حزام النار حول المحيط الهادي

(تم التحويل من منطقة الحزام الناري)
حزام النار حول المحيط الهادي
Global earthquakes (1900–2013)
Pictogram Ski Slope red.svg: Earthquakes of magnitude ≥ 7.0 (depth 0–69km)
RouteIndustriekultur Siedlung Symbol.svg: Active volcanoes
Global map of subduction zones, with subducted slabs contoured by depth
Subduction zone

حزام النار حول المحيط الهادي Pacific Ring of Fire (وأحياناً ببساطة الحزام الناري) هو منطقة ينشط فيها عدد كبير من الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي. وهو على شكل حدوة حصان طولها 40,000 كم، ويقترن بسلسلة شبه متصلة من الأخاديد المحيطية والأقواس البركانية، والأحزمة البركانية و/أو حركات الصفائح التكتونية. ويقع على حزام النار 452 بركان ويحدث فيه أكثر من 75% من براكين العالم النشطة والخامدة.[1] وأحياناً يسمى الحزام المحيط بالهادي circum-Pacific belt أو الحزام السيزمي المحيط بالهادي circum-Pacific seismic belt.

نحو 90% من زلازل العالم و 80% من أكبر زلازل العالم تحدث على طول الحزام الناري. ثاني أكثر المناطق سيزمية في العالم (5–6% من الزلازل و 17% من أكبر زلازل الأرض) هي Alpide belt, التي تمتد من جاوة إلى سومطرة عبر الهيمالايا، البحر المتوسط ويواصل إلى الأطلسي. حيد وسط الأطلسي هو ثالث أهم جزام زلازل.[2][3]

يمتد هذا الحزام الذي يشبه حدوة الحصان حوالي 40.000 كم من نيوزيلندا مرورًا بالفلبين، واليابان، ثم شرقًا إلى ألاسكا وولايتي أريگون وكاليفورنيا الأمريكتين، والمكسيك وجبال الإنديز في أمريكا الجنوبية.

ويعتقد العلماء أن حركة الصفائح التكتونية هي التي تسبب الزلازل والثورانات البركانية في حلقة النار. وتتحرك الصفائح التكتونية على طبقة صخور ضعيفة حارة تنساب حتى لو ظلت صلبة. وينزلق طرف إحدى الصفائح التكتونية أسفل صفيحة تكتونية مجاورة في عملية تعرف باسم الإندساس.

تتسبب عملية الإندساس في حدوث كثير من الزلازل، وخط من البراكين على امتداد الصفيحة العليا. ويثور البركان عند اندفاع الصخور المنصهرة، والغازات الساخنة وأجزاء الصخر الصلب عبر سطح الأرض.

وتشهد حلقة النار آلاف الزلازل كل عام. ورصد أكبر زلازل المنطقة على امتداد ساحل تشيلي عام 1960. وبرغم أن دائرة النار تغطي حوالي 1% من سطح الأرض إلا أنها تحتوي على أكثر من نصف البراكين الثائرة في العالم. وهناك حوالي 350 من البراكين الخامدة في المنطقة. وقد حدثت ثورانات براكين في أواخر القرن العشرين بجبال سانت هلنز بالولايات المتحدة وجبال بيناتوبو في الفلبين.

وتحمل غازات البراكين المعادن المنصهرة نحو السطح حيث تترسب هناك. وقد عثر الجيولوجيون على النحاس، والمولبدنم، والفضة، والقصدير، والتنجستن عندما حدث نشاط بركاني قديم في حلقة النار.

تقع معظم البراكين النشطة على الأرض ذات القمم فوق مستوى سطح البحر في حلقة النار.[4] العديد من هذه البراكين تحت الجوية هي براكين طبقية (مثل جبل سانت هلينا)، التي تشكلت بإنبثاق انفجاري من التفرا، بالتبادل مع انبثاق انبجاسي من سيول اللابة. اللابة في البراكين الطبقية في حلقة النار هي عموماً من الأنديزيت و أنديزيت بازلتي ولكن قد تتواجد داسيت و ريوليت والبازلت وبعض الأنواع الأخرى أكثر ندرة.[5] وتوجد أنواع أخرى من البراكين في حزام النار، مثل البراكين الدرعية تحت الجوية (مثل Plosky Tolbachik), و الجبال الغاطسة تحت البحر (مثل Monowai).

