احتلال اسطنبول

(تم التحويل من احتلال القسطنطينية)
احتلال اسطنبول
جزء من الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية
Occupation of Constantinople 2.jpg
لوي فرانشيه ديسپري يتقدم عرضاً عسكرياً في باي‌أوغلو، 8 فبراير 1919
التاريخ13 نوفمبر 1918 – 23 سبتمبر 1923
الموقع
اسطنبول
النتيجة اسطنبول تحتلها عسكرياً المملكة المتحدة وتليها فرنسا وإيطاليا، ثم يغادرونها بعد ثلاث سنوات.
التغيرات
الإقليمية
بريطانيا تحل رسمياً برلمان الدولة العثمانية في 16 مارس 1920 وتعيده في 9 سبتمبر 1922 إلى حكومة أنقرة
المتحاربون
Flag of المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا المملكة المتحدة
Flag of الجمهورية الفرنسية الثالثة الجمهورية الفرنسية الثالثة
Flag of مملكة إيطاليا مملكة إيطاليا
Flag of مملكة اليونان مملكة اليونان
 الدولة العثمانية
الثوار الأتراك
القادة والزعماء
المملكة المتحدة سمرست آرثر گوف-كالثورپ
المملكة المتحدة جورج ملن
فرنسا لوي فرانشيه ديسپري
إيطاليا كارلو سفوردزا [1]

الدولة العثمانية علي سعيد پاشا¹

صلاح الدين عادل پاشا²
القوى

القوات البرية في 13 نوفمبر 1918:[2]
2,616 بريطاني، 540 فرنسي، 470 إيطالي (الإجمالي: 3,626 جندي)

القوات البرية في 5 نوفمبر 1919:[3]
المملكة المتحدة: 27,419 جندي (27 بطارية مدفعية، 160 مدفع آلي)
فرنسا: 19,069 جندي (30 مدفع، 91 مدفع آلي)
إيطاليا: 3,992 جندي
Kingdom of Greece Flag.svg: 795 جندي (160 مدفع آلي)
إجمالي: ~51,300 جندي (411 مدفع آلي، 57 قطعة مدفعية)

القوات البحرية:
13 نوفمبر 1918: 50[4]-61[5] سفينة حربية

15 نوفمبر 1918: 167 warships+auxiliary ships[6][7]
1: قائد الفيلق 25 وحرس اسطنبول (6 أكتوبر 1919–16 مارس 1920[8])
2: قائد قيادة اسطنبول (10 ديسمبر 1922–29 سبتمبر 1923[9])

احتلال اسطنبول (تركية: İstanbul'un İşgali، استمر من 13 نوفمبر 191823 سبتمبر 1923)، عاصمة الدولة العثمانية، من قِبل القوات البريطانية والفرنسية والإيطالية، وقع طبقاً لـهدنة مودروس، التي أنهت المشاركة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. طلائع القوات الفرنسية دخلت المدينة في 12 نوفمبر 1918، وتلتها القوات البريطانية في اليوم التالي. القوات الإيطالية هبطت في گالاتا في 7 فبراير 1919.[1]

احتلت قوات الحلفاء اسطنبول بعد أن تقاسمتها إلى أقسام وأقامت ادارة عسكرية للحلفاء في مطلع ديسمبر 1918. وكان للاحتلال مرحلتان: المرحلة الأولى كانت طبقاً للهدنة وانتهت في 1920 لتفضي إلى ترتيب أكثر رسمية تحت معاهدة سيڤر. وفي النهاية أدت معاهدة لوزان الموقعة في 24 يوليو 1923، إلى إنهاء الاحتلال. وقد غادرت آخر قوات الحلفاء المدينة بعد شهرين من توقيع لوزان، ودخلت أولى طلائع قوات الحركة الوطنية التركية في 6 أكتوبر 1923.

