معركة إينونو الثانية

معركة إينونو الثانية
التاريخ26-31 مارس 1921
الموقع
بالقرب من إينونو، تركيا
النتيجة انتصار تركي
المتحاربون
تركيا الثوار الأتراك مملكة اليونان مملكة اليونان
القادة والزعماء
عصمت إينونو أنستاسيوس پاپولاس
القوى
30,000 جندي 37,000-42,000 جندي
الضحايا والخسائر
أكثر من 681 قتيل
1,822 جريح
3 أُعدموا[1]
707 قتيل
3,075 جريح
503 مفقود[2]

معركة إينونو الثانية هي معركة دارت في مارس 1921 بالقرب من القرية التركية إينونو خلال الحرب التركية اليونانية. كانت هذه المعركة نقطة تحول في الحرب التركية اليونانية وحرب الاستقلال التركية ككل، فقد كانت الغلبة من قبل للقوات اليونانية النظامية في أغلب الاشتباكات السابقة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية التريخية

بعد معركة إينونو الأولى، حين استطاع عصمت إينونو صد القوات اليونانية القادمة من بورصة المحتلة. وعقد مؤتمر لندن بين 21 فبراير - 11 مارس 1921، لكن الجانب التركي لم يقبل بتقديم التنازلات التي طالبه بها المشاركون في المؤتمر، وبذلك استؤنف القتال مرة أخرى في مارس.[3].


المعركة

قرر اليونانيون تعويض انتكاستهم التي عانوا منها في يناير في معركة إينونو الأولى، وأعدوا قوة كبيرة لتفوق عدد قوات عصمت إينونو (الذي أصبح پاشا). جمّع اليونانيون قواتهم في بورصة وأوشاك وأزميت وگبزه، بينما جمّع الأتراك قواتهم في شمال غرب إسكي‌شهر وشرق دملوپينار وكوجايلى.

بدأت المعركة بهجوم يوناني على مواقع قوات عصمت يوم 23 مارس 1921. استغرق الأمر أربعة أيام لكي يصل اليونانيون إلى موقع إينونو بسبب المقاومة على الجبهة التركية. اضطرت القوات اليونانية الأفضل تجهيزاً الأتراك على التراجع، وأخذوا زمام المبادرة واستولوا على تلة متريس‌تپه المشرفة على الموقع في يوم 27 مارس. فشل الهجوم التركي الليلي المضاد في استعادة مواقعه. وفي الوقت نفسه، في يوم 24 مارس، استولت قوات يونانية على أفيون‌قرةحصار بعد أن تجاوزوا القوات التركية في كوتاهية. وفي 31 مارس، هاجم عصمت مرة أخرى بعد تلقيه للتعزيزات، واستعادوا التلة. وفي معركة تكميلية في أبريل، استعادت قوات رفعت باشا مدينة أفيون‌قرةحصار.

النتائج

بالرغم من أن المعركة كانت تعتبر نقطة تحول في الحرب، وبعد معركتي إينونو كان هناك طريق مسدود، فوّت الأتراك الفرصة لتطويق وتدمير الجيش اليوناني، الذي تراجع بانتظام. وكانت هناك خسائر في كلا الجانبين، وأيا من الجانبين لم يكن في موقف أو حالة ذهنية جيدة للتقدم.

الأهم من ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها الجيش التركي النظامي الحديث العهد عدوه، وأثبت نفسه كقوة خطيرة، وأدى بشكل جيد، وليس كمجرد مجموعة من المتمردين. وكان هذا النصر ضرورياً جداً لمصطفى كمال أتاتورك، حيث كان معارضيه في أنقرة كانوا يتسألون حول تأخيره وفشله في مواجهة التقدم السريع للقوات اليونانية في الأناضول. أجبرت هذه المعركة الحلفاء على النظر إلى الحركة الوطنية التركية في أنقرة كقوة معتبرة. وخلال الشهر نفسه، توقف الحلفاء عن ارسال ممثليهم لحضور المحادثات هناك. وغيّرت فرنسا وإيطاليا، وأصبحت مواقفها داعمة للحكومة في أنقرة في وقت قصير.

لم يكن أمام اليونانيين سوى هزيمة القوميين التركية، وإنهاء مقاومتهم، لذا جهزوا لمواجهة أكبر في معركة سقاريا.

مراجع

  1. ^ Επίτομος Ιστορία Εκστρατείας Μικράς Ασίας 1919-1922 (One Volume History of the Campaign in Asia Minor 1919-1922), History Department of Army, Athens 1967, page 116
  2. ^ Επίτομος Ιστορία Εκστρατείας Μικράς Ασίας 1919-1922 (One Volume History of the Campaign in Asia Minor 1919-1922), History Department of Army, Athens 1967, page 116
  3. ^ http://www.tsk.tr/8_TARIHTEN_KESITLER/8_8_Turk_Tarihinde_Onemli_Gunler/Ikinci_Inonu/Ikinci_Inonu_Muharebesi.html

المصادر