مسيرة الأعلام في القدس

مسيرة الأعلام
ריקוד דגלים
Flags dance in Jerusalem 2018 10.jpg
إسرائيليون مشاركون في مسيرة الأعلام، حي ماميلا، القدس، 2018.
الحالةقائمة
الصنفمسيرة رفع أعلام
التواريخ28 إيار
التكرارسنوية
المكانالبلدة العتيقة، القدس الشرقية، الضفة الغربية المحتلة
اِفتُتِح26 مايو 1958
الأحدث5 يونيو 2024
السابق18 مايو 2023
الحضور50.000
النشاطمسيرات، التلويح بعلم إسرائيل، الهتافات العنصرية

مسيرة الأعلام (بالعبرية: מצעד הדגלים‎، إنگليزية: March of Flags، أو رقصة الأعلام (إنگليزية: Dance of Flags)[1] (بالعبرية: ריקוד דגלים أو ריקודגלים)، هي مسيرة رفع أعلام ينظمها اليمينيون الإسرائيليون في يوم القدس احتفالاً بذكرى سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية، وبالتالي مدينة القدس بالكامل، بعد حرب 1967. تمر المسيرة عبر شوارع وأزقة الأحياء الحربية بالبلدة العتيقة. تسفر المسيرة سنوياً عن اندلاع أعمال عنف بين منظميها من اليهود وبين الفلسطينيين، وفشلت الجهود القانونية لحظر المسيرة التي يقول مؤيدوها بأنه احتفال قانوني بلحظة استثنائية في التاريخ اليهودي.[2][3][4] يقوم المشاركون في المسيرة بترديد هتافات عنصرية ومعادية للعرب مثل "الموت للعرب"، "اليهودي هو روح، العربي هو ابن عاهرة"، و"لتحترق قراكم".[2][5][6][7] يوم المسيرة، ويغلق الفلسطينيون في كثير من الأحيان متاجرهم ومنازلهم خوفًا من التعرض للعنف من قبل المتظاهرين الإسرائيليين، أو بعد أن تأمرهم بذلك شرطة إسرائيل، التي تفرض أيضًا عمليات إغلاق ونقاط تفتيش في البلدة العتيقة وحولها.[3][8][9][10]

مسيرة الأعلام معترف بها بشكل حصري تقريبًا من قبل حزب الصهيونية الدينية، الذي قاد الجهود الرامية إلى الإصلاحات القضائية الإسرائيلية والتي أشعلت شرارة احتجاجات الإصلاحات القضائية الإسرائيلية 2023.[11][12]

في حين يعتبر الإسرائيليون هذا اليوم عرضًا للسيادة اليهودية على القدس بأكملها، يعتبره الفلسطينيون استفزازًا غير ضروري وتعبيرًا عن الهيمنة في القدس الشرقية، وهي المنطقة التي تعتبر جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.[13]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المسيرة

تشهد مسيرة الأعلام إطلاق شعارات عنصرية ومعادية للعرب، مسيرة الأعلام 2014.

خلال المسيرة، يسير حاملو الأعلام الإسرائيلية في شوارع المدينة، مصحوبين بفرق أوركسترا متنقلة على شاحنات تعزف الأغاني الحسيدية. وفي عدة نقاط على طول الطريق، تقام مسارح ثابتة يؤدي عليها الفنانين أغانيهم. وعلى الرغم من أن قطاعات مختلفة من المجتمع الإسرائيلي شاركت في المسيرة في السنوات الأولى، إلا أن معظم المشاركين في المسيرة والاحتفالات اليوم هم أعضاء الصهيونية الدينية الذين يسافرون إلى المدينة من جميع أنحاء إسرائيل.[14]


التاريخ

بتسلئيل سموتريتش في مسيرة الأعلام، 2021.

