الدولة الإسلامية في العراق والشام في ليبيا

(تم التحويل من تنظيم داعش - ليبيا)
تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا
AQMI Flag asymmetric.svg
فترة النشاط13 نوفمبر 2014[1][2][3]– للآن
الأيديولوجيةسلفية،جهادية
الجماعاتولاية طرابلس
ولاية فزان[4]
ولاية برقة[5][6][7]
القادةأبو بكر البغدادي ("الخليفة" زعيم التنظيم)
أبو علاء العفري 
(نائب زعيم التنظيم)[8][9]
أبو البراء الأزدي (قاضي المحكمة الإسلامية بدرنة)[10]
أبو نبيل الأنباري (أمير الدولة الإسلامية في شمال أفريقيا)[11]
أبو حبيب الجزراوي[12][13]
عبد الله الليبي [14]
منطقة العملياتليبيا
الحجم3.000 [15][16]
جزء من الدولة الإسلامية في العراق والشام
الخصومليبيا مجلس النواب الليبي

ليبيا المؤتمر الوطني العام الجديد

مجلس شورى مجاهدي درنة[20]

المعارك والحروبالحرب الأهلية الليبية الثانية

تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام في ليبيا أوتنظيم داعش في ليبيا ، هو فصل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وينشط في عدد من المناطق في ليبيا. مستغلة الفوضى والفراغ الأمني في البلاد، تشكل الفصيل في 13 نوفمبر عام 2014، وظهرت ڤيديوهات على الإنترنت تبين مجموعة من المسلحين بمدينة درنة المبايعين بالولاء لزعيم داعش أبو بكر البغدادي. أعلن البغدادي اثرها إنشاء ثلاثة فروع في ليبيا: برقة في الشرق، فزان في الصحراء جنوبا، وطرابلس في الغرب.[4][22]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

المدن القابعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (باللون الأسود) في ديسمبر 2014

بعد الحرب الأهلية الليبية 2011، والتي أسفرت عن الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وحكومته، ذهب العديد من المتمردين المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جوار المسلحين الذين يقاتلون بشار الأسد والموالين له بالحرب الأهلية السورية.[23] عام 2012، إحدى مجموعات المقاتلين الليبيين في سوريا أعلنت عن إنشاء ميليشيا باسم لواء البتار. لاحقًا، قدم لواء البتار البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، وقاتل لأجله في كل من سوريا والعراق.[24]

في ربيع 2014، عاد أكثر من 300 من محاربي لواء البتار القدامى إلى ليبيا. في درنة، شُكِلَ فصيل جديد أطلق عليه اسم مجلس شورى شباب الإسلام، الذي بدأ بتجنيد مقاتلين من جماعات محلية أخرى. كان العديد من بين المنضمين أعضاء بأنصار الشريعة فرع درنة.[12][24] بعد أشهر قليلة، أعلنوا الحرب على أي شخص في درنة يعارضهم، قضاة المحاكم، قادة المجتمع المدني، ومعارضين أخرين، بما فيهم المقاتلين المحليين الذين رفضوا سلطتهم مثل كتيبة شهداء أبو سليم حليفة تنظيم القاعدة.[25]

في سبتمبر 2014، وصل وفد من تنظيم الدولة الإسلامية قد أوفد من قبل قيادة الجماعة إلى ليبيا. ضم الممثلون أبو نبيل الأنباري، المساعد البارز للبغدادي والمقاتل القديم المشارك بحرب العراق،[26] السعودي أبو حبيب الجزراوي، واليمني[12] أو السعودي[26] أبو البراء الأزدي.[27][24][28] في 5 أكتوبر 2014، اجتمعت فصائل المقاتلين الموالين لمجلس شورى شباب الإسلام وقدموا معًا المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية. بعد مراسم المبايعة، طافت أكثر من 60 شاحنة محملة بالمقاتلين خلال المدينة في موكب إستعراضي للقوة.[12] عقد اجتماع ثانٍ أكثر رسمية شمل مجموعة أكبر من الفصائل للمبايعة في 30 أكتوبر 2014، حيث تجمع المسلحون لمبايعة أبو بكر البغدادي في ميدان المدينة.[12][29]

