حركة حزم

حركة حزم
مشارك في الحرب الأهلية السورية
Hazzm Movement Logo.jpg
الشعار الرسمي لحركة حزم
فترة النشاط25 يناير 2014–الآن[1]
القادةبلال العطار[1]
عبد الله عودة[2]
منطقة العملياتمحافظة إدلب، سوريا
محافظة حلب، سوريا
محافظة حماة، سوريا
محافظة حمص، سوريا[3]
الحجم5.000[2](أبريل 2014)
جزء منسوريا الجيش السوري الحر[4]
الخصوم القوات المسلحة السورية
المعارك والحروبالحرب الأهلية السورية

حركة حزم،[2] هي تحالف للقوى المعتدلة في المعارضة السورية.[1] الحركة مدعومة بصواريخ تاو المضادة للدبابات[5] من قبل "مصادر غربية".[6] بعض الجماعات المشتركة حالياً في الحركة كانت جزء من كتائب الفاروق.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تأسيس الحركة

زعيم الحركة عبد الله عودة في لقاء مع صحيفة واشنطن پوست.

في 25 أبريل 2014، انطلقت حركة حزم، التي تضم 22 كتيبة من مناطق سورية مختلفة، بدعم من رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، الذي ظهر في شريط فيديو بجانب قادة الحركة، معلناً تأييده لتشكيلها، وواصفا عناصرها بأنهم «السباقون والحريصون على إنجاح الثورة وتحقيق المطالب الشعبية في إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه».

وأوضح إدريس أن «للثورة حماتها وهناك الكثير من التشكيلات الواعية لما يدور حولها من المتغيرات وأن لها تأثيرها المهم والكبير لكافة مراحل الثورة السلمية والمسلحة».

ورغم أن مساعد إدريس، المقدم مصعب سعد الدين، أكد أن إدريس يدعم حركة حزم كما يدعم بقية الكتائب المعتدلة والوسطية مثل جبهة أحرار سوريا وجيش المجاهدين، فإن تأسيس حزم في وقت تشهد فيه الكتائب المعارضة تشرذماً وانقساماً، يطرح أسئلة حول دور عسكري جديد يسعى اللواء إدريس للعبه بعد تراجع دور هيئة الأركان التي كان يرأسها. لكن سعد الدين نفى أن يكون وراء تأسيس هذه الحركة أي أهداف تتعلق باللواء إدريس، مشيرا إلى أن قياديين في حزم أصروا على إدريس للظهور معهم في الفيديو المسجل، فلبى دعوتهم من دون أي نيات مبيتة.[7]


القيادة والتنظيم

توزعت مراكز القيادة في حركة حزم بين الملازم المنشق عبد الله عودة الذي شغل منصب القائد العسكري، والقيادي حمزة الشمالي الذي ترأس المكتب السياسي، في حين تولى محمد الضحيك القيادة العسكرية للجبهة الجنوبية، والملازم أول مرشد الخالد قيادة الجبهة الشمالية، إضافة إلى بلال عطار الذي شغل أمين عام حركة حزم.[8] يبدو أن جماعة (حزم) منظمة جيداً من الناحية العسكرية، إذ أنّ لها قطاعين إقليميين محددين:

القطاع الشمالي، ويغطي محافظات حلب وإدلب وحماة، في حين أن القطاع الجنوبي مسؤول عن محافظات حمص وريف دمشق ومدينة دمشق ومحافظة درعا.

ويشغل الملازم مرشد الخالد "أبو المعتصم" منصب قائد القطاع الشمالي، بينما قائد القطاع الجنوبي هو محمد الضحيك "أبو حاتم".

ويقال إن كلاً منهما يضع خططاً في المنطقة الخاضعة لسيطرته ويتابع على الأرجح أمور القادة الفرعيين الذين يديرون محافظات معينة.

ومنذ إنشائها حتى الآن، حققت الحركة سجلاً جيداً في المعارك التي وقعت في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص، التي هي من بين أهم مناطق القتال في البلاد.

وقد ادعت أيضاً بأن لها وجودًا في ريف دمشق ومدينة دمشق ودرعا، رغم أن هذا غير مؤكد، بحسب المحلل للشؤون الدفاعية في معهد واشنطن والضابط السابق لشؤون الاستخبارات الدفاعية، جيفري وايت.

ويبدو أن تشكيلات الجماعة تحمل بعض الدرجة من التخصص، حيث توجد قوات مُدرعة وخاصة بين فصائلها الأصلية الاثنين وعشرين، وربما وحدة دفاع جوي كذلك.