بدأت المسيرة عام 1968 مع دعوة الحاخام تصڤي يهودا كوك وأتباعه في مركز هراڤ الديني لمسيرة إلى حائط البراق عبر طريق يافا، وهم يغنون ويرقصون، في الليل بعد انتهاء مسيرة العيد في قاعة المدرسة الدينية. عام 1974، بادر يهودا حزاني، وهو طالب في المدرسة الدينية، بإحضار أوركسترا وانضمام طلاب المدارس الدينية الثانوية إلى الفعالية. في وقت لاحق، تقرر إقامة الفعالية في النهار للسماح للمزيد بالمشاركة في المسيرة. اليوم، تنظم جمعية "عام كالاڤي" (עם כלביא) المسيرة. حتى وفاته في ديسمبر 2022، كان الحاخام حاييم دروكمان يترأس الموكب.[15] يتم تمويل الفعالية من قبل الجمعية، بلدية القدس، وزارة التعليم وجمعية إعادة تأهيل وتطوير الحي اليهودي، عام 2018 بلغت تكلفة الفعالية حوالي مليون شيكل.[16][17]

في معظم السنوات كانت المسيرة تبدأ في منطقة وسط القدس من حديقة الاستقلال أو حديقة ساخر، ثم تصعد شرقاً باتجاه شارع يافا، عبر ساحة صفرا، إلى ساحة الجيش الإسرائيلي. تقام حلقات رقص جماعي بالتعاون مع المغنين والشخصيات العامة. في السنوات الأخيرة كان هناك الفصل بين الرجال والنساء في المسيرة، وفي الماضي كان المتظاهرون يدخلون البلدة العتيقة من باب الأسباط أيضاً، لكن في الأعوام 2010-2016 منعت الشرطة الدخول من هذا الباب.[18] في 2011، حولت الشرطة مسار المسيرة شرقًا، فانتقلت من الشيخ جراح على امتداد طريق البلدية رقم 1 (شارع بار لـِڤ)، وكما كان الحال من قبل، دخلت البلدة العتيقة من بعض أبوابها. عام 2015، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسًا تقدمت به مجموعة من المنظمات غير الحكومية لتغيير مسار المسيرة حتى لا تمر عبر الحي الإسلامي، إلا أنها حذرت من أن المشاركين الذين ينخرطون في أعمال عنف قومية أو يهتفون بشعارات معادية للعرب قد يواجهون اتهامات جنائية.[19] عام 2017، وتكريمًا للذكرى الخمسين لما يعتبره الإسرائيليون توحيد القدس، تقرر أن تحيط مسيرة الأعلام أيضًا بالمدينة العتيقة من الشرق ويتدخل من خلال باب المغاربة.[20]

2021

إيتمار بن-گڤير في مسيرة الأعلام، 2021.

عام 2021، شاركت في المسيرة حشود تضم نحو 5.000 إسرائيلي. وصاح بعض المشاركين بهتافات عنصرية ومعادية للعرب، بما في ذلك "الموت للعرب"، و"شعفاط يحترق"، في إشارة إلى مقتل الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير البالغ من العمر 16 عامًا الذي اختطفه المستوطنون الإسرائيليون وضربوه وأحرقوه حياً في القدس الشرقية عام 2014.[21][22] تلقى 33 فلسطينياً الرعاية الطبية من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما تعرض صحفيون عرب وأجانب للاعتداء والبصق عليهم، كما تسببت البالونات الحارقة في إشعال 20 حريقاً.[21] أدى العنف إلى اندلاع الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021.[23]

2022

مسيرة الأعلام عند حائط البراق.

