جبران باسيل

جبران باسيل
جبران باسيل.jpg
وزير الخارجية
في المنصب
15 فبراير 2014 – ديسمبر 2016
رئيس الوزراء تمام سلام
خلفه سيزار أبو خليل
وزير المياه والطاقة
في المنصب
13 يونيو 2011 – 15 فبراير 2014
رئيس الوزراء نجيب ميقاتي
تفاصيل شخصية
وُلِد 21 يونيو 1972
قضاء البترون، محافظة الشمال، لبنان
القومية لبناني
الحزب التيار الوطني الحر
الزوج شانتال ميشال عون
الجامعة الأم الجامعة الأمريكية في بيروت
الدين مسيحي
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي

جبران باسيل (و. 21 يونيو 1970)، هو سياسي لبناني. وهو صهر الجنرال ميشيل عون وعضو في حركة 8 آذار المدعومة من التيار الوطني الحر. عمل وزير للاتصالات في مجلس وزراء لبنان مايو 2008 إلى يونيو 2009، وعمل وزير للطاقة في حكومة سعد الحريري[1] تولى وزارة الطاقة والموارد المائية في حكومة يونيو 2011 برئاسة نجيب ميقاتي. وأُختير وزيراً للخارجية ضمن حكومة تمام سلام المعلنة في فبراير 2014.[2] من فبراير 2014 حتى ديسمبر 2016.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد في مدينة البترون في 21 يونيو 1970. وهو حائز على إجازة في الهندسة المدنية سنة 1992 والماجستير في المواصلات سنة 1993 من الجامعة الأمريكية في بيروت. [3] عمل في مجال البناء والإستثمار العقاري منذ سنة 1994. وكان ناشط في التيار الوطني الحر منذ قيامه وتحمّل عدّة مسؤوليات آخرها مسؤولية الاتصالات السياسية.

حصل في عام 1992 على شهادة الهندسة المدنية، ثم سنة 1993 على الماجستير في المواصلات من الجامعة الأمريكية في بيروت[4].


حياته المهنية

بدأ نجم باسيل يلمع محلياً، بعد عودة عون من المنفى في مايو 2005. اذ ان ظِلّ الجنرال عون في المرحلة السابقة لم يكن يسمح لأي قيادي بأن يبرز في التيار حتى لو كان صهره. فعون بقي على تواصُل مع جميع الناشطين من التيار والاتصالات الهاتفية بين بيروت وباريس لم تنقطع، وكانت غالبية الناشطين على تَواصُل مع بيت الجنرال ومكتبه في باريس، الذي تحوّل مقصداً للناشطين الآتين من لبنان واوروبا.

كان العونيون في لبنان يتحرّكون ويعملون في السر وتحت وطأة الملاحقات، ولم يكن العمل السياسي متاحاً لهم في تلك المرحلة من الوجود السوري، ومع ذلك ظلّوا صامدين، وباسيل من بين هؤلاء الذين فتحوا منازلهم ومكاتبهم للعمل الناشط.

عودة عون إلى بيروت عام 2005، أرّخت لمرحلة بدء العمل السياسي للتيار ولباسيل الذي ترشّح عن دائرة البترون في أول انتخابات نيابية أُجريت بعد الانسحاب السوري من لبنان وسقط أمام نائب القوات اللبنانية انطوان زهرا والنائب المستقلّ بطرس حرب. وعاد وسقط أمامهما مرة ثانية في انتخابات 2009.

أثار سقوط باسيل في الانتخابات رد فعل سياسي، من داخل التيار وخارجه، لأن عون أصر على أن يوزّره في الحكومات التي تألفت لاحقاً، رغم العرف القائل بعدم توزير أي شخصية فشلت في الانتخابات.

وقد شغل باسيل منصب وزير الاتصالات عام 2008 ووزير الطاقة والمياه عام 2009، وعُيّن مجدداً في الوزارة نفسها عام 2011، ليتولى في فبراير 2014 حقيبة الخارجية. وهو عمل كوزير مع رؤساء الوزراء فؤاد السنيورة وسعد الحريري ونجيب ميقاتي وتمام سلام.

