عبد الله حمدوك

عبد الله حمدوك
Mark Green and Abdalla Hamdok at USAID HQ (2) (cropped).jpg
رئيس وزراء السودان
في المنصب
21 أغسطس 2019 – 2 يناير]]
الرئيسعبد الفتاح البرهان
سبقهمحمد طاهر أيالا
خلـَفهشاغر
تفاصيل شخصية
وُلِد1 يناير 1956
كردفان، السودان
الحزبمستقل
ارتباطات
سياسية أخرى
قوى الحرية والتغيير
الزوجمنى عبد الله
الأنجال2
التعليمجامعة الخرطوم
جامعة منشستر

عبد الله حمدوك (و. 1 يناير 1954)، هو سياسي سوداني ورئيس وزراء السودان رقم 15 منذ 2019، حتى استقالته في 2 يناير 2022. قبل تعيينه، شغل حمدود عدداً من المناصب الإدارية الوطنية والدولية.[1] من نوفمبر 2011 حتى أكتوبر 2018، كان نائب السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.[1][2] يصفه موظفو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بأنه "دبلوماسي، رجل متواضع وعقل متألق ومنضبط ".[2] عملَ كخبير اقتصادي وخبير في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديموقراطية والمساعدة الانتخابية.

في أعقاب انتقال السلطة من المجلس العسكري الانتقالي إلى مجلس السيادة السوداني، عيّن مجلس السيادة حمدوك رئيسًا للوزراء خلال الفترة الانتقالية. أدى اليمين الدستورية في 21 أغسطس 2019. [3] أُختطف ونقه إلى مكان غير معلن أثناء الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.[4] أعلن الاتحاد الأوروپي والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى "تواصل الاعتراف برئيس الوزراء [حمدوك] وحكومته كقادة دستوريين للحكومة الانتقالية".[5] في 21 نوفمبر 2021، أثطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعاد عبد الله حمدوك إلى منصب رئيس الوزراء في إطار اتفاق مع الأحزاب السياسية المدنية و والجيش.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد حمدوك في السودان عام 1954. حصل على بكالوريوس في علم الاقتصاد من جامعة الخرطوم ثمّ حصلَ على ماجستير والدكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.[7]


حياته المهنية

بدأَ عبد الله حمدوك مسيرته المهنيّة عام 1981 حينما انضمّ للعمل في وزارة المالية حتى 1987. غادرَ بعدها عبد الله السودان صوبَ زيمبابوي ليعملَ في شركة مستشارين خاصة حتى عام 1995 ومن ثم مستشارًا في منظمة العمل الدولية في نفسِ الدولة حتى عام 1997. بعدها مباشرة؛ عُيّن حمدوك في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج والذي بقي فيهِ لما يُقارب الـ 4 سنوات قبل أن ينضمّ للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبحَ نائبًا للأمين التنفيذي.[8]

في الفترة من 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية ثمّ شغل في وقتٍ لاحقٍ منصبَ كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011. بحلول عام 2016؛ عُيّن من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كقائمٍ بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.[9]

الترشح لوزارة المالية

تم ترشيحه في 2018، لتولي منصب وزير المالية في التشكيل الوزاري برئاسة معتز موسى رئيس الوزراء السابق، لكنه اعتذر عن قبول ذلك المنصب.[10]

الترشخ لرئاسة الوزراء

أثناء الاحتجاجات السودانية عام 2019، ظهر اسم حمدود كأبرز المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء وذلك في أعقاب تنازل المجلس العسكري برئاسة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.[11][12]