وعندما تشكلت الحركة في البداية، وافق كل فصيل مندمج على التخلي عن استخدام اسمه. ولدى حركة حزم الآن علامة مميزة خاصة بها: وهي عبارة عن سيف يحمل اسم الحركة.

الدعم والتسليح

قال عبد الله عودة في لقاء مع صحيفة أمريكية إن تسليم صواريخ تاو لحركته يمثل خطوة أولى مهمة، معتبراً أنّ أهميتها ليست في عدد الصواريخ نفسها التي قدرت بـ22، بل تتمثل في تغيير السياسة الأمريكية تجاه المعارضة.

ويوضح عودة أن أحد شروط تسليم صواريخ تاو هو إعادة علبة كل صاروخ، للتدليل على التزام مقاتلي الحركة بعدم بيعها، فضلاً عن حمايتها من السرقة.

وأوضح عودة أن هدفه هو بناء قوة نوعية، مع التركيز على توظيف الجنود السابقين من ذوي الخبرة العسكرية، وقال إنّ مقاتلي الحركة، الذين يبلغ عددهم نحو 5 آلاف مقاتل، يتلقون رواتب شهرية من الدول الحليفة للمعارضة السورية.

يرى المحلل العسكري في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، جيفري وايت، أن حركة حزم التي تلقت أسلحة أمريكية متقدمة لمواجهة قوات الأسد ربما تتمتع بالمميزات التي تجعلها مرشحًا جيداً للحصول على المساعدات.

وقال وايت في مقال تحليلي نشره معهد واشنطن على الإنترنت، إن لحزم رؤية علمانية ومنظمة من المنظور العسكري ولديها عتاد جيد من الأسلحة الثقيلة، ولديها وحدات تعمل في كل أنحاء سوريا ولديها سجل جيد في مواجهة قوات الأسد. وباختصار تقدم الجماعة إجابة وإن جزئية عن السؤال الذي يقلق بال الدول الداعمة للثورة السورية، مع أي من جماعات المعارضة على واشنطن التعامل معها وتقديم السلاح الثقيل؟

وتعتبر الحركة على ما يبدو في نظر وايت وبعض المسؤولين العسكريين مرشحًا جيدًا في الوقت الحالي، بعد دعوات تسليح "جبهة ثوار سوريا" التي يقودها جمال معروف، وقبلها تبني الولايات المتحدة والدول الغربية للواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، والذي عزل من منصبه قبل شهرين تقريبًا وعين مكانه العميد عبد الإله البشير النعيمي.

صواريخ تاو

اشترطت واشنطن قبل تسليم صواريخ تاو إلى المعارضة المسلحة، عدم استعمالها خارج نطاق القتال ضد قوات بشار الأسد، وطلبت إعادة المظروف، وهو جزء من الصاروخ يتبقى بيد من يطلقه بعد عملية الاستعمال، وإعادة العلبة التي تحتوي الصاروخ، وذلك بهدف التأكد من أن الصاروخ استعمل فعلاً ولم يتم بيعه مثلاً.

إشترطت واشنطن كذلك ألا تصل تلك الصواريخ إلى جماعات متطرفة، كجبهة النصرة أو داعش أو جماعات أخرى أقل تأثيرًا مدعومة من قطر.

كما تم تزويد الصواريخ المُسلمة بنظام متطور يجعلها تعمل بالبصمات، أي أن لا فاعلية لها إن استولى عليها طرف ثان لا يحمل ذات البصمات التي تم برمجتها عليها لتشتغل وتصيب أهدافها.

ما رشح من معلومات إلى حد الآن، تقول إن الصواريخ التي أرسلتها واشنطن إلى المعارضة السورية ممثلة في حركة "حزم" التابعة للجيش السوري الحر، تبلغ من العمر 20 عاماً، وأن عددها قليل.

وصاروخ تاو هو قذيفة موجهة ومضادة للدروع، أمريكية الصنع وتحديدًا من صنع شركة هيوز.

دخل الصاروخ في الخدمة عام 1970 في الجيش الأمريكي كما تم تصديره إلى كثير من دول العالم.

يمكن إطلاق هذا الصاروخ من منصات تركّب على العربات أو إطلاقه من المروحيات، المدى الأقصى للصاروخ يبلغ 3.750 متراً وبإمكانه اختراق دروع بسمك 600 ملم إلى 1000 بحسب فئة الصاروخ.

وأول استخدام قتالي للصاروخ كان في عام 1972 في حرب ڤيتنام، حينما نجحت صواريخ تاو أطلقت من طائرات عمودية في اختراق وتدمير الدبابات السوفيتية الصنع بي تي-76.