مناصب وترشيحات

الخلافات

يُعرف عن باسيل إلمامه بكل الملفات التي توضع بين يديه، من الاتصالات الى الطاقة والخارجية، وبعمله الدائم في الوزارات التي تولى شؤونها. نشيط ومتابع، يدرس كل ملفاته ويحوط نفسه بطاقم من المستشارين والاختصاصين في كل القطاعات التي تولى العمل فيها.[7]

راكم في عمله الوزاري الكثير من الخبرات طوال ثماني سنوات، لكنه راكم ايضاً عداوات كثيرة لاسيما وأنه تسلّم وزارات حساسة، دار الصراع فيها مع خصومه السياسيين كتيار المستقبل في الاتصالات، ومع حلفائه أيضاً، كما في وزارة الطاقة وخلافه مع رئيس البرلمان نبيه بري تارةً حول ملف النفط وتلزيم البلوكات النفطية وتارة أخرى حول ملف المياومين الذين غالباً ما تَظاهروا ضده. وتفاقم خلافه مع بري في ملفات التشريع والعمل الحكومي، الى ان تحوّلت العلاقة الشخصية المتوترة بينهما خلافاً سياسياً مستحكماً جرْجر ذيوله حتى الانتخابات الرئاسية.

باسيل الوزير، هو نفسه رئيس التيار الوطني الحر، الذي أيضاً جمع عداوات داخل التيار بعدما اتّهموه بأنه فَرض نظاماً داخلياً وفصّله على قياسه وأبعد جميع المعارضين له داخل التيار وفصَل بعض القيادات التي كان لها دور أساسي في نضال التيار وعمله أيام الوصاية السورية والتظاهرات والتجمعات الميدانية بعدها.

بعد مخاض طويل، تحوّل التيار الوطني الحر حزباً، وبعد معركة سياسية وحزبية داخل صفوف العونيين، «عُيّن» باسيل أو زُكي رئيساً للتيار بدعمٍ من الجنرال عون، في ما اعتُبر تسوية بين الموالين له والمعترضين على توليه الرئاسة، من حزبيين ونواب وقياديين.

خصم باسيل الأساسي داخل التيار كان ابن شقيق الجنرال نعيم عون الذي كان والده "أبو نعيم" شقيق عون الأكبر، حامي العونيين زمن التظاهرات، ومعه زياد عبس القيادي المرشح العوني السابق عن دائرة بيروت الاولى. لكن خصومة العونيين لم تؤثر في تغيير رأي الجنرال أو رئيس التيار، بل بالعكس فقد وقف العماد عون الى جانب صهره، وقال: «ابن شقيقي في البيت لكن عناصر التيار عليهم التزام التعليمات الحزبية».

لا يركن باسيل كثيراً لشخصيات في التيار معروفة بنشاطها التقليدي، وهو يثق ببضعة أشخاص وقياديين، ويصرّ على التراتبية الحزبية التي جعلتْه آمرا ناهياً في التيار بحسب ما يأخذ عليه خصومه فيه. خصوصاً ان نواباً ومرشحين للانتخابات النيابية عملوا على كسب وده كي يظلوا في مناصبهم أو يكونوا مشاريع مرشحين.

جبران باسيل على دراجة بخارية في منزل سعد الحريري.

واجه الكثير من الخصوم، وهاجمه عدد كبير من السياسيين وكتب صحافيون ضدّه، ونُشرت صور له في إطار كاريكاتوري، تارة بسبب ضحكته وتارة أخرى بسبب قصر قامته، واستُخدم أي حدَث معه ليتحول قصة كبيرة ووجه بتعليقات قاسية وسخرية من أدائه في مواقع التواصل الاجتماعي، كما في حادثة مع احدى الدبلوماسيات اللبنانيات في نيويورك، والتي اضطر أيضاً الى نشر توضيح حولها.

