جغرافيا الإمارات العربية المتحدة

جغرافيا الإمارات العربية المتحدة
United Arab Emirates
الإمارات العربية المتحدة United Arab Emirates
القارةآسيا
الإقليمالشرق الأوسط
الأحداثيات24°N 54°E / 24°N 54°E / 24; 54
المساحةالترتيب 114th
83,600 km² (خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «,». sq mi)
100% land
0% water
الحدودtotal: 867 km (539 mi)
أعلى نقطةجبل المبرة
1,727 m (5,666 ft)[1][2]
أوطى نقطةالخليج الفارسي
0 m
أطول نهرلا شئ
أكبر بحيرةبحيرة زاخر
Nuvola UAE flag.svg
الحياة في الإمارات العربية
المطبخ
الثقافة
الاتصالات
السينما
الديموغرافيا
التعليم
الجغرافيا
حقوق الإنسان
العسكرية
الإعلام
السياسة
الموسيقى
النقل
الديانة
الرياضة
السياحة
تحرير

تقع الإمارات العربية المتحدة في جنوب غرب آسيا، يحدها خليج عمان والخليج العربي، ما بين سلطنة عمان والسعودية؛ وتتمتع الإمارات بموقع إستراتيجي حيث تطل على مضيق هرمز والذي يعتبر من أهم مراكز نقل النفط الخام في العالم. وتقع الإمارات على خط 22°50′ و26° شمالا ما بين 51° و56°25′ غربا. وتتشارك بحدود طولها 19 كيلو متر مع قطر من الشمال غربي، و530 كيلو متر مع السعودية من الغرب والجنوب والدنوب الشرقي، و450 كيلو متر مع عمان من الجنوب الشرقي والشمال الشرقي. تبلغ إجمالي مساحة الإمارات حوالي 83,600 كيلو متر مربع.


تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في البروز الأرضي الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية الذي يضم سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة. وهي محصورة بين درجات العرض الجغرافي الشمالية 22 درجة و30 دقيقة، و26 درجة و5 دقائق، بين رملة عروق الشيبة في الجنوب ومنطقة شعم ـ القِير في الشمال في شبه جزيرة مسندم. فإذا أضيفت إلى ذلك الجزر الإماراتية في الخليج يكون حدها الشمالي الأقصى هو العرض الجغرافي الشمالي 26 درجة و15 دقيقة، وخط الطول 56 درجة و20 دقيقة شرق غرينتش في أقصى شرقي البلاد عند قرية خطم ملاحة وبروز صخور خورفكَّان على خليج عُمان.

تحيط بدولة الإمارات العربية من الشرق سلطنة عمان وخليج عمان، ومن الشمال الخليج العربي ومن الغرب والجنوب المملكة العربية السعودية. ويقدر طول حدود الدولة بنحو 1740كم منها 730كم حدود بحرية (90كم ساحلها على خليج عمان، و640كم ساحلها على الخليج العربي). وحدود الدولة ليست ثابتة نهائياً، ولم يُتفق على رسمها رسمياً إلا في أجزاء محدودة منها. إذ مر وضع الحدود بأحداث ومراحل خلافية بين الأطراف ذات المصالح الخاصة.

تغطي أرض الإمارات مع جزرها مساحة قدرها 83600كم2 أما مساحتها من دون الجزر فنحو 77700كم2 ويزيد عدد الجزر على 200 جزيرة، أكبرها جزيرة أبو الأبيض. ويقترب شكل الدولة من شبه منحرف قائم الزاوية قريب من المثلث. مع امتداد مثلثي شمالي شرقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجيولوجيا

تتألف بنية الإمارات العربية المتحدة من صخور رسوبية من الحجر الرملي والكلسي وغيرهما، ومن صخور متحولة مثل الكوارتزيت والشيست والمرمر، ومن صخور خضراء باطنية ـ اندفاعية مثل الغابرو والسرنبتينيت، وتنتشر الصخور المتحولة والخضراء وقسم من الصخور الرسوبية في الأنحاء الجبلية، في حين تتألف بقية الأنحاء من الصخور الرسوبية. وعلى هذا الأساس يتألف سطح أراضي دولة الإمارات من إقليمين جيولوجيين وتضريسيين كبيرين هما إقليم الجبال وإقليم السهول اللذان يضمان مناطق عدة هي:

1ـ منطقة الباطنة (سهل ساحل خليج عمان): وهي شريط سهلي يمتد على سواحل عُمان والإمارات يتوسطه بروز خورفكّان، تراوح ارتفاعاته بين 1-3م و10-30م. نشأ من تراكم المجروفات القادمة من جبال عُمان. لذا فإن تربته خصبة قامت عليها زراعة قديمة وحديثة حول الكثير من القرى.