في 13 نوفمبر 2014، أصدرّ البغدادي تسجيلا صوتيا أعلن فيها قبوله لمبايعات الولاء من مؤيديه في خمسة دول، ضمت ليبيا، وأعلن توسيع تنظيمه إلى تلك الدول.[30] وأعلن عن إقامة ثلاثة ولايات في ليبيا، برقة في الشرق، فزان بالجنوب، وطرابلس في الغرب.[31][32]


الهجمات والعمليات التوسعية في ليبيا

تواجد الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية في البيضاء، بنغازي، سرت، الخمس، والعاصمة الليبية طرابلس.[33] ويوجد حوالي 800 مقاتل والعشرات من المعسكرات في ضواحي درنة فيما يسمى "إمارة برقة". كما إن لديهم مرافق كبيرة في منطقة الجبل الأخضر، حيث يتدرب المقاتلون القادمون من البلدان الأخرى في شمال أفريقيا.[27]

قي ديسمبر 2014، أخبر مُجَنِدّوا تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا رفاقهم الليبيين للتوقف عن إرسال مقاتلين لسوريا والتركيز بدلاً من ذلك على الهجمات المحلية، وفقًا لوول ستريت جورنال. في الأسابيع اللاحقة، قام مقاتلون ليبييون كانوا قد بايعو تنظيم الدولة الإسلامية التي أصبحت أكثر عدوانية، بتنفيذ هجمات ضد منشآت نفطية وفنادق عالمية، وإجراء إعدامات جماعية ومحاولة الإستيلاء على المزيد من الأراضي الليبية.[11] التحالفات التي تكونت مع المجموعات المتعلقة بتنظيم القاعدة لم تقم بتقديم مبايعة رسمية لداعش، مثل فرع بنغازي من تنظيم أنصار الشريعة،[34][35] وأعضاء من تنظيم أنصار الشريعة التونسية، وكتيبة طارق بن زياد التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي[11] في 30 مارس 2015، قام المفتي العام لتنظيم أنصار الشريعة أبو عبد الله الليبي بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث إن عدد من أعضاء الجماعة إنشقوا معه.[36][37]

مدينة سرت، والتي كانت موالية لمعمر القذافي وعانت أضرار جسيمة في نهاية الحرب الأهلية سنة2011،[38] أصبحت موطن مقاتلي الجماعات الإسلامية مثل الفرع المحلي لتنظيم أنصار الشريعة. بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن الخلافة في 2014، عدد صغير من الأجانب بدأ في الوصول للمدينة. وأعلنوا عن وجودهم بشكل رسمي في أوائل 2015، بقيادة موكب من العربات المسلحة خلال المدينة وإعلان سرت جزءًا من الخلافة. إنقسم فرع تنظيم أنصارالشريعة بشأن كيفية التجاوب مع الأمر، وأنضم غالبية أعضائها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.[39][40] التقارير تشير إلى أن بالتنظيم العديد من المحليين، مؤيدوا القذافي السابقين الذين تم إقصاؤهم من النظام السياسي بعد الحرب.[40]

في فبراير 2015، سيطروا على بلدة النوفلية المجاورة. حيث وصل موكب من أربعين سيارة مدججة بالسلاح من سرت، وأمروا سكان النوفلية بالتوبة ومبايعة أبو بكر البغدادي. عينّ المقاتلون "علي أقعيم القرقعي" كأمير على البلدة.[41] أستعيدت النوفلية لفترة وجيزة من قبل قوات المؤتمر الوطني العام الجديد في 19 مارس 2015،[42] لكن قوات تنظيم الدولة الإسلامية أعادت السيطرة عليها بعد أيام من الموجهات.[43][44] في مايو 2015، واصلت قوات تنظيم الدولة الإسلامية بسرت الهجوم، فسيطرت على مطار القرضابية الدولي ومناطق البنية التحتية كمحطات توليد الطاقة وجزء من مشروع مياه النهر الصناعي العظيم.[45][46] في يونيو 2015، سيطرت قوات تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة هراوة، 46 كلم شرق سرت.[47] إلا أنها عانت إنتكاسات كبيرة بنفس الشهر في درنة، حيث دارت إشتباكات عنيفة مع مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة أدى إلى طرد قوات تنظيم الدولة الإسلامية من معاقلهم في المدينة بحلول يوليو.