أعلى بركان نشط في العالم هو أوخوس دل سالادو (6,893 متر)، والذي يوجد في قسم جبال الأنديز من حزام النار. ويشكل جزءاً من الحدود بين الأرجنتين وتشيلى وكان آخر ثوران له في عام 750م.[6] وثمة بركان آخر في جبال الأنديز على الحدود التشيلية-الأرجنتينية هو لولايلاكو (6,739 متر)، وهو أعلى بركان ناشط تاريخياً في العالم، وكان آخر ثوران له في 1877.[7]

نحو 76% من الطاقة السيزمية للأرض تنطلق كزلازل في حزام النار.[note 1][8] نحو 90%[9] من زلازل الأرض ونحو 81%[10] من أكبر الزلازل في الأرض تحدث في حزام النار.[note 2][11][12]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

منذ الأزمنة اليونانية والرومانية القديمة وحتى أواخر القرن الثامن عشر، اقترنت البراكين بالنار، بناء على معتقد قديم أن البراكين تحدث بسبب نيران تضطرم داخل الأرض.[13] هذا الرباط التاريخي بين البراكين والنار مازال محفوظاً في اسم "حزام النار"، بالرغم من حقيقة أن البراكين لا تحرق الأرض.

ثوران لايما في 2008
ثورات براكين Cascade Range في آخر 4000 سنة


وجود حزام من النشاط البركاني حول المحيط الهادي كان معروفاً في مطلع القرن التاسع عشر؛ فعلى سبيل المثال، في 1825 وصف عالم البراكين الرائد ج.پ. سكروپ سلاسل البراكين حول حافة المحيط الهادي في كتابه "اعتبارات حول البراكين Considerations on Volcanos"‏.[14] وبعد ثلاثة عقود من الزمان، صدر كتاب عن تجريدة پري إلى اليابان والذي علّق على براكين حزام النار بالتالي: "[الجزر اليابانية] تقع على تلك الدائرة الضخمة من التطور البركاني التي تحيط بشواطئ المحيط الهادي من تييرا دل فويگو ومستديرةً إلى جزر مالوكو." (سرد للبعثة الاستكشافية لسرب أمريكي إلى بحار الصين واليابان، 1852–54).[15] وظهرت مقالة في ساينتفيك أمريكان في 1878 بعنوان "حزام النار، القمم البركانية للساحل الغربي للولايات المتحدة"، التي أوجزت ظاهرة النشاط البركاني حول حدود المحيط الهادي.[16]


الحدود الجغرافية

هناك إجماع بين الجيولوجيين حول معظم المناطق المشمولة بحلقة النار. ومع ذلك ، هناك عدد قليل من المناطق التي لا يوجد اتفاق عالمي بشأنها. (انظر: § توزع البراكين). تقع إندونيسيا عند تقاطع حلقة النار والحزام الألپي (وهي المنطقة الأخرى الطويلة جداً من البراكين والزلازل الأخرى المرتبطة بالاندساس، وتـُعرَف أيضًا بإسم الحزام البركاني المتوسطي-الإندونيسي، والذي يمتد شرق-غرب عبر جنوب آسيا وجنوب أوروپا).[17][18][10] بعض الجيولوجيين يضمون كل إندونيسيا في حزام النار؛[19] العديد من الجيولوجيين يستبعدون الجزر الغربية لإندونيسيا (التي يضمونها في الحزام الألپي).[20][18][21][22][23]


المناطق البرية

البراكين في الأجزاء الوسطى من حوض الهادي، مثل جزر هاوائي، هي بعيدة جداً عن مناطق الإندساس[24] وهم ليسو جزءاً من حزام النار.[25]