2 ـ منطقة الجبال: وتتألف من ثلاث كتل جبلية من سلسلة جبال عمان والحجر الداخلة في أراضي دولة الإمارات، وتشغل القسم الشرقي من البلاد ممتدة من الجنوب إلى الشمال بطول 155كم وعرض 9- 37كم وارتفاعاتها تراوح بين 800 و900م. تعرف الكتلة الأولى بكتلة رؤوس الجبال في الشمال، وفيها أعلى قمة في البلاد (جبل يبير 1527م)، وصخورها كلسية جرداء. تليها كتلة الجبال الوسطى في الجنوب بين وادي دِبا وسلطنة عُمان، طولها 80كم وعرضها 25-37كم وارتفاعاتها بين 500 و600م، وأعلى قمة فيها جبل سماح (1034م). أما الكتلة الثالثة فهي جبال الشميلية المشرفة على سهل الباطنة الشمالية، وأعلى قممها تصل إلى 1153م إلى الشرق من «مسافي»، وصخورها خضراء ومتحولة. وتكثر في جبال الإمارات الأودية الجافة والعميقة أبرزها أودية دِبا وحام وحتا والقور ودلم وضدنة وزكت ومدحة.

3ـ منطقة سهول الحضيض: وتعرف بالسهول الحصوية أيضاً. وهي شريط منخفض يساير الأقدام الغربية لمنطقة الجبال، وتمتد هذه السهول من الجنوب إلى الشمال مسافة 100كم بعرض 5- 16كم، وتتألف من سهول صير في الشمال ثم جري فالذيد فغريف فمدام (في عُمان) وسهل جوفي الجنوب. وقد نشأت هذه السهول بتراكم المجروفات القادمة من الجبال، مكوّنة تربة خصبة قامت عليها زراعات في مزارع وواحات مثل المعيريض وخِت وخرّان والدقداقة والذيد ومليحة والهير والعين.


4ـ المنطقة الداخلية الصحراوية: وتشمل نحو 85% من مساحة البلاد إلى الجنوب من السهول الساحلية وغرب الجبال وسهول الحضيض. ترتفع نحو 100- 130م، وتؤلف سهلاً شاسعاً تغطي الأغشية والكثبان الرملية أغلب أنحائها، وتميز فيها وحدات جغرافية أصغر هي: مثلث الإمارات الشمالية الشرقية، وسباخ الختم، والظفرة، والرباض، والبطين ـ اللوا، والبينونة، وسبخة مطي، والمجن. وتعد المنطقة امتداداً لصحراء الربع الخالي.

5ـ سهل ساحل الخليج: وهو شريط يساير الخليج بعرض 5ـ30كم، ارتفاعاته تراوح بين 6 و8م، غني بالسبخات والأخوار والجزر الساحلية. وهو أكثر أنحاء الإمارات ازدحاماً بالسكان والعمران ومركز نشاطات اقتصادية وسكانية متنوعة.

6ـ جزر الإمارات: تمتلك الإمارات جزراً متنوعة، يختفي بعضها تحت مياه المد العالي، وهي في الغالب قريبة من الساحل وواطئة. وبعضها بعيد عن الساحل ومرتفع (جزيرة زركوة 164م) أبعدها جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. وأكثر جزر الإمارات غير مأهول بالسكان.


الحدود البرية

يبلغ طول الحدود البرية مع الدول المجاورة (867 كيلومتر)، (410 كيلومتر) مع سلطنة عُمان و457 كيلومتر مع المملكة العربية السعودية.