شهد عام 1918 تغيـُّر سادة المدينة، لأول مرة، منذ فتح القسطنطينية في 1453. وكان مشهد القوات الأجنبية تجوس في أرجاء عاصمتهم بلا قيد مهيناً بشكل كبير للأتراك، وحفـَّز مع احتلال إزمير على تأسيس الحركة الوطنية التركية وشن حرب الاستقلال التركية.[10][بحاجة لمصدر]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

طياران يونانيان في مطار سان ستفانو، بعد هدنة مودروس


موقف السلطان

حسب السير هوراس رمبولد، السفير البريطاني إلى اسطنبول (1920–1924)، فإن السلطان محمد السادس لم يستوعب أو يقبل الكمالية، التي هي المنظور القومي للحركة الوطنية التركية. فلم يستوعب أبداً جسامة الأحداث العسكرية والسياسية التي أعقبت هدنة مودروس، وفشل في استيعاب أن تقسيم الدولة العثمانية كان انعكاساً لأسـْره. فبالنسبة له، فقد كان هو ودائرة اللصيقة هم من يمثلون الأتراك. وكان ثمة مجموعة من الأتراك الحقيقيين الذين كانوا موالين ويعملون على انقاذ الدولة العثمانية بأي ثمن. أغلب الظن بناء على أنشطتهم الفردية، فقد سقط بعض الثوريين الأتراك داخل أو خارج تعريف السلطان لمن هو التركي. وأيضاً حسب رمبولد، زعم السلطان أن مصطفى كمال كان ثورياً مقدونياً مجهول الأصل، وكان بكير سامي كوندوح أوستياً والثوار الآخرون كانوا ألباناً وشركس يتكلمون التركية. بل، يضيف رمبولد، أن السلطان ظن أن المقاومة ضد الحلفاء بدعم من البلشڤيك سوف تجلب لتركيا نفس مصير جمهورية أذربيجان الديمقراطية، التي أصبحت جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوڤيتية. فالأيديولوجية خلف رؤية السلطان للأحداث أخذت مساراً شديد الاختلاف.

في السنوات التالية، ذهب أنور پاشا إلى موسكو ولاحقاً إلى آسيا الوسطى، حيث كان غرضه النهائي استعادة السلطة (ضد الحلفاء) باستخدام البلشڤيك عبر تنظيم اتحاد الجمعيات الثورية الإسلامية و"حزب المجالس الشعبية" المرافق. الحركة الوطنية التركية لم تسمح للبلشڤيك بالمرور، وبدلاً من ذلك أبرمت سلاماً مع الحلفاء. ولقي أنوب باشا مصرعه أثناء قتاله الجيش الأحمر. وحظرت اصلاحات أتاتورك الخلافة ولم تتمكن حركة الخلافة من انقاذ الخليفة العثماني.

الادارة العسكرية

The armored cruiser Averof of the Greek Navy in the Bosphorus, 1919
قوات الاحتلال البريطانية في ميناء قرة كوي، أمام خط الترام الساحلي. المبنى بطراز أرت نوڤو في الخلفية هو مقر الخطوط البحرية التركية (Türkiye Denizcilik İşletmeleri)‏.[11]


سمرست كالثورپ، ديسمبر 1918 – أغسطس 1919

بعد الهدنة، عـُيـِّن المندوب السامي الأميرال سمرست گوف-كالثورپ مستشاراً عسكرياً لاسطنبول. وكانت أول مهامه اعتقال ما بين 160 و 200 شخص من حكومة توفيق پاشا في يناير 1919.[12] ومن تلك المجموعة، فقد أرسل ثلاثين إلى مالطة (منفيو مالطة).

تأسيس السلطة

فض المنازعات

اسطنبول، 23 مايو 1919: احتجاجات ضد الاحتلال

حركة جديدة

قوات احتلال الحلفاء تسير في Grande Rue de Péra.


جون دى روبك، أغسطس 1919–1922

في أغسطس 1919 حل جون دى روبك محل سمرست آرثر گوف-كالثورپ بلقب "القائد الأعلى للمتوسط، والمندوب السامي في اسطنبول". وكان مسئولاً عن الأنشطة المتعلقة بكل من روسيا وتركيا (الدولة العثمانية-الحركة الوطنية التركية).


معاهدة سيڤر

البرلمان العثماني 1920

ميثاق ملي هو طاقم من ست قرارات هامة اتـُخـِذت في آخر سنة للبرلمان العثماني. البرلمان انعقد في 28 يناير 1920 ونشر قراراته في 12 فبراير 1920. تلك القرارات أزعجت الحلفاء الذين كانوا يحتلون تركيا، مما أدى إلى احتلال اسطنبول من قِبل قوات بريطانية، وفرنسية وإيطالية في 16 مارس 1920


الاحتلال العسكري لاسطنبول

فض البرلمان، مارس 1920


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاعلان الرسمي، 16 مارس 1920

On March 16, 1920, third day of hostilities the allied forces declared the occupation:

In an effort to prevent the spread of Turkish nationalism, General Sir George Milne and an Allied force occupied İstanbul.

