بروتستانتية

(تم التحويل من مسيحية بروتستانتية)
من سلسلة مقالات عن
المسيحية
Jesus Christ is the central figure of Christianity.

الأسس و العقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الدفاع
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ
المبكرة· المجامع المسكونية· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية · بروتستانتية
كالفينية · معمدانية · لوثرية
أنگليكانية· تجديدية العماد
إنجيلية · ميثودية . مورمونية
أصولية · ليبرالية · خمسينية
كنيسة الوحدة · . شهود يهوه
علم مسيحي . توحيدية . الأدفنتست
مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
رسل المسيح الاثنا عشر. الرسول بولس
آباء الكنيسة. قسطنطين. أثناسيوس· أوغسطينوس
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

توزيع الپروتستانتية والانچليكية في أوروبا

الپروتستانتية PROTESTANT اسم عام يطلق على مئات الطوائف والفرق المسيحية. والبروتستانتية وليدة حركة الإصلاح الديني المعروفة في أوروبا. وكلمة البروتستانت كلمة لاتينية معناها المحتج، وقد استخدمت لأول مرة عام 1529م حينما احتج بعض الألمان على محاولة الكنيسة الكاثوليكية الحد من نشاط اللوثريين. ثم أطلق الاسم بعد ذلك على جميع الطوائف والفرق النصرانية التي اختلفت مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وخرجت عليها. يعيش معظم البروتستانت في أوروبا وأمريكا الشمالية. والبروتستانتية مذهب عدد من الدول بما في ذلك الدنمارك وبريطانيا والنرويج والسويد. كما أن للبروتستانتية أثرًا قويا في التاريخ الثقافي والسياسي لتلك الأقطار.

هي إحدى طوائف الدين المسيحي. يتواجد أكثر تابعيها في شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا. نشأت على يد مارتن لوثر في ألمانيا وقد انشقت الكنيسة البروتستانتية عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تتفرع منها العديد من الكنائس الأخرى.

Protestant iconoclasm: the Beeldenstorm during the Dutch reformation.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المبادئ

البروتستانت في الجملة كاثوليك ويؤمنون بالثالوث المقدس (الله واحد ، بثلاثة اقانيم) وألوهية المسيح وبنوته لله وصلبه وقيامته ورفعه وحسابه للعالم يوم القيامة وبأنه صلب لتكفير الخطيئة الأزلية التي ارتكبها آدم وعلقت بجميع نسله.

والبروتستانت هي كلمة معناها المحتجين.وهي كبقية الطوائف المسيحية تعبد يسوع المسيح وقد نشأت عبادة يسوع تقليدا للوثنيين القدامى الذين كانوا موجودين ايام بولس ورغبة منه في ادخالهم ابتدع نظرية عبادة يسوع وأمه مثل عبادة اوزوريس و ايزيس و حورس. وكما يقول عالم التاريخ الامريكي ويل ديورانت فان المؤسس لعبادة يسوع هو بولس وأن المسيح لايعلم اي خصيصة من المسيحية الحاليه لانه لم يقل للناس اعبدوني وامي من دون الله والبروتسنتيه تؤمن بنظرية بولس بالتثليث وألوهية المسيح وبنوته لله وصلبه وقيامته ورفعه وحسابه للعالم يوم القيامة وبأنه صلب لتكفير الخطيئة الأزلية التي ارتكبها آدم وعلقت بجميع نسله. وهذا مخالف لما تؤمن به الارثوذكسية من ان يسوع ابن مريم هو الله ويعبدونه على هذا الاساس هو والروح القدس ومريم ام يسوع فكلاهما يتبع نفس النظريه ولكن الخلاف الرئيسى هوفي هل يسوع هو الله ام ابن الله ؟ ثم يتبعه الخلاف على هل يسوع له طبيعة واحدة ام اثنان ام ثلاثة ؟ وهل يسوع له مشيئة واحدة ام اثنان ام ثلاثة؟

وفي الوقت الذي تعتقد الكنيسة بنظرية بولس بان خطيئة آدم أزليه وتمتد إلى الابناء الا انها اعلنت ان خطيئة اليهود الذين طالبوا بصلب يسوع وقتيه ولاتمتد إلى الابناء؟ وفي الوقت نفسه يقوم القسيسين بغفران الذنوب طبقا لما ادعوه من توكيلهم بذلك في الانجيل الذي كتبه تلميذ الفلسفة الوثنية بالاسكندرية ونسبه إلى يوحنا الصياد (الامي كما يقول فولتير) كما ذكر ويل ديورانت المؤرخ الامريكي في موسوعة قصة الحضارة فأساس الديانه المسيحية (عبادة يسوع المسيح) هو نظرية بولس الاصلاح الكنسى والديني.