حصد باسيل عداوات سياسية، في تيار المستقبل، مع الرئيس نبيه بري والوزير علي حسن خليل، ومع القوات اللبنانية قبل التفاهم بينهما، ومع النائب سليمان فرنجية في شكل حاد، تُرجم أكثر بعد ترشيح الحريري لفرنجية الذي ذهب في معرض ردّه على سؤال حول إذا كان باسيل سيكون رئيس الظلّ في عهد عون إلى القول أن الجنرال هو الذي سيكون رئيس الظلّ في إشارة الى الدور المحوري الذي سيلعبه الصهر الأول في القصر ودائرة القرار الرئاسي.

عادى باسيل سعد الحريري وصادقه، وذهب إلى منزله مرات عدة، واشتهرت له صورة وهو يركب دراجة نارية برتقالية في منزل الحريري في السعودية.

الرجل الأقوى في عهد عون المقبل، يتمتّع بقدرة على التكيّف مع الخصوم والحلفاء. هو يهنْدس اليوم مشروع عودة الجنرال الى بعبدا، ويفاخر بأنه حقق هذا الفوز لعون وللتيار، نتيجة عمله السياسي وحواراته ولاسيما مع الحريري ومستشاره نادر الحريري، فجمع بين علاقته بزعيم المستقبل وعلاقته بحزب الله ولاسيما مستشار الأمين العام الحاج حسين خليل ومسؤول الارتباط والتنسيق وفيق صفا.

وباسيل، الذي كان له دور في صوغ التفاهم مع حزب الله (في فبراير 2006) الذي وضع التيار الحر على خطّ التموْضع الاستراتيجي للحزب ومحوره الاقليمي الذي تقوده ايران في المنطقة، استكمل على طريقته الخاصة مشروع التفاهم مع القوات اللبنانية، الذي بدأه عون، وهو مستمرّ فيه ويضعه موضع التنفيذ. وعلاقته برئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع تتوطد في شكل يومي، على عكس علاقته مع حزب الكتائب أو الرئيس نبيه بري الذي لا يجمعه به اي ودّ او صداقة مهما تَحاورا وتَشاورا. فرئيس البرلمان يرى فيه شخصية انقلابية وغير موثوقة، فيما لا يرى باسيل في بري الا الرجل الذي يريد ان يحكم منفرداً.

لكن باسيل يحبّ دائماً ان يكون نجم الطبْخات السياسية، ولا يقبل كثيراً النقاشات او الانتقادات. ويصرّ دائماً على ان الجنرال هو الذي يتخذ المواقف اولاً وآخراً، وانه ينفذ ما يطلبه الجنرال. لكن القريبين منه يعرفون ان لباسيل هامشاً من الحرية والحركة السياسية، لم يعطهما عون لأيّ شخص. فعون يدافع عن باسيل، ولا يقبل عنه شكوى، مثله مثل زوجة الجنرال، ويعترف له بالذكاء وبالقدرة على الحروب السياسية والمعارك الناجحة والنجاح في الوزارات مهما تَعدّد اختصاصها.