تشكيلات الصفائح التكتونية

حزام النار موجود لأكثر من 35 مليون سنة.[26] في بعض أجزاء جزام النار، إلا أن الإندساس كان يحدث من قبل ذلك بكثير.[27]

التشكيل الحالي لحزام النار نشأ بتطور مناطق الإندساس الحالية، مبدئياً (منذ نحو 115 مليون سنة) في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا. ولما كانت تشكيلات الصفائح تتغير تدريجياً، فإن مناطق الإندساس الحالية لإندونيسيا وغينيا الجديدة نشأتا (منذ حوالي 70 مليون سنة)، وتلاها أخيراً منطقة إندساس نيوزيلندا (منذ حوالي 35 مليون سنة).[28][26]

تشكيلات الصفائح السابقة

الصفائح التكتونية للمحيط الهادي في العصر الجوراسي المبكر (180 مليون سنة)

التشكيل الحالي للصفائح

الصفائح التكتونية الرئيسية للأرض حالياً

الأجزاء الشرقية من حزام النار نتجت عن اصطدام قليل من الصفائح الكبيرة نسبياً. أما الأجزاء الغربية من حزام النار فهي أكثر تعقيداً، بتشارك عدد من الصفائح التكتونية الكبيرة والصغيرة في التصادم.[29]

في أمريكا الجنوبية، حزام النار هو نتيجة اندساس صفيحة أنتارتيكا وصفيحة نازكا وصفيحة كوكوز تحت صفيحة أمريكا الجنوبية. في أمريكا الوسطى، فإن صفيحة كوكوز تندس تحت صفيحة الكاريبي. جزء من صفيحة الهادي وصفيحة خوان دى فوكا الصغيرة تندسان تحت صفيحة أمريكا الشمالية. وعلى طول الجزء الشمالي، فإن صفيحة الهادي المتحركة باتجاه الشمال الغربي تندس تحت قوس جزر ألوشن. وإذا بتعدنا غرباً، فإن صفيحة الهادي تندس عند أقواس كامتشاتكا وكوريل. وإذا ابتعدنا إلى الجنوب، في اليابان وتايوان والفلپين، فإن صفيحة الفلپين تندس تحت الصفيحة الأوراسية. الجزء الجنوبي الغربي من حزام النار هو أكثر تعقيداً، بتصادم عدد من الصفائح التكتونية الأصغر مع صفيحة الهادي عند جزر ماريانا والفلپين وشرق إندونيسيا و پاپوا غينيا الجديدة وتونگا ونيوزيلندا؛ هذا الجزء من الحزام يستبعد أستراليا، لأنها تقع في مركز صفيحتها التكتونية بعيداً عن مناطق الإندساس.[29]

مناطق الاندساس والأخاديد المحيطية

النمط التشيلي ونمط ماريانا من مناطق الإندساس

إذا اندس الغلاف الصخري لصفيحة تكتونية تحت الغلاف الصخري لصفيحة أخرى، فإن قوساً من الجزر البركانية ينشأ في منطقة الإندساس. والمثال على ذلك في حزام النار هو "قوس ماريانا" في غرب المحيط الهادي. إلا أنه لو اندس الغلاف الصخري تحت الغلاف الصخري القاري، فإن قوساً قارياً بركانياً ينشأ؛ والمثال لذلك في حزام النار هو ساحل تشيلى.[30]