معتقدات البروتستانت

پروتستانتية
95Thesen.jpg
الإصلاح
التاريخ

حركات ما قبل الإصلاح

هوسيون  • Lollards  • Waldensians


حركات عصر الإصلاح

تجديدية العماد • Anglicanism • كالڤينية • Counter-Reformation • لوثرية • Polish Brethren • Remonstrants • زوينگلية


حركات ما بعد الإصلاح

الكنيسة المعمدانية • Congregationalists • Pietism • پيوريتانية • Moravian • Methodism • Universalism • Mennonites • آميش • Free Presbyterianism


Pentecostalism • Revivalism • Evangelicalism • House church movement

الحركات الپروتستانتية في القرن 20

Philippine Independent Church • الكنيسة الكاثوليكية الرسولية • United Seventh-Day Brethren


يشترك البروتستانت مع الكاثوليك والأرثوذكس في الاعتقاد بإله واحد ذي ثلاثة أشخاص يكونون جميعًا الثالوث: الأب والابن وروح القدس، ولكنهم يختلفون عن كل من الكاثوليك والأرثوذكس فيما يختص بالعلاقة بين الله والإنسان، وقد أدى هذا بدوره إلى اختلافهم بشأن طبيعة الإيمان والفضل الإلهي وسلطة الكتاب المقدس.

الإيمان والفضل الإلهي

يعارض البروتستانت معتقد الكاثوليك في الخلاص عن طريق الإيمان والعمل الصالح. ويركز البروتستانت على الإيمان ـ فحسب ـ طريقاً للخلاص. ذلك لأن الإنسان ـ في معتقد البروتستانت ـ لا يستطيع معرفة مقدار العمل اللازم لإرضاء الله ونيل الخلاص، إضافة إلى أنه لايستطيع خلاص نفسه بسبب خطيئته، ومن ثم يؤكد البروتستانت على أن الخلاص فضل من الله يتم نيله عن طريق الاعتقاد بالمسيح وموته من أجل الإنسان لا عن طريق العمل.

سلطة الكتاب المقدس

مصادر العقيدة عند الكاثوليك هي: الكتاب المقدس وقرارات مجالس الكنيسة والبابوات ومايعرف بالمبادئ أو التعاليم والعقائد. أما البروتستانت، فإنهم يركزون على أن المصدر الوحيد للعقيدة هو الكتاب المقدس. وعلى الرغم من أن بعض طوائف من البروتستانت تشير إلى التجربة الدينية الشخصية والعقل البشري باعتبارهما مقياساً لاختبار العقيدة، فإن الكتاب المقدس يظل المصدر الرئيسي للسلطة الدينية لديهم.

