتمعات القومية الكبيرة حيث يعيشون وتيسير اندماجهم فيها، ومن مظاهر هذا الاهتمام الجيد ظهور ثلاث دوريات خاصة بدراسة أحوال الغجر، وهي دوريات إنكليزية وفرنسية وهندية، وتهتم الهندية منها بدراسة لغة الغجر وثقافتهم على وجه الخصوص، بيد أن المجتمعات الأوربية مازالت تمارس على الغجر التمييز العنصري الجارح في الخطاب والموقف والمعاملات اليومية. بل إن بعض الفئات تعمد إلى تحميلهم ظلماً مسؤولية الصعوبات الاقتصادية الراهنة في أوربا، مما حدا بالغجر إلى البحث عن بنى جديدة للدفاع، مثل تأليف «لجنة أممية للروم» وإنشاء مجلس منتخب من مندوبين عن مجموعات الغجر كافة، يعمل تحت إشراف مجلس أعلى وزعيم أول يسمونه «ملكاً»، وفي بادرة رحمة ملحوظة، وبغية التخفيف من معاناة الغجر ولفت الانتباه إليهم؛ قامت الكنيسة الكاثوليكية في شهر أيار 1997 بتطويب الغجري «سيفيرينو جيمينيز ميلالا» الذي أعدم في الحرب الأهلية الأسبانية لأنه حمى كاهناً محّلياً وأبى تسليم سُبحته، وهي بادرة تعد أمثولة ومسعى لرد شيء من الحقوق إلى هؤلاء المظلومين المقهورين. ويسود ظنٌّ بأن الغجر لايدينون بدين محدد. غير أنهم في الواقع يدينون بما يسمى «الدين الطبيعي» أي بكائن علوي ووجود الروح العظمى والعفاريت والأرواح في العالم، وينكرون الوحي، ويعتقدون بمبدأ خلق العالم وإبداع كل شيء من الطين والتراب، ويكنون للشمس «إيزاكريس» والقمر والنجوم مشاعر خاصة، ولهم جملة محرمات وطقوس خاصة بالطهارة والنجاسة ينبغي أن تتبع مع النساء في ظروف معينة مثل الولادة، ومع الكلاب والقطط، ولقد لاذت مجموعات غجرية إلى جانب هذه المعتقدات القديمة بديانات البلاد التي حلوا فيها، فصار منهم البوذيون والمسيحيون والمسلمون، مع وجود تحفظ لابد منه في هذا الشأن، وهو أن فهم الغجر على الأرجح لهذه الديانات هو فهم خاص لا يتطابق تماماً وفهم أتباعها الآخرين لها، ولايلغي جذور مذهب «الأرواحية البدائي ـ مذهب حيوية المادة الغامضة animistic» من نفوسهم القلقة. إنهم يرون أن السعادة مشاركة وأن الحرية تكمن في امتلاك أقل ما يمكن من الأشياء، ولكن أهم ما يمتاز به الغجر هو مهاراتهم غير العادية في ميادين الموسيقى والآلات الوترية، والتطعيم الناجح بين الموسيقى «التزيجانية» التقليدية الموروثة وبين موسيقى شعوب روسيا وأوربا الوسطى التي نزل الغجر بينهم، ولاسيما منها الموسيقى الغنائية الشعبية والعاطفية التي ألهمت بعض كبار الموسيقيين مثل «ليْست» و«براهمز»، ناهيك عن المهارة في استعمال آلات الغيتار والكمان والصناجات والأكورديون وغيرها، وعن روعة الأداء الحار في الرقص والغناء اللذين برعوا فيهما وتميزوا.

امتدت تأثيرات الغجر في أوربا في القرنين الأخيرين إلى ساحات الأدب والمسرح، كما هي الحال في مجالي الموسيقى والغناء، وصار لهم شأن ذائع في الخيال الشعبي يتجلّى بقصص «كارمن» الأدبية، وأوبرا «كارمن: وأفلام الغجر وكارمن السينمائية» وأشباهها الكثيرة.

مهن متوارثة

كان الغجر يمتهنون التقاط الطعام والصيد إضافة إلى خبرتهم في الحيوانات والمعرفة التقليدية بطب الأعشاب. كما يشتهر الغجر في الدول الأوروبية بأعمال السرقة والاحتيال والتي غالبا ما تتسبب باضطهادهم من قبل الشعوب الأخرى.[26] في السابق كان يمكن تمييز الغجر سهلاً بسبب أنماط لبسهم الغريبة، ولغتهم الخاصة، فقد كان النساء يلبسن الملابس الفضفاضة المزركشة، ويتخذن زينة من الحلي المختلفة بشكل كثيف ولافت، ويضعن على آذانهن حلقات كبيرة من الفضة تنعكس عليها أشعة الشمس مكونة بريقا يضفي على الغجرية مسحة جمالية خاصة، مع تزيين الوجه وإسبال الشعر الأسود على جانبيه، أما الرجال فيلبسون الملابس المبهرجة متعددة الألوان إضافة إلى وضع لفافة حول الرقبة.