انحدار الصفيحة الهابطة في منطقة الاندساس يعتمد على عمر الغلاف الصخري المحيطي الذي يتعرض للاندساس. كلما انغمس الغلاف الصخري المحيطي الأقدم، زادت حدة زاوية نزول البلاطة المنغمسة. نظراً لأن حيد وسط المحيط الهادي، والذي يعد مصدر الغلاف الصخري المحيطي، ليس في الواقع في وسط المحيط ولكنه يقع بالقرب من أمريكا الجنوبية أكثر من آسيا، والغلاف الصخري المحيطي المستهلك في الجنوب مناطق الاندساس الأمريكية أصغر سناً، وبالتالي يحدث الاندساس على ساحل أمريكا الجنوبية بزاوية ضحلة نسبياً. إن الغلاف الصخري المحيطي الأقدم مغمور في غرب المحيط الهادئ ، مع زوايا أكثر انحدارًا من نزول بلاطة. يؤثر هذا الاختلاف، على سبيل المثال، على موقع البراكين بالنسبة إلى خندق المحيط، وتكوين الحمم البركانية، ونوع وشدة الزلازل، تراكم الرواسب، وكمية الضغط أو التوتر. يوجد مجموعة من مناطق الاندساس بين الأعضاء التشيليين وماريانا.[31][30]

الأخاديد المحيطية

خريطة مراكز الزلازل في أخدود كوريل-كامتشاتكا ومنطقة الإندساس

الأخاديد المحيطية هي التعبير الطبوغرافي لمناطق الإندساس في قاع المحيط. والأخاديد المحيطية المقترنة بمناطق الإندساس بحزام النار هي:

المجازات

مناطق الإندساس حول المحيط الهادي لا تشكل حلقة كاملة. فحيث تغيب مناطق الإندساس، توجد مجازات (فجوات) مناظرة في الأحزمة البركانية المرتبطة بالإندساس في حزام النار. وفي بعض المجازات قد لا يوجد نشاط بركاني؛ وفي مجازات أخرى، قد يوجد نشاط بركاني ولكنه بسبب عمليات لا علاقة لها بالاندساس.

توجد مجازات (فجوات) في حزام النار في بعض أجزاء ساحل المحيط الهادي للأمريكتين. وفي بعض الأماكن، فإن المجازات يُعتقَد أن سببها هو اندساس بسيط flat slab subduction؛ والمثال على ذلك هو المجازات الثلاث بين الأقسام الأربعة في حزام براكين الأنديز في أمريكا الجنوبية.[32] وفي أمريكا الشمالية، يوجد مجاز في النشاط البركاني المرتبط بالإندساس في شمال المكسيك وجنوب كاليفورنيا، ويعود جزئياً إلى حد متباعد في خليج كاليفورنيا وجزئياً إلى فالق سان أندرياس (حد (غير بركاني) ناقل للصدوع). وثمة مجاز آخر في أمريكا الشمالية في النشاط البركاني المرتبط بالاندساس في شمال بريتش كلومبيا ويوكون وجنوب شرق ألاسكا، حيث النشاط البركاني يكون بسبب تصدع قاري داخل الصفيحة.[33]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