  • The Allies gave assurances that they had no intention of taking over the government.
  • The Allies sought to keep the Straits open and to protect the Armenians.
  • The Allies persuaded the Ottoman government to denounce the Turkish nationalists and sent many into exile.
  • The Sultan had established a Damad Ferid government.[13]

فرض معاهدة سلام

السفينة الحربية اليونانية "كيلكيس" (بجانب المدمرة "پسارا")

ضغط مبكر على التمرد، أبريل-يونيو 1920

The British argued that the insurgency of the Turkish revolutionaries should be suppressed by local forces in Anatolia, with the help of British training and arms. In response to a formal British request to, the Constantinople government appointed an extraordinary Anatolian general inspector Süleyman Şefik Pasha and a new Security Army, قوه انضباطيه, to enforce central government control with British support. The British also supported local guerrilla groups in the Anatolian heartland (they were officially called 'independent armies') with money and arms. العديد من تلك الجماعات كانت بقيادة لاجئين شركس من اضطرابات الحرب الأهلية الروسية، وخصوصاً أحمد أزناڤور، الذي قاد قوه انضباطيه and ravaged the countryside.

Ultimately, these forces were unsuccessful in quelling the nationalist movement. A clash outside İzmit quickly escalated, with British forces opening fire on the nationalists, and bombing them from the air. Although the attack forced the nationalists to retreat, the weakness of the British position had been made apparent. The British commander, General George Milne, asked for reinforcements of at least twenty seven divisions. However, the British government was unwilling to channel these forces, as a deployment of this size could have had political consequences that were beyond the British government's capacity to handle.

The British were quick to accept the fact that the nationalistic movement, which had hardened during World War I, could not be faced without the deployment of consistent and well-trained forces. On June 25 the قوه انضباطيه was dismantled on the advice of the British, as they were becoming a liability.

تقديم المعاهدة للسلطان، يونيو 1920

احتلال اسطنبول جريدة حرب الاستقلال، في 30 مايو 1919، العدد رقم 15. كاريكاتير يصور السلطان محمد الفاتح حزيناً على ما جرى لاسطنبول.

The treaty terms were presented to the Sultan in the middle of June. The treaty was harsher than anyone expected. However, because of the military pressure placed on the insurgency from April to June 1920, the Allies did not expect that there would be any serious opposition.

إلا أنه في تلك الأثناء، شكـَّل مصطفى كمال حكومة منافسة في أنقرة, with the Grand National Assembly. وفي 18 أكتوبر، استُبدِلت حكومة دماد فريد پاشا بوزارة مؤقتة بقيادة أحمد توفيق پاشا as صدر أعظم, who announced an intention to convoke the Senate with the purpose of ratification of the Treaty, provided that national unity were achieved. This required seeking للتعاون مع مصطفى كمال. The latter expressed disdain to the Treaty and started a military assault. As a result, the Turkish Government issued a note to the Entente that the ratification of the Treaty was impossible at that time.[14]

انتهاء الاحتلال

The success of the الحركة الوطنية التركية against the French, and Greeks was followed by their forces threatening the allied forces at Chanak. The British decided to resist any attempt to penetrate the neutral zone of the Straits, but the French ordered their forces. Kemal was persuaded by the French to order his forces to avoid any incident at Chanak. Nevertheless, the Chanak Crisis nearly resulted in hostilities, these being avoided on October 11, 1922, when the هدنة مدانية was signed, bringing to an end the حرب الاستقلال التركية.[15][16] The handling of this crisis caused the collapse of David Lloyd George's Ministry on October 19, 1922.[17]

Turkish troops enter Constantinople (Istanbul) on October 6, 1923.