قبل المسيرة، عزمت حركة المقاومة الإسلامية حماس على معارضة الأفعال الإسرائيلية في المدينة محل النزاع مع الفلسطينيين. مع اقتراب موعد المسيرة، أعرب قادة حماس، التي تسعى لفرض "قواعد" جديدة بشأن القدس، عن استعدادهم للتصعيد يوم الأحد إذا لم تبق الحكومة الإسرائيلية المسيرة بعيداً عن أحياء المسلمين. وقال باسم نعيم رئيس دائرة السياسة والعلاقات الخارجية في حركة حماس في قطاع غزة لرويترز هذا الأسبوع "يمكنهم تجنب الحرب والتصعيد إذا أوقفوا هذه (المسيرة) المجنونة". وبالنسبة لحماس، يعتبر هذا أيضا إهانة دينية، نظرا لأن البلدة القديمة هي موطن المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام، وهو موقع يقدسه اليهود أيضا باعتباره يضم جبل الهيكل الذي يقولون إنه من بقايا معبدين قديمين لدينهم. وتصور حماس نفسها في السنوات الأخيرة مدافعاً عن المسجد الأقصى. وأطلقت عام 2021 على إسرائيل بعد دقائق من انطلاق المسيرة، مما أشعل شرارة حرب دامت 11 يوما، قُتل فيها 250 فلسطينياً و11 في إسرائيل. ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت عن قرار مسؤولي الأمن بالسماح لمسيرة 29 مايو بدخول باب العامود والمرور بالحي الإسلامي، متجاهلا دعوات من بعض أعضاء ائتلافه الحاكم لتجنب الأماكن الحساسة. وقال مكتبه إن المسيرة، كالعادة، لن تذهب إلى جبل الهيكل. وأضاف أن الوضع سيخضع للمراجعة خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة.

عام 2022، شارك في المسيرة حوالي 70.000 إسرائيلي.[6] اعتدى متظاهرون إسرائيليون بالضرب على سكان فلسطينيين من القدس الشرقية ورشوهم برذاذ الفلفل أثناء مسيراتهم عبر الحي الإسلامي، مما أدى إلى إصابة 79 فلسطينيًا على الأقل، نُقل 28 منهم إلى المستشفى وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. كما تعرض المسعفون الذين حاولوا الوصول إلى الجرحى للهجوم من قبل بعض الحشود، بينما تعرضت ممتلكات في حي الشيخ جراح للهجوم والتخريب مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين والإسرائيليين المشاركين في المسيرة.[24] أفاد توم باتمان مراسل بي بي سي إن فريقا من بي بي سي كان يغطي الحدث "تعرض لشتائم لفظية ودفع بالقوة من قبل اثنين من المشاركين في المسيرة، مما تسبب في فقدان مصور لجزء من معداته". وأضاف أن القوات الإسرائيلية القريبة أوقفتهم لكنها لم تتخذ أي إجراء آخر.[25]

2023

مسيرة الاعلام على طريق يافا، القدس.

عام 2023، شارك في المسيرة حوالي 50.000 شخص.[26] اعتدى قوميون متطرفون يهود على فريق تصوير بي بي سي، وهم يهتفون "اذهبوا وكونوا مع شيرين"، في إشارة إلى الصحفية الفلسطينية-الأمريكية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت برصاص قناصة إسرائيليين عام 2022.[7][27] وفي المسيرة، "قامت مجموعة من المشاركين بإلقاء الحجارة وزجاجات المياه وأعمدة الأعلام وغيرها من الأشياء على حشد من الصحفيين المسلمين المتمركزين فوق باب دمشق". وأصيب العديد منهم بجروح في الرأس تطلبت العلاج الطبي.[3] وأدانت وزارة الخارجية الأميريكية ما وصفته بالعنف "الفظيع وغير المقبول" والسلوك العنصري، حيث هاجمت حشود يهودية عدداً من الصحفيين والمصورين والسكان الفلسطينيين بالعصي وأعمدة الأعلام والزجاجات الزجاجية.[8][28] وخلصت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم إلى أن "ضباط الشرطة الإسرائيلية إما هاجموا الفلسطينيين أو سمحوا لآخرين بمهاجمتهم دون إزعاج".[29] واستشهدوا بعدد من الحوادث، بما في ذلك حادثة حيث "مرت مجموعة من المتظاهرين، برفقة حراسة من الشرطة، بمتجر ملابس واثنين من الأكشاك التي ظلت مفتوحة، وقام أحد المتظاهرين برش رذاذ الفلفل في اتجاههم، بينما ألقى آخرون بضائع أحد المتاجر على الأرض. وقد حدث كل هذا أمام ضباط الشرطة الذين لم يفعلوا شيئًا لمنع ذلك وسمحوا ببساطة للمتظاهرين بمواصلة طريقهم.