توزع البراكين

توزع براكين حزام النار الناشطة في حقبة الهولوسين (آخر 11,700 سنة)[5][34]
القارة البلد المنطقة البراكين (منطقة اندساس) براكين (أخرى) ملاحظات الإجماع على الضم
أنتارتيكا شبه الجزيرة القطبية الجنوبية (أرض گرام) 0 3 داخل الصفيحة No
أنتارتيكا جزر شتلاند الجنوبية 0 4 داخل الصفيحة intraplate rift volcanoes associated with back-arc rifting linked to subduction No
أمريكا الجنوبية تشيلى 71 0 excluding Easter Island (oceanic rift) Yes
أمريكا الجنوبية تشيلى-الأرجنتين 18 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الجنوبية الأرجنتين 15 4 داخل الصفيحة لا ساحل على المحيط الهادي No
أمريكا الجنوبية تشيلى-بوليڤيا 6 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الجنوبية بوليڤيا 5 0 لا ساحل على المحيط الهادي No
أمريكا الجنوبية تشيلى-پيرو 1 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الجنوبية Peru 16 0 Yes
أمريكا الجنوبية الإكوادور 21 0 excluding the Galápagos Islands (hotspot) Yes
أمريكا الجنوبية الإكوادور-كولومبيا 1 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الجنوبية كولومبيا 13 0 Yes
أمريكا الشمالية پنما 2 0 Yes
أمريكا الشمالية كوستاريكا 10 0 Yes
أمريكا الشمالية نيكاراگوا 17 0 Yes
أمريكا الشمالية هندوراس 4 0 Yes
أمريكا الشمالية السلڤادور 18 0 Yes
أمريكا الشمالية السلڤادور-گواتيمالا 2 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الشمالية گواتيمالا 21 0 Yes
أمريكا الشمالية گواتيمالا-المكسيك 1 0 حد يتقاسمه بلدان Yes
أمريكا الشمالية Mexico 26 8 صدوع باصتثناء 3 براكين صدوع محيطية؛ 8 براكين صدوع قارية في باها كاليفورنيا Yes
أمريكا الشمالية الولايات المتحدة كاليفورنيا، أوريگون، واشنطن 22 9 rift 9 براكين صدوع قارية (6 في جنوب كاليفورنيا و 3 في أوريگون) Yes
أمريكا الشمالية كندا 6 16 داخل الصفيحة باستثناء 2 براكين صدوع محيطية Yes
أمريكا الشمالية الولايات المتحدة ألاسكا 80 4 داخل الصفيحة في جنوب شرق ألاسكا بما في ذلك 39 بركان في جزر ألوشن؛ باستثناء 4 براكين داخل الصفيحة في غرب ألاسكا بعيداً تماماً عن منطقة الإندساس Yes
آسيا روسيا كامتشاتكا 67 0 بما في ذلك 1 بركان تحت البحر (پيپ) في قوس ألوشن Yes
آسيا روسيا جزر كوريل 44 0 بما في ذلك 3 براكين تحت البحر؛ 15 بركان تطالب بهم اليابان Yes
آسيا اليابان 81 0 باستثناء جزر إيزو وجزر بونين Yes
آسيا تايوان 4 0 بما في ذلك 2 براكين تحت البحر Yes
اليابان Izu Islands and Bonin Islands 26 0 بما في ذلك 13 براكين تحت البحر No
الولايات المتحدة جزر ماريانا الشمالية وگوام 25 0 بما في ذلك 16 براكين تحت البحر No
آسيا الفلپين 41 0 بما في ذلك 1 بركان تحت البحر Yes
آسيا إندونيسيا الجزر الغربية 70 Sumatra (27 volcanoes), Krakatoa, Java (36 volcanoes), Bali (3 volcanoes), Lombok, Sumbawa and Sangeang (i.e. the Sunda Arc,[35] north of the Sunda subduction zone between the Australian Plate and the Sunda Plate) No
آسيا إندونيسيا الجزر الشرقية 54 Sulawesi, Lesser Sunda Islands (excluding Bali, Lombok, Sumbawa and Sangeang), Halmahera, Banda Islands, Sangihe Islands Yes
پاپوا غينيا الجديدة 47 1 صدع بما في ذلك 2 براكين تحت البحر Yes
Solomon Islands 8 0 بما في ذلك 4 براكين تحت البحر Yes
ڤانواتو 14 0 Yes
claimed by Vanuatu and France (New Caledonia) 2 1 صدع Hunter Island and Matthew Island; East Gemini Seamount is a seamount at an oceanic rift Yes
فيجي 3 0 Yes
فرنسا واليس وفوتونا 1 0 mantle plume and subduction[36] No
ساموا 2 0 mantle plume and subduction[36] No
الولايات المتحدة ساموا الأمريكية 4 0 mantle plume and subduction;[36][37] including 1 submarine seamount No
تونگا 17 3 فوالق including 13 براكين تحت البحر, 3 of which are subduction-related back-arc rift volcanoes[38] Yes
between Tonga and Kermadec Islands 1 0 Monowai submarine seamount (between the exclusive economic zones of Tonga and New Zealand[39]) Yes
نيوزيلندا جزر كرمادك 6 0 بما في ذلك 4 براكين تحت البحر Yes
نيوزيلندا 20 0 excluding the Kermadec Islands; including 8 براكين تحت البحر Yes
الإجمالي 913 59