On 1 November 1922, the Grand National Assembly declared the Ankara government to be the Turkish government and abolished the sultanate. On 17 November 1922, Mehmed VI Vahideddin the last Ottoman Sultan departed from Constantinople aboard the British ship HMS Malaya.[بحاجة لمصدر]

المفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام جديدة مع تركيا بدأت في مؤتمر لوزان في 20 نوفمبر 1922 وأعيد افتتاحها بعد انقطاع في 23 أبريل 1923. وقد أدت إلى توقيع معاهدة لوزان في 24 يوليو 1923. ووفقاً لبنود المعاهدة، فقد بدأت قوات الحلفاء في الجلاء عن اسطنبول في 23 أغسطس 1923 وأتمت المهمة في 23 سبتمبر 1923 – وقد غادرت القوات البريطانية والإيطالية والفرنسية pari passu.[بحاجة لمصدر]

طليعة القوات التركية دخلت اسطنبول في 6 أكتوبر 1923 وفي 29 أكتوبر، أُعلِنت جمهورية تركيا، وعاصمتها أنقرة.

قائمة المفوضين السامين للحلفاء

فرنسا:

إيطاليا:

  • نوفمبر 1918 – يناير 1919: الكونت كارلو سفوردزا
  • سبتمبر 1920 – 22 أكتوبر 1923: Marchese Eugenio Camillo Garroni

المملكة المتحدة:

مملكة اليونان:

  • 1918–1923: Efthymios Kanellopoulos

معرض صور

الهامش

  1. ^ أ ب "Missioni all'estero:1918 – 1923. In Turchia: da Costantinopoli all'Anatolia" (in Italian). Arma dei Carabinieri. Retrieved 8 November 2012.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ Hülya Toker Mütareke döneminde İstanbul Rumları, Genelkurmay Basımevi, 2006, ISBN 9754093555, page 29. (تركيا)
  3. ^ Zekeriya Türkmen, (2002), İstanbul’un işgali ve İşgal Dönemindeki Uygulamalar (13 Kasım 1918–16 Mart 1920), Atatürk Araştırma Merkezi Dergisi, XVIII (53): pages 338–339. (تركيا)
  4. ^ Paul G. Halpern: The Mediterranean Fleet, 1919–1929, Ashgate Publishing, Ltd., 2011, ISBN 1409427560, page 3.
  5. ^ Metin Ataç: İstiklal Harbi'nde Bahriyemiz, Genelkurmay Başkanlığı, 2003, ISBN 9754092397, page 20. (تركيا)
  6. ^ Mustafa Budak: İdealden gerçeğe: Misâk-ı Millî'den Lozan'a dış politika, Küre Yayınları, 2002, page 21. (تركيا)
  7. ^ Ertan Eğribel, Ufuk Özcan: Türk sosyologları ve eserleri, Kitabevi, 2010, ISBN 6054208624, page 352. (تركيا)
  8. ^ T.C. Genelkurmay Harp Tarihi Başkanlığı Yayınları, Türk İstiklâl Harbine Katılan Tümen ve Daha Üst Kademlerdeki Komutanların Biyografileri, Genelkurmay Basım Evi, 1972, p. 51.
  9. ^ T.C. Genelkurmay Harp Tarihi Başkanlığı Yayınları, Türk İstiklâl Harbine Katılan Tümen ve Daha Üst Kademlerdeki Komutanların Biyografileri, Genkurmay Başkanlığı Basımevi, Ankara, 1972, p. 118. (لغة تركية)
  10. ^ Mustafa Kemal Pasha's speech on his arrival in Ankara in November 1919
  11. ^ Turkish Maritime Lines
  12. ^ Public Record Office, Foreign Office 371/4172/13694
  13. ^ League of Nations Archives, Palais des Nations, CH-1211, Geneva 10, Switzerland Center for the Study of Global Change,
  14. ^ Current History, Volume 13, New York Times Co., 1921, "Dividing the Former Turkish Empire" pp. 441–444 (retrieved October 26, 2010)
  15. ^ Harry J. Psomiades, The Eastern Question, the Last Phase: a study in Greek-Turkish diplomacy (Pella, New York 2000), 27–38.
  16. ^ A.L. Macfie, 'The Chanak affair (September–October 1922)' Balkan Studies 20(2) (1979), 309–41.
  17. ^ Darwin, J. G. "The Chanak Crisis and the British Cabinet", History, Feb 1980, Vol. 65 Issue 213, pp 32–48.

وصلات خارجية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • Nur Bilge CRISS, "Constantinople under Allied Occupation 1918–1923", 1999 Brill Academic Publishers, ISBN 90-04-11259-6 (limited preview)