سلامة حجازي

سلامة حجازي (7 فبراير 1852 - 4 أكتوبر 1917) مغني مصري شهير.

(1852\1917) ولد بحى رأس التين بالأسكندرية و

Shigazi.jpg

عندما توفى والده و هو بالثالثة من العمر رباه جده لأبيه,و حفظ القرأن و تعلم فنون الأنشاد و هو لا يزال في الحادية عشر من عمره,ولما تعلم بعد ذلك فنون النظم ووزن النغم على يد الشيخ خليل محرم ألف جوقته الخاصة من الموسيقيين و أخذ يتنقل لأحياء الأفراح والليالى مما أدى إلى ارتفاع شهرته و عندما بدأت النهضة المسرحية في مصر في منتصف القرن التاسع عشر على يد كل من يعقوب صنوع و يوسف الخياط و مارون نقاش وزملائهم فبدأ الشيخ سلامه مع بتقديم لون جديد برواية "مى وهوراس" فكانت هذه انطلاقته في التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، وبعد سلسله من النجاحات ضم فرقته لفرقة جورج أبيض الا انهم و برغم النجاحات انفصلا عام 1915 و استمر في عطائه على مسرح برنتانيا بجوقته إلى ان رحل عام .1917

في عام 1914 قام جورج أبيض بمساعدته في تكوين فرقة جديدة وقاما معا بنهضة مسرحية غنائية استمرت حتى وفاته، وبرغم إصابته بالشلل في أواخر أيامه إلا أنه استمر في الظهور على المسرح حتى آخر أيامه. كان له الفضل في تقديم أشكال عديدة من أشكال المسرح الغنائي وكان رائد تلحين الأوبريت في مصر كما كان له الفضل في تقديم الموسيقار سيد درويش للوسط الفني في القاهرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

  • مطرب وملحن وصاحب فرقة مسرحية وغنائية شهيره ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
  • ولد في عام 1852 بحي رأس التين بالإسكندرية
  • تلقي مبادئ القراءة في الكتاب ، و بدأ حياته مقرئا للقرآن الكريم و تعلم أصول فن الإنشاد و أوزان النغم والأداء
  • عمل مطربا و ممثلا وملحنا.، كما عين شيخا للطرق الصوفية و رئيسا للمنشدين
  • عمل مطربا وظل يحي الحفلات الغنائية علي التخت في الأفراح ، ثم كون تختا و التف حوله بعض الشعراء و الزجالين ونظموا له قصائد لحنها بنفسه وتغني بها بصوته ، و اجتهد أن يقدم القصائد القديمة في قالب جديد
  • في عام 1884 بدأ في تقديم حفلة غنائية أسبوعية علي مسرح "فرقة الخياط "
  • انضم إلي فرقة "القرداص و الحداد " المسرحية عام 1885 كما انضم إلي فرقة "إسكندر فرح" و ظل ممثلها الأول نحو ست سنوات
  • في عام 1905 كون فرقته الشهيرة التي حملت اسمه وافتتحت عروضها على مسرح "سانتي" بحديقة الازبكية ، كما قام بتمثيل الروايات المسرحية في دار الأوبرا وشارك فيها بألحانه و صوته ومن هذه المسرحيات : هارون الرشيد - المظلوم – ليلي – القضاء والقدر – شهداء الغرام – البرج الهائل كون مع جورج أبيض فرقة "جورج أبيض و سلامة"
  • وقدم من ألحانه روايات :- أنيس الجليس – أبو الحسن – علي نور الدين – خليفة الصياد
  • ويعتبر الشيخ سلامة حجازي رائد فن الأوبريت فكان صوته يناسب هذا اللون الفني ، و هو أول من لحن المارشات و السلامات الخديوية التي كان يغنيها بصوته في مطلع الروايات و هو نوع من الغناء الحماسي الذي يحث علي المبادئ و الأخلاق و الولاء للوطن * أشادت به الممثلة العالمية "سارة برنار" عندما شاهدته في رواية غادة الكاميليا


أهم الأعمال

إحدى عروض فرقة الشيخ سلامة حجازي، عام 1914، على مسرح البوليتياما، بسوق الترك، طرابلس، ليبيا.