الأحداث الكبيرة جداً

الثورات البركانية

أكبر أربع ثورات بركانية على وجه الأرض في نطاق الهولوسين (آخر 11,700 سنة) حدثت في براكين في حزام النار. وهن الثورات في كالديرة فيشر (ألاسكا، 8700 ق.م.بحيرة كوريل (كامتشاتكا، 6450 ق.م.)، كالديرة كيكاي (اليابان، 5480 ق.م.) و جبل مازاما (أوريگون، 5677 ق.م.).[40] More broadly, عشرون[note 3] من أكبر خمسة وعشرين ثورة بركانية على وجه الأرض في ذلك النطاق الزمني حدثت في براكين حزام النار.[40]

الزلازل

نحو 90%[9] من زلازل العالم و 81%[10] من أكبر زلازل العالم وقعت في حزام النار.[note 4] المنطقة التالية بين الأكثر نشاطاً زلزالياً (5–6% من الزلازل و 17% من أكبر الزلازل في العالم) هي الحزام الألپي، الذي يمتد من وسط إندونيسيا إلى شمال المحيط الأطلسي عبر الهيمالايا وجنوب أوروپا.[11][12]

بين 1900 و 2016، معظم البراكين بقوة Mw 8.0 وقعت في حزام النار.[41][note 5] ويُفترض أنهم كانوا زلازل دفع هائل عند مناطق إندساس،[41] بما في ذلك أربعة من أقوى الزلازل على وجه الأرض منذ بدء استخدام أجهزة القياس السيزمولوجية الحديثة ومقاييس قوة الزلازل الحديثة في ع1930:

تشيلي

الولايات المتحدة

Area of the Cascadia subduction zone, including the Cascade Volcanic Arc (red triangles)
Eruption of Mount St. Helens on July 22, 1980.
Mount Edziza, a large shield volcano in northwestern British Columbia


كندا


The Mount Meager volcanic complex as seen from the east near Pemberton, BC. Summits left to right are Capricorn Mountain, Mount Meager, and Plinth Peak
Mount Cayley as seen from its southeast slopes


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

روسيا

Avachinsky, an active volcano on the Kamchatka Peninsula.

اليابان

Mount Fuji at sunrise from Lake Kawaguchi


Map showing major volcanoes of الفلپين.

الفلپين

Mayon Volcano overlooks a pastoral scene approximately five months before the volcano's violent eruption in September 1984.


إندونسيا

Mount Merapi in Central Java.
Major volcanoes of New Zealand

نيوزيلندا

القارة القطبية الجنوبية


القائمة

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ if Antarctica and the western islands of Indonesia are excluded and the Izu, Bonin, and Mariana Islands are included.
  2. ^ excluding the Antarctic Peninsula and the western islands of Indonesia
  3. ^ اثنان وعشرون من الجزء الغربية في إندونيسيا هم مشمولين.
  4. ^ إذا استبعدنا أنتارتيكا والجزر الغربية لإندونيسيا[10]
  5. ^ 75 من 91 زلزال.[42]

