الحسن بن علي البربهاري

(تم التحويل من البربهاري)

جزء من سلسلة عن
العلماء المسلمون


Mosque02.svg
العلماء المشهورون الأوائل

أبو حنيفة النعمان - 699
جعفر الصادق - 702, أئمة الشيعة
مالك بن أنس - 715
محمد بن إدريس الشافعي - 767
أحمد بن حنبل - 780

العلماء الأوائل

الإمام البخاري - 810, مجمّع الحديث
الإمام مسلم - 821, عالم حديث
أبو داوود - 817, عالم حديث
الطبري - 838, مؤرخ إسلامى
النسائي - عالم حديث
ابن ماجة - 824, عالم حديث
الترمذي - 824, عالم حديث
الطحاوي - 853
البربهاري - 940
ابن حزم - 994, فيلسوف أندلسي
الغزالي - 1058, فارسي مفكر, و فيلسوف
عبدالقادر جيلاني - 1077
ابن الجوزي
القرطبي
بن قدامة - 1147
ابن الأثير - 1160
النووي - 1234
ابن تيمية - 1263،
بن القيم - 1292
ابن كثير - 1301, عالم من علماء التفسير
ابن خلدون - 1332, مؤرخ
ابن رجب - 1335
السيوطي - 1445

علماء لاحقون

بن عبدالوهاب - 1703, عالم سني
أحمد الأحسائى - 1826,عالم شيعى
أحمد رضا خان1856-1920 سني، مؤسس الحركة برلوية
يوسف النبهانى - 1849, سني صوفي
إلياس عطار قدرى-مؤسس حركة دعوة إسلامية
محمد إلياس - 1885, مؤسس جماعة التبليغ

علماء معاصرون

روح الله خميني - 1900، شيعي قائد الثورة الإيرانية
بن باز - 1910، مفتي السعودية السابق
الألبانى - 1914، عالم الحديث
أحمد ديدات - 1918, مقارنة الأديان
ابن العثيمين - 1925, عالم سنة
عبد الله يوسف عزام - 1941, عالم سني
مقبل بن هادي الوادعي -عالم سني

علماء معاصرون

يوسف القرضاوي - 1926، عالم سني
علي سيستاني - 1930، عالم شيعي
محمد تقي عثماني - 1943، عالم سني
يوسف إستس - 1944، مسيحي سابق
محمد طاهر القادرى - 1951, عالم سنى
ذاكر نايك - 1965، بمقارنة الأديان

الإمام الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت. رجب 329 هـ) هو شيخ الحنابلة والسلفيين، الحافظ المتقن، الثقة الفقيه، أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري، نسبة إلى بربهار وهي الأدوية التي تجلب من الهند.

كان قوالا بالحق ، داعية إلى الأثر ، لا يخاف في الله لومة لائم.

صحب المروذي وصحب سهل بن عبد الله التستري .

فقيل : إن الأشعري لما قدم بغداد جاء إلى أبي محمد البربهاري ، فجعل يقول : رددت على الجبائي ، رددت على المجوس ، وعلى النصارى . فقال أبو محمد : لا أدري ما تقول ، ولا نعرف إلا ما قاله الإمام أحمد . فخرج وصنف "الإبانة" فلم يقبل منه.

ومن عبارة الشيخ البربهاري . قال : احذر صغار المحدثات من الأمور ؛ فإن صغار البدع تعود كبارا ، فالكلام في الرب -عز وجل- محدث وبدعة وضلالة ، فلا نتكلم فيه إلا بما وصف به نفسه ، ولا نقول في صفاته : لم ؟ ولا كيف ؟ والقرآن كلام الله ، وتنزيله ونوره ليس مخلوقا ، والمِراءُ فيه كفر .

قال ابن بطة سمعت البربهاري يقول : المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة ، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة .

وسمعته يقول لما أخذ الحُجَّاج يا قوم إن كان يحتاج إلى معونة مائة ألف دينار ، ومائة ألف دينار ، ومائة ألف دينار -خمس مرات- عاونته . ثم قال ابن بطة : لو أرادها لحصَّلَها من الناس.

قال أبو الحسين بن الفراء : كان للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين ، وكان المخالفون يغلظون قلب السلطان عليه ؛ ففي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة أرادوا حبسه فاختفى ، وأُخذ كبار أصحابه ، وحُملوا إلى البصرة . فعاقب الله الوزير ابن مقلة وأعاد الله البربهاري إلى حشمته ، وزادت ، وكثر أصحابه.

فبلغنا أنه اجتاز بالجانب الغربي ، فعطس فشمته أصحابه ، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة ، فأُخبر بالحال فاستهولها ، ثم لم تزل المبتدعة توحش قلب الراضي ، حتى نودي في بغداد : لا يجتمع اثنان من أصحاب البربهاري . فاختفى ، وتوفي مستترا في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة فدفن بدار أخت توزون .

فقيل : إنه لما كُفِّن -وعنده الخادم- صلى عليه وحده ، فنظرت هي من الروشن فرأت البيت ملآن رجالا في ثياب بيض يصلون عليه ، فخافت وطلبت الخادم ، فحلف أن الباب لم يفتح .

وقيل : إنه ترك ميراث أبيه تورعا ، وكان سبعين ألفا .

قال ابن النجار روى عنه : أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان ، وابن بطة ، وأبو الحسين بن سمعون فروي عن ابن سمعون أنه سمع البربهاري يقول : رأيت بالشام راهبا في صومعة حوله رهبان يتمسحون بالصومعة ، فقلت لحدث منهم : بأي شيء أعطي هذا ؟ قال : سبحان الله! متى رأيت الله يعطي شيئا على شيء ؟ قلت : هذا يحتاح إلى إيضاح ؛ فقد يعطي الله عبده بلا شيء ، وقد يعطيه على شيء ، لكن الشيء الذي يعطيه الله عبده ثم يثيبه عليه هو منه أيضا . قال تعالى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ .

وفي تاريخ محمد بن مهدي أن في سنة ثلاث وعشرين أوقع بأصحاب البربهاري فاستتر ، وتُتُبِّع أصحابه ونهبت منازلهم ، وعاش سبعا وسبعين سنة وكان في آخر عمره قد تزوج بجارية.

توفي في رجب سنة 329 هـ وله ست وتسعون سنة. وقيل: بل عاش سبعاً وسبعين سنة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كتبه

  • "شرح السنة" بالاوردو. ترجمة : محمد أنور محمد قاسم السلفي، ومراجعة : شفيق الرحمن ضياء الله المدني، هذا الكتاب يظهر للقارئ من خلال قراءته أهميته وجودته فقد قرب مفاهيم العقيدة السلفية للناس بأسلوب سهل ميسر، وأظهر نصرة السنة ومحاربة البدعة، وشدد الإنكار على أهل الأهواء المضلة، وخلصه من دنس علم الكلام.