بحلول يونيو 2019؛ ظهرَ اسمُ حمدوك وتُحدث عنه كثيرًا بعدما قالَ متحدثٌ باسمِ قوى الحرية والتغيير أن عبد الله سيُقترح لمنصبِ رئيس الوزراء. في الشهرِ الموالي؛ نشرت صحيفة سودان ديلي مقالًا ذكرت فيهِ أن حمدوك سيكون مرشح قوى الحرية لمنصبِ رئيس الوزراء.[13] بدأَ التفاوض رسميًا في 17 يوليو 2019 بينَ قوى إعلان الحرية والتغيير من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانيّة وتمّ التوصل لاتفاقٍ سياسي وُقَّع عليهِ في 4 أغسطس 2019. عيَّن مجلس السيادة السوداني عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء في 20 أغسطس وفقًا لما يقتضيه مشروع الإعلان الدستوري فيمَا أدى اليمين الدستورية في اليومِ الموالي ليكون بذلك أوّل رئيسِ وزراء للسودان بعد سقوطِ نظام عمر البشير الذي ظلّ في الحكم لما يزيدُ عن ثلاث عقود.[14][15]

الاحتجاجات السودانية

برزَ اسم حمدوك في عام 2019 خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.[16][17]

رئاسة الوزراء

سياساته الداخلية

في 18 أغسطس 2021، أعفى رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك والي القضارف، سليمان علي، من منصبه. وقال مجلس الوزراء، في بيان: "عملاً بأحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لعام 2019 تم إعفاء الوالي وتكليف أمين عام حكومة الولاية بتصريف مهام الوالي لحين تعيين وال جديد". ووجه القرار وزارتي شؤون مجلس الوزراء والحكم الاتحادي وحكومة ولاية القضارف والجهات المعنية الأخرى باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.[18]

من جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بالقضارف، حسن سعد، في تصريحات، صدور قرار من التجمع الاتحادي، بأن يقدم الوالي استقالته استجابة لقرار المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بسحب الثقة منه. وأضاف أن القرار أمهل الوالي مدة ٤٨ ساعة لتقديم الاستقالة وفي حال عدم تقديمها تتم الإقالة من رئيس الوزراء. والتجمع الاتحادي أحد مكونات قوى الحرية والتغيير التي تضم نداء السودان، قوى الإجماع الوطني، القوى المدنية، تجمع المهنيين السودانيين.

وقبل أسبوع، تداول ناشطون في السودان مقطع ڤيديو يعود إلى عام 2009 أظهر والي القضارف الحالي سليمان علي، وهو في حفل يتبع لحزب المؤتمر الوطني، مقدماً لبرنامج سياسي داعم للرئيس المعزول عمر البشير وحزبه، يعلن فيه الوالي سليمان مبايعة قبيلة الأساورتا للحزب وللبشير، الشيء الذي خلف موجة غضب عارمة في البلاد. وعلى الفور، قرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قطاع ولاية القضارف، سحب الثقة عن الوالي سليمان، وأوصى إلى رئيس الوزراء بإقالته.

كان رئيس الوزراء السوداني، قد قابل قبل أيام خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن حكومته ستتخذ قراراً حاسماً بشأن والي القضارف المتهم بالانتماء لجماعة الإخوان خلال 24 ساعة، وتخييره بين أن يتقدم باستقالته أو إقالته.

في 4 سبتمبر 2021، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم أوقفت طباعة النقود منذ فبراير 2021، متوقعا أن يسهم ذلك في خفض التضخم بنهاية العام الجاري حيث سجل معدل التضخم في يوليو 2021 رقماً قياسياً بـ 422%.

وأعلن عبد الله حمدوكأن حزمة من الإصلاحات الاقتصادية سترى النور قريبا منها إنشاء البورصات كبورصة الذهب وبورصة الصمغ العربي والتي ستسهم في القضاء على التهريب.

وقال إن السودان يركز على البنية التحتية وإنشاء مشروعات لخلق مناخ جاذب للاستثمار والمستثمرين، بجانب استغلال موارد البلاد الزراعية والمعدنية، مؤكدا أن الباب مفتوح لجميع الشركات للاستثمار بالسودان في كافة المجالات.