الهامش

  1. ^ http://geography.about.com/cs/earthquakes/a/ringoffire.htm
  2. ^ U.S. Geological Survey Earthquakes FAQ.
  3. ^ U.S. Geological Survey Earthquakes Visual Glossary.
  4. ^ "DESCRIPTION: "Ring of Fire", Plate Tectonics, Sea-Floor Spreading, Subduction Zones, "Hot Spots"". vulcan.wr.usgs.gov. Archived from the original on 2005-12-31.
  5. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة GVPDatabase2020
  6. ^ You must specify vnum when using {{cite gvp}}.
  7. ^ You must specify vnum when using {{cite gvp}}.
  8. ^ Duda, Seweryn J. (November 1965). "Secular seismic energy release in the circum-Pacific belt". Tectonophysics. 2 (5): 409–452. Bibcode:1965Tectp...2..409D. doi:10.1016/0040-1951(65)90035-1.
  9. ^ أ ب "Ring of Fire". USGS. July 24, 2012. Retrieved June 13, 2013.
  10. ^ أ ب ت ث "Where do earthquakes occur?". USGS. May 13, 2013. Archived from the original on August 5, 2014. Retrieved June 13, 2013.
  11. ^ أ ب "Earthquakes FAQ". U.S. Geological Survey. Archived from the original on January 17, 2006.
  12. ^ أ ب "Earthquakes Visual Glossary". U.S. Geological Survey.
  13. ^ Sigurdsson, H. (2015). "The History of Volcanology". In Sigurdsson, H. (ed.). Encyclopedia of Volcanoes (2nd ed.). Amsterdam: Elsevier. pp. 17–18. ISBN 978-0-12-385938-9.
  14. ^ Scrope, G. Poulett (1825). Considerations on Volcanos، الأسباب المحتملة لظواهرهم، والقوانين المحددة لتخومهم، والتي تؤدي إلى تأسيس نظرية جديدة للأرض. Phillips. pp. 188–189. OCLC 609531382.
  15. ^ Hawkes, F.L. (1856). Narrative of the Expedition of an American Squadron to the China Seas and Japan, performed in the years 1852, 1853, and 1854, under the command of Commodore M. C. Perry, United States Navy. New York: D. Appleton and Company. p. 7.
  16. ^ Scientific American, "The Ring of Fire, and the Volcanic Peaks of the West Coast of the United States" (in الإنجليزية). Munn & Company. 1878-07-13. p. 26.
  17. ^ Chavez, Nicole (29 September 2018). "Why Indonesia has so many earthquakes". CNN.
  18. ^ أ ب Decker, R.W.; Decker, B.B. (1991). Mountains of Fire: The Nature of Volcanoes. Cambridge University Press. p. 23. ISBN 978-0521321761.
  19. ^ Schmincke, Hans-Ulrich (2004). Volcanism. pp. 55, 114. doi:10.1007/978-3-642-18952-4. ISBN 978-3-540-43650-8. S2CID 220886233.
  20. ^ Macdonald, G.A. (1972). Volcanoes. Englewood Cliffs, New Jersey: Prentice-Hall. pp. 344–345. ISBN 9780139422195.
  21. ^ Francis, P.; Oppenheimer, C. (2004). Volcanoes (2nd ed.). Oxford: Oxford University Press. pp. 18–22. ISBN 0-19-925469-9.
  22. ^ Hickson, C J; Edwards, B R (2001). "Volcanoes and volcanic hazards". In Brooks, G R (ed.). A synthesis of geological hazards in Canada. Geological Survey of Canada, Bulletin 548. Natural Resources Canada. pp. 145–181. doi:10.4095/212217. ISBN 978-0-660-18316-9. OCLC 1032874834.
  23. ^ Francis, Peter (1993). Volcanoes: A Planetary Perspective. Clarendon Press. pp. 18–22. ISBN 978-0-19-854452-4.
  24. ^ Tilling, R.I.; Heliker, C.; Swanson, D.A. (2010). Eruptions of Hawaiian Volcanoes — Past, Present, and Future. USGS.
  25. ^ "Do volcanoes occur in the ocean?". NOAA. 25 June 2018. Retrieved 28 November 2020.
  26. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Pappas2020