النشأة

نشأت البروتستنتيه كرد فعل على فسادالبابوات والقسس والرهبان في أوروبا حيث ذكر ديورانت في كتابه قصة الحضاره ان الكنائس و الاديره كانت مواخير للفسق والفجور وكانت جماجم الاطفال حديثى الولاده تشكل ماتحت ارضيتها وكمثال يذكر ديورانت ان احد البابوات كان له 32 ابنا من زنا وان احد البابوات ايضا نال البابويه بواسطة عشيقته التى انجبت منة من قبل البابويه ثم تآمرت لقتله لتنصيب ابنها من الزنا معه ليكون البابا ولقد وجد احد البابوات حاملا لانه كان امرأه فقتلة الحرس السويسري البابوي لايقاف فضائح الكنيسه وكانت الكنيسه تغري الاغنياء على غفران ذنوبهم مقابل تنازلهم عن ممتلكاتهم بعد موتهم فضلا عن صكوك الغفران التى تعطى المشتري لها الغفران لذنوبه ماتقدم منها وماتأخر وكانت الكنيسةورجالها من الكادرات الوظيفية بها يمتلكون معظم الاراضى والثروه في اوروباوالتنظيم الكنسي خطر على اى حكومةلانهاتريد الثروه والحكم لذا اخذت عملية الاصلاح طريقها بشعار من البابا إلى الانجيل ولما لم يجدوا في الاناجيل التى تتبناها الكنيسه اى تشريعات اعلن المصلحون في اوروبا الاتجاه من الانجيل إلى العقل قاد الحمله على الكنيسه لاصلاحها مارتن لوثر الذى حرق صكوك الغفران وكالفن وتتلخص بنود الاصلاح في الغاء صكوك الغفران والاعتراف للقسيس وضرورة زواج القسس والغاء القداس الذي يحول فية القسيس الخبز والخمر إلى دم المسيح وجسده ليتناوله شعب الكنيسه وهى خزعبلات كما قال مارتن لوثر والغى مارتن لوثر القداس الالاهى الذي يغفر فيه القسيس ذنوب الميت (مقابل المال ) ولقد نشات فكرة غفران الذنوب بواسطة القسيسين لتكون مصدرا لجمع الاموال لهم فكتبوا في نهاية الانجيل المنسوب ليوحنا (والذى كتبه في عام 120 ميلاديه احد تلاميذ الفلسفة بجامعة الاسكندرية كما يقول ويل ديورانت في كتابه قصة الحضاره)أن من غفرت له يغفر له ولو سار مارتن لوثر على طريق الاصلاح الذى نادى به فولتير وميسلييه لكانت البروستنتيه لها اتساع اكبر في العالم حيث بنى فولتير كنيسة جديده في مزرعته ليس فيها صور ولاتماثيل وكتب عليها هذه الكنيسة هى الوحيده في العالم التى يعبد فيها الله وحده (لانه لم يكن يؤمن بألوهية يسوع وانه نبى فقط ورسول من الله ونال اضطهادا من بابا روما على اعتقاده ) ولقد كان رد الفعل من بابا روما ضد مارتن لوثر واتباعه انه اهدر دمهم لولا حمايةأمير بروسيا وتقول كتب الارثوذكس عن مارتن لوثر انة راهب كان في الدير وزنى بكل الراهبات التى كن معه ثم ركبه الشيطان ليعلن اصلاحاته وتزوج راهبه وانه مهرطق وان البروتسنت هراطقه.

العبادة والطقوس

تتفاوت مراسيم العبادة لدى طوائف البروتستانت مابين اجتماعات عادية وغير رسمية عند أفراد طائفة الكويكرز وطقوس تفصيلية منتظمة لدى الكنائس الإنجيلية. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، فإن الطقوس لدى الجميع غير مختلفة.

الإيمان بكلمة الله

معظم البروتستانت يركزون على الوعظ وسماع نصوص الكتاب المقدس لاعتقادهم أن الله يحضر قراءتهم وصلاتهم ونقاشهم ويمدهم بالعقيدة الصحيحة.

الاعتقاد بالأسرار المقدسة

على الرغم من اختلاف البروتستانت حول طبيعة تلك الأسرار وعددها فإنهم جميعاً يؤكدون حسب معتقدهم: أ- أن التعميد دلالة على بداية حياة نصرانية أو رمز لعقيدة الشخص. ب- أن العشاء الرباني إشارة إلى أعمال المسيح وكلماته في العشاء الأخير، وهو عند البروتستانت رمز لعفو الله عن المذنبين.

أهمية دور العبادة

تؤكد معظم كنائس البروتستانت دور أعضاء رجال الدين النصارى وتشجيعهم للمشاركة في طقوس العبادة من خلال الإنشاد والصلاة. كما يشجع البروتستانت ترسيم النساء أعضاء في الأبرشية، إشارة إلى مكانة المرأة في المجتمع اليوم.

الإختلاف عن الطوائف المسيحية الأخرى

Anti-papal painting showing the enmity between Edward VI of England and the Pope.

ومن أهم ميزات البروتستانت عن الطوائف المسيحية :

  1. الإيمان بأن الكتاب المقدس فقط (وليس البابوات) هو مصدر المسيحية.
  2. إجازة قراءة الكتاب المقدس لكل أحد، كما له الحق بفهمه دون الاعتماد في ذلك على فهم بابوات الكنيسة.
  3. عدم الإيمان بـالأسفار الأبوكريفا السبعة، واعتماد التوراة العبرانية بدلاً من اليونانية.
  4. عدم الاعتراف بسلطة البابا وحق الغفران وبعض عبادات وطقوس الكنيسة الكاثوليكية.
  5. يعتبرون الأعمال الصالحة غير ضرورية للخلاص.
  6. لكل كنيسة بروتستانتية استقلالها التام.
  7. رفض تحويل القسيس الخبز والخمر إلى دم المسيح وجسده.
  8. عدم الايمان بقدرة القسيس على غفران الخطايا.
  9. رفض القداس الالهي.
  10. يمنع البروتستانت الصلاة بلغة غير مفهومة كالسريانية والقبطية، ويرونها واجبة باللغة التي يفهمها المصلون.
  11. يمنع البروتستانت التبتل، ويوجبون زواج القسس لإصلاح الكنيسة منعا من الدعاره المنتشره في الاديره والكنائس الكاثوليكيه.

