تاريخ أجارا

Golden statuette found at Gonio (Hellenistic period)

لأجارية تاريخ قديم ترجع بداياته إلى ظهور الإنسان وحضاراته في زاوية تلاقي حضارات القفقاس مع حضارات آسيا الصغرى والأناضول الشرقي. فقد كانت جزءاً من الحضارة الكولخيدية في غربي ماوراء القفقاس، طمع بها اليونان واحتلوها، وأعقبهم الرومان الذين أنشؤوا على ساحلها في عهد هادريان قلعةً وميناء باتيس في موقع باطومي الحاضرة ثم أصبحت أجارية بعدها جزءاً من الامبراطورية البيزنطية وأقام جوستنيان فيها حصن بترا شمال باطومي. وكانت كولخيدية التي عرفت بـ «لازيا» فيما بعد تؤلف مملكةً تابعةً لرومة ثم لبيزنطة، وتمتد على الساحل الجنوبي الشرقي حتى البحر الأسود عند طرابزون.

ومع دخول المسيحية المنطقة منذ القرن الرابع للميلاد كثرت المنشآت الدينية والحصون في أجارية، وازداد اتصالها بجورجية في الداخل (المملكة الكرجية الشرقية)، ووقعت في ساحة الصراع بين بيزنطة وفارس ثم العرب مع وصول الفتوحات الإسلامية وفتح المنطقة سنة 730- 731م. لكن تأثير الإسلام في هذه الأنحاء بقي محدوداً بالقياس على الأنحاء الداخلية والشرقية أي في جورجية وأرمينية وأذربيجان. لذا أقام السكان المسيحيون تحالفات مع بيزنطة في مواجهة العرب المسلمين وارتبطوا بالكرج الذين نزح كثير منهم إلى بلاد المسخيت وتاوكلاجيتي (أسماء أخرى لأجارية أو اجزاء منها).

وفي القرن الثاني عشر حصلت مسخيتيا من جورجية على لقب «أتابكية» الذي كُرمت به مقاطعات أخرى مشابهة (أجارية وغورية وما حولها). وبعد مدة قصيرة من الاستقلال عن جورجية سقطت المنطقة وجوارها بيد العثمانيين في عهد سليمان القانوني (1520- 1566م) وخلفائه، وأصبحت جزءاً من دولتهم منذ 1627م. ومنذئذ بدأ انتشار الإسلام بين الأجاريين، واكتمل إسلامهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لكنها انتقلت إلى حكم الروس باحتلالهم لها سنة 1877م وكانت تعرف باسم «منطقة باطوم»، وألحقت بروسية في عام 1878، وبقيت أجارية ذات استقلال ذاتي حتى سنة 1903م عندما وضعت تحت سلطة الحاكم العام لجيورجية، ثم أصبحت سنة 1918 جزءاً من جمهورية ماوراء القفقاس. وبعد انحلالها تعرضت لاحتلال تركي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاحتلال البريطاني

ممد أباشيدزه, leader of the Adjarian Mejlis

On January 12, 1919 the British expeditionary forces landed at Batumi to replace the Turkish troops. The Council for Batum Region — chaired by the Russian cadet P. Maslov — was created to govern Adjara as a provisional authority from 21 December 1918 to 28 April 1919. The Committee of the Liberation of Muslim Georgia, led by Memed Abashidze and Haidar Abashidze, had repeatedly spoken of the establishment of autonomy on religious principles within the borders of Georgia. To work towards this, on September 13, 1919 a prototype parliament, the Mejlis, was convened in Batum. Though Abashidze's faction strongly advocated the union with Georgia, the drive towards autonomy was strong, even among the pro-Georgian Adjarians. Another, less numerous group known as Seday Mileth (in Turkish: "voice of people") propagated pro- and pan-Turkish ideas.

On August 15, 1919, the withdrawal of British Troops began from the Caucasus. The divisional headquarters at Batum left for Constantinople, handing over to the military governor of Batum—Br.-Gen. W. J. N. Cooke-Collis. On March 4, 1920, Cooke-Collis as appointed to command the Inter-Allied Force at Batum. This force was withdrawn from Batum by July 14, 1920.


أجارا ضمن جمهورية جورجيا الديمقراطية

The British administration ceded the region to Georgia on 20 July 1920. Bolsheviks and Russian agents organized a series of sabotages and terrorist acts.[بحاجة لمصدر] The administration of democratic Georgia accepted the idea of Adjara's autonomy[بحاجة لمصدر], although it was only realized under Soviet rule.

During the Soviet invasion of Georgia, Turkish forces occupied Batumi on March 11, 1921 and held the city until they were expelled by the Georgian troops under General Giorgi Mazniashvili on March 18, 1921. The Soviet rule in Batumi was declared the next day. Turkey recognized the region as a part of Georgian SSR by the Soviet-Turkish Treaty of Kars of 16 March 1921.

أجارا تحت الحكم السوڤيتي

وأصبحت جزءاً من الاتحاد السوڤيتي السابق في 18 آذار 1921م بعد القضاء على الثورات المناهضة للشيوعية، وتوزيع أراضي الوقف الإسلامي والإقطاعيات، وفرض اللغة الجورجية لغةً رسميةً وإلغاء اللغتين التركية والعربية. وتخضع أجارية اليوم للحكم الجورجي.

أجارا في عهد أصلان أباشيدزه

Adjara
علم أجارا من 2000 حتى 2004

أزمة أجارا

عهد ما بعد أباشيدزه

Flag of Adjara (adopted in 2004)

On May 7, 2004 direct presidential rule was imposed in Adjara and 20-member Interim Council was set up to run the Autonomous Republic before the fresh local elections could be held in the region. Levan Varshalomidze was appointed as the Chairman of the Interim Council.

Russian military presence was another challenge in the region. Russia promised to withdraw its base at the 1999 Istanbul OSCE summit, and the protracted process of the ensuing negotiations remained a source of great tension with Georgia until the base was finally withdrawn by 2008.

انظر أيضاً

الهامش

وصلات خارجية