وسائل النقل

كان الغجر في الماضي يستخدمون العربات التي تجرها الخيول والبغال والحمير، ولكن تحت وطأة الضغوط الاقتصادية واكتشاف المحركات التي تعمل بواسطة البترول تركوا مركباتهم تلك، فقط 6% من الغجر الآن يعيشون على العربات من النمط القديم، غالبا ما يعيش الغجر في الخيام، أو على ظهور عرباتهم (ربما أصبح ذلك من الماضي)، ومن عاداتهم تزيينها برسومات مختلفة، ولتلك المناسبة أسطورة تحكي أن أحد الغجر قد هام حبا بفتاة، وعند زواجه بها طلبت منه أن يزين لها بيت الزوجية، وقد استجاب الفتى لذلك، ووضع كل ما أمكنه من تصميمات فنية في تلك العربة، وتمضي القصة لتحكي أن الغجرية أصيبت بداء عضال سبب وفاتها، الأمر الذي أحزن الفتى الغجري كثيرا، ثم قام برسم وجهين في عربته، الوجه لأول لرجل داكن البشرة يمثله هو والآخر لفتاة ذات شعر أحمر تمثل عروسه، وسار الناس على العادة وصاروا يزينون عرباتهم بنفس الطريقة، ويخصص الغجري ربع مساحة العربة لزوجته مع إحداث فتحة في الأعلى للتمكن من إشعال النار بداخلها.

عادات الزواج

يتزوج الغجري بالغجرية في سن مبكرة جدا وذلك الزواج يتبع التقاليد الغجرية بصرامة من حيث طريقة الاحتفال، ففي البدء يعطي الغجري البنت التي يختارها للزواج لفافة عنقه، وإذا ما ارتدت البنت تلك اللفافة فهذا يعني أنها قبلت الزواج به وإلا فلا، والطلاق نادر الحدوث بين الغجر. وهناك عادة قفز الزوجين للمكنسة، وعادة أخرى غريبة للزواج، وهي أن يتصافح الزوجان ثم تكسر قطعة من الخبز وتسكب عليها قطرات من الدم من إبهاميهما، ثم يأكل كل واحد منهما القطعة التي فيها دم الآخر، ثم يكسر ما تبقى من قطعة الرغيف على رؤوسهما، وبعدها يغادران مكان الاحتفال، ولا يحضران إلا في اليوم التالي للمشاركة في الغناء والرقص وبذلك يتم الزواج.

عادات الولادة

تعتبر المرأة الحامل عند الغجر غير طاهرة، وبالتالي تعزل في خيمة منفصلة بعيدة عن العربة، وعند قدوم ميقات وضع الطفل تذهب الأم المرتقبة بعيدا بمفردها إلى شجرة حيث تضع مولودها هناك، أو تضع مولودها في خيمة أخرى، وتستمر فترة العزل للمرأة بعد الولادة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، بعدها تمارس حياتها العادية اليومية بصورة طبيعية، ولا يلمس والد الطفل ولده إلا بعد أن يتم تعميده (حسب التقاليد المسيحية). الآن تغير هذا الوضع وأصبح بمقدور الغجرية أن تذهب للمستشفى لإجراء عملية الولادة، ويستطيع الزوج أن يزور زوجته وهو في كامل أناقته.

عادات الوفاة

تعتبر عادات الوفاة من أكثر العادات القديمة التي دامت عند الغجر، وأيضا تلعب العربة دورا ظاهرا في تلك العادات، فبعد وفاة أحد الغجر تحرق عربته! وفي الأوقات العصيبة يقومون ببناء خيمة وتدميرها عوضا عن إحراق العربة، قبل دفن الغجري المتوفى لا يتناول الغجر الطعام ولا الشراب، ويقوم ثلاثة من الغجر بحراسة المتوفى من الأرواح الشريرة، وقد استمرت هذه العادات حتى عام 1915م، وعادة ما يكون الكفن واسعاً لاحتواء ممتلكات المتوفى إلى جانبه، ويقومون بإلباسه احسن الأزياء لديه، أما المرأة فتدفن معها جميع ممتلكاتها الثمينة، إلا في حالة أن يكون لديها بنات من دم غجري خالص، عندها يرثن تلك الممتلكات.