السواحل

ساحل الخليج العربي : تمتد سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة المطلة على ساحل الخليج العربي مسافة (644 كيلومتر) من قاعدة شبه جزيرة قطر غربا و حتى إمارة رأس الخيمة شرقا، والتي تبلغ مساحتها الكاملة ما يقارب 750 كم مربع، وتنتشر عليها الإمارات التالية:

ساحل خليج عمان : تمتد سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة المطلة على ساحل خليج عمان مسافة (90 كيلومتر) و تقع عليه إمارة الفجيرة.

المساحة

الإمارت السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة

تبلغ مساحة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو (86716 كيلومتر مربع) أو (33481.081 ميل مربع) الترتيب (116) في العالم الترتيب (15) بين الدول العربية الترتيب (3) بين دول مجلس التعاون الخليجي

الإمارة المساحة النسبة من مساحة الدولة
إمارة أبوظبي 76340 كيلومتر مربع 86،67%
إمارة دبي 3885 كيلومتر مربع 5%
إمارة الشارقة 2590 كيلومتر مربع 3،33%
إمارة رأس الخيمة 1684 كيلومتر مربع 2،2%
إمارة الفجيرة 1165 كيلومتر مربع 1،5%
إمارة أم القيوين 777 كيلومتر مربع 1%
إمارة عجمان 259 كيلومتر مربع 0،33%

التضاريس

تعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة من الناحية الجغرافيا ذات تنوع كبير في تضاريسها وعلى هذا يمكن تقسيم التضاريس في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اقسام القطاع الساحلي هو الذي يشكل حدود الدولة مع الخليج العربي وفي هذا القطاع يعيش غالبية السكان، و يتكون هذا السهل من تربة ملحية تشكلت في الأزمنة الجيولوجيا الحديثة أثر جفاف المياه الضحلة التي كانت موجودة بين الجزر، وفي مواجهة هذا الشريط الساحلي يوجد عدد كبير من الجزر.

المنطقة الصحراوية الرملية

هذه أكبر المناطق في الدولة حيث تشكل حوالي ثلثي مساحة الدولة و لا سيما في المنطقة الغربية الداخلية، و تتخلل تلك المناطق عدة واحات مشهورة أهمها تلك التي تشغلها مدينة العين و ضواحيها حيث تستغل المياه الجوفية التي تتوفر بفضل وجود جبل حفيت عن طرق شبكة ري تعرف باسم (الأفلاج).

السهول الحصباء

تتحصر بين المنطقة الصحراوية و المرتفعات الشرقية. المرتفعات الشرقية هي عبارة عن سلسلة من الجبال يبلغ ارتفاعها أكثر من ألفين متر. السهول المحصورة بين المرتفعات و ساحل البحر على خليج عمان يتراوح امتدادها عشرين ميلا .

السلاسل الجبلية

تشكل القسم الثاني من طبيعة الإمارات الصحرواية، وأهمها: سلسلة الجبال الشمالية الموازية لخط ساحل عمان، وتصل أعلى قممها وهو جبل حفيت إلى 1200 متراً فوق مستوى سطح البحر. القسم الثالث من تضاريس الإمارات هو القطاع الساحلي ذي الشواطئ الرملية ما عدا مناطق شمال في رأس الخيمة التي تشكل رأس سلسلة جبال حجر. القطاع الساحلي يحوي أيضاً العديد من القباب الملحية التي تشكل جزراً صغيرة في البحر وتلالاً على اليابسة، ويعدّ جبل الظنة الذي يبلغ ارتفاعه 99 متراً، أحد هذه التمظهرات التضريسية.

المياه الإقليمية و الجزر

المياه الجغرافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ضحلة عموما و هذه سمة واضحة للقسم الأكبر من المساحة المغمورة في الخليج العربي و المقدرة بنحو (600000 كيلومتر مربع) إذ يبلغ متوسط عمقها (35 مترا) بينما يبلغ أقصى عمق (90 مترا) باستثناء المنطقة التي تقع فيها مضيق هرمز حيث يصل العمق إلى (145 مترا)، و تتصف المياه الإقليمة لدولة بكثرة الشعب المرجانية و تتبع دولة الإمارات العربية المتحدة المئات من الجزر المتناثرة في مياه الخليج منها نحو (200 جزيرة) تتبع إمارة أبوظبي أهمها جزيرة داس و جزيرة دلما و جزيرة أم النار و جزيرة أبو الأبيض التي تعدّ من أكبر الجزر في الخليج العربي، جزر تتبع إمارة الشارقة جزيرة صير بو نعير و جزيرة أبو موسى، جزر تتبع إمارة رأس الخيمة جزيرة طنب الكبرى و جزيرة طنب الصغرى المحتلتان من قبل إيران و جزيرة الحمراء جزر تتبع إمارة أم القيوين الجزيرة السنية و بعض الجزر الأخرى الصغيرة.