2024

أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي الساعات التي سبقت مسيرة يونيو 2024، تعرض المصور الفلسطيني المستقل سيف القواسمي والصحفي في هآرتس نير حسون لاعتداء من قبل شبان مشاركين في المسيرة.[30][31][32] أفاد حسون أن مسيرة 2024 "كانت من أكثر المسيرات التي رأيتها عنفًا وقبحًا - وقد شهدت كل واحدة منها على مدار السنوات الست عشرة الماضية ... كانت الروح العامة هي الانتقام. كان الرمز الرائد على قمصان المشاركين هو القبضة الكاهانية ... وكان الوزير الأكثر شعبية هو إيتمار بن-گڤير".[33] وأضاف حسون أنه "في الصباح، قبل ساعات من انطلاق المسيرة الرسمية، قامت مجموعات من الشباب اليهود" باجتياح الحي الإسلامي، "ودفعوا وشتموا وبصقوا وهددوا وهاجموا المارة والصحفيين الفلسطينيين ... وأرعبوا أصحاب المتاجر والسكان"، وعندما اختبأ الفلسطينيون، قام الشباب "بتهديد وسب ودفع" أي صحفيين ومصورين في المكان.[33] ووصف حسون أن القواسمي تعرض في البداية لهجوم من قبل صبي واحد، وحاول الدفاع عن نفسه، ثم هاجمه حوالي عشرة فتيان، لكن على حد علم حسون، لم تقم الشرطة بإلقاء القبض على مهاجمي القواسمي ولم تطلب من أي شخص الإدلاء بشهادته بشأن الهجوم على القواسمي.[32] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القواسمي، مستشهدة بتقرير غير ذي صلة عن قيام القواسمي بـ"التحريض"، وعلقت كذلك على أن القواسمي "غير معترف به على الإطلاق كصحفي يحمل وثائق مهنية صالحة في إسرائيل".[32] ووصف حسون تعرضه للهجوم من قبل عدة شبان قاموا بدفعه إلى أسفل ثم ركله حتى تم إنقاذه من قبل شرطة الحدود الإسرائيلية.[33]

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بالتزامن مع مسيرة
الأعلام في القدس، 29 مايو 2022.