ويتفق البروتستانت مع الكاثوليك في انبثاق الروح القدس من الأب والابن كما يوافقونهم في أن للمسيح طبيعتين (إلهية وبشرية) ومشيئتين.

Evolution of major branches and movements within Protestantism


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أبرز الكنائس

الكنيسة اللوثرية

وقد بدأ إطلاق هذه التسمية على المؤمنين بأفكار معتقدات مارتن لوثر في القرن السادس عشر وذلك رغم مقاومة لوثر نفسه لهذه التسمية، وأصبحت جامعة وتنبرج المهد الأساسي لها. اهتم مارتن لوثر بقضايا الإيمان، وترك الأمر الإداري للكنيسة لغيره يقوم به، لكنّه عيَّن بعض المراقبين ليتعاونوا مع حكام الدولة في الأقضية، وبذلك كان أول ظهور لنظام السينودس.

ارتبطت اللوثرية في ألمانيا ارتباطاً وثيقاً بالحالة السياسية منذ أن دعا لوثر إلى إشراف الدولة على الكنيسة، ولذلك فإنّ الحكومة الألمانية تدخلت أكثر من مرة لحل الخلافات بين أعضاء الكنيسة أو للاتفاق مع كنائس المصلحة. كان لظهور الكنائس المعمدانية في القرن السابع عشر أثرها في إثارة الخلافات بين البروتستانت مرة أخرى.

في زمن فريدريك وليم الثالث ملك بروسيا تمّ الاتحاد بين الكنائس اللوثرية والمصلحة، ومنها تشكلت الكنيسة القديمة، غير أنّ جماعة كبيرة من اللوثرية لم تنضم إلى هذه الكنيسة وعرفوا باللوثريين القدماء.

في عام 1923 م تأثرت الكنيسة بالنظام النازي في ألمانيا حيث حاول صبغ الكنيسة الألمانية بصبغة قومية، فجرى توحيد 28 كنيسة مصلحة ولوثرية على أساس أنّ الدم الآري أحد المؤهلات العضوية لهذه الكنيسة القومية العنصرية. وقد تناول هذا التأثير العقائد والمبادئ أيضاً، مّمّا مهَّد لقيام ثورة من آلاف القسوس البروتستانت من بينهم مارتن تيمولر للمطالبة بتشكيل السينودس الذهبي.

في عام 1934 م عارض السينودس الذهبي تدخل الدولة في شؤون الكنيسة بل رفض ذلك رفضاً حاسماً.

في عام 1935 م أنشأت الحكومة وظيفة وزير الدولة للشئون الكنسية، وخوَّلت له سلطات مطلقة على الكنيسة الإنجيلية الألمانية.

انتشرت في عام 1936 م حركة الإيمان الألماني التي تحالفت مع الفلسفة الوثنية الجديدة.

بعد الحرب العالمية الثانية ألغت الكنيسة الإنجيلية دستورها المُوصَى به من النازية لعام 1933م، وبدأت تنظيم نفسها من جديد.

والكنيسة اللوثرية هي كنيسة الدولة في الدنمارك و أيسلندا و النرويج و السويد و فنلندا.

يصدر الاتحاد اللوثري العالمي مجلة اللوثرية العالمية بالألمانية والإنجليزية.

الكنائس المصلحة

وإن كان يُقصد بها بوجه عام جميع الكنائس البروتستانتية إلاّ أنّه من الناحية التاريخية تقتصر على الكنائس البروتستانتية التي يرتكز أصلها على عقائد كلفن وعلى أساس النظام الكنسي المشيخي الذي تركِّز فيه السلطات على سلسلة مجالس من الشيوخ العلمانيين ورجال الأكليروس، وتنزع إلى الشكل البسيط في العبادة. وقد قويت هذه الكنائس في إنجلترا في القرن السادس عشر وخصوصاً في اسكتلندا وشمال إيرلندا، وسميت كنائس سويسرا وهولندا وعدد من كنائس ألمانيا بالمصلحة، كما توجد بالولايات المتحدة الأمريكية كنائس تحمل لقب المصلحة.