  27. ^ Lockwood, John P.; Hazlett, Richard W. (2010). Volcanoes: Global Perspectives. Chichester, John Wiley & Sons. p. 53. ISBN 978-1-4051-6250-0.
  28. ^ Li, Sanzhong; Suo, Yanhui; Li, Xiyao; Zhou, Jie; Santosh, M.; Wang, Pengcheng; Wang, Guangzeng; Guo, Lingli; Yu, Shengyao; Lan, Haoyuan; Dai, Liming; Zhou, Zaizhen; Cao, Xianzhi; Zhu, Junjiang; Liu, Bo; Jiang, Suhua; Wang, Gang; Zhang, Guowei (May 2019). "Mesozoic tectono-magmatic response in the East Asian ocean-continent connection zone to subduction of the Paleo-Pacific Plate". Earth-Science Reviews. 192: 91–137. Bibcode:2019ESRv..192...91L. doi:10.1016/j.earscirev.2019.03.003. S2CID 134370032.
  29. ^ أ ب Bird, P. (2003). "An updated digital model of plate boundaries". Geochemistry, Geophysics, Geosystems. 4 (3): 1027. Bibcode:2003GGG.....4.1027B. doi:10.1029/2001GC000252.
  30. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SternBloomer2020
  31. ^ Stern, Robert J. (2002). "Subduction zones". Reviews of Geophysics. 40 (4): 1012. Bibcode:2002RvGeo..40.1012S. doi:10.1029/2001RG000108. S2CID 247695067.
  32. ^ Gutscher, Marc-André; Spakman, Wim; Bijwaard, Harmen; Engdahl, E. Robert (October 2000). "Geodynamics of flat subduction: Seismicity and tomographic constraints from the Andean margin". Tectonics. 19 (5): 814–833. Bibcode:2000Tecto..19..814G. doi:10.1029/1999TC001152.
  33. ^ Lopes, Rosaly (2005). "Volcanoes of the World". The Volcano Adventure Guide. Cambridge University Press. pp. 3–17. doi:10.1017/CBO9780511535567.002. ISBN 978-0-521-55453-4.
  34. ^ Venzke, E, ed. (2013). "Volcanoes of the World, v. 4.10.2". Global Volcanism Program. مؤسسة سميثسونيان. doi:10.5479/si.GVP.VOTW4-2013. Retrieved 4 December 2021.
  35. ^ Müller, Christian; Barckhausen, Udo; Ehrhardt, Axel; Engels, Martin; Gaedicke, Christoph; Keppler, Hans; Lutz, Rüdiger; Lüschen, Ewald; Neben, Sönke; Kopp, Heidrun; Flueh, Ernst R.; Djajadihardja, Yusuf S.; Soemantri, Dzulkarnaen D. P.; Seeber, Leonardo (2008). "From Subduction to Collision: The Sunda-Banda Arc Transition". Eos, Transactions American Geophysical Union. 89 (6): 49. Bibcode:2008EOSTr..89...49M. doi:10.1029/2008EO060001.
  36. ^ أ ب ت Strak, Vincent; Schellart, Wouter P. (December 2018). "A subduction and mantle plume origin for Samoan volcanism". Scientific Reports. 8 (1): 10424. Bibcode:2018NatSR...810424S. doi:10.1038/s41598-018-28267-3. PMC 6041271. PMID 29992964.
  37. ^ Tepp, Gabrielle; Shiro, Brian; Chadwick, William (July 2019). "Volcanic Hazards in the Pacific U.S. Territories" (PDF). Fact Sheet 2019–3036. Fact Sheet. USGS. doi:10.3133/fs20193036. ISSN 2327-6932. S2CID 200055851. Retrieved 31 December 2020.
  38. ^ "Global compilation of confirmed and inferred vent sites". PMEL Earth-Ocean Interactions Program. NOAA. Retrieved 31 December 2020.
  39. ^ "Kermadec Islands Geology / Volcano Geology and Hazards / New Zealand Volcanoes / Volcanoes / Science Topics / Learning / Home - GNS Science".
  40. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :4
  41. ^ أ ب Bilek, Susan L.; Lay, Thorne (1 August 2018). "Subduction zone megathrust earthquakes". Geosphere. 14 (4): 1468–1500. Bibcode:2018Geosp..14.1468B. doi:10.1130/GES01608.1.
  42. ^ "Earthquakes of magnitude ≥ 8.0 from 1 January 1900 to 31 December 2016". Earthquake Hazards Program. USGS. Retrieved 31 December 2020.

وصلات خارجية