خضر عدنان

خضر عدنان
خضر-عدنان.jpg
وُلِدَ
خضر عدنان محمد موسى

(1978-03-24)24 مارس 1978
توفي2 مايو 2023(2023-05-02) (aged 45)
سبب الوفاةالإضراب عن الطعام
الجنسيةفلسطيني
اللقباعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية
الحزبالجهاد الإسلامي الفلسطيني
الأنجال9[1]

خضر عدنان محمد موسى (و. 24 مارس 1978 – ت. 2 مايو 2023)، هو مناضل وأسير فلسطيني في سجون إسرائيل ومضرب عن الطعام. اعتقل إدارياً 12 مرة،[1] ويعتبر الاعتقال الإداري، إجراء يسمح للسلطات الإسرائيلة باحتجاز الأشخاص لفترات قابلة للتجديد لمدة 6 أشهر دون توجيه اتهامات أو محاكمة.[2]ومنذ 15 يونيو 2015، اعتقل عدة مرات لكن لم توجه السلطات الإسرائيلية إليه أي تهم رسمية، لكنها احتجزته مرارًا بحجج مثل "الأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي."[3] كما ألغيت زيارة كانت مقررة له، لوفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد أن أصرت إسرائيل على إجراء زيارتهم بحضورهم، مع بقاء خضر مقيدًا في سريره.[2] أفرج عنه في 18 أبريل 2012 بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 66 يوماً،[4] وأعيد اعتقاله إدارياً مرة أخرى في 8 يوليو 2014.[2] وأطلق سراحه في يوليو 2015.[5]

عُرف عن خضر عدنان بأنه متحدث وقيائدي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.[6][7][8][9][10] وأكدت زوجته انه لم يشارك في أي أنشطة مسلحة وكان عضواً في لجنة المصالحة الفلسطينية.[11]وتعتبر اسرائيل مع عدد من الدول الغربية منظمة الجهاد الإسلامي كـ"منظمة إرهابية"،[3] وسابقً أدانت إسرائيل خضر لكونه متحدثًا باسم الجماعة.[12] ورغم اعتقاله عدة مرات منذ عام 1999 على أساس أنشطة مزعومة في منظمة إرهابية، إلا أنه لم يتهم قط بالتورط في أي هجمات.[13][14]

اعتقل عدنان بعد منتصف ليل 17 ديسمبر 2011.[15] في اليوم التالي، بدأ عدنان إضراباً عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله، وعلى سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية وسوء معاملة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً الأسرى. وفي 21 فبراير 2012، أعلن عن صفقة بين عدنان والسلطات الإسرائيلية، وبموجبه سيتم إطلاق سراحه في 17 أبريل 2012، وسينهي إضرابه عن الطعام على الفور، وهو أطول إضراب عن الطعام في تاريخ فلسطين.[16][17][18][19]

أعتقل مجدداً في 8 يوليو 2014 وصدر بحقه أمر اعتقال لمدة 6 أشهر.[20] وجرى تمديد اعتقاله في يناير ومايو 2015، وفي 5 مايو 2015 بدأ إضراباً عن الطعام للمرة الثانية.[20] وهذه المرة كانت السلطات الإسرائيل مصممة على إطعامه قسراً ووضعت مسودة قانون لهذا الغرض، لكن نقابة الأطباء الإسرائيلية أصدرت تعليمات للأطباء بعدم التعاون مع أي إطعام قسري.[21] كان عدنان يمتلك مخبزاً ومخزناً للمنتجات الغذائية في بلدته عرابة، بالقرب من جنين في الضفة الغربية.[22][23]وحاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات، وكان يسعى للحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد.[24][25]تزوج من رندة عدنان،[13]وأنجب منها ابنتان، معالي وبيسان، قبل اعتقاله عام 2011، ومن ثم انجبا عبد الرحمن، وفي أواخر عام 2013 تقريبًا، أنجبت رندة ثلاثة توائم.[26][20]وبحلول عام 2021، كانا أنجبا تسعة أطفال.[27] في 11 ديسمبر 2017 اعتقل الجيش الإسرائيلي خضر عدنان مرة أخرى.[28] الذي استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام في 2 سبتمبر 2018.[29][30] في مايو 2021 اعتقلته إسرائيل مجدداً. وبكان قد قضى أكثر من 7 سنوات في السجون الإسرائيلية.[27] وتوفي في السجن في 2 مايو 2023 بعد إضراب عن الطعام لمدة 87 يومًا.[31]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

خضر عدنان مضرباً عن الطعام كما وصفه كرتون كارلوس لطوف عام 2012.