الكنائس الأسقفية

تطلق الكنيسة الأسقفية عند الإطلاق على الكنيسة الإنجليزية ويتبعها في أمريكا عدد من الكنائس الأسقفية، وتتبع هذه الكنائس النظام الأسقفي على أنّه نظام إلهي خلافاً لسائر الفرق البروتستانتية، وذلك في تعيين أو اختيار أو عزل القساوسة، والشمامسة، أو تدشين الأراضي والأبنية الدينية، وإدارة تركات الموتى لحين وجود وصي شرعي للميت. ويلقب أساقفة إنجلترا بلقب لورد حيث يُعتَبرون من أشراف المملكة، ويرأس ملوك إنجلترا الكنيسة الإنجليزية، وبذلك يعينون الأساقفة الذين يتم انتخابهم من القسوس بعد ذلك، ورئيس أساقفة كانتربري هو رأس الكنيسة، ويليه في المرتبة رئيس أساقفة يورك، أمّا أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية فينتخبهم نواب من قسوس الأسقفية وأهاليها قبل عرضهم على مجمع الأساقفة أو على مجمع نواب مؤلف من السينودس والأهالي.

الصهيونية المسيحية

كان لليهود المهاجرين من إسبانيا إلى أوروبا وبخاصة فرنسا وهولندا أثرهم البالغ في تسرب الأفكار اليهودية إلى المسيحية من خلال حركة الإصلاح، وبخاصة الاعتقاد بأنّ اليهود شعب الله المختار، وأنّهم الأمّة المفضلة، كذلك أحقيتهم في ميراث الأرض المباركة.

ففي عام 1523 م أصدر مارتن لوثر كتاب عيسى وُلِد يهوديًّا متأثراً فيه بالأفكار الصهيونية. وفي عام 1544 م أصدر لوثر كتاباً آخر فيما يتعلق باليهود وأكاذيبهم.

كانت هزيمة القوات الكاثوليكية وقيام جمهورية هولندا على أساس المبادئ البروتستانتية الكالفينية عام 1609 م بمثابة انطلاقة للحركة الصهيونية المسيحية في أوربا، مّمّا ساعد على ظهور جمعيات وكنائس وأحزاب سياسية عملت جميعاً على تمكين اليهود من إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

ومن أبرز هذه الحركات: الحركة البيوريتانية التطهيرية التي تأسست على المبادئ الكالفينية بزعامة السياسي البريطاني أوليفر كرومويل 1649- 1659 م الذي دعا حكومته إلى حمل شرف إعادة إسرائيل إلى أرض أجدادهم حسب زعمه.

في عام 1807 م أُنشئت في إنجلترا جمعية لندن لتعزيز اليهودية بين النصارى وقد أطلق أنطوني إشلي كوبر اللورد إيرل شافتسبري 1801-1885 م، أحد كبار زعمائها شعار: "وطن بلا شعب لشعب بلا وطن" الأمر الذي أدى إلى أن يكون أول نائب لقنصل بريطانيا في القدس وليم برنج أحد أتباعها، ويعتبر اللورد بالمرستون وزير خارجية بريطانيا 1784-1765م من أكبر المتعاطفين مع أفكار تلك المدرسة الصهيونية المسيحية وأيضاً فإنّ تشارلز هـ. تشرشل الجد الأعلى لونستون تشرشل - رئيس الحكومة البريطانية الأسبق - أحدُ كبار أنصارها.

انتقلت الصهيونية المسيحية إلى أمريكا من خلال الهجرات المبكرة لأنصارها نتيجة للاضطهاد الكاثوليكي، وقد استطاعت تأسيس عدة كنائس هناك من أشهرها الكنيسة المورمونية.

يعتبر سايروس سكلوفليد 1843 م الأب اللاهوتي للصهيونية المسيحية في أمريكا.