الدعاية

المكتب الإعلامي لولاية برقة، نشرّ صور ومواد أخرى تظهر مبانٍ مع شعارات تنظيم الدولة الإسلامية، عمليات التفجير الإنتحارية، إستعراضات عسكرية، ومبايعات لأبو بكر البغدادي.[48] زار أحد محرري نيويورك تايمز ضواحي سرت ووجد أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد أخذت محطة الإذاعة المحلية، وكل المحطات الأربعة على الأثير لتستخدم في بث الخطب الإسلامية.[39]

هدد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا بتسهيل وصول آلاف المهاجرين لزعزعة إستقرار أوروبا في حال أعتديّ عليهم.[49]

انتهاكات حقوق الإنسان ومزاعم إرتكاب جرائم حرب

في أواخر 2014، كانت درنة بالكامل تحت سيطرة التنظيم، والأعلام السوداء ترفرف على كافة المباني الحكومية، سيارات شرطة بشعار تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبح ملعب كرة قدم محلي يستخدم للإعدامات العلنية.[50] اتهمت هيومن رايتس ووتش في تقرير لها جماعات على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية تسيطر على درنة بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وشملت ترهيب السكان في غياب سلطة الدولة والقانون. هيومن رايتس ووتش وثقت ثلاثة إعدامات واضحة وعشرة عمليات جلد علني على الأقل من قبل مجلس شورى شباب الإسلام، الذي إنضم لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2014. كما وثقت أيضًا قطع رؤوس ثلاثة من سكان درنة و250 عملية إغتيال تبدو ذات دوافع سياسية على القضاة، والموظفين العموميين، وأعضاء القوات الأمنية، والصحفيين، وغيرهم دون إجراء أي تحقيقات. قالت سارة ليا ويتسن، مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يتوجب على القادة أن يفهموا أنهم قد يواجهون النيابة المحلية أو الدولية على الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قواتهم."[51]

تحت مراقبة تنظيم الدولة الإسلامية، ترتدي النساء بشكل متزايد النقاب، ويعاقب الشباب الذين يُضبَطون مُحتَسين الكحول بالجلد. غُيرَّ النظام التعليمي لفصل الطلبة الذكور عن الإناث، وأزيلت مواد التاريخ والجغرافيا من المنهج التعليمي. أمرت الشرطة التابعة للتنظيم متاجر الملابس بتغطية عارضات الملابس وأن لا يُظهروا "ملابس النساء الفاضحة التي تسبب الفتنة" فيما أغلقت كلية القانون.[12]