يعود نشاط عدنان السياسي إلى أيامه كطالب. ففي عام 1996، وأثناء دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في الرياضيات في جامعة بيرزيت، صار مؤيداً سياسياً لحركة الجهاد الإسلامي(PIJ).[24][32] وهي منظمة فلسطينية صغيرة، نفذت عمليات عسكرية وشبه عسكرية ضد إسرائيلية، وصنفتها اسرائيل والولايات المتحدة وعدة دول غربية كـ"جماعة إرهابية"،[33][34][35][36][37][38] [39][40] اعتقلته إسرائيل لأول مرة عام 1999،[32] وبعدها اعتقل أكثرمن 10 مرات، سبع مرات من قبل إسرائيل، ومرتين أو ثلاث مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.[12][13][15][32] وقالت منظمة الضمير الداعمة للأسرى الفلسطينيين إن عدنان قضى ما مجموعه ست سنوات في السجن منذ عام 1999.[41][20] وقضى عدنان أربعة أشهر تحت الأسر الإداري الإسرائيلي عام 1999.[32]واعتقلته السلطة الوطنية الفلسطينية بعد ثمانية أشهر من إطلاق سراحه لقيادته مظاهرة طلابية ضد ليونيل جوسبان في عام 2000.[32] إذ أنه وأثناء المظاهرة، ألقى الطلاب البيض على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أثناء زيارته لجامعة بيرزيت، وذلك استنكاراً لوصفه الأعمال العسكرية لـحزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ"الإرهاب".[32][42] وكان أول إضراب عن الطعام، لمدة 10 أيام، قد بدأ أثناء اعتقاله من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.[32] وأمضى عاما رهن الاعتقال الإداري بعد أن اعتقلته إسرائيل في ديسمبر 2002.[32] ثم أعيد اعتقاله بعد ستة أشهر من إطلاق سراحه، ووضع في الحبس الانفرادي ودخل في إضراب عن الطعام لمدة 28 يومًا حتى وضعته مصلحة السجون الإسرائيلية مع عموم السجناء.[13][32]

عدنان متزوجاً من رندا موسى منذ عام 2005 وكان في ذلك الوقت قد اعتقل خمس مرات لانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.[13] قالت زوجته قبل الزواج إنه أخبرها أن "حياته لم تكن طبيعية، وأنه قد يكون موجودًا 15 يومًا ثم يرحل مرة أخرى لفترة طويلة. لكنني كنت أحلم دائمًا بالزواج من شخص قوي، شخص يكافح من أجل الدفاع عن بلاده".[13]

سبق ووجهت إسرائيل اتهامات لعدنان لكونه متحدثًا باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين،[12][13] كما تشير تقارير إعلامية بأنه المتحدث باسم الحركة.[14][43][44][45] بحسب أخبار الخليج، فقد كان عدنان متحدثاً باسم الحركة منذ عام 2000،[32] بينما أفات الجارديان وفرانس برس أنه كان قال إنه كان "متحدثاً سابقاً" باسم الجهاد الإسلامي في فلسطين في الماضي.[22][46] أفادت تقارير من شينهوا ورويترز عام 2005 أنه يعتبر "قيادياً إسلامياً بارزاً"[47] و"كبير قادة الجهاد الإسلامي".[48]

في يونيو 2005، بعد مقتل أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، دعا عدنان "جميع الجماعات الفلسطينية المسلحة إلى استئناف القتال مع إسرائيل" واتهم الكيان الحاكم، السلطة الوطنية الفلسطينية، بالتعاون مع إسرائيل.[49]

في أغسطس 2005، اعتقلته السلطات الإسرائيلية 15 شهراً.[32] وبحسب مؤسسة الضمير، فقد أضرب عدنان عن الطعام لمدة 12 يومًا احتجاجًا على عزله في كفار يونا عام 2005.[41] يظهر مقطع فيديو على يوتيوب لمظاهرة عام 2007 وهو يشيد بالعمليات الانتحارية ويشجعها: "من بينكم سيحمل الحزام الناسف التالي؟ من بينكم سيطلق الرصاصة القادمة؟ من بينكم ستتناثر أشلاء جسده في كل مكان؟"[50] واحتجزته إسرائيل لمدة ستة أشهر أخرى رهن الاعتقال الإداري اعتبارًا من مارس 2008.[32] اعتقلته السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2010 بسبب نشاطه السياسي،[32] وبحسب جدعون ليفي فقد بدأ عدنان إضرابه الأول عن الطعام خلال فترة الاحتجاز التي استمرت 12 يومًا.[15]


اعتقاله واضرابه عن الطعام 2011

في وقت اعتقاله الأخير، لم يعد عدنان متحدثًا نشطًا باسم الجهاد الإسلامي الفلسطيني.[13] كان يعمل خبازًا أثناء تخضيره الماجستير في الاقتصاد في جامعة بيرزيت.[25] كان يملك مخبزاً في قباطية المجاورة ومخزنًا للمنتجات في بلدته عرابة، بالقرب من جنين بالضفة الغربية.[22][23] زوجته رندة، التي أنجبت بنتين معالي وبيسان، كانت حاملاً بطفلهما الثالث،[26] عندما اعتقله الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2011 من منزلهما بعرابة في منتصف الليل.[15][45] في اليوم التالي بدأ عدنان إضراباً عن الطعام انتهى بعد 66 يوماً في 21 فبراير 2012.[16][17][19]

في رسالة وجهها لمحاميه للنشر، أوضح عدنان سبب إضرابه عن الطعام:

لقد تمادى الاحتلال الإسرائيلي إلى أبعد الحدود ضد شعبنا، وخاصة الأسرى. تعرضت للإذلال والضرب والمضايقات من قبل المحققين دون سبب، وبالتالي أقسمت بالله أنني سأقاوم سياسة الاعتقال الإداري التي وقعت أنا والمئات من زملائي فريسة لها ... الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو تقديم روحي لله، كما أؤمن أن البر والعدل سينتصران في النهاية على الاستبداد والظلم. أؤكد بموجب هذا أنني أواجه المحتلين ليس من أجل مصلحتي الفردية، ولكن من أجل آلاف السجناء الذين يُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية بينما ينظر العالم والمجتمع الدولي إلى الأمر دون تحريك ساكن. حان الوقت للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم الأسرى وإجبار إسرائيل على احترام حقوق الإنسان الدولية والتوقف عن معاملة الأسرى وكأنهم ليسوا بشرًا.[18][51]

