محمد بن علي الجواد

(تم التحويل من محمد الجواد)
محمد بن علي الجواد

KadhimaynMosque.jpg
وُلِدَح. 12 أبريل 811م[1]
(10 رجب 195 هـ)
توفيح. 27 نوفمبر 835م
(29 ذو القعدة 220 هـ)
سبب الوفاةتوفى بالسم
المثوىمسجد الكاظمية، العراق
33°22′48″N 44°20′16.64″E / 33.38000°N 44.3379556°E / 33.38000; 44.3379556
أسماء أخرىMuhammad at-Taqi
العنوان
الفترة819 – 835 م
السابقعلي الرضا
اللاحقعلي الهادي
الزوجSumānah[4]
الأنجالعلي الهادي
موسى المبرقع
حكيمة
الوالدانعلي الرضا

بسم الله الرحمن الرحيم جزء من سلسلة الشيعة
شيعة إثنا عشرية

Almahdi.png

المعصومون

الرسول الأكرم • فاطمة الزهراء


الأئمة الإثنا عشر
علي • الحسن • الحسين • السجاد • الباقر
الصادق • الكاظم • الرضا • الجواد
الهادي • العسكري • المهدي

أصول الدين

التوحيد • المعاد • العدل • النبوة • الإمامة

فروع الدين

الصلاة • الصوم • الحج • الزكاة
الخمس • الجهاد • الامر بالمعروف
النهي عن المنكر • التولي • التبري

مدن مقدسة

مكة المكرمة • المدينة المنورة • القدس
النجف الأشرف • كربلاء المقدسة
مشهد المقدسة • سامراء المقدسة
الكاظمية المقدسة • قم المقدسة

مزارات مقدسة

الروضة الشريفة • البقيع • الروضة العلوية
الروضة الحسينية • الحضرة الكاظمية
الروضة الرضوية • حضرة العسكريين
الحضرة الفاطمية بقم • مقام السيدة زينب
حضرة السيدة رقية • سرداب الغيبة

مساجد

المسجد الحرام • المسجد النبوي
المسجد الأقصى • مسجد جمكران
مسجد براثا • مسجد الكوفة • مسجد السهلة

المرجعية

قائمة المراجع • التقليد • آية الله

كتب الإثنا عشرية

القرآن الكريم • الصحيفة السجادية
نهج البلاغة • مفاتيح الجنان • الكافي
من لا يحضره الفقيه • الاستبصار

انظر أيضا

السيدة زينب • العباس بن علي
مسلم بن عقيل • معركة كربلاء • صحابة
أيام الشيعة الإثناعشرية • رؤى شيعية

 ع  ن  ت

محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم الحسيني الهاشمي القرشي (10 رجب 195 هـ – 29 ذو القعدة، 220 هـ؛[2][3] الموافق 8 أبريل 811م24 نوفمبر 835م) تاسع أئمة الشيعة الإثنا عشرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

هو محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.


الولادة المباركة

عند ما حملت السيدة «سبيكة» بالامام الجواد (عليه السلام)، إزداد تكريم الامام الرضا (عليه السلام) لها و أحاطها بعناية فائقه حتى إقترب موعد الوضع فأرسل الامام الرضا (عليه السلام) إلى شقيقته السيدة حكيمة و أمرها ان تلازم أم الامام الجواد و تكون بخدمتها فقامت حكيمة بالامر على أحسن ما يرام إلى ان جاء الوليد العظيم و غمرت الامام الرضا دفعات من الافراح و الابتهاج بهذا الامام الذي سيليه، وضمته والدته إلى صدرها و هي فرحة مستبشرة به و كانت والدته من أهل بيت مارية القبطية زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانت على درجة عالية من الكمال المعنوي و النسب الشريف.

تقول حكيمة فجاء الامام الرضا (عليه السلام) و أخذ إبنه الجواد فوضعه في المهد و قال لي: يا حكيمة الزمي مهده. قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه و يساره ثم قال: اشهد أن لا اله إلاالله و أشهد ان محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقمت فزعه و أخبرت الرضا، فقال: ما ترون من عجائبه أكثر.