هجمات مزعومة

  • في نوفمبر 2014، أعلنت ولاية برقة إرسالها تسعة إنتحاريين من مصر، ليبيا، وتونس لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية الليبية ببنغازي وضواحيها. ذكرت سي إن إن أن العديد من هذه الهجمات تتشابه مع عمليات إنتحارية غير متبناة، بما فيها الهجوم المزدوج على معسكر القوات الخاصة الليبية ببنغازي في 23 يوليو 2014 وهجوم 2 أكتوبر 2014 على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من مطار بنينا.[26]
  • ولاية برقة هي المشتبه بها الرئيسي في تفجير 12 نوفمبر 2014 الإنتحاري، بمدينة طبرق الذي قتل شخص وجرح 14 أخرين، وتفجير البوابة الخارجية لقاعدة الأبرق الجوية في البيضاء الذي أودى بحياة أربعة، وفقًا لتقرير السي إن إن.[26][52]
  • في 13 نوفمبر، إنفجرت قنابل قرب سفارات مصر والإمارات في طرابلس، ولكن لم تقع إصابات بشرية بحسب التقارير. الحسابات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية على تويتر أشارت إلى أن ولاية طرابلس التابعة للتنظيم هي المسؤولة عن التفجيرات، بحسب مجموعة سايت للاستخبارات.[26][53]
  • في ديسمبر 2014، وٌجِدَ كلا من "على جثت محمد باتو" و"سيراج القط" ناشطي حقوق إنسان الذين كانا قد اختطفا بدرنة في 6 نوفمبر 2014.[54]
  • في يناير 2015، نشرت ولاية برقة صور إدّعت فيها قتلها لصحفيين إثنين من تونس كانا قد إختفيا في سبتمبر 2014.[55]
  • في 27 يناير 2015، الاعتداء على فندق كورنثيا في طرابلس المكون من سيارة مفخخة تلاها قيام مهاجمون مسلحون بقتل 10 أشخاص، من بينهم خمسة أجانب. أعلنت "ولاية طرابلس" التابعة للتنظيم مسؤوليتها عن الهجوم، مدعية أنه إنتقام لموت عضو القاعدة الليبي أبو أنس الليبي في السجون الأميركية أوائل الشهر.[56][57]
  • في 3 فبراير 2015، اقتحم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للتنظيم حقل نفطي ليبي-فرنسي قرب بلدة المبروك، مما أسفر على مقتل تسعة حراس.[11]
  • في 15 فبراير 2015، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فيديو يظهر ذبح 21 مسيحي مصري كانوا قد اختطفوا في سرت.[58] مجلة دابق التابعة للتنظيم كانت قد نشرت في وقت سابق صور المختطفين المصريين وهددت بقتلهم "انتقامًا للنساء المسلمات من الكنيسة القبطية".[59]
  • في 20 فبراير 2015، نفذ التنظيم تفجيرات القبة، والتي إستهدفت محطةً للوقود، ومديرية أمن ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي، وأودت بحياة 40 شخصًا على الأقل.[60]
  • أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته في 24 مارس 2014 عن عملية إنتحارية بواسطة سيارة مفخخة قتلت خمسة جنود ومدنيين اثنين بنقطة تفتيش أمنية تابعة للجيش.[61]
  • 5 أبريل 2015، أعلنت ولاية طرابلس مسؤوليتها عن تفجير إنتحاري بنقطة تفتيش خارج مصراتة، قتل فيها أربعة أشخاص وجرح 21 أخرين.[62]
  • في 13 أبريل 2015 نشر مسلحون موالون للتنظيم على تويتر ما يفيد مسؤوليتهم عن تفجير وقع خارج السفارة المغربية، الذي لم يوقع أي أضرار، والاعتداء المسلح على سفارة كوريا الجنوبية في اليوم السابق لقتل حارسين.[63]
  • في 19 أبريل 2015 صدرّ فيديو على الإنترنت من قبل التنظيم يظهر قتل قرابة 30 مسيحي إثيوبي في ليبيا. قطعت رؤوس 15 رجل منهم، والمجموعة الأخرى من نفس العدد كان قد أطلق النار عليهم في الرأس.[64]
  • في 27 أبريل 2015، وجدت جثت خمسة رجال مقطعين بخناجر في في غابات الجبل الأخضر. تم التعرف على الجثت على أنها تعود لخمسة صحفيون يعملون لمحطة تلفزيونية ليبية قد اختطفوا في نقطة تفتيش تابعة للتنظيم في أغسطس 2014.[65]
  • في 9 يونيو 2015 أكدت الحكومة الأميركية قيام التنظيم في ليبيا بأسر 86 إريتريا جنوب طرابلس.[66]
  • في 10 يونيو 2015، قتل مسلحو التنظيم ناصر العكر وسالم دربي، اثنان من كبار قادة مجلس شورى مجاهدي درنة التابع لتنظيم القاعدة.[67]