بعدها استجوب عدنان لمدة 18 يومًا بعد اعتقاله؛[13] قال لمحاميه إن الجنود الإسرائيليين خلال هذه الفترة أطلقوا تلميحات جنسية على زوجته، وسخروا من عقيدته الإسلامية، وضربوه، وربطوه في كرسي في أوضاع مؤلمة، ونزعوا شعر لحيته، ومسحوا وجهه بالأوساخ. تجاهلت السلطات الإسرائيلية هذه المزاعم.[45] بحسب زوجته ومحاميه، استمرت إساءة معاملة عدنان وشمل ذلك الحبس الانفرادي لفترات طويلة، والتفتيش عدة مرات إلى حد نزع ملابسه، والاستجواب المسيء المتواصل.

وكان "رسميًا" رهن الاعتقال الإداري منذ 10 يناير 2012، وهي المدة التي كان من المقرر أن تستمر حتى 8 مايو، وعندها يمكن تجديد اعتقاله إذا رأت السلطات الإسرائيلية ذلك ضروريًا.[52] اعتبارًا من 31 ديسمبر 2011، كان هناك 307 فلسطينيًا رهن الاعتقال الإداري، من بينهم 21 عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.[53] بموجب إجراءات الاعتقال الإداري، يمكن للجيش الإسرائيلي احتجاز المعتقلين لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد دون تهمة إذا اعتبروا أنهم يشكلون تهديدات أمنية.[16] يستند قرار احتجاز الشخص إلى الأدلة المقدمة إلى القضاة العسكريين، وليس المتهم أو محاميه، ويخضع للمراجعة القضائية.[54]

لم يكن عدنان قد وجهت إليه تهمة رسمية بارتكاب أي جريمة. وزعمت إسرائيل أنه اعتقل "لأنشطة تهدد الأمن الإقليمي".[3] أفادت بي بي سي وسي إن إن والجزيرة أنه كان يُعتقد أن عدنان قائداً للجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.[16][17][52] أفادت بايكة مصر أنه كان "كبير قادة حركة الجهاد الإسلامي"[55] وبحسب جريدة الأهرام، كان عدنان "شخصية قيادية في الجهاد الإسلامي".[11]

ليس من المعروف ما إذا كان عدنان متورطاً بشكل مباشر في الهجمات على إسرائيل؛[14][45] لم يسبق لإسرائيل أن وجهت له مثل هذا الإتهام.[13] نفت زوجته رندة أن يكون لعدنان أي دور قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، أو أي دور في أنشطة مسلحة، وقالت أنه عضو في لجنة مصالحة فلسطينية.[11] صرحت لوكالة YNET عام 2011 "صحيح أنه كان الناطق باسم الجهاد الإسلامي أثناء الانتفاضة، لكن خلال السنوات الأربع الماضية لم يكن له علاقة بها ... لم يتحدث إلى أحد من الجهاد الإسلامي. لقد ترك هذا النشاط تمامًا".[56]

نُقل عدنان إلى المستشفى في 30 ديسمبر لكنه رفض العلاج من الأطباء الإسرائيليين. بعد لقاء عدنان في المستشفى، أعربت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان-إسرائيل عن "قلقها البالغ" حول وضعه،[16] الذي وصفه الأطباء بأنه "خطير".[17] بعد حوالي 50 يومًا من إضرابه عن الطعام، سُمح لزوجته رندة بزيارته وقالت إنه بدا هزيلًا وقذرًا ومقيدًا إلى سريره في المستشفى.[16]

في 9 فبراير، رداً على انتقادات من جماعات حقوق الإنسان، صرحت مصلحة السجون الإسرائيلية أن قضية عدنان كانت "متوافقة تمامًا مع القانون ... مع إيلاء اهتمام خاص لوضعه الإنساني".[16] كما ذكرت مصلحة السجون أن عدنان وافق على تناول حبوب البوتاسيوم ولا يريد أن يموت.[17]

ناشدت رندا عدنان السلطات المصرية المساعدة في الإفراج عن زوجها قائلة "الأمل الآن في مصر للإفراج عن عدنان. هناك حديث عن جهود مصرية للقيام بذلك وآمل أن يكون ذلك صحيحًا. كان لمصر دور فعال مع آخر سجين. صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل - مصر شقيقتنا الكبرى ونأمل أن تتدخل".[11] وأكدت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية تدخل مصر لدى إسرائيل للإفراج عن عدنان.[57] وقالت زوجته أيضًا إن عدنان لن يتراجع عن قراره، وأنه "عندما تزوجته علمت أنني يجب أن أتوقع أي شيء. أنا فخورة به سواء كان تحت الأرض أو فوقها".[13]

