المسعودي

(تم التحويل من أبو حسن المسعودي)
عالم مسلم
أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي
اللقبالمسعودي
ميلاد896 م
وفاة956 م
الاهتمامات الرئيسيةالتاريخ و الجغرافيا
أعمالهمروج الذهب ومعادن الجوهر التنبيه والإشراف

المسعودي (~283 هـ - 346 هـ / ~896 - 957 م) مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي. من أشهر العلماء العرب. والمعروف بهيرودوتس العرب. وكان من أوائل من جمع التاريخ والجغرافيا العلمية في عمل كبير، مروج الذهب ومعادن الجواهر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

خريطة رسمها المسعودي. 871—957 م.

أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى. وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود[1]. وقد ورد ذلك في كتابه مروج الذهب والتنبيه والاشراف يذكر به اهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسة بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب[2].عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر[3]، وتوفي بالفسطاط.

ودلائل تشيع المسعودي كثيرة في كتابه المذكور، ولذا قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً[4]. وجزم الذهبي في السير بأنه كان معتزليا. وقد أولى الأحداث المتعلقة بعلي بن أبي طالب - - في كتابه مروج الذهب اهتماماً كبيراً أكثر من اهتمامه بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المذكور[5]، وركز اهتمامه بالبيت العلوي وتتبع أخبارهم بشكل واضح في كتابه مروج الذهب[6]

وقال إسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين: المسعودي: علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي المؤرخ نزيل مصر الأديب كان يتشيع توفي بمصر سنة 346 له من الكتب إثبات الوصية. انتهى.

وقد نسبه إلى التشيع كثير من رجال الشيعة أصحاب المؤلفات المعتد بها في مذهب الشيعة.


إنجازاته العلمية

وصف المسعودى الزلزال في كتابه: "مروج الذهب" ووصف فيه البحر الميت والطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما كتبه المسعودى في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور. وقد أشار المسعودى في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف علي أصناف من الليمون.ويعتبر من أهم الرحالة وقد قدم معلومات انثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر اجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمؤى لكل شعب من الشعوب اما في كتابه التننبيه والاشراف فقد سبق علماء الغرب بذكره اثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كا أغلب الجغرافين العرب تاثر بفترة الأقاليم السبعة متاثراً باليونانين والفرس.

مؤلفاته

نص كتاب أخبار الزمان اضغط على الصورة للمطالعة

للمسعودى كتب شهيرة أخرى منها

  • "مروج الذهب" - (للتحميل)، - (للتحميل)
  • "معادن الجوهر في تحف الأشراف"
  • "الملوك وأهل الديارات" وهو مختصر لكتاب له مفقود باسم "أخبار زمان" وهو موسوعة علمية جغرافية تاريخية وقد ترجم الكتاب إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية. ويذكر المتاخرين من الجغرافيين أنهم شاهدوا أخبار الزمان بأكثر من ثلاثين جزء ولكنه فقد ولم يعثر إلا على جزء واحد منه وربما يكون هذا الجزء منسوب للمسعودي لأن منهجه يختلف عن مشهد المسعودي (كتاب عجائب وغرائب). أو أن المسعودي وزع مادة هذا الكتاب في ثنايا كتبه الأخرى.
  • "التنبيه والأشراف" وهو في مواضيع متعددة، فقد تحدث فيه الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وتركيبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح ومهابها والأرض وشكلها ومعرفة السنين القمرية والشمسية وبعض المواضع التاريخية وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية. - (للتحميل)
  • "سر الحياة" في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والتركيب وهو عن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور وله بعض المؤلفات في التاريخ وعلم الأخلاق والأنساب
  • كتاب البيان في أسماء الأئمة
  • كتاب ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور
  • كتاب الرسائل
  • كتاب الاستذكار لما مر في سالف الإعصار
  • كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم

أقوالة

ومن علامة وفاء المرءدوام عهده وحنينه إلى إخوانه، وشوقه إلى أوطانه

ومن علامة الرشد أن تكون النفس إلى مولدها تائقة، وإلى مسقط رأسها شائقة.

مراجع

  1. ^ الفهرست لابن النديم، ص (171)، سير أعلام النبلاء
  2. ^ الفهرست، ص (117)
  3. ^ معجم الأدباء، (13/ 91 - 93)
  4. ^ لسان الميزان (4/225)، أثر التشيع، ص (246)
  5. ^ أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري (1417 - 1996). د. عبد العزيز محمد نور ولي. دار الخضيري: المدينة المنورة. ص (248)،
  6. ^ المصدر نفسه، ص (248)

معجم الأدباء ابن ياقوت الحموي

اقرأ نصاً ذا علاقة في

مؤلف:المسعودي