المناخ

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة التي تمتد عبر آسيا وشمال أفريقيا، وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحلي الخليج العربي وخليج عُمان الذي يتصل ببحر العرب الذي يصل بالمحيط الهندي. وترتبط معدلات درجات حرارتها الشديدة صيفا بارتفاع نسبة الرطوبة مع وجود فروق كبيرة بين مناخ المناطق الساحلية والصحراوية الداخلية والمرتفعات، فعلى الساحل يزيد متوسط درجة الحرارة في يوليو عن 37.7 درجة وترتفع نسبة الرطوبة لتصل أحيانا إلى حد الإشباع، بينما يتسع المدى الحراري كلما توغلنا في قلب الصحراء التي تمثل القسم الأعظم من أراضي الدولة في حين يعتدل المناخ في مناطق الجبال والمرتفعات الأخرى.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الرياح

ويهب على الدولة نوعان من الرياح الموسمية وغير الموسمية وتُعدّ الموسمية منها أهم النوعين وهي تشتد في الربيع والقسم الاخير من الصيف وتنقسم إلى نوعين: الأول منهما يشمل الرياح الشمالية التي تمتاز بجفافها وصحتها وتلطيف حرارة الجو مالم تكن محملة بالأتربة والرمال، والنوع الثاني هو الرياح الشرقية وإن كانت في حقيقتها رياحًا جنوبية شرقية وهي قصيرة الأمد وربما كانت على درجة شديدة من الرطوبة.[3]

الحرارة

يتراوح معدل درجة الحرارة في مدينة أبوظبي بين 17.9 درجة مئوية في إبريل، 34.4 درجة مئوية في شهر أغسطس، ويصل متوسط درجة الحرارة الصغرى فيها بين 11.8 درجة مئوية في شهر إبريل 18.7 درجة مئوية في شهر أغسطس أما متوسط درجة الحرارة العظمى فإنه يتراوح بين 23.8 درجة مئوية في شهر إبريل، 42 درجة مئوية في شهر يوليو.


الأمطار

تعاني دولة الإمارات من قلة الأمطار خاصة وإن كمية التبخر تبلغ (20) ضعفًا من مجموع كمية التساقط السنوي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتشير الأمطار التي تسجلها محطات الأرصاد الجوية إلى تفاوت كميات الأمطار في الإمارات من عام لآخر، إضافة إلى تفاوت مكاني كميات الأمطار بين محطة وأخرى، وذلك بسبب عامل الارتفاع الذي يعمل على معتدلات سقوط الأمطار الشهرية يلاحظ أن السنة في الإمارات تنقسم إلى فصلين:[3]

  • فصل شتوي يمتد من شهر أكتوبر حتى شهر مارس. وفي فصل الشتاء لا تسقط إلا كميات ضئيلة من الأمطار خاصة في المناطق الداخلية بسبب التيارات الهوائبة التصاعدية وفي الساحل الشرقي المواجه للرياح الجنوبية الموسمية.
  • فصل صيفي يمتد من شهر إبريل حتى شهر سبتمبر ترتفع فيه درجات الحرارة خصوصًا في النهار وتترواح بين 35 درجة إلى 45 درجة نهارًا يصحبها رطوبة مرتفعة في الصباح أحيانًا.[4]


المياه

تخلو البلاد من أشكال الجريان المائي السطحي الدائم، عدا بعض الجداول الصغيرة وبعض العيون المحدودة في الشرق الجبلي وهوامش الجبال، إضافة إلى سيول موسم هطل المطر. لذلك تعتمد دولة الإمارات على مصادرها من المياه الجوفية العذبة والمالحة ومن مياه البحر المحلاّة، وإنتاج محطات مياه الصرف الصحي. وتنحو السياسة المائية في الإمارات نحو زيادة كميات المياه المحلاة، وتخفيف الضغط على مصادر المياه الجوفية لأن مخزونها المقدر بنحو 5280 مليون م3 آخذ بالتناقص ولأنها في الغالب مياه قديمة (مستحاثية) لا تتجدد، وتعجز الأمطار عن تعويض ما يرفع منها. ويبلغ عدد محطات التحلية الرئيسية 13 محطة في أبو ظبي ودبي وجبل علي والشارقة وغيرها. وهناك خطة لتخزين مياه الأمطار وراء سدود تقام في جبال الفجيرة ورأس الخيمة ودبا.