بعد شهرين تقريبًا من إضرابه عن الطعام، أفادت الأنباء أن عدنان وافق على إضافة الأملاح والفيتامينات والجلوكوز إلى الماء الذي كان يشربه.[22][45] وأشار أطباؤه إلى أن "الصوم الذي يزيد عن 70 يومًا لا يسمح له بالبقاء على قيد الحياة. إن ضخ السوائل وتعديل الأملاح وإضافة الجلوكوز والفيتامينات لا يمكن أن يمنع موتًا مؤكدًا بسبب هذا الإضراب المطول عن الطعام". [22]

رفض قاضي محكمة عسكرية إسرائيلية استئنافه الأول ضد الاعتقال في جلسة عُقدت بمستشفى صفد حيث كان محتجزًا في 13 فبراير 2012.[52]

في 16 فبراير، قدم محامو عدنان التماسًا إلى المحكمة العليا في إسرائيل لإطلاق سراحه، مشيرين إلى أن عدنان يواجه "خطر الموت المباشر". وقال المحامي محمود كسندرا "هذه هي الفرصة الأخيرة. التقرير الطبي يقول إنه قد يموت في أي لحظة. نتمنى أن ينجح هذا لكني لست متفائلاً". بعد زيارة لعدنان من قبل ريبيكا زئيف من أطباء لحقوق الإنسان - إسرائيل، قالت عن وضعه:[22]

فقد عدنان 30 كجم ووزنه 60 كجم. يعاني من آلام في المعدة وقيء وأحياناً مصحوب بالدم وصداع ... حالته العامة شاحبة وضعيفة جداً ولسانه أملس ويعاني من نزيف طفيف من اللثة وجفاف الجلد وتساقط الشعر وضمور عضلي كبير. نبضه ضعيف وضغط دمه 100/75. هو متصل بشكل دائم بجهاز مراقبة القلب.

حددت المحكمة العليا في البداية جلسة استماع في 23 فبراير لكنها غيرت الموعد إلى 21 فبراير بعد مخاوف بشأن صحته.[58] قبل لحظات من انعقاد الجلسة، أُعلن أنه تم التوصل إلى اتفاق بين محامي عدنان ومحامي النيابة الإسرائيلية يوقف بموجبه عدنان إضرابه عن الطعام مقابل احتساب اعتقاله لمدة 4 أشهر من يوم اعتقاله ووعده بعدم تجديد حبسه الإداري إلا بعد تقديم أي أدلة جديدة.[59]

اعتقاله واضرابه عن الطعام 2014

على الرغم من الاتفاق على إنهاء إضرابه الأول عن الطعام (انظر أعلاه)، اعتقل عدنان مرة أخرى في 8 يوليو 2014، في بداية الحرب على غزة 2014، وهو محتجز منذ ذلك الحين، وبدأ إضرابه الثاني عن الطعام في 5 مايو 2015.[20][21] كانت حكومة إسرائيل مصممة على ما يبدو لكسر إضراب عدنان عن الطعام باستخدام تقنيات الإطعام القسري المشابهة لتلك التي كانت تستخدمها الولايات المتحدة في معتقل خليج جوانتانامو.[21] ونقل عن وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد إردان قوله إن "الأسرى الأمنيين مهتمون بتحويل الإضراب عن الطعام إلى نوع جديد من الهجمات الانتحارية التي من شأنها أن تهدد دولة إسرائيل. لا يمكننا السماح لأي شخص بتهديدنا ولن نسمح للسجناء بالموت في سجوننا".[21] ومع ذلك، فإن الجمعية الطبية الإسرائيلية ومجموعات حقوق الإنسان المختلفة أعربت عن استيائها من مسار العمل المخطط له من قبل إسرائيل، حيث أصدرت الجمعية الطبية أوامر للأطباء الإسرائيليين بعدم المشاركة في أي عمليات إطعام قسري، مشددة إلا في ظل ظروف محدودة معينة لا تنطبق على عدنان في هذه المرحلة.[21]

ردود الفعل

أثار إضراب عدنان عن الطعام تدقيقاً نقدياً لممارسة إسرائيل للاعتقال الإداري من قبل عدد من منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية والقادة الفلسطينيين والمتظاهرين. حصل على عدد كبير من المتابعين على فيسبوك وتويتر. يجادل العديد من مؤيدي عدنان بأن قضيته لم تحظ بالتغطية المناسبة في وسائل الإعلام الدولية والإسرائيلية.[22]

المظاهرات والإضرابات التضامنية

مظاهرة مؤيدة لعدنان في نعلين، 17 فبراير 2012. خرجت العديد من المظاهرات المؤيدة لإضراب عدنان عن الطعام في أنحاء الضفة الغربية.[60]
رسومات جرافيتية لخضر عدنان على حائط في ساحة المنارة، رام الله.
صورة مقربة لأحد الرسومات الجرافيتية.