لفظ تاو هو اختصار لثلاث عبارات باللغة الانجليزية تتضمن الأهداف الرئيسية لعمل السلاح، وهي:

القذف بواسطة أنبوب: TUBE LANCHED

تتبع بصري للهدف: OPTICALLY TRACHED

نقل الإمرة سلكيًا: WIRE COMMANDED

تبلغ مدة طيران الصاروخ حتى المدى الأقصى 14.8 ثانية فقط، في حين تبلغ نسبة إصابته الهدف 99%.

يوجه هذا الصاروخ إلكترونيًا وذاتيًا تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء، وهو سلاح مرن، سهل الاستعمال، قابل للحركة، ويستعمل في عمليات الدفاع والهجوم لتدمير جميع المدرعات والتحصينات ويبدو ناجعاً للغاية في حروب العصابات والكر والفر، إذ أنه يتمتع بدقة في التسديد واصابة جميع الأهداف الثابتة والمتحركة، وينقل بواسطة الأفراد عند استعماله على الأرض، كما يتم تركيبه دون استعمال أي أدوات أو معدات إضافية.

الجماعات التابعة

من المتوقع أن تنضم الكتائب المنضوية في حركة حزم إلى جبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين وكتائب معتدلة أخرى تخوض معارك ضد تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية. وتشير الحركة في بيان تأسيسها إلى أنه «حرصا على الحفاظ على ثوابت ثورتنا والوقوف في وجه كل من يحاول حرف مسارها المتمثل بإسقاط النظام وتحقيق طموحات شعبنا في حريته واستعادة كرامته، نحن التشكيلات المنتشرة على كافة الأراضي السورية، التي كانت وما زالت سباقة في مواجهة النظام والدفاع عن شعبنا المضطهد، نعلن عن تأسيس حركتنا لنقف بوجه كل من يحاول المساس بثوابت الثورة وتضحيات شعبنا أو الإساءة إلى شهدائنا ومجاهدينا». كما أكدت الحركة في بيانها «الالتزام بالتنسيق مع كافة الفصائل المقاتلة والمجاهدة التي تعمل على نفس الهدف»، مشددة على أن دعم القوى الثورية هو الضمانة الحقيقية لأي حل سياسي.

  • كتائب فاروق الشمال
  • الفرقة التاسعة التابعة للقوات الخاصة
  • اللواء الأول مدرعات
  • لواء الإيمان بالله
  • كتيبة أبي الحارث
  • كتيبة أحرار السلمية
  • كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي
  • كتيبة الشهيد بكر بكار
  • كتيبة أحباب الرسول
  • كتيبة الشهيد حمزة زكريا
  • كتيبة الرشيد
  • كتيبة أبو أسعد النمر
  • لواء أحباب الله
  • كتيبة الفاتح
  • لواء الستين
  • كتيبة عباد الرحمن
  • كتيبة الشهيد عبد الغفار حاميش
  • كتيبة فاروق الزعفرانة
  • كتيبة الشهيد عبد الله بكار
  • كتيبة شهداء الرستن
  • كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات
  • سرايا صوت الحق

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت "Syrian insurgents acquire TOW missiles". IHS Jane's 360. 7 April 2014. Retrieved 25 April 2014.
  2. ^ أ ب ت "Syrian rebels who received first U.S. missiles of war see shipment as 'an important first step'". Washington Post. 28 April 2014. Retrieved 29 April 2014.
  3. ^ "Rebels Worth Supporting: Syria's Harakat Hazm". Washington Institute for Near East Policy. 28 April 2014. Retrieved 11 May 2014.
  4. ^ "The new face of the Syrian rebellion". The Arab Chronicle. 5 March 2014. Retrieved 25 April 2014.
  5. ^ أ ب "American Anti-Tank Weapons Appear in Syrian Rebel Hands (Updated)". Huffington Post. 11 April 2014. Retrieved 11 May 2014.
  6. ^ "Syrian army enters Homs neighbourhoods". Al Jazeera English. 15 April 2014. Retrieved 25 April 2014.
  7. ^ "إطلاق حركة «حزم» العسكرية يزيد من قوة المجموعات المعتدلة في المعارضة السورية". جريدة الشرق الأوسط. 2014-01-31. Retrieved 2014-05-13.
  8. ^ ""حزم" السورية نالت رضا الأميركيين وسلاحهم... هنا الأسباب". إيلاف. 2014-05-12. Retrieved 2014-05-13.

وصلات خارجية