المصادر

  1. ^ "Jerusalem Day". Knesset. Retrieved 15 June 2021.
  2. ^ أ ب McKernan, Bethan; Kierszenbaum, Quique (29 May 2022). "Clashes in Jerusalem as Israeli nationalists march through Muslim Quarter". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 22 May 2023.
  3. ^ أ ب ت Keller-Lynn, Carrie; Sharon, Jeremy; Magid, Jacob (18 May 2023). "At Jerusalem Flag March, chants of 'Death to Arabs' and assaults on Palestinians". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  4. ^ Ben Zion, Ilon (18 May 2023). "Israeli crowds chant racist slogans, taunt Palestinians during Jerusalem Day march". PBS NewsHour (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  5. ^ Rai, Arpen (31 May 2022). "Israel defends decision to hold march marked by racism and violence". The Independent. Retrieved 3 June 2022.
  6. ^ أ ب Boxerman, Aaron; Fabian, Emanuel (29 May 2022). "Racist chants and clashes as tens of thousands march in Old City for Jerusalem Day". The Times of Israel. Retrieved 22 May 2023.
  7. ^ أ ب Bateman, Tom (18 May 2023). "Jerusalem: Journalists attacked as Israeli nationalists march in Old City". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 22 May 2023.
  8. ^ أ ب Amichay, Rami (19 May 2023). "Israel's 'Flag March' in Jerusalem rattles Palestinians". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 22 May 2023.
  9. ^ "Israeli ultranationalists march through East Jerusalem in key test for new govt". France 24 (in الإنجليزية). 15 June 2021. Retrieved 22 May 2023.
  10. ^ Tahhan, Zena Al (18 May 2023). "Israel shuts down Palestinian life in Jerusalem for 'flag march'". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 22 May 2023.
  11. ^ Joffre, Tzvi (17 May 2023). "Jerusalem Day: Here's what to know ahead of the Israeli flag march". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  12. ^ Eglash, Ruth (13 February 2023). "Meet the Knesset member at the forefront of the controversial plans to reform Israel's judiciary". Jewish Insider (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  13. ^ Kingsley, Patrick; Yazbek, Hiba (18 May 2023). "Israelis March Through Jerusalem, Raising Tensions in a Divided City". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 22 May 2023.
  14. ^ ריקודגלים, on Arutz Sheva website
  15. ^ Margit, Maya (28 May 2022). "Historians say Jerusalem flag march rooted in ancient history". Ynet. Retrieved 29 May 2022.
  16. ^ "עיריית ירושלים והמדינה יממנו את מצעד הדגלים". 6 May 2018.
  17. ^ "עיריית ירושלים והמדינה יממנו את מצעד הדגלים". כלכליסט - www.calcalist.co.il. 2018-05-06. Retrieved 2023-05-22.
  18. ^ גרוסמן, שמוליק (9 May 2010). "המפכ"ל: אי אפשר לאבטח החוגגים בעיר העתיקה". Ynet.
  19. ^ Pileggi, Tamar (11 May 2015). "High Court okays Jerusalem Day march through Muslim Quarter". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  20. ^ https://supremedecisions.court.gov.il/Home/Download?path=HebrewVerdicts\17/430/042/i02&fileName=17042430.i02&type=4[bare URL PDF]
  21. ^ أ ب "'Death to Arabs': Nationalist Jerusalem flag march held under ramped-up security". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 15 June 2021. Retrieved 22 May 2023.
  22. ^ Hasson, Nir (4 February 2016). "Two Minors Convicted of Abu Khdeir Murder Sentenced to Life, 21 Years". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 22 May 2023.
  23. ^ Ganeyeh, Mustafa Abu (2024-06-05). "Defiance, friction on Israel's flag-march through Jerusalem". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2024-06-06.
  24. ^ Masarwa, Lubna; Fayyad, Huthifa (29 May 2022). "Israeli ultra-nationalists assault Palestinians in far-right march". Middle East Eye (in الإنجليزية). Retrieved 22 May 2023.
  25. ^ Berg, Raffi (29 May 2022). "Jerusalem Flag March: Israeli nationalists stream through Muslim Quarter". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 22 May 2023.
  26. ^ Joffre, Tzvi (19 May 2023). "50,000 Israelis join Jerusalem Day flag march, riots erupt in Old City". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 May 2023.
  27. ^ Chappell, Bill (24 June 2022). "Israeli gunfire killed journalist Shireen Abu Akleh, U.N. says". NPR. Retrieved 22 May 2023.
  28. ^ Rabinowitz, Aaron; Hasson, Nir; Samuels, Ben (18 May 2023). "U.S. Slams 'Outrageous' Racism and Violence at Jerusalem Day Flag March". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 22 May 2023.
  29. ^ "East Jerusalem: Violence against Palestinians during Ramadan prayers, Sabbath of Light and the Flag March, April-May 2023". B'Tselem. 2023-06-28. Retrieved 2023-07-10.
  30. ^ "Israeli nationalists march through Jerusalem's Old City". BBC news.
  31. ^ "Israeli journalist attacked by right-wing youths in Jerusalem's Old City ahead of flag march; 5 said arrested". Times of Israel.
  32. ^ أ ب ت Hasson, Nir (June 6, 2024). "Israel Police Detain Palestinian Photographer Who Was Attacked by Jewish Youths During Jerusalem Flag March". Haaretz. Archived from the original on June 7, 2024. Retrieved June 8, 2024.
  33. ^ أ ب ت Hasson, Nir (6 June 2024). "I've Seen Every Jerusalem Flag March in Last 16 Years. This One Was the Ugliest". Haaretz. Retrieved 8 June 2024.