قدم مع اسكندر فرح ألحان وغناء مسرحيات: "الأفريقية"، "تليماك"، "الطواق"، "ملك المكامن". قدم في فرقته الخاصة ألحان وغناء للرواية الشهيرة: "صلاح الدين الأيوبي". اشترك مع جورج أبيض في تقديم مسرحيات: "مصر الجديدة"، "قلب امرأة"، "الحاكم بأمر الله"، "في سبيل الوطن"، "المجرم البريء". وكان أبوه الريس/ إبراهيم حجازي نوتيا يعمل في البحر وقد توفي عندما بلغ سلامة حجازي الثالثة من عمره .. فنشأ يتيماً، ثم رعاه بعد ذلك الشيخ " سلامة الرأس " والذي أرسله إلي كتاب " عبد الرحمن بن هرمز " في أحد أزقة حي الميدان في منطقة بحري" ..

وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره تطوع سلامة حجازي للآذان بجامع البوصيري وأحياناً بمسجد أبي العباس المرسى ..

وتزوج في عام 1875 وتحول من مقرئ منشد إلي مطرب على التخت وظل المطرب المعمم الشيخ/ سلامة حجازي ثمانية أعوام يحي الحفلات الغنائية على التخت في أفراح الأسر السكندرية.

وفي عام 1883 كون لنفسه تختاً قدم مجموعة من الأغاني والقصائد ثم انضم عام 1884 إلي فرقة الخياط المسرحية

وفي عام 1885 إلي فرقة القرداحي والحداد وقام بالدور الأول الغنائي في مسرحية مي وهوراس على مسرح الأوبرا ونجحت المسرحية ومثلت أكثر من ثلاثين مرة متتالية وفي عام 1909 نقل مسرحه إلي دار التمثيل العربي وقدم هناك عدداً كبيراً من المسرحيات الجديدة والسابقة وضم إلي فرقته أولاد عكاشة ( زكي وعبد الله وعبد الحميد ).

ثم قام مع فرقته برحلة إلي سوريا قدم فيها مسرحياته ولاقي هناك نجاحاً كبيراً ثم عاد إلي القاهرة عندما علم بقدوم الممثلة الفرنسية الكبير سارة برنار وعرض أمامها مسرحية غادة الكاميليا وعند نهايتها ألقت سارة برنار كلمة عبرت فيها عن تأثرها بتمثيل سلامة حجازي وجمال صوته.

وقد أصيب سلامة حجازي بالشلل لمدة عامين غاب فيها عن الساحة الفنية إلي أن تماثل للشفاء وعاد لتقديم أعماله

وفي عام 1911 عاد الممثل جورج أبيض من بعثته الفنية بفرنسا واشترك مع سلامة حجازي في تمثيل بعض المسرحيات غير أن الفرقة لم تلق نجاحاً وانقسمت إلي ثلاث فرق هي :-

فرقة سلامة حجازي – فرقة جورج أبيض – فرقة عكاشة

وفي عام 1914 قام سلامة حجازي برحلة إلي تونس وطرابلس وسافر إلي إيطاليا ثم عاد إلي القاهرة

وشارك جورج أبيض مرة أخري فرقته وسميت " جوق أبيض حجازي " ضمت هذه الفرقة مجموعة من أبرع الممثلين منهم .. نجيب الريحاني ، زكي طليمات ، عباس فارس ومثلت عدداً من المسرحيات منها :-الحاكم بأمر الله – اخناتون – مصر الجديدة.

وانفصل الشيخ / سلامة حجازي عن جورج أبيض 1916 وكون فرقة مستقلة.

وفي عام 1917 أعد أربع مسرحيات لتمثلها الفرقة بالمنصورة لكنه مرض ثم حضرته الوفاة يوم 4 أكتوبر 1917.

وقد قدم سلامة حجازي مجموعة كبيرة من المسرحيات لفيكتور هوجو – وليم شكسبير – راسين – فولتير – اسكندرديماس.

كما قدم مجموعة من المسرحيات العربية منها :-

صلاح الدين الأيوبي

– السر المكتوم

– الظالم والمظلوم

– البخيل

– عظمة الملوك ..

-قلب المرأة

– شقاء العائلات

– غانية الأندلس

– أنيس الجليس

– محاسن الصدف

– خداع الدهر

– ابنة حارس الصيد

– الأفريقية

– حسن العواقب وغيرها.

كما قدم مسرحيات كوميدية ذات فصل واحد هي

الشاعر والقبطان

فتاة العصر. ويظل للشيخ/ سلامة حجازي بلبل رأس التين فضل الريادة في مجال المسرح الغنائي العربي حيث ثبت دعائم هذا الفن وأرسى قواعده وأتاح الفرصة لمن جاء بعده للتجديد فيه والإضافة إليه وعلى رأس هؤلاء جميعاً تلميذه الشيخ/ سيد درويش..

وفاته

نعي سلامة حجازي أكتوبر 1917.


المصادر

http://www.alex4all.com/aboutAlex/articl.php?id=23 http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=406

انظر أيضا