لعبت تلك الكنائس دوراً هامًّا في تمكين اليهود من احتلال فلسطين واستمرار دعم الحكومات الأمريكية لهم - إلاّ ما ندر - من خلال العديد من اللجان والمنظمات والأحزاب التي أنشئت من أجل ذلك ومن أبرزها: الفيدرالية الأمريكية المؤيدة لفلسطين التي أسسها القس تشارلز راسل عام 1930م، واللجنة الفلسطينية الأمريكية التي أسسها في عام 1932م السناتور روبرت واضر، وضمَّت 68 عضواً من مجلس الشيوخ، و200 عضواً من مجلس النواب وعدد من رجال الدين الإنجيليين، ورفعت هذه المنظمات شعارات: الأرض الموعودة، والشعب المختار.

وفي العصر الحديث تعتبر الطائفة التدبيرية التي يبلغ عدد أتباعها 40 مليون نسمة تقريباً والمعروفة باسم الأنجلو ساكسون، البروتستانت البيض من أكثر الطوائف مغالاة في تأييد الصهيونية، وفي التأثير على السياسة الأمريكية في العصر الحاضر.

ومن أشهر رجالها اللاهوتيين: بيل جراهام، و جيري فولويل ، جيمي سواجارت. ومن أبرز رجالها السياسيين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان.

اهتمت الكنيسة البروتستانتية بنشر الإنجيل في أوروبا وأمريكا منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ثم تطور عملها في شكل منظمات وإرساليات، ووضعت اللوائح والقوانين المنظمة لها وكذلك الميزانيات اللازمة. ومن ثم انتقل العمل التبشيري البروتستانتي إلى القارتين الأفريقية والآسيوية، وبخاصة التي كانت تستعمرها الدول الغربية ذات العقيدة البروتستانتية. ومن أوائل الذين قادوا حركة التبشير: جف وسلي، ووليام ولبرفورس، ووليام كيري، أبو المبشرين في العصر الحديث. [1]

تاريخ

انبثقت معظم الطوائف البروتستانتية من حركة الإصلاح الديني المعروفة التي قامت في أوروبا، ولكن بعضها تم تأسيسه قبل ذلك كالكنيسة المورافية. وتمثل حركة الإصلاح قمة الدعوة إلى التجديد داخل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي كان من معالمها ترجمة الكتاب المقدس من اللاتينية إلى اللغات المحلية، مما جعل التعاليم النصرانية في متناول كثير من الناس، ورغَّب في العودة إلى القيم والبساطة التي اتسمت بها النصرانية في عهودها الأولى. ثم ظهرت سلسلة من الحركات الدينية التي التقت جميعها في رفضها لسلطة البابا المركزية، ولكنها اختلفت فيما بينها نتيجة لعوامل ثقافية وجغرافية وسياسية ودينية. ويمكن تقسيم تلك الحركات جميعًا إلى خمس مجموعات.

الحركات الإصلاحية المحافظة في القرن السادس عشر

تضم هذه الحركات جماعات انشقت عن الكنيسة الكاثوليكية ولكنها احتفظت بكثير من العقائد الأساسية لتلك الكنيسة ومن بين هذه الحركات وفقًا لتاريخ ظهورها: اللوثرية وقد تم تأسيسها وفقًا لتعاليم مارتن لوثر، وتعد من أوائل وأكبر الحركات البروتستانتية التي انتشرت بسرعة شديدة في شمالي ألمانيا وبين الأمم الإسكندينافية خلال العشرينيات من القرن السادس عشر. ويتفق اللوثريون عمومًا على أهمية الإيمان بسُلْطة الكتاب المقدس، ولكنهم اختلفوا اختلافًا كبيرًا، على شكل الطقوس وحكومة الكنيسة، وأدت تلك الاختلافات إلي نشأة طوائف عديدة. وهناك أيضًا الإصلاحية أو المشيخية وقد تطورت بدرجة كبيرة من تعاليم اثنين من المصلحين؛ زوينجلي هولدريتش (1484-1532م) وجون كَالْفِن (1509-1564م). ففي عشرينيات القرن السادس عشر شجع زوينجلي على القيام بإصلاحات أكثر تطرفاً من إصلاحات لوثر. وقد أثرت تعاليمه، بدرجة كبيرة في كل من إنجلترا وفرنسا وهولندا وأسكتلندا، وعرف أتباعه في إنجلترا باسم البيوريتان (المتطهرين) وفي فرنسا باسم الهوغونيين. كما عمل جون نكس على إدخال تعاليم كَالْفِن إلى أسكتلندا.