وتوقع دخول عدد من الاستثمارات الخارجية للبلاد، موضحا أن البنك الدولي سيقدم للسودان 3 مليارات دولار، كما أن هناك وعودا بحوالي ملياري دولار، بجانب اتفاق مع السعودية لإنشاء صندوق للاستثمار يبدأ بـ 3 مليارات دولار وصولا إلى 10 مليار.[19]

محاولة اغتياله

في 9 مارس 2020، انفرجت سيارة كانت تستهدف حمدوك وموكبه في محاولة اغتيال بالعاصمة الخرطوم. لم يُكشف عن الجناة علنًا. ولحقت أضرار بثلاث سيارات على الأقل في المحاولة، لكن لم تقع إصابات[20][21] باستثناء ضابط أمن أصيب بجروح طفيفة.[22]

انقلاب 2021

في 25 أكتوبر 2021، اعتقل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان حمدوك وشخصيات حكومية بارزة أخرى في انقلاب عسكري. أعلنت وزارة الإعلام أن حمدوك "لا يزال يمثل السلطة الانتقالية الشرعية في البلاد" ودعت إلى "الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء وجميع المسؤولين المحتجزين". وأوضحت الوزارة أن "جميع الإجراءات والقرارات الانفرادية التي يتخذها المجلس العسكري تفتقر إلى أي أساس دستوري وتنتهك القانون وتعتبر جريمة".[23] في 26 أكتوبر، عاد حمدوك وزوجته إلى منزله في حي الكفوري بالخرطوم. وجاء إطلاق سراح حمدوك بعد إدانة دولية للانقلاب ودعوات للجيش للإفراج عن جميع المسؤولين الحكوميين المعتقلين.[24] في 27 أكتوبر، أعلن ممثلو الاتحاد الأوروپي، والنرويج، والأردن، وليبيا، والصومال، وهولندا، والسعودية، وإسرائيل، وجنوب السودان، وهايتي، وڤنزويلا، وپاراگواي، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة أن الدول "تواصل الاعتراف برئيس الوزراء [حمدوك] وحكومته كقادة دستوريين للحكومة الانتقالية".[5] في 3 نوفمبر، دعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى عودة حكومة السودان بقيادة مدنية. كما دعت هذه الدول إلى إنهاء حالة الطوارئ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتأسيس "شراكة حقيقية بين المدنيين والعسكريين" أثناء الانتقال إلى الانتخابات. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الإمارات والسعودية استعادة حكومة بقيادة مدنية والعودة إلى تقاسم السلطة.[25]

في 21 نوفمبر 2021، صرح رئيس حزب الأمة السوداني لوكالة رويترز إن الجيش سيعيد عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء بعد التوصل إلى اتفاق. ولفت رئيس حزب الأمة السوداني إلى أن حمدوك "سيشكل حكومة كفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".

كما نقلت الوكالة عن مصدر سوداني قوله إن "حمدوك مشارك في الاتفاق مع الجيش والإعلان الدستوري لا يزال أساس المحادثات". وأضاف المصدر أن "حمدوك وافق على الاتفاق لوقف إراقة الدماء بعد احتجاجات على الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي". وقال المصدر إن "الإعلان الدستوري الذي تم التوصل إليه بين الجيش والمدنيين في عام 2019 سيبقى الأساس للمفاوضات".[26]

بالتزامن، دعا معارضو الانقلاب في السودان إلى احتجاجات جديدة، في 21 نوفمبر، للمطالبة "بعودة السلطة المدنية" رغم حملة القمع التي أسفرت عن مقتل أربعين شخصاً على الأقل منذ 25 أكتوبر، بحسب أطباء. ودعا ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي السبت إلى "تظاهرة مليونية" الأحد تحت وسم "مليونية 21 نوفمبر". هذا وقالت قوى الحرية والتغيير في السودان إن التظاهرات المقررة اليوم لا تزال قائمة، مضفيةً "لسنا معنيين بأي اتفاق لعودة عبد الله حمدوك إلى رئاسة الوزراء".

يذكر أنه في أواخر أكتوبر، أعلن قائد الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، عقب خلافات عميقة بين المكونين العسكري والسياسي على إدارة المرحلة الانتقالية. وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات طالت سياسيين وشخصيات كبيرة، بما في ذلك رئيس الوزراء، الذي سرعان ما أطلق الجيش سراحه مرة أخرى، لكن أبقاه تحت الإقامة الجبرية لبعض الوقت. في غضون ذلك، اندلعت احتجاجات عارمة في البلاد وتجددت على مدار الأسبوع، فيما نددت قوى دولية وإقليمية بتحركات الجيش السوداني، وطالبته بالعدول عن قراراته الأخيرة، وأعلن بعضها تعليق المساعدات وجهود شطب الديون.