الانتماء والاستبعاد


الديانات

غجر مسيحيون أثناء الحج إلى Saintes-Maries-de-la-Mer ، فرنسا، الثمانينيات.

انقسم الغجر في دياناتهم حيث أصبح جزء منهم مسلمين كما في البوسنة والهرسك، بينما جزء آخر تبعوا مذهب الأرثوذكس في صربيا والجبل الأسود، كما أصبح معظم الغجر في أوروبا الغربية رومان كاثوليك، ولكنهم حافظوا على كثير من معتقداتهم السابقة قبل اعتناقهم المسيحية.

غجر مسلمون

ترجمة القرآن إلى اللغة الرومنية على يد محرم سربزوڤسكي.

قبل 20 عامًا، قدم المغني الغجري، محرم سربزوڤسكي، أول ترجمة (جزئية) للقرآن إلى اللغة الرومنية في محاولة للحفاظ على التراث اللغوي لشعبه، الذين ربما يكونون المجتمع الأكثر تهميشًا في أوروبا.

ألأقى هذا الحدث الضوء على تطورين حديثين مهمين في ترجمة القرآن: أولاً، المنافسة بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية لتكون أول من ينشر ترجمات القرآن إلى لغات محددة.

ثانيًا، رغبة بعض المترجمين والناشرين في تعزيز مكانة اللغات المُهمَّشة والتي تنتقل في الغالب شفهياً من خلال ترجمة الكتاب المقدس.

ترجمة الفاتحة وجزء عم على يد محرم سربزوڤسكي.
.

خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين على وجه الخصوص، سعى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، التي تمولها الدولة السعودية، جاهدة لنشر ترجمات القرآن إلى جميع أنواع اللغات، مع اهتمام خاص بتغطية اللغات التي لم يُترجم القرآن إليها من قبل.

في الحالات التي لم يتمكن فيها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريفمن العثور على أي شخص لترجمة القرآن بأكمله لهم، فقد اكتفوا بنشر ترجمة للسورة الفاتحة وجزء عم.

برغم من كون نشاط مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في مجال ترجمة القرآن رائعًا، لكنه لا يُضاهى الجهود المبذولة منذ أوائل القرن العشرين، حيث قامت الحركات التبشيرية والمؤسسات الخاصة بإنتاج ونشر ترجمات القرآن لغرض الدعوة.

ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لتحديد اللغات التي لم يُترجم القرآن إليها وإنتاج أول ترجمة على الإطلاق بهذه اللغات هي اليوم مجال الجهات الفاعلة الحكومية بشكل أساسي.

على غرار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بدأت المديرية التركية للشئون الدينية مشروع ترجمة القرآن.

روجوا له بشعار Hiçbir Lisan Kuransız Kalmasın (لا لغة بدون القرآن)، وهي استراتيجية أدت بهم إلى اختيار لغات مستهدفة غير معروفة مثل لغة الشيشيوا ولغة الشونا.

وبالمثل، تدير وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية برنامجًا واسع النطاق لترجمة القرآن إلى العديد من اللغات الإقليمية في إندونيسيا، مثل البانتينية، وماكاسار، وبانيوماسان، وباليمبانگ، على مدار العقد الماضي.

قد يكون أحد أسباب هيمنة المنظمات التي تديرها الدولة في هذا المجال بالذات هو الطلب المحدود على مثل هذه الترجمات إلى لغات ذات عدد قليل من القراء، مما يحد من قيمتها التجارية وفائدتها فيما يتعلق بأنشطة الدعوة.

ولكن بعد ذلك ، هناك أسباب أخرى غير القيمة التجارية والدعوة لإنتاج ترجمة للقرآن ، والترجمة الرومانية هي مثال جيد للترجمة التي تحمل أجندة مختلفة.

أدخل هذه الترجمة المطرب الرومني المسلم المعروف محرم سربزوڤسكي (مواليد 1950). ولد سربزوڤسكي في سكوپيه، ثم عاصمة جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية، وهي مركز لمسلمي الغجر. أصبح مغنيًا ناجحًا في سن مبكرة، وكان يغني أحيانًا باللغتين الرومنية والتركية، ولكن في الغالب باللغة الصربية الكرواتية. بداية من عام 1975، عاش في سراييڤو وبعد ذلك، بعد انهيار يوغوسلافيا، وأصبح منذ هذا الوقت يعرّف على أنه بوسني.