احتج بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة دعماً لعدنان.[16] وانضم مئات الأسرى الفلسطينيين تضامناً إلى إضراب عدنان عن الطعام.[52] بدأ موسى عدنان، والد عدنان، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في 6 فبراير، قائلاً لوكالة معاً: "أن هذا سيمكنه من دعم ابنه وتفهم ألمه".[61] كانت مسقط رأسه في عرابة مركزًا للتظاهرات، حيث خيم المتظاهرون المتضامنون خارج منزله الذي كان مسؤولون فلسطينيون وأجانب للاستفسار عن الظروف الصحية لعدنان.[11] في 8 فبراير تظاهر حوالي 50-60 فلسطينيًا خارج كنيسة المهد في بيت لحم للتضامن مع عدنان.[62]

في 11 فبراير ، نظم مئات الفلسطينيين مظاهرة في سجن عوفر حيث كان عدنان محتجزًا. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفريق المتظاهرين مستخدما الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 16.[63] في مظاهرة منفصلة في بيت عمر بالقرب من الخليل اعتقلت إسرائيل محتجين إسرائيليين وفلسطينيين.[52] قامت قوات الأمن الإسرائيلية بتفريق عشرات الطلاب من جامعة بيرزيت الذين تجمعوا خارج سجن عوفر يوم 13 فبراير للمطالبة بالإفراج عن عدنان، مما أدى إلى إصابة 23 شخصًا بجروح.[63] في 15 فبراير بدأ المؤيدون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في اعتصام أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.[64]

في 16 فبراير، اليوم الحادي والستون لإضراب عدنان عن الطعام، خرج آلاف المتظاهرين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.[22][46] واحتج حوالي 1000 فلسطينياً، معظمهم من الشباب، خارج سجن عوفر قبل تفريقهم، وفي الخليل، نظم مئات من المؤيدين اعتصامًا حملوا ملصقات كتب عليها "لا للاعتقال الإداري التعسفي". في نفس اليوم، نظم الفلسطينيون إضرابًا عن الطعام لمدة 10 ساعات تضامناً معهم.[46]

خرج حوالي 5000 متظاهراً في مدينة غزة يوم 17 فبراير وهم يهتفون "كلنا خضر عدنان"، وشاركت في هذه المظاهرة فصائل الجهاد الإسلامي وحماس وفتح.[3] في غضون ذلك، شارك مئات الفلسطينيين في جنين في مظاهرة تضامنية.[3]

جماعات حقوق الإنسان

أعربت مؤسسة الضمير، وهي جماعة لدعم الأسرى الفلسطينيين، عن "بالغ القلق على صحة عدنان"، وتحمل إسرائيل المسئولية على حياته.[65] ندد رئيس جمعية الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس برفض المحكمة الإسرائيلية استئناف عدنان.[63]

صرحت هيومن رايتس ووتش أن على إسرائيل "إنهاء الاعتقال الإداري غير القانوني على الفور" لعدنان و"توجيه الاتهام إليه أو إطلاق سراحه". وقالت المتحدثة سارة ليا ويتسن "على إسرائيل أن تنهي اليوم قبل فوات الأوان رفضها المستمر منذ شهرين توجيه إبلاغ عدنان بأي تهمة جنائية أو أدلة ضده".[52] أدانت منظمة العفو الدولية سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية،[16] ووجهت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم طلبًا عاجلاً إلى وزير المخابرات الإسرائيلي دان مريدور، إما الإفراج الفوري عن عدنان أو محاكمته "لمنع وقوع مأساة لا داعي لها له ولأسرته".[66]

ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان الفلسطينية، انتقد "مسئولي المنظمة، من الأمين العام للأمم المتحدة ونزولاً"، التي قال إنها عبرت عن تعاطفها مع جلعاد شاليط، بينما "صمتت بشكل ملحوظ في محنة أكثر إلحاحًا نختبرها أمام أعيننا وهي أسر السيد عدنان، على ما يبدو حتى الموت".[67]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السياسيون

أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية اعتقاله وطالبت بالإفراج الفوري عنه.[68] رداً على رفض إسرائيل قبل استئناف عدنان، صرح وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع بأن القرار أظهر "استخفافاً تاماً بحياة عدنان، وحكم عليه فعلياً بالموت".[69] وأشاد بعدنان "لوقوفه" أمام استخدام الاعتقال الاداري.[68] وقال قراقع في تجمع حاشد يوم 16 فبراير "أصبح خضر عدنان رمزا وطنيا ورمزا عربيا ورمزا دوليا لدفاعه عن كرامة الرجال الأحرار في جميع أنحاء العالم".[46]

النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الذي أصيب برصاصة مطاطية في قدمه من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أثناء مظاهرة تضامنية،[70] دعا إلى حملة دولية تطالب بالإفراج عن عدنان.[71] شارك قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام وداود شهاب وخضر حبيب وأحمد مدلل في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأ في 15 فبراير، قائلين إنه "أقل ما يمكننا فعله لهذا الرمز الأسطوري".[64]

في خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة، صرح زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام أن عدنان "لا يقاتل من أجل قضية شخصية، بل من أجل الدفاع عن آلاف الأسرى".[23] كما اتهم الدول العربية والغربية بتجاهل قضية عدنان، قائلاً "عار على الأمم الإسلامية أن يظل خضر عدنان في السجن".."[23] أعلن رئيس الوزراء المقيم في غزة إسماعيل هنية، في تجمع حاشد بغزة في نفس اليوم، أن "الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وفصائله لن يتخلى عن الأسرى الأبطال، خاصة أولئك الذين يقودون معركة الإضراب عن الطعام هذه".[3]

في 18 فبراير، أفيد أن المفاوض صائب عريقات قد ضغط للإفراج عن عدنان أثناء اجتماعات مع مسؤولين من الصين وروسيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.[72]