أما الأنجليكانية أو الأسقفية، فقد بدأت في إنجلترا نتيجة لقانون السيادة لعام 1534م الذي أعلن فيه الملك هنري الثامن استقلاله عن البابا.وأصبح بذلك الرأس الأعلى للكنيسة في إنجلترا، ورغم أنه ظل كاثوليكيًا، ولم يشجع أفكار البروتستانت مثلهم، فإنه أمر بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الإنجليزية. ونتيجة لذلك وبعد جدال طويل وسفك للدماء، تأسست الكنيسة الإنجيلية في إنجلترا. وفي عام 1559م أسست الملكة إليزابيث الأولى نموذجًا معتدلاً من البروتستانتية عرف فيما بعد بالأنجليكانية.

الحركات الإصلاحية الراديكالية في القرنين السادس عشر والسابع عشر

اختلفت بعض الفرق الدينية الصغيرة عن كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنائس البروتستانتية الكبيرة. وقد رأى هؤلاء أن المصلحين البروتستانت المحافظين لم يذهبوا إلى المدى الكافي في إصلاح الكنيسة الكاثوليكية، ومن ثم رفضوا تلك الإصلاحات المحافظة وكونوا طقوس عبادة خاصة بهم.ومن تلك الحركات المتطرفة المطالبون بتجديد العماد والكويكرز، وكذلك الانفصاليون والهزازون.

حركات الكنيسة الحرة في القرنين السادس عشر والسابع عشر

تتكون هذه المجموعة من حركتين تطورتا من كنائس المتطرفين هما الأبرشانيون (المستقلون) والمعمدانيون. والواقع أنه خلال السنوات الأخيرة من القرن السادس عشر عارضت طوائف من البيوريتان بعض سياسات الكنيسة الأنجليكانية، وانفصلوا عنهم لشعورهم بعدم إمكانية إصلاحها من الداخل. وعرفوا بالانفصاليين ثم أصبحوا يعرفون بالأبرشانيين المستقلين؛ لإيمانهم باستقلال كل جماعة محلية وحقها في إدارة كنيستها. وقاد القس جون سميث الإنجليزي جماعة من الانفصاليين إلى هولندا، ودعا إلى تعميد الكبار فقط، ممن يستطيعون التعبير عن معتقداتهم، وسميت جماعته بالمعمدانيين. وقد انتشرت حركات الكنيسة الحرة في مستعمرات أمريكا، فأنشأ وليم بروستر هو وجماعة انفصالية، مستعمرة بليموث عام 1620م، كما أنشأ القائد الديني روجر وليامز كنيسة معمدانية في بروفدنس في مستعمرة رود آيلاند. وفي بداية القرن العشرين أصبح المعمدانيون أكبر طائفة بروتستانتية في الولايات المتحدة الأمريكية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حركة الميثوديست في القرن الثامن عشر

تطورت بشكل رئيسي من حركة دعاة التقوى التي بدأت في أوروبا خلال القرن السابع عشر. وقد أكدت حركة دعاة التقوى على أهمية الورع والتقوى الشخصية والأخلاق بوصفها تعبيرًا حقيقيا عن العقيدة. وفي بداية القرن الثامن عشر، بدأ رجل الدين الإنجليزي جون ويزلي حركة إصلاح في الكنيسة الأنجليكانية تؤكد على ضرورة التجربة الدينية الشخصية، ولم يقتنع باستجابة الأنجليكان لإصلاحاته. ومن ثم نظم عام 1744م حركة المنهجيين، التي نمت بسرعة في إنجلترا وانتشرت في وقت متأخر في الولايات المتحدة.

حركة الوحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين

منذ منتصف القرن التاسع عشر أظهر كثير من النصارى، ومن بينهم البروتستانت الرغبة في تجاوز خلافاتهم، وظهرت الدعوة إلى توحيد طوائف البروتستانت، وإلى الاتحاد بينهم وبين الأرثوذكس والكاثوليك. وفي عام 1846م أنشئ التحالف الإنجيلي لإتاحة الفرصة للحوار والصداقة بين النصارى. وفي منتصف القرن التاسع عشر، أُنشئت جمعية الشباب النصارى للرجال والنساء. وفي عام 1895م دعا الاتحاد العالمي للطلاب النصارى بعض الطلاب للبحث عن طرق نشر النصرانية بين الطلاب. ومع بداية القرن العشرين، أصبح الاتجاه نحو وحدة النصارى يعرف بالحركة المسكونية. وفي عام 1948م. كون قادة الكنائس مجلس الكنائس العالمي، وهي المنظمة التي تعمل على التعاون والوحدة بين جميع الكنائس في العالم. وفي عام 1965م عبر البابا بول السادس في خطابه في نهاية مجمع مسكوني يعرف بمجمع الفاتيكان الثاني عن الحاجة إلى الوحدة بين النصارى. وقد رحب كثير من البروتستانت ونصارى آخرون بعبارات البابا عن روح الوحدة في ذلك المجمع.