الأهمية

الأحداث في درنة ينظر لها من قبل التنظيم وأنصاره كنموذج لتوسع التنظيم خارج العراق وسوريا. حيث يُطلق على ذلك الإقليم "ولاية برقة"، باستخدام مصطلح يعبر عن شرق ليبيا.[10][21] 

قال نعمان بن عثمان، جهادي ليبي سابق يعمل الآن في مكافحة الإرهاب  بمنظمة كويليام.[33]: يشكل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدًا خطيرًا في ليبيا. فهو في طريقه لإنشاء إمارة إسلامية شرق ليبيا. […] غالبية السكان المحليين في درنة يعارضون سيطرة التنظيم، لكن، مع الغياب الكامل لأي تواجد حكومي، فهم ليسوا في وضع يمكنهم أن يفعلوا فيه الكثير في الوقت الراهن.

ذكرت قوات فجر ليبيا أن لديها تقارير إستخبارية تظهر أن أولئك الذين زُعم أنهم مناصرين لتنظيم الدولة الإسلامية في طرابلس هم عملاء لدول خارجية يهدفون لزرع القلقلة وتشويه سمعتها. يعني البيان أن تنظيم الدولة الإسلامية موجود في شرق ليبيا، لكن ينظر إليها على أنها محاولة لشرح أبعاد قضية نمو المتطرفين في الغرب. على الرغم من حقيقة أنه قد تم مشاهدة رايات تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرًا في طرابلس، ويقال أن مناصري التنظيم متواجدين بمعسكر ماجر زليتن، وفي صبراتة.[68]

في أعقاب توسع تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا، دعا رئيس وزراء مالطا جوزيف ماسكت وزعيم المعارضة سيمون بوسوتيل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للتدخل في ليبيا لمنع البلاد من أن تصبح دولة فاشلة.[69][70]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ . 
  2. ^ . businessinsider.com. 
  3. ^ . 
  4. ^ أ ب . 
  5. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  6. ^ أ ب . سي إن إن. 
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  9. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  11. ^ أ ب ت ث . 
  12. ^ أ ب ت ث ج ح {{cite web}}: Empty citation (help)
  13. ^ . 
  14. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  15. ^ . (يتطلب اشتراك)
  16. ^ Libyan gains may offer ISIS a base for new attacks واشنطن بوست, 6 June 2015 Archived 2018-01-06 at the Wayback Machine
  17. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  18. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  19. ^ . 
  20. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  21. ^ أ ب . 
  22. ^ . 
  23. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  24. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  25. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  26. ^ أ ب ت ث ج {{cite web}}: Empty citation (help)
  27. ^ أ ب Cruickshank, Paul; Robertson, Nic; Lister, Tim; Karadsheh, Jomana (18 November 2014).
  28. ^ . 
  29. ^ . 
  30. ^ . 
  31. ^ "Islamic State Sprouting Limbs Beyond Its Base". Archived 2018-02-01 at the Wayback Machine
  32. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  33. ^ أ ب . 
  34. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  35. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  36. ^ "Ansar al Sharia Libya relaunches social media sites". Archived 2018-01-04 at the Wayback Machine
  37. ^ . 
  38. ^ . The Independent. 
  39. ^ أ ب . 
  40. ^ أ ب . 
  41. ^ . 
  42. ^ . 
  43. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  44. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  45. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  46. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  47. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  48. ^ . 
  49. ^ . 
  50. ^ . 
  51. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  52. ^ . 
  53. ^ . 
  54. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  55. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  56. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  57. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  58. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  59. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  60. ^ . BBC. 
  61. ^ . 
  62. ^ . 
  63. ^ . 
  64. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  65. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  66. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  67. ^ "Al-Qaida-linked militants attack IS affiliate in Libya".
  68. ^ . 
  69. ^ . 
  70. ^ .