دعا المنسق الخاص لعملية السلام الأممية في الشرق الأوسط روبرت سيري إسرائيل "لبذل كل ما في وسعها للحفاظ على صحة السجين وحل هذه القضية مع الالتزام بجميع الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي".[52] في 18 فبراير، دعت رئيسة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إسرائيل إلى الحفاظ على صحة عدنان وأكدت قلق الاتحاد الأوروبي بشأن "الاستخدام المكثف من قبل إسرائيل للاعتقال الإداري دون تهمة رسمية".[73]

استشهاده

في 2 مايو 2023، توفي خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه عثر عليه فاقد الوعي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، ونقل إلى المستشفى لكن محاولات إنعاشه باءت بالفشل. وأضافت أنه كان قد رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج.[74]

وأصبح من الشائع أن يضرب الأسرى الفلسطينيون عن الطعام لفترات طويلة أثناء وجودهم في السجون الإسرائيلية ، ولكن في السنوات الأخيرة كانت مثل هذه الوفيات نادرة بسبب التدخل الطبي. وكان عدنان قد بدأ الإضراب الخامس عن الطعام فور اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في منزله في عرابة بالقرب من مدينة جنين في 5 فبراير. واتهمته السلطات الإسرائيلية "بدعم الإرهاب والانتماء إلى جماعة إرهابية والتحريض عليه"، وكان من المقرر محاكمته هذا الشهر، لكن منظمة الضمير لحقوق الأسرى الفلسطينيين قالت إنه محتجز "بتهم ملفقة تهدف إلى مزيد من قمع النشطاء الفلسطينيين".

كان نادي الأسير الفلسطيني قد حذر الأسبوع الماضي من أن الوضع الصحي لعدنان "خطير للغاية". وقال إنه محتجز في عيادة سجن الرملة وسط إسرائيل ، وإنه يرفض المكملات الغذائية والفحوص الطبية. وقالت زوجة عدنان، رندا موسى، إنه كان يفعل ذلك لأن السلطات الإسرائيلية "رفضت نقله إلى مستشفى مدني ورفضت السماح لمحاميه بزيارة".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة أنباء فرانس برس إن عدنان خاطر بحياته برفضه الحصول على الرعاية الطبية، مضيفًا: "في الأيام الأخيرة ، قررت محكمة الاستئناف العسكرية عدم إطلاق سراحه بسبب حالته الصحية فقط". لكن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية قال إن إسرائيل "نفذت عملية اغتيال متعمدة للأسير خضر عدنان برفضها طلب الإفراج عنه وإهماله طبياً وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي". وقالت حركة الجهاد الإسلامي، وهي ثاني أقوى جماعة مسلحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس: "قتالنا مستمر وسيدرك العدو مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد".

وبعد إعلان الوفاة أطلق مسلحون من قطاع غزة عدداً من الصواريخ، ولكن لم يصب أحد بأذى. وقالت رندة موسى زوجة خضر إنها لا تريد من الناس الحداد على زوجها. وأضافت قائلة للصحفيين في عرابة، بحسب وكالة فرانس برس، "لن نستقبل سوى المهنئين، لأن هذا الاستشهاد بمثابة حفل زفاف، لحظة فخر لنا وتاج على رؤوسنا". كما أصرت على أنها لا تريد "سفك قطرة دم" انتقاماً لموت زوجها. وأضافت "لا نريد أن يرد أحد على الاستشهاد. لا نريد من يطلق صواريخ ثم تقصف إسرائيل غزة".

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الصواريخ الثلاثة التي أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل بعد وقت قصير من مقتل عدنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ أدت إلى إطلاق صفارات الإنذار لكن لم يتم إطلاق صواريخ اعتراضية لأنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وقالت زوجته رندة موسى، قبل وفاته، إنه "يرفض أي دعم ويرفض إجراء فحوصات طبية، إنه في زنزانة في ظروف احتجاز صعبة للغاية". وعُقدت جلسة محاكمة له أول أمس الأحد، وانتهت دون البت في استئناف قدمه محاميه على قرار رفض الإفراج عنه بكفالة. ويُعتبر عدنان من أبرز السجناء الفلسطينيين الذين خاضوا الإضراب عن الطعام حيث خاض إضرابًا لمدة 25 يوما عام 2004. وفي عام 2012 خاض إضرابًا استمر لمدة 66 يومًا. وفي عام 2015 أضرب لمدة ستة وخمسين يومًا، وفي عام 2018 أضرب لـ 58 يومًا، وعام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا. وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجن، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

انظر أيضاً

مرئيات

خضر عدنان يعلن إضرابه عن الطعام، قبيل اعتقاله في فبراير 2023.

