حسين هرموش
المقدم حسين هرموش، هو ضابط في الجيش السوري أعلن انشقاقه في يونيو 2011 وانضم إلى صفوف المعارضة على خلفية ما تعرض له الثوار من قمع على يد الحكومة والجيش أثناء الثورة السورية 2011.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انشقاقه
في أوائل يونيو 2011 أعلن المقدم هرموش انشقاقه عن الجيش السوري بعد ما شهده الثوار من قمع وتعذيب على يد قوات الأمن والجيش والشبيحة أثناء الثورة السورية 2011. وهو من مؤسسي لواء الضباط الأحرار المنشق عن الجيش إلى صفوف المعارضة مع 13 ضابط وعنصر.[1]
ألقي القبض عليه بعد قيام المخابرات السورية بترصد تحركاته بين الأراضي السورية والتركية، وقاد عملية القبض عليه العميد نوفل الحسين رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة إدلب وأن تمويهات عديدة نفذها العناصر المشتركون في العملية لم تكشف المصادر النقاب عنها لكنها ألمحت لاستخدام الأمن العسكري سيارات قديمة تابعة لمؤسسة الإسكان التي تقل عادة الموظفين.
ووفق راوية أخرى فقد قامت المخابرات السورية بالاتصال مع 4 ضباط علويين أتراك، وأغرتهم بخطف حسين هرموش وتسليمه في مكان نائي على الحدود. وقام الضباط الأربعة بخطفه. حيث استدعاه أحدهم من مخيم اللاجئين، وخرجوا من المخيم حتى وصلوا الى سيارة فيها ثلاثة ضباط، فقاموا بارغام الهرموش بالقوة على الصعود بسيارتهم. ثم ذهبوا للنقطة الحدودية المهجورة حيث كانت تنتظرهم عناصر المخابرات السورية، فقاموا الضباط الاتراك بتسليمه لهم. وأن اعترافات عرموش عن طريقة القبض عليه وعن تنظيم لواء الضباط الأحرار جاءت كلها تحت التعذيب بعد القبض عليه.[2]
وحسب مصادر سورية أن لا صفقة تمت بين دمشق وأنقرة بخصوص هذه العملية ولا دور لأجهزة المخابرات التركية في إلقاء القبض على هرموش، وزادت المصادر: ثمة سوريون يستخدمون الأراضي التركية الحدودية شمالاً كمجال جغرافي لشن هجمات على الجيش السوري بعلم بعض الجهات التركية.
وكانت مصادر في المعارضة السورية رجحت لوكالة فرانس برس أن تكون المخابرات السورية قامت باختطاف هرموش في تركيا، وحمّل إبراهيم هرموش شقيق المقدم السوري المنشق، السلطات التركية في وقت سابق مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.
تأييدات
قال المقدم السوري المنشق عن الجيش حسين هرموش ان الكثير من قوى المعارضة السورية في الخارج اتصلوا به لاجل تقديم الدعم والمساندة من بينهم المراقب العام للإخوان المسلمين رياض الشقفة وعبد الحليم خدام ورفعت الأسد وبرهان غليون. وأضاف لكن لم يصلني اي شيء منهم.