في الثمانينات، بدأ كتابة الروايات والقصائد، وفي النهاية استكمل ما بدأه والده من ترحمة جزئية للقرآن للغة الرومنية. وقال أيضًا أنه ينوي ترجمة الكتاب المقدس والحديث وبعض الأعمال الكلاسيكية إلى الرومنية.

يشير هذا الطموح بوضوح إلى أحد الأغراض الرئيسية لمشروع الترجمة: رفع الفرد الرومني إلى مستوى اللغة الأدبية، وهي عملية كانت ترجمة الكتب المقدس في كثير من الأحيان مفيدة تاريخياً.

يتم التحدث بلغة الروما في العديد من البلدان في جميع أنحاء أوروبا فيتحدثها أتباع الديانات والطوائف المختلفة، ولكن دائمًا كلغة أقلية؛ ليس لها صفة رسمية في أي مكان فيما عدا في كوسوڤو وبلدية واحدة في سكوپيه، عاصمة مقدونيا الشمالية.

تندرج لغة الروما في عدد من الأصناف التي تختلف عن بعضها البعض من حيث المفردات والقواعد، وغالبًا ما يتم وصم المتحدثين بلغة الروما ويتم منحهم وضعًا اجتماعيًا أدنى.

يستخدم العديد من الرومنيين اللغة الرومنية للتواصل الشفوي ولكنهم يكتسبون معرفة القراءة والكتابة بلغة الأغلبية في البلد أو المنطقة التي يعيشون فيها.

وينطبق الشيء نفسه على استخدام اللغة الرومنية في الأوساط الدينية، والتي غالبًا ما تهيمن عليها لغة الأغلبية، مثل المقدونية أو التركية أو البوسنية، على الرغم من وجود زيادة في استخدام لغة الروما منذ الخمسينيات.

ومع ذلك، فإن معظم هذا الاستخدام يكون شفهيًا؛ ليس من غير المألوف العثور على وعظ باللغة الرومنية جنبا إلى جنب مع قراءات من ترجمات دينية إلى لغة مختلفة.

كانت الترجمة الجزئية للقرآن لمحرم سربزوڤسكي هي المحاولة الأولى لترجمة القرآن إلى اللغة الرومنية، أو بشكل أكثر تحديدًا، البديل البلقاني للغة الرومنية بكتابة لاتينية.

يرتبط هذا بالزيادة العامة في إصدار الكتابات الدينية للغجر في العقود الأخيرة، وهو تطور مرتبط بتوافر وسائل الإعلام الجديدة وزيادة هجرة الغجر من البلقان إلى أوروبا الغربية.

ونتيجة لذلك، ظهرت خطابات دينية غير محلية باللغة الرومنية، على سبيل المثال من خلال الوعظ الديني على موقع يوتيوب.

ومن الأمثلة على ذلك أنشطة محرر ترجمة سربزوڤسكي للقرآن ، علي بيرات، أحد أبرز النشطاء المسلمين الغجريين.

كانت مشاركة عالم ديني من نوع ما في مشروع الترجمة مطلبًا من جانب مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، نظرًا لأن أوراق اعتماد سربزوڤسكي الدينية ربما بدت موضع شك لدى القراء.

ينحدر بيرات، مثل سربزوڤسكي ، من مقدونيا الشمالية وبتمركز نشاطه هناك وفي البوسنة، وتنشر منظمة الدعوة التابعة له "إسلامسكو روماني داويتسكو تنظيماتشيا" (منظمة الدعو الرومنية الإسلامية) التعاليم والممارسات الإسلامية بين مجتمعات الغجر المسلمة (اسميًا).

يستخدم سربزوڤسكي مجموعة متنوعة ومفهومة من اللغة الرومنية البلقانية مع عدد قليل من الكلمات المستعارة من لغات الأغلبية الحالية ولكنه أدخل عددًا من الكلمات المستعارة العربية للمصطلحات الدينية من أجل إعطاء الترجمة نكهة إسلامية.

على سبيل المثال، يستخدم "الله" بدلاً من "Devel / Del" (الرب)، "Šukureske" أو "Dženehem" (جهنم) بدلاً من "bengesko kher" للجحيم، و "Melekija" (ملائكة) بدلاً من "Andjeo" للملائكة، وما إلى ذلك.

لم يقم المترجم أو المحرر بأي محاولة لتقديم تفسيرات مبتكرة ، ولم يسعيا لنشر تحديث الآراء التفسيرية.[27]

الاعتقادات

الآلهة والقديسون

المراسم والممارسات

البلقان

غجر مسلمون في البوسنة والهرسك، ح. 1900.