خضر عدنان خلال مشاركته بوقفة رافضة لاعتقال أحمد هريش

المصادر

  1. ^ أ ب "Palestinian hunger striker Khader Adnan dies in Israeli prison". Al-Jazeera. 2 May 2023. Archived from the original on 2 May 2023.
  2. ^ أ ب ت 'Khader Adnan: 'The more they torture me, the more determined I become',' Ma'an News Agency 16 June 2015.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Palestinians rally in support of hunger strike prisoner. BBC News. 2012-02-17. Retrieved on 2012-02-17.
  4. ^ Brulliard, Karin (2012-04-24). "Middle East". The Washington Post.
  5. ^ Ed Payne and Kareem Khadder, CNN (12 July 2015). "Israel releases Islamic Jihad militant". CNN. {{cite web}}: |author= has generic name (help)
  6. ^ "Islamic Jihad to celebrate Khader Adnan's release". The Times of Israel.
  7. ^ "Islamic jihad leader held in West Bank; Israeli troops kill one man in Gaza". Al Arabiya. 17 December 2011.
  8. ^ Kershner, Isabel (21 February 2012). "Palestinian on Hunger Strike to Be Freed Without Court Ruling". The New York Times.
  9. ^ "Six die in renewed Mideast violence". The Boston Globe.
  10. ^ "Islamic Jihad rallies in Ramallah". Middle East Online. Archived from the original on 2015-07-02. Retrieved 2015-07-01.
  11. ^ أ ب ت ث ج Wife of Palestinian hunger striker calls for Egyptian help. Ahram Online. 2012-02-14. Retrieved on 2012-02-15.
  12. ^ أ ب ت "Palestinian goes two months without food in hunger strike". catholic.org. 2012-02-19. Archived from the original on 2013-10-14. Retrieved 2012-02-20.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Rahman, Omar.Randa Adnan: 'I still have hope'. Al Jazeera English. 2012-02-19.
  14. ^ أ ب ت Hadid, Diaa. Palestinian prisoner on 55th day of hunger strike[dead link] MSNBC. 2012-02-09.
  15. ^ أ ب ت ث Levy, Gideon. Twilight Zone / 'One man against the state'. Haaretz. 2012-02-17.
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Flower, Kevin and Khadder, Kareem. Palestinian detainee in Israel now more than 50 days into hunger strike Archived 2012-02-18 at the Wayback Machine. CNN. 2012-02-09. Retrieved on 2012-02-14.
  17. ^ أ ب ت ث ج Donnison, Jon. Palestinian on hunger strike 'in critical condition. BBC News. 2012-02-08. Retrieved on 2012-02-14.
  18. ^ أ ب Cassel, Matthew. Khader Adnan: No food without freedom. Al Jazeera English. 2012-02-17. Retrieved on 2012-02-17.
  19. ^ أ ب Glickman, Aviad (1995-06-20). "Palestinian detainee Adnan ends hunger strike – Israel News, Ynetnews". Ynetnews. Ynetnews.com. Retrieved 2012-04-19.
  20. ^ أ ب ت ث ج Alsaafin, Linah (2015-06-05). "The second hunger strike of Khader Adnan". Middle East Eye.
  21. ^ أ ب ت ث ج "Doctors balk at bill to force-feed Palestinian prisoners". The Times of Israel. 2015-06-14.
  22. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Sherwood, Harriet. Palestinian hunger striker Khader Adnan 'near death' in Israeli detention. The Guardian. 2012-02-16. Retrieved on 2012-02-16.
  23. ^ أ ب ت ث Al-Mughrabi, Nidal. Thousands rally for Khader Adnan Archived 2013-10-18 at the Wayback Machine. Ma'an News Agency. 2012-02-17. Retrieved on 2012-02-17.
  24. ^ أ ب MacIntyre, Donald. Khader Adnan: The West Bank's Bobby Sands. The Independent. 2012-02-17.
  25. ^ أ ب "16 Injured, 4 arrested during solidarity with hunger striking Palestinian - Bikya Masr". Archived from the original on 2012-05-02. Retrieved 2012-02-20.
  26. ^ أ ب Pollard, Ruth. Hunger striker shines light on Israeli detention policy. Sydney Morning Herald. 2012-02-19.
  27. ^ أ ب Israel detains senior Islamic Jihad leader in West Bank, 30.05.2021, Awad al-Rujoub
  28. ^ "Breaking News: Khader Adnan seized by Israeli occupation forces, launches immediate hunger strike". 11 December 2017.
  29. ^ "Khader Adnan on 18th Day of Hunger Strike – – IMEMC News".
  30. ^ "وكـالـة مـعـا الاخـبـارية".
  31. ^ "Palestinian Khader Adnan dies in Israel jail after 87-day hunger strike". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). 2023-05-02. ISSN 0261-3077. Retrieved 2023-05-02.
  32. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Khader Adnan no stranger to hunger strikes. Gulf News. 2012-02-22. Retrieved on 2012-02-24.
  33. ^ BBC Who are Islamic Jihad? 9 June 2003
  34. ^ "Palestinian Islamic Jihad". Anti-Defamation League. Archived from the original on 19 January 2012. Retrieved 20 February 2012.
  35. ^ "US – Office of Counterterrorism".
  36. ^ "List of organisations recognized as terrorist groups" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2009-02-05. Retrieved 2012-04-19.
  37. ^ "UK home office". Homeoffice.gov.uk. Archived from the original on 2006-06-30. Retrieved 2012-04-19.
  38. ^ "Bluebook 2005" (PDF). Retrieved 2012-04-19.
