الجيش السوري الإلكتروني

شعار الجيش السوري الإلكتروني.

الجيش السوري الإلكتروني، هو مجموعات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، تستخدم الإنترنت والفيسبوك واليوتيوب وتويتر في محاولة لدعم الرئيس الأسد ولتشويه سمعة المعارضين أثناء الثورة السورية 2011.

وقوم هذا الجيش الافتراضي باختراق مواقع ومدونات المعارضة السورية واستهداف الصفحات الرسمية لوسائل الإعلام على الويب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك. الهجوم يكون إما اختراقا على طريقة الهاكرز أو عبر نشر الآلاف من التعليقات. بعضها تؤيد نظام بشار الأسد وأخرى تحمل إساءات لفظية من "سب وشتم واتهامات بالخيانة وأحيانا تهديدات بالقتل". كما أن أفراد الجيش الإلكتروني يقومون بارسال كم كبير من الشكاوى ضد صفحات المعارضة على "الفيس بوك" ما يدفع إدارة موقع الشبكة الاجتماعية إلى حجب وإغلاق بعض هذه الصفحات بشكل نهائي.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المهام

فريق الجيش السوري الإلكتروني يقوم بعمل يوصف بالناجح قام في التصدي للمعارضين للحكومة السورية على الانترنت، ودعم المؤيدين للحكومة في سوريا وذلك بإنشاء صفحات فيسبوك، وحسابات تويتر ويوتيوب لنشر رسائل مؤيدة للنظام في سوريا على صفحات وحول العالم، بما في ذلك الصفحات التي يديرها البيت الأبيض.[2]

تم وقف صفحة الفيسبوك الخاصة به والتي كانت تضم 60000 عضوا، هذا الشهر بسبب مخالفتها لقواعد الفيسبوك وذلك من خلال إعطائها تعليمات مفصلة حول كيفية هجوم على الإنترنت على مواقع معارضة للحكم في سوريا.


أعضاؤه

تعليق للجيش السوري الإلكتروني على احدى صفحات فيسبوك.

حسب رسائل يتركها الجيش السوري الإلكتروني وحسب موقعه الإلكتروني الرسمي: "نحن لسنا جهة رسمية ولا مكلفين من قبل أحد، نحن شباب سوريون لبينا نداء الوطن والواجب بعد تعرض وطننا الحبيب سوريا لهجمات على الإنترنت قررنا الرد وبعنف باسم الجيش السوري الإلكتروني ونحن صامدون...باقون...سوريون.".

بينما تعتقد أطراف من المعارضة السورية بضلوع شخصيات قريبة من حزب البعث الحاكم في ما تتعرض له وسائل الإعلام من هجمات ومضايقات رقمية ويتساءل بعض المهتمين فيما إذا كان الجيش السوري الإلكتروني فرعا من فروع جهاز الاستخبارات السوري يحاول النظام عبره نشر پروپاگندا رقمية وديماگوجيا جديدة ذات طابع افتراضي هذه المرة، بقصد "وأد" الثورة وإعادة كسب ثقة المجتمع السوري بسائر أطيافه أو غالبيته على الأقل. لاسيما وأن النظام السوري قد "استوعب الدرس" وأدرك قوة الإنترنت في مواكبة الحراك العربي الأخير, ودورها البارز في تركيب سيناريوهات التجربة التونسية والمصرية.

مواقع تم إختراقها

صورة وضعها الجيش الإلكتروني السوري بعد اختراقه موقع مشاة البحرية الأمريكية، 2 سبتمبر 2013.
  • موقع مؤسسة الدعوة الخيرية السعودي.
  • موقع المشفى التركي وموقع تركي حكومي آخر.
  • ثلاث مواقع مصرية للإخوان المسلمين.
  • موقع مدرسة المها القطرية الخاصة.
  • اختراق الموقع الرسمي للمطربة السورية أصالة نصري.
  • موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مرتان في أغسطس 2013.[3]
  • موقع مشاة البحرية الأمريكية.[4]

انظر أيضا

مرئيات

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=dd6145dcbad5c4ccf6f" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

المصادر

  1. ^ الجيش السوري الإلكتروني...حرب في فضاء الإنترنت؟، فرانس 24
  2. ^ Seeking to Disrupt Protesters, Syria Cracks Down on Social Media, nytimes
  3. ^ "Who's The Syrian Group Allegedly Behind The New York Times Cyber Attack?". إيه بي سي نيوز. 2013-08-28. Retrieved 2013-08-28.
  4. ^ "الجيش الإلكتروني السوري يخترق موقع مشاة البحرية الأمريكية". روسيا اليوم. 2013-09-02. Retrieved 2013-09-02.

وصلات خارجية