المولود العظيم

لقد عمل الامام الرضا (عليه السلام) على الاشادة بابنه محمد الجواد (عليه السلام) و الاشارة بفضله و مكانته و أعلن مراراً أنه الامام الذي يأتي بعده و فاحت من ثنايا الرضا (عليه السلام) أحاديث و بشارات بهذا الولد المبارك كان الغاية منها إنشاء الارضية الجماهيرية لاستقبال إمامة الجواد، لانه أصغر الائمة سناً عندما إستلم مهام الامامة، قال الامام الرضا لاصحابه: قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار و شبيه عيسى بن مريم قدست أمّ ولدته قد خلقت طاهرة مطهرة.

وقال (عليه السلام) عن ابنه: هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه.

وجاء إسماعيل بن إبراهيم للامام الرضا (عليه السلام) و قال له: ان إبني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غداً تمسح على رأسه و تدعو له فإنه مولاك «خادمك» فقال الرضا: هو مولي أبي جعفر «الجواد» فأبعث به غداً له، وهكذا كان الامام الرضا يوضح للناس مقام إبنه المبارك و يؤكد لهم انه لايقل شأناً عنه (عليه السلام).

إمتحان اأامة

عندما رحل الامام الرضا (عليه السلام) عن هذه الدنيا أطبقت الحيرة على غالبية الشيعة و أخذهم الذهول، فمن هو الامام الذي سيرجعون اليه؟

على الرغم أنهم سمعوا تكريم الرضا (عليه السلام) لابنه الجواد (عليه السلام) و لكن الجواد (عليه السلام) مايزال في سن السابعة أو الثامنة من عمره فهو صبي على كل حال في نظر الناس و لم تمر الحالة الشيعيه بمثل هذا المنعطف الخطير بل لم يمر الامة الاسلامية بمثل هذا الامتحان فكيف ستنصاع رجالات الامة و إفذاذها و علمائها إلى صبي صغير. لاسيما ان مثل هذه الحالة لم تكن مألوفة في الاوساط العربية على الخصوص ان الذي مرت به هذه الامة كالذي حدث في بني اسرائيل عند ما بعث الله تعالى إليهم عيسى بن مريم يكلمهم في المهد و كما بعث اليهم يحيى فأعطاه الحكم و الكتاب و هو صبي «وآتيناه الحكم صبياً» فإفترقت بني اسرائيل في عيسى، فرقاً منهم من آمن به و منهم من كذبه و كان السبب في مطاردته و بعضهم غالى فيه و هكذا الحال في يحيى، و الامر نفسه حصل في إمامنا الجواد (عليه السلام) فالمسلمين لاول مرة يمرّون بهذه الوضعية فإن أغلبهم لم يتصور ان يكون حجة الله صبياً، فإجتمع كبار الشيعة، منهم الريان بن الصلت، يونس بن عبدالرحمن و صفوان بن عيسى بن يحيى و آخرين و خاضوا الكلام حول المأزق الذي يمرون به حتى بكى بعضهم لشدة الحيرة فقال يونس: دعوا البكاء حتى يكبر هذا الصبي. فقال الريان بن الصلت: ان كان أمر من الله جلّ و على فإبن يومين مثل ابن مائة سنة و إن لم يكن من عند الله فلو عمّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة او بعضه و هذا مما ينبغي ان ينظر فيه.

وكان هذا الجواب حاسماً للحيرة، و هذه الكلمات أرجعت الصواب إلى العقول و الرشد في الاذهان، نعم مادام القرآن الكريم لايعطي أهمية للعمر، فعيسى تكلم و هو في المهد و يحيى إستلم الحكمة والنبوة في صباه إذن لا قيمة للعمر في الحسابات الالهية و لا مدخلية لعدد السنين في شؤون الخالق ولكن ماتزال القواعد الشيعية بحاجة إلى مزيد من اليقين لكي تستقر على هذه العقيدة و من أجل ذلك قرروا ان يبعثوا وفوداً إلى المدينة المنورة تلتقي مع أبي جعفر الجواد (عليه السلام) لتختبره و ترى مكانته.