مناطق أخرى

في مصر جسد الممثل رشدي أباظة " وهو قوقازي أباظي " دور الغجري وثقافته في فيلم " تمر حنة " الذي يحكي قصة بين الغجر الرحل في مصر والمصريين أولاد العائلات الأصيلة,

الموسيقى

يشتهرون بتقديم الموسيقى في المنتزهات وفي العاب السيرك.

تمر حنة

gipsy kings

andalusian, portuguese, mexico

شاب غجري مجري يؤدي رقصة تقليدية.

موسيقي الراي

...

https://www.youtube.com/watch?v=U03Cr2W6JK0

https://www.youtube.com/watch?v=BiMXjAHngxU

...

الثقافة والفن المعاصر

من معتقدات الغجر أن الإنسان خلق من أصول ثلاثة، وأن أجداد البشرية ثلاثة رجال أحدهم أسود وهو جد الأفارقة، والآخر أبيض وهو جد الأوروبيين وأمثالهم من البيض، والأخير هو جد الغجر، وان هذا الجد يسمى (كين)، وقد قتل شقيقه وعوقب من الله بأن جعله هائما في الأرض هو وذريته من بعده. هناك رواية أخرى تقول إن سبب الشتات في الأرض والتنقل هو أن الجد الغجري قد أسرف في الخمر وثمل ولم يستطع الدفاع عن المسيح، ورواية أخرى تقول إن الجد الغجري قد صنع المسمار في الصليب الذي أراد أعداء المسيح صلبه عليه. كل هذا الأشياء تعطي الانطباع بأن الغجر دائما يقفون في صف مناقض للمسيحيين، وقد تبدو هذه المواقف أحد مبررات الكراهية ضد الغجر من قبل الأوروبيين.

أما المهن التي يمتهنونها في العادة فهي تخضع لطبيعة حياتهم المتنقلة، فهم عادة لا يسمح لهم بامتلاك الأراضي في الدول التي تؤويهم، وفي غالب الأحوال تكون تجارة بيع الأحصنة والبغال والحيوانات الأخرى، وأنواع التجارة الصغيرة المتنقلة، والصناعات اليدوية كأعمال الفضة والحديد وصياغة الذهب، كما أنهم، ومن جانب آخر عادة ما تكون تهم السرقة وانعدام الأمانة ملازمة للغجر بسبب أسلوب حياتهم المتنقل وسلوكياتهم غير المألوفة.

الغجر رحل بالعادة وقد يتشابهون مع المغول في ذلك,

لكن الغجر أكثر إنتشارا كرحل ربما لأنهم لا يتبنون مبادئ وطنية أو إنتماء لقطعة أرض وعمل منهم في الترحال في البر غالبا والبحر كبحارة لاحقا ...

وقراصنة ..

جاك سبارو من قراصنة الكاريبي,

https://www.youtube.com/watch?v=4HR6C-sf_eA

اللغات

تفرقت لغة الغجر بتفرقهم وتأثرهم بألسنة القوميات المتعددة التي عاشوا وسطها، ولكن هناك محاولات في الزمن الحالي لتدوينها على الرغم من أن المنشورات الغجرية المكتوبة قد ظهرت أيام الاتحاد السوفييتي في عهوده الأولى.

ويكاد يجمع علماء اللغات على أن لغة الغجر هندية ـ آرية ترجع بجذورها إلى السنسكريتية وإلى لغات منطوقة في الهند اليوم. وتسمى هذه اللغة «روماني Romany» وتدخل فيها مفردات كثيرة مشتقة من لغات الشعوب التي عاشوا بينها ويُظن أن لغة بلغاريا هي أنقى لغة دارجة في حين أن لغة غجر سورية هي الأكثر بدائية. وعند الغجر لغات عامية ذات رطانة ناشئة عن الاختلاط، وجميعها لغات شفوية لا كتابة لها، إضافة إلى وجود لغة سرّية رمزية تسمى «باتّران Batteran» لا تعرف إلا بينهم.

الغجر لهم لغات كثيرة حسب المنطقة من وسط آسيا والبلقان مرورا بأوروبا ونزوح الكثير للأمريكتين غير تهجيرهم مع المسلمين إلي إفريقيا والعمل مع الأيبيرين في الإستكشافات


الاضطهاد

الاضطهاد التاريخي

Deportation of Roma from Asperg, Germany, 1940

تعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم في الترحيل القسري وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في البلدان التي يقيمون فيها، حيث تم ترحيلهم من مناطق عديدة في أوروبا، وقد وصلت قمة الكراهية للغجر في الأمر الذي أصدره ملك (بروسيا) في عام 1725م ويقضي بقتل كل غجري فوق الثامنة عشرة من العمر.