  39. ^ Public safety Canada Archived نوفمبر 19, 2006 at the Wayback Machine
  40. ^ "Australian national security". Nationalsecurity.gov.au. Archived from the original on 2014-02-04. Retrieved 2012-04-19.
  41. ^ أ ب Khader Adnan Mohammad Musa Profile Archived 2012-05-11 at the Wayback Machine. Addameer Prisoner Support and Human Rights Association.
  42. ^ Taleb, Fares; AbuSaada, Fadi (2012-02-22). "Victory of Hunger Striker Khader Adnan Partial". english.al-akhbar.com. Archived from the original on 2012-02-23. Retrieved 2012-02-28.
  43. ^ "DFLP armed wing fires mortars at northern Gaza settlement". Xinhua News Agency. July 18, 2005. Archived from the original on August 29, 2006. Retrieved 20 February 2012.
  44. ^ "Soldier kills four in bus". Gulf Daily News. August 5, 2005. Retrieved 20 February 2012.
  45. ^ أ ب ت ث ج Palestinian prisoner on 55th day of hunger strike. YNET. 2012-02-09. Retrieved on 2012-02-14.
  46. ^ أ ب ت ث El Batsh, Majeda. Palestinian hunger striker appeals to Israel Supreme Court. Agence France Press. 2012-02-16. Retrieved on 2012-02-16.
  47. ^ "Over 300 Jihad activists arrested by Israel". Xinhua News Agency. July 4, 2005. Retrieved 20 February 2012.[dead link]
  48. ^ "Israeli forces detain senior Islamic Jihad official". Reuters. August 4, 2005.
  49. ^ Radin, Charles A. (June 8, 2005). "Six die in renewed Mideast violence Islamic Jihad gunmen, Hamas engage Israelis". The Boston Globe. Retrieved 20 February 2012.
  50. ^ Islamic Jihad prisoner Khader Adnan ends hunger strike. The Australian. 2012-02-23.
  51. ^ Hunger-striking prisoner not backing down Archived 2012-02-26 at the Wayback Machine. Ma'an News Agency. 2012-02-11.
  52. ^ أ ب ت ث ج ح خ Israel denies appeal of jailed hunger striker. Al Jazeera English. 2012-02-13. Retrieved on 2012-02-14.
  53. ^ Amnesty International. Israel must release or try Palestinian detainee on prolonged hunger strike. 2012-02-06.
  54. ^ American Bar Association Standing Committee on Law and National Security, Exploring Counterterrorism Detention Alternatives. ABA. 2009-06-02. Retrieved on 2012-02-18.
  55. ^ Koopmans, Ofira. "Palestinian on hunger strike in Israeli is "man in danger"". Bikya Masr. 9 February 2012. Archived from the original on 2012-05-02. Retrieved 20 February 2012.
  56. ^ Levy, Elior. MK Tibi: Adnan came out a winner. YNET. 2012-02-22.
  57. ^ Cassel, Qaraqe: Egypt intervening to free Khader Adnan Archived 2012-02-11 at the Wayback Machine. Ma'an News Agency. 2012-02-10. Retrieved on 2012-02-16.
  58. ^ Khader Adnan, Palestinian Prisoner On Hunger Strike, To Be Freed.
  59. ^ "Palestinian on Hunger Strike to Be Freed Without Court Ruling". Archived from the original on 2013-01-31. Retrieved 2019-01-05.{{cite web}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  60. ^ Thousands rally in Gaza, West Bank in support of Palestinian jailed in Israel. Haaretz. 2012-02-17. Retrieved on 2012-02-17.
  61. ^ Father of detained Jihad leader starts hunger strike Archived 2013-05-16 at the Wayback Machine. Ma'an News Agency. 2012-02-06. Retrieved on 2012-02-16.
  62. ^ In photos: Protest in Bethlehem to support Khader Adnan. Ma'an News Agency. 2012-02-08. Retrieved on 2012-02-14.
  63. ^ أ ب ت Israeli court rejects Adnan appeal, 23 injured at protest. Ma'an News Agency. 2012-02-13. Retrieved on 2012-02-15.
  64. ^ أ ب Faction leaders start hunger strike to support Adnan. 2012-02-15. Retrieved on 2012-02-15.
  65. ^ Israeli court to hold session for Khader Adnan in hospital. Ma'an News Agency. 2012-02-08. Retrieved on 2012-02-14.
  66. ^ B'Tselem to Meridor: Immediately release or try administrative detainee on hunger strike. B'tselem. 2012-02-11. Retrieved on 2012-02-15.
  67. ^ Falk, Richard. Saving Khader Adnan's life is saving our own soul. Al Jazeera English. 2012-02-18.
  68. ^ أ ب Court delays hearing for hunger-striker Adnan. Ma'an News Agency. 2012-02-09. Retrieved on 2012-02-15.
  69. ^ Prisoners minister: Adnan ruling shows negotiations failed. Ma'an News Agency. 2012-02-13. Retrieved on 2012-02-15.
  70. ^ Palestinian official injured at rally for Khader Adnan. Ma'an News Agency. 2012-02-15. Retrieved on 2012-02-18.
  71. ^ Wife: Khader Adnan sticking to hunger strike. Ma'an News Agency. 2012-02-18. Retrieved on 2012-02-18.
  72. ^ President, minister press for world to save Khader Adnan. Ma'an News Agency. 2012-02-18. Retrieved on 2012-02-18.
  73. ^ EU, UN decry detention of Palestinian hunger striker. Jerusalem Post. 2012-02-18.
  74. ^ "خضر عدنان: وفاة القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام". بي بي سي. 2023-05-02. Retrieved 2023-05-02.

وصلات خارجية