علم الامام الجواد (عليه السلام)

إن الشيء الملفت للنظر هو كثرة الاسئلة التي وجهت إلى الامام الجواد (عليه السلام) في فترة حياته القصيرة، فطبيعياً كانت الناس تحب ان تجالسه و تحاوره لتختبره و تراه أحقاً هو الامام بعد أبيه أم لا؟

وكان الامام يجيب عن المئات من الاسئلة في اليوم الواحد، و كانت تنطلق هذه الاسئله من حب معرفة الامام و إمتحانه و حاول المخالفون ان يسخروا من إمامنا الجواد لانه صبي، فجالسه كبراء علمائهم و ناظروه على مختلف الاصعده فرأوا فيه بحر لاينفد وعطاء علمي لاينضب. فقد روي ان الامام الجواد (عليه السلام) صعد منبراً في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد رحيل والده فقال: أنا محمد بن علي الرضا أنا الجواد أنا العالم بأنساب الناس في الاصحاب أنا أعلم بسرائركم و ظواهركم و ما أنتم صائرون اليه، علمٌ منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين و بعد فناء السموات و الارضين و لولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال و وثوب أهل الشك لقلت قولاً تعجب منه الاوّلون و الاخرون.

إستشهاد الامام الجواد (عليه السلام)

و أخيراً حاول جعفر بن المأمون ان يتصل بأخته «ام الفضل» زوجة الامام الجواد (عليه السلام) و كانت ام الفضله و قد عرفت بغيرتها من زوجة الامام الاخرى «أم الامام الهادي» فأخذ يبث اليها سمومه و كلماته و شرح لها الخطه في القضاء على أبى جعفر فوافقت فأعطاها جعفر بأمر من المعتصم سماً فتاكاً جعلته له في الطعام يقال إنها وضعته في العنب الرازقي الذي كان الامام يحبه، فلما أكل منه الامام أحس بالالام والاوجاع،ثم ندمت على فعلها فأخذت تبكي فقال لها الامام: والله ليضربنك بفقر لاينجي و بلاء لاينستر، فبليت بعلة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع إلى أن نفذ مالها كله، و أما جعفر فإنه سقط في بئر عميقة فأخرج ميتاً. حتى إنتقل الامام إلى جنة المأوى فقام إبنه الامام على الهادي(عليه السلام) بإجراء مراسيم الوفاة عليه و حفر له قبراً ملاصقاً إلى قبر جدة الكاظم (عليه السلام).

وهكذا انطوت صفحة بيضاء وأفل نجم من نجوم الشيغة الاثني عشرية - أهل بيت إنه الجواد ذو الجود.

من مواعظ الامام الجواد (عليه السلام)

قال الامام (عليه السلام): إن للّه عباداً يخصهم بدوام النعم فلاتزال فيهم ما بذلوها فإن منعوها نزعها الله عنهم و حولها إلى غيرهم.

قال الامام (عليه السلام): ما عظمت نعمة الله على أحد إلاعظمت اليه حوائج الناس فمن لم يتحمل تلك المؤنة، عرض تلك النعمة للزوال.

قال الامام (عليه السلام): من كثر همّه سقم جسمه.

قال الامام (عليه السلام): من استغنى بالله افتقر الناس اليه.

قال الامام (عليه السلام): الجمال في اللسان و الكمال في العقل.

قال الامام (عليه السلام): العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.

قال الامام (عليه السلام): لو سكن الجاهل ما اختلف الناس.

قال الامام (عليه السلام): لا تفسد الظن على صديق قدأصحك اليقين له.

قال الامام (عليه السلام): من إستفاد أخاً في الله فقد إستفاد بيتاً في الجنّة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Shabbar, S.M.R. (1997). Story of the Holy Ka’aba. Muhammadi Trust of Great Britain. Retrieved 28 October 2013.
  2. ^ أ ب ت A Brief History of The Fourteen Infallibles. Qum: Ansariyan Publications. 2004. p. 145.
  3. ^ أ ب ت al-Qurashi, Baqir Shareef (2005). The Life of Imam Muhammad Al-Jawad. Qum: Ansariyan Publications. p. 31.
  4. ^ A Brief History of The Fourteen Infallibles. Qum: Ansariyan Publications. 2004. p. 151.
قبله:
علي الرضا
أئمة الشيعة
818–835
بعده:
علي الهادي