مع تطور المجتمع الصناعي إبّان عصر نهضة الصناعات في أوروبا وظهور المجتمعات الحضرية، تعرض الغجر إلى مراقبة السلطات في البلدان الأوروبية، حيث قامت بافاريا بإنشاء وزارة مختصة بشئون الغجر، وكانت مركز العداء لكل ما هو غجري في ألمانيا حتى قيام النازية، في فبراير عام 1929م صدرت قوانين تلزم الغجر الذين ليست لديهم مهنة ثابتة في ألمانيا بالعمل القسري (السخرة)، وقد طبق هذا النظام في عدد من الدول الأوروبية.

الهولوكوست

مجموعة من الغجر في معسكرات الاعتقال النازية.

يحتل الغجر مرتبة متدنية في الترتيب العرقي للنظرية النازية، فهم عرفوا على حسب قانون نورمبيرج لعام 1935م بأنهم شعوب غير آرية، وبالتالي يمنع عليهم الزواج من ألمانيات. كما وصفوا بأنهم مجموعات منغلقة على نفسها في قانون 1937، وهي تهمة جنائية يعاقبون عليها حتى وان لم يرتكبوا أي جريمة، وكان أن يتم حبس 200 من الغجر كل مرة في معسكرات التركيز، وبحلول عام 1938، أنشأ هتلر مكتبا مركزيا لمكافحة خطر الغجر، وكانت الوظيفة الأساسية لهذا المكتب هي فرز الغجر الأنقياء من الغجر المختلطين، وقد تمت العديد من الممارسات العنصرية ضدهم في ذلك العهد، حتى وصل بهم الحال إلى وضعهم في زرائب ذات سياج كما توضع البهائم.

كان قانون 1943 يمنع ذكر الغجر بسبب عدم توقع استمرارهم في الحياة، ثم أمر هتلر بترحيل الغجر إلى معسكر أوشفيتز، ولكنه لم يسمح بقتلهم إلا في عام 1944، حيث قتل العديد منهم في المعسكرات الأخرى بسبب الجوع والمرض والتعذيب، وبسبب استخدامهم كمادة للتجارب، وفي نهاية الحرب العالمية الثانية مات خمسة عشر ألف غجري من أصل عشرين ألفاً كانوا يعيشون في ألمانيا، ومثلت هذه الحادثة أقسى عمليات إبادة عرقية في تلك الفترة.


الاستيعاب القسري

قضايا معاصرة

تعداد الغجر في أوروپا[28]
القرن النسبة
بلغاريا
  
10.33%
سلوڤكيا
  
9.17%
رومانيا
  
8.32%
صربيا
  
8.18%
المجر
  
7.05%
تركيا
  
3.83%
ألبانيا
  
3.18%
الجبل الأسود
  
2.95%
مولدوڤا
  
2.49%
Greece
  
2.47%
التشيك
  
1.96%
إسپانيا
  
1.57%
كوسوڤو
  
1.47%
انتشار الغجر في أوروپا (2007 مجلس أوروپا "تقديرات المتوسط"، الإجمالي 9.8 مليون)[29]
مستوطنة غجرية في لتانوڤسكي ملين، سلوڤاكيا


الترحيل القصري


التصوير الأدبي

Vincent van Gogh: The Caravans – Gypsy Camp near Arles (1888, oil on canvas)


في الثقافة المعاصرة

هناك علاقات ما بين الغجر والمسلمين في أوروبا والشام وأفريقيا,

في أوروبا خصوصا في البلقان وأيبيريا ويوجد خلط ثقافي بين المسلمين والغجر بعد نشأة حروب الإسترداد ثم الحروب الصليبية ثم التراث الأندلسي في أسبانيا والبرتغال ...