استقالته

مساء 2 يناير 2022، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته في نهاية يوم تجددت فيه التظاهرات والقمع الدامي. في ظل انتشار شائعات وتقارير صحافية محلية حول عدم عمله من مكتبه لأيام عدة، أعلن حمدوك تنحيه الأحد موضحا بإسهاب في خطاب بثّه التلفزيون الحكومي أنه حاول ايجاد توافقات لكنه فشل مشيرا إلى أن البلاد تشهد "منعطفا خطيرا قد يهدد بقاءها". الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة الذي نجح في شطب ديون السودان ورفع العقوبات ضدّه، لم يعرف لحظة راحة منذ انقلاب 25 أكتوبر.[27]

فقد وضع حمدوك صبيحة الانقلاب في 25 أكتوبر قيد الإقامة الجبرية بقرار من شريكه الرئيسي قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وهو قرار شمل السواد الأعظم من المسؤولين المدنيين في السلطة الانتقالية التي كان من المفترض أن تتولى الحكم حتى تنظيم انتخابات عام 2023. وأعلن البرهان يومها تمديد ولايته على رأس البلاد لمدة عامين قبل أن يعيد تنصيب عبدالله حمدوك في منصبه بعد شهر من ذلك بعدما استبدال العديد من المسؤولين لا سيما داخل مجلس السيادة.

بمجرد عودته إلى منصبه، أصبح حمدوك عدواً للمحتجين الذين اعتبروه "خائناً" ساعد الجيش على "تسهيل عودة النظام القديم". وبدأ المتظاهرون الذين نددوا منذ 25 أكتوبر بالبرهان في التنديد به أيضاً. وأعلن المحتجون أنهم لا يريدون شراكة ولا مفاوضات مع الجيش الذي هيمن على الحكم طوال 65 عاماً تقريباً منذ استقلال البلاد.

وتواصلت الاحتجاجات الأحد 2 يناير 2021 مع نزول آلاف السودانيين إلى الشوارع ليجابهوا بقمع من قوات الأمن خلّف ثلاثة قتلى سقطوا بالرصاص أو جراء ضربات بالعصيّ، وفق لجنة الأطباء المركزية الداعمة للمتظاهرين. وقتل منذ الانقلاب العسكري 57 متظاهراً وجُرح المئات. حاولت السلطات مجددا الأحد إحباط التظاهرات من خلال إقامة حواجز مادية وافتراضية، لكنها لم تنجح.

وعُزلت الخرطوم عن ضواحيها منذ عدة أيام بواسطة حاويات وضعت في الجسور بين ضفتي النيل. ونشرت القوات المسلحة عربات مدرعة على المحاور الرئيسية مسلحة بمدافع رشاشة ثقيلة لمراقبة المارة. وعُطلت الإنترنت والاتصالات عبر الهواتف المحمولة منذ صباح الأحد ولم تستأنف حتى المساء.

سار الأحد آلاف المتظاهرين معتبرين أن على الجيش "العودة إلى الثكنات" وأن "القوة للشعب"، فيما اخترق شبان على متن دراجات نارية الحشد وهم ينقلون الجرحى، في ظل منع قوات الأمن سيارات الإسعاف من التحرك. ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الكيان المهني الذي لعب دوراً محورياً في الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير في أبريل 2019، في بيان السبت إلى جعل 2022 "عاماً للمقاومة المستمرة".

من جهته، قال العميد الطاهر أبو هاجة مستشار البرهان لوكالة الأنباء الرسمية الجمعة إن "استمرار التظاهرات بطريقتها الحالية ما هو إلا استنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد واهدار للطاقات والوقت". وأضاف أن "التظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي". وعلاوة على وقوع قتلى وقطع خدمة الهاتف والإنترنت، تم اتهام قوات الأمن كذلك باللجوء إلى أداة جديدة للقمع في كانون الأول/ديسمبر، مع اغتصاب ما لا يقل عن 13 متظاهرة، بحسب الأمم المتحدة.