النباتات والحيونات

تنمو أشجار الأكاسيا في الصحراء بالقرب من الفجيرة
مها عربية
النمر العربي
الضبع المخطط

تعكس نباتات الإمارات الأوضاع الصحراوية، فالأشجار والشجيرات فيها قليلة مبعثرة أبرزها الطرفاء والسِّدر والأرطي والغاف. ومن الشجيرات السبط والكري والخضرم وغيرها. زأشجار النخيل ، وكذلك أشجار الأكاسيا وكافور (نبات)الأوكالبتوس، التي تنمو بشكل شائع في واحات المنطقة. كذلك تقل فيها الأعشاب وأنواعها هي النصي والقرنة واليعاضيد والثمام وغيرها من أنواع نباتية صحراوية. وتنمو على بعض أجزاء السواحل شجيرات القرم (المنغروف) على هيئة أجمات أمام خور أم القيوين وحول جزيرة أبو الأبيض والسينية وسواحل رأس الخيمة وكلباء. وتحظى الشجرة والغطاء النباتي في الإمارات عامة بعناية بالغة، وتبذل جهود من أجل زيادة مساحة البقاع الخضراء، فقد قامت الدولة بغرس نحو 23 مليون نخلة إضافة إلى 107 ملايين شجرة مثمرة وغير مثمرة حتى عام 1997. كما قامت بإنشاء الكثير من المحميات والحدائق الطبيعية في أنحاء البلاد.

كانت الحيوانات الأصلية في المنطقة على وشك الانقراض في السابق بسبب الصيد المكثف ، مما أدى إلى برنامج الحفاظ على جزيرة بنو ياس للحفاظ على الحيوانات في السبعينيات من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ وقد أدى ذلك إلى بقاء الفهود والمها العربي الذي اندثر وأعيد توطينه، وأنواع مختلفة من الثدييات وبقايا الغزال والوضيحي، من بين آخرين. إضافة إلى قلة من الثعالب والذئاب والفئران والجرذان والظربان والعظايا وغيرها من الزواحف والحشرات. وفي البلاد عدد من المحميات الطبيعية من أجل حماية الحياة البرية والحفاظ على البيئة، مثل جزر السمالية وجرنين. وفيها أكثر من 400 نوع من الطيور.

كذلك تمتلك الإمارات ثروة مهمة من السمك والربيان (القريدس)، وتتكون الأسماك الساحلية في المنطقة بشكل أساسي من الماكريل ، وسمك الفرخ والتونة ، وكذلك أسماك القرش والحيتان. ويعمل مركز الأبحاث البحرية في أم القيوين على تطوير وسائل تربيتها وتكاثرها.

الموارد واستخدامات الأراضي

  • الموارد الطبيعية: البترول ، الغاز الطبيعي
  • استخدام الأراضي:
    • الأراضي الصالحة للزراعة: 0.77٪
    • محاصيل دائمة: 2.27٪
    • أخرى: 96.96٪ (2005)
    • الأراضي المروية: 2,300 km2 (890 sq mi) (2003)
  • إجمالي موارد المياه المتجددة: 0.2 km2

مخاوف بيئية


مدن الإمارات

  • أبو ظبي
  • الشارقة
  • دبي
  • عجمان
  • راس الخيمة
  • ام القيوين
  • الفجيرة


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Dangerous Roads, Jabal Yibir
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة WorldAtlas
  3. ^ أ ب ت د، محمد توهيل اسعيد، د. يوسف محمد شراب، مجتمع الإمارات الأصالة والمعاصرة، العين. 2014. ص 64-65
  4. ^ هشام سعيد الحلاق، ملامح ورؤى في جغرافية الإمارات، منشورات وزارة التربية والتعليم، منطقة دبي التعليمية، دبي 1996، ص 98