انظر أيضاً

المصادر

الهوامش
  1. ^ "Rom". Encyclopædia Britannica Online. Retrieved 2010-09-15. According to Encyclopaedia Britannica, estimates of the total world Romani population range from two million to five million.
  2. ^ "Online version". Retrieved 2010-09-15. Lewis, M. Paul (ed.), 2009. Ethnologue: Languages of the World, Sixteenth edition. Dallas, Tex.: SIL International. Ian Hancock's 1987 estimate for "all Gypsies in the world" was 6 to 11 million.
  3. ^ "EU demands action to tackle Roma poverty". BBC News. 2011-04-05.
  4. ^ Webley, Kayla (October 13, 2010). "Hounded in Europe, Roma in the U.S. Keep a Low Profile". Time. Today, estimates put the number of Roma in the U.S. at about one million.
  5. ^ The Special Secretariat for the Promotion of Racial Equality estimates the number of "ciganos" (Romanis) in Brazil at 800,000 (2011). The 2010 IBGE Brazilian National Census encountered gypsy camps in 291 of Brazil's 5,565 municipalities."Falta de políticas públicas para ciganos é desafio para o governo". R7. 2011. Retrieved 2012-01-22.
  6. ^ "The Situation of Roma in Spain" (PDF). Open Society Institute. 2002. Archived from the original (PDF) on 2007-12-01. Retrieved 2010-09-15. The Spanish government estimates the number of Gitanos at a maximum of 650,000.
  7. ^ "Rezultatele finale ale Recensământului din 2011 - Tab8. Populaţia stabilă după etnie – judeţe, municipii, oraşe, comune" (in Romanian). National Institute of Statistics (Romania). 5 July 2013. Retrieved 18 December 2013.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link) However, various organizations claim that there are 2 million Romanis in Romania. See [1]
  8. ^ "Roma rights organizations work to ease prejudice in Turkey". EurasiaNet. 22 July 2005. Retrieved 2010-09-15. There are officially about 500,000 Roma in Turkey.
  9. ^ "Situation of Roma in France at crisis proportions". EurActiv Network. 7 December 2005. Retrieved 2010-09-15. The Romani population in France is officially estimated at around 500,000.
  10. ^ "Population By Districts And Ethnic Group As Of 01.03.2001". 05.01.2004. Retrieved 2010-09-15. Census 2001 in Bulgaria: 370,908 Roma {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  11. ^ "Population by national/ethnic groups". Hungarian Central Statistical Office. Retrieved 2010-09-15. Census 2001 in Hungary: 205,720 Roma/Bea
  12. ^ "The Romani population in Greece is officially estimated at 200,000". Hellenic Republic National Commission For Human Rights. Retrieved 2010-09-15. Census 2001 in Hungary: 205,720 Roma/Bea
  13. ^ Census 2001 in Slovakia
  14. ^ "National Composition Of Population And Citizenship" (Excel). perepis2002.ru. Retrieved 2010-09-16. Census 2002 in Russia: 182,766 Roma.
  15. ^ http://webrzs.stat.gov.rs/WebSite/userFiles/file/Aktuelnosti/Prezentacija_Knjiga1.pdf
  16. ^ Demographics of Italy#Languages Estimated by Ministero degli Interni del Governo Italiano.
  17. ^ [2] Berlin-Institut für Bevölkerung und Entwicklung: Roma in Deutschland
  18. ^ [3] Ethnologue.com
  19. ^ "The 2002-census reported 53,879 Roma and 3,843 'Egyptians'". Republic of Macedonia, State Statistical Office. Retrieved 2010-09-17.
  20. ^ "Catemaco gypsies". Catemaco.info. Retrieved 2013-03-12.
  21. ^ Sametingen. Information about minorities in Sweden (Swedish)
  22. ^ State statistics committee of Ukraine - National composition of population, 2001 census (Ukrainian)
  23. ^ Gall, Timothy L. (ed). Worldmark Encyclopedia of Culture & Daily Life: Vol. 4 - Europe. Cleveland, OH: Eastword Publications Development (1998); pp. 316, 318 : "Religion: An underlay of Hinduism with an overlay of either Christianity or Islam (host country religion) "; "معتقدات الروما الدينية تنبع من الهندوسية. ويؤمن الروما بالتوازن الكوني، المسمى "كونتاري"... فبالرغم من 1,000 سنة تفصلهم عن الهند، فما زال الروما يمارسون 'الشاكتية shaktism'، عبادة إله عبر قرينته الأنثى... "
  24. ^ يوسف الأمير علي. "الغجر". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-03-15.
  25. ^ after Ian Hancock, On Romani Origins and Identity, RADOC (2007)[4]
  26. ^ books.google.com/books?id=FQT2Gp16j68C&pg=PA49
  27. ^ "Roma singer, Muharem Serbezovski, presented the first (partial) translation of the Qur'an into Romani".
  28. ^ "Roma on the rubbish dump". CIA World Factbook. Retrieved 2014-02-21.
  29. ^ "Council of Europe website". European Roma and Travellers Forum (ERTF). 2007. Archived from the original on 2007-07-06.
المراجع
  • نبيل صبحي حنا، جماعات الغجر (دار المعارف، القاهرة 1980).
  • جورج ليان، الغجر، أصلهم لغتهم تقاليدهم (دار الكفاح، دمشق 1964).
  • خليل صويلح، أوديسة الغجر (دار الحصاد، دمشق 1993).
  • البلاذري، فتوح البلدان (دار الكتب العلمية، بيروت 1978).
  • الطبري، تاريخ الأمم والملوك (دار سويدان ،بيروت).
  • مصطفى جواد، الغجر في المراجع العربية، مجلة العربي، العدد 126، 1969.
  • الباحث م.ن، الغجر، مجلة العربي ، العدد115، 1968
  • خليل أقطيني، غجر سورية، مجلة العربي ـ العدد 397،1991
  • جريدة النيويورك تايمز، الغجر ملاحقون في أوربة بالاضطهاد، جريدة السفير اللبنانية، العدد 689.