كما تعلن لجان المقاومة، وهي مجموعات صغيرة تنظم التظاهرات، كل يوم وفي كل حي، عن اعتقالات جديدة في صفوفها. أعرب الأوروبيون بالفعل عن غضبهم، وكذلك الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. ويطالب الجميع على الدوام بالعودة إلى الحوار كشرط مسبق لاستئناف المساعدات الدولية بعد الانقلاب في هذا البلد، وهو أحد أفقر دول العالم. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت إن بلاده "مستعدة للرد على كل أولئك الذين يريدون إيقاف السودانيين في سعيهم لإقامة حكومة مدنية وديموقراطية".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة UNIDO_CV
  2. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة UNECA_farewell
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة AJE_who_Hamdok
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Reuters_Oct-25
  5. ^ أ ب "We recognize Hamdok as leader of Sudan's transition: EU, Troika envoys". Sudan Tribune. 2021-10-27. Archived from the original on 2021-10-27. Retrieved 2021-10-27.
  6. ^ "Sudan's Hamdok reinstated as PM after political agreement signed". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 2021-11-21.
  7. ^ "المعارضة السودانية: عبد الله حمدوك مرشحنا لمجلس الوزراء و3 نساء بالمجلس السيادي - قناة الغد".
  8. ^ "عبد الله حمدوك".
  9. ^ "من هو عبدالله حمدوك المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة في السودان؟".
  10. ^ "السيرة الذاتية لـ"حمدوك" المرشح لتولي رئاسة الحكومة السودانية". مباشر السعودية. 2019-08-16. Retrieved 2019-08-17.
  11. ^ "المعارضة السودانية تنفي ترشيحها عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء".
  12. ^ "قيادي بقوى الحرية والتغيير: الاتفاق على عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزرا لفترة انتقالية".
  13. ^ "من هو عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان؟".
  14. ^ "عبد الله حمدوك يصل إلى الخرطوم تمهيداً لتسلم مهامه رئيساً للوزراء".
  15. ^ "لا نملك عصا موسى.. حمدوك يؤدي اليمين ويكشف عن أهم أولوياته لحل أزمات السودان".
  16. ^ "المعارضة السودانية تنفي ترشيحها عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء".
  17. ^ "قيادي بقوى الحرية والتغيير: الاتفاق على عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء لفترة انتقالية".
  18. ^ "السودان.. إقالة والي "القضارف" الإخواني من منصبه". العين الإخبارية. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
  19. ^ "عربي Sputnik". 2021-09-04. Retrieved 2021-09-04.
  20. ^ "Sudanese Prime Minister Abdullah Hamdouk survives an assassination attempt". Gulf News. 9 March 2020.
  21. ^ "Sudan PM Abdalla Hamdok survives assassination attempt". BBC.com. 9 March 2020.
  22. ^ Chakraborty, Barnini (9 March 2020). "Sudan Prime Minister Abdalla Hamdok survives harrowing assassination attempt". FoxNews.com.
  23. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Dabanga_world_condemns
  24. ^ "Sudan's prime minister, detained after coup, returns home". Associated Press. 26 October 2021. Retrieved 26 October 2021.
  25. ^ Khalid Abdelaziz (November 3, 2021). "Saudi, UAE join foreign pressure to overturn Sudan's coup". Reuters. Retrieved November 13, 2021.
  26. ^ "اتفاق في السودان: عودة حمدوك لرئاسة الحكومة وإطلاق سراح المعتقلين". الميادين. 2021-11-21. Retrieved 2021-11-21.
  27. ^ "حمدوك يستقيل بعد الفشل في تشكيل حكومة: السودان يشهد "منعطفا خطيراً قد يهدد بقاءه"". مونت كارلو الدولية. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.