اتهامات

انتشرت إشاعات كثيرة حول باسيل، عن ثروته وعن شرائه أراضي شاسعة في لبنان والبترون، وعن امتلاكه منازل خارج لبنان، وعن طائرة خاصة يملكها فاضطر أكثر من مرّة الى تكذيب الخبر. وحسب ما نشره الصحفي ميشال لاروش في موقع سويسري مقالاً تحت عنوان "لائحة العار اللبنانية" عدد أعضائها على الشكل الآتي[8]، يملك باسيل 100 مليون دولار جناها من البواخر وصفقات الففط والكهرباء ومن بعض المغتربين. ويبدو أن كاتب المقال في الموقع السوسيري لبناني وجاء فيه أن بهاء البساتنة وأشقاءه هم أصحاب احتكار الفيول الذي ينحصر استيراده منذ ثلاثين عاما بشركتهم "شركة ال بساتنة" وشركائهم هو نبيه بري سعد الحريري وليد جنبلاط وسليمان فرنجية ويقال أن معركة ميرنا الشالوحي بين التيار الوطني الحر ودراجات حركة أمل سببها سعي الوزير جبران باسيل لعرقلة استيراد الفيول حصراً من البساتنة وأن حل الإشكال جرى من خلال تبادل للمصالح أضحى به جبران شريكاً للبساتنة أيضاً كما بري في حين أدخل المدعو غسان مغدور المقيم في اليونان شريكاً مع علاء الخواجة وريمون رحمة في مشروع دير عمار لبناء معمل كهرباء بصيغة بي او تي. ويتهم الموقع بري بأنه يستغل موقع وزير الزراعة التابع له للحصول على عمولات عن تراخيص التصدير والاستيراد ويصف التقرير كيف ان البلاد كانت تذهب الى حرب اهلية بسبب تلاسن علني بين جبران باسيل والرئيس نبيه بري ما ولد تظاهرات في الشوارع راحت تخرب وتهدد في مناطق المسيحيين وقد انتهت تلك المشاحنات وانطفى خطر الحرب الاهلية فقط حين وافق جبران باسيل على تمرير عقد انشاء معمل جديد للطاقة الكهربائية في الزهراني منحت صفقته لشريك بري بهاء وبشير البساتنة.

في 13 نوفمبر 2020، اتصل مسعد بولس، حمو ابنة الرئيس ترمپ الصغرى، تيفاني، بالزعيم اللبناني جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر. وكان حديثا مطولاً.[9]


وحسب ما صرح به مسعد بولس، أن الاتصال مع باسيل كان ودياً وأن الأخير أكد له أن "لا شك لديه بأي دور لباسيل في موضوع العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه.."، مضيفاً أن الاتصال كان مطولاً وتناول مواضيع عدة منها الانتخابات الرئاسية الأمريكية.[10]

وفي سياق متصل قال بولس: "من مضمون الاتهامات أن هناك جهة في لبنان وهو أحد المرشحين المنافسين لباسيل طلب مني تحريك هذا الموضوع، أكيد هو ليس قائد الجيش، كما أنه لا معرفة لي مع سمير جعجع، فيما علاقتي الشخصية هي مع سليمان فرنجية وهي علاقة قديمة معه ومع العائلة ولا تواصل معه بأي موضوع سياسي ولم يتم طرح هذا الموضوع معه أبداً...". وتابع بولس: "أجريت اتصالاً أيضاً هاتفياً بالوزير السابق وئام وهاب وكان الاتصال ودياً والأخير فهم الموضوع واعتذر وحذف تغريدته".

وقال بولس في رده على سؤال بشأن اتهام الصحفي غسان سعود له بأنه وراء العقوبات الأمريكية التي فرضت على باسيل وأنه سيلجأ إلى القضاء في حال لم يتراجه سعود عن اتهامه: "جرى التواصل مع الصحفي غسان سعود عبر أصدقاء مشتركين، هو لا يزال عند رأيه، واذا لم يعتذر عن اتهامه الخطير لي فان كل الاحتمالات واردة..." وتابع بولس أن باسيل طلب خلال الاتصال معه من المسؤولين في التيار الوطني الحر والجيش الإلكتروني سحب أي أمر له علاقة بهذا الموضوع، لافتاً إلى أن المودة والمحبة لا تزال قائمة بينه وبين عائلة الرئيس ميشال عون.

حياته الشخصية

تزوج بعام 1999 من شانتال ميشال عون ولهما من الأبناء:

  • يارا.
  • غبريال.
  • جورج.

قضايا

في 3 نوفمبر 2020 أضيف اسم باسيل مع بيتر جرمانوس (مسؤول سابق)، وماجد بوز إلى قائمة المدعى عليهم للمثول أمام قاض أميركي للنظر في قضية الإرث التي رفعتها اللبنانية المقيمة في فلوريدا لارا منصور للحصول على إرث قيمته 10 ملايين دولار أميركي عرقلت انتقاله الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير العدل آنذاك سليم جريصاتي.