أنظر أيضا

وصلات خارجية

كنائس

دعم

Critical

متنوع

المراجع

  • الموسوعة العربية، إشراف محمد شفيق غربال- دار الشعب ومؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر.
  • الموسوعة الثقافية، مدير التحرير/ فايزة حكيم رزق الله – دار الشعب- مصر.
  • دائرة المعارف قاموس عام لكل فن ومطلب، بطرس البستاني – دار المعرفة – بيروت.
  • قصة الحضارة، ول ديورانت، ترجمة الدكتور زكي نجيب محمود ومحمد بدران، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر.
  • روح الثورات والثورة الفرنسية، د. غوستاف لوبون، ترجمة محمد عادل زعيتر، المطبعة العصرية.
  • عرض تاريخي للفلسفة والعلم، أ. وولف، ترجمة محمد عبد الواحد خلاف، مطبعة لجنة التأليف والترجمة.
  • المصلح مارتن لوثر- حياته وتعاليمه، د. القس حنا جرجس الخضري، دار الثقافة، مصر.
  • جون كلفن – دراسة تاريخية عقائدية، تأليف د. القس حنا جرجس الخضري، دار الثقافة، مصر.
  • حديث مع جون كلفن، القس لبيب مشرقي، دار نوبار، مصر.
  • إيماني الإنجيلي، د. القس فايز فارس، القس منيب عبد النور، القس إميل زكي.
  • تاريخ الفكر المسيحي، د. القس حنا جرجس الخضري، دار الثقافة، مصر.
  • محاضرات في النصرانية، الشيخ محمد أبو زهرة.
  • موقف الإسلام والكنيسة من العلم، عبد الله سليمان المشوخي، مخطوط على الآلة الكاتبة.
  • الأصول الوثنية للمسيحية، أندريه نايتون، إدغار ويند، كارل غوستاني يونج، ترجمة سميرة عزمي الزين. سلسلة من أجل الحقيقة، من منشور المعهد الدولي للدراسات الإنسانية.
  • مصلح في المنفى جوف كلفن – موجز عن حياته ومبادئه، د. هاري إيبرتس، ترجمة وليم وهبة بباوي.
  • من يجرؤ على الكلام، بول فنرلي.
  • النبوءة والسياسة، غريس هالسل، ترجمة محمد السماك، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية.
  • الصهيونية المسيحية، محمد السماك، دار النفائس.
  • المسيحية والسيف، رواية شاهد عيان لإبادة ملايين البشر في الأمريكتين، سلسلة من أجل الحقيقة -3- من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية.
  • النشاط السري اليهودي في الفكر والممارسة، غازي محمد فريج، دار النفائس، بيروت.
  • شهود يهوه، بين برج المراقبة الأمريكي وقاعة التلمود اليهودي، حسين عمر حمادة، دار قتيبة، دار الوثائق، دمشق، بيروت.
  • شهود يهوه - أبو إسلام أحمد عبد الله - بيت الحكمة - القاهرة - مصر.

المصادر

الموسوعة المعرفية الشاملة

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

كنائس مسيحية   تحرير
كنائس أرثوذوكسيةإيقونة أرثوذوكسية كنيسة انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس - الكنيسة الأرثوذوكسية في اليونان
كنائس أرثوذوكسية شرقية كنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذوكس - كنيسة انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذوكس - الكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذوكسية - كنيسة التوحيد الأرثوذوكسية الإثيوبية
كنائس كاثوليكيةشعار البابوية الكاثوليكية الكنيسة الإنطاكية السريانية المارونية - كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك - كنيسة الأقباط الكاثوليك - كنيسة السريان الكاثوليك - كنيسة بابل للكلدان - كنيسة الأرمن الكاثوليك - كنيسة اللاتين في القدس
كنائس بروتستانتيةصليب الكنيسة الانغليكانية - كنيسة الأخوة البليموث - كنيسة يسوع الحقيقي - الكنيسة المعمدانية