(An extensive historical bibliography, "Gypsies in France, 1566 - 2011", is available at [34].)

  • Viorel Achim (2004). "The Roma in Romanian History." Budapest: Central European University Press. ISBN 963-9241-84-9.
  • Auzias, Claire. Les funambules de l'histoire. Baye: Éditions la Digitale, 2002.
  • De Soto, Hermine. Roma and Egyptians in Albania: From Social Exclusion to Social Inclusion. Washington, DC, USA: World Bank Publications, 2005.
  • Fonseca, Isabel. Bury me standing: the Gypsies and their journey. New York: A.A. Knopf, 1995.
  • Fraser, Angus The Gypsies : Blackwell Publishers, Oxford UK, 1992 ISBN 0-631-15967-3.
  • Genner, Michael. Spartakus, 2 vols. Munich: Trikont, 1979-80.
  • "Germany Reaches Deal to Deport Thousands of Gypsies to Romania," Migration World Magazine, Nov-December 1992.
  • Gray, RD; Atkinson, QD (2003). "Language-tree divergence times support the Anatolian theory of Indo-European origin." Nature.
  • Gresham, D; et al. (2001). "Origins and divergence of the Roma (Gypsies)." American Journal of Human Genetics. 69(6), 1314-1331. [35]
  • Hackl, Erich. (1991). Farewell Sidonia, New York: Fromm International Pub. ISBN 0-88064-124-X. (Translated from the German, Abschied von Sidonie 1989)
  • Helsinki Watch. Struggling for Ethnic Identity: Czechoslovakia's Endangered Gypsies. New York, 1991.
  • Leland, Charles G. The English Gipsies and Their Language. London: Trübner & Co., 1873.
  • Lemon, Alaina (2000). Between Two Fires: Gypsy Performance and Romani Memory from Pushkin to Post-Socialism. Durham: Duke University Press. ISBN 0-8223-2456-3
  • Luba Kalaydjieva; et al. (2001). "Patterns of inter- and intra-group genetic diversity in the Vlax Roma as revealed by Y chromosome and mitochondrial DNA lineages." European Journal of Human Genetics. 9, 97-104. [36]
  • Marushiakova, Elena; Popov, Vesselin. (2001) "Gypsies in the Ottoman Empire." Hatfield: University of Hertfordshire Press.
  • Matras, Yaron (2002). Romani: A Linguistic Introduction, Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-512-02330-0 قالب:Please check ISBN.
  • McDowell, Bart (1970). "Gypsies, Wanderers of the World". National Geographic Society. ISBN 0-87044-088-8.
  • "Gypsies, The World's Outsiders." National Geographic, April 2001, 72-101.
  • Ringold, Dena. Roma & the Transition in Central & Eastern Europe: Trends & Challenges. Washington, DC, USA: World Bank, 2000. pp. 3, 5, & 7.
  • Roberts, Samuel. The Gypsies: Their Origin, Continuance, and Destination. London: Longman, 4th edition, 1842.
  • Silverman, Carol. "Persecution and Politicization: Roma (Gypsies) of Eastern Europe." Cultural Survival Quarterly, Summer 1995.
  • Simson, Walter. History of the Gipsies. London: S. Low, 1865.
  • Tebbutt, Susan (Ed., 1998) Sinti and Roma in German-speaking Society and Literature. Oxford: Berghahn.
  • Turner, Ralph L. (1926) The Position of Romani in Indo-Aryan. In: Journal of the Gypsy Lore Society 3rd Ser. 5/4, pp. 145–188.
  • Danish Broadcasting Corporation A page in Danish about Romani treatment in Denmark

وصلات خارجية

البلدان الأوروپية المرتبطة بالغجر
The concentration, Labor, Ghetto camps that the Roma were persecuted in during World War II


منظمات غير حكومية
متاحف ومكتبات