بالإضافة للشكوى الجديدة التي تشمل باسيل، أصدر القاضي الأميركي أمراً بـ"بيان السبب"، يأمر المدعى عليهم السابقين (من الحكومة اللبنانية) سمير حمود، وزياد مكنا، وزياد أبو حيدر، وباسكال أنطون بالإجابة عن سبب عدم امتثالهم بعد لأمر المحكمة السابق الذي يطالبهم إما بتوكيل محام جديد أو تقديم إشعار نية للمضي قدماً (بتمثيل أنفسهم).وقد أمهل القاضي المدعى عليهم من الحكومة اللبنانية حتى 9 نوفمبر الجاري للإجابة على سبب عدم امتثالهم.

في 6 نوفمبر 2020، علنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مالية على السياسي والوزير اللبناني السابق جبران باسيل لاتهامه بالفساد. وأعلنت في بيان تجميد جميع أصوله في الولايات المتحدة، وطلبت من المصارف اللبنانية، التي تجري تعاملات بالدولار، القيام بنفس الشيء في لبنان.[11]

ومن الأسباب التي أوردها البيان أن باسيل الذي "تبوأ مناصب رفيعة في الحكومة اللبنانية، بما فيها وزير الاتصالات ووزير الطاقة والمياه ووزير الخارجية والمغتربين"، متورط "بمزاعم كبيرة بالفساد". وتابع "في عام 2017، عزز باسيل قاعدته السياسية بتعيين أصدقاء له في مناصب (...). في عام 2014، عندما كان وزيرا للطاقة، وافق على مشاريع عدة من شأنها توجيه أموال من الحكومة اللبنانية إلى أفراد مقربين منه من خلال مجموعة من الشركات الواجهة". كما قالت الوزارة إن باسيل "مسؤول أو متواطئ، أو تورط بشكل مباشر أو غير مباشر في الفساد، بما في ذلك اختلاس أصول الدولة ومصادرة الأصول الخاصة لتحقيق مكاسب شخصية"، متحدثة أيضا عن فساد "متعلق بالعقود الحكومية أو استخراج الموارد الطبيعية، أو الرشوة".

وسارع باسيل إلى الرد على القرار الأمريكي عبر تويتر، قائلا إن العقوبات لا تخيفه. وكتب باسيل: "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني... ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان". وأضاف "اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا: كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم... لنبقى".

وتأتي العقوبات في إطار قانون ماگنيتسكي، وهو اسم محام روسي توفي قيد الاعتقال في موسكو بعدما كشف قضية فساد. وتم إقراره في الولايات المتحدة في 2012 لمكافحة إفلات الأفراد والشركات من العقاب على مستوى العالم لدى انتهاكهم حقوق الإنسان أو ارتكابهم أعمال فساد.

وغرّد وزير الخارجية الأمريكي مايك پومپيو أن "على الزعماء اللبنانيين الإصغاء لشعبهم وتنفيذ إصلاحات ووضع حد للفساد"، مضيفاً "اليوم، صنفت الولايات المتحدة جبران باسيل، وهو وزير سابق فاسد أساء استغلال مناصبه الحكومية". وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي إن جبران باسيل "استخدم نفوذه لتأخير جهود" تشكيل حكومة في لبنان. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "بهذا العمل اليوم، نشجع لبنان على تشكيل حكومة من دون سياسيين معروفين بممارسة الفساد، وعلى بدء إصلاحات اقتصادية جدية". وتابع "الشعب اللبناني يستحق أفضل من جبران باسيل".



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ The Lebanese Presidency, http://www.presidency.gov.lb/PhotoGallery/Pages/NewsDetails.aspx?NewsRef=3077, retrieved on November 11, 2009 
  2. ^ "من هم وزراء الحكومة الجديدة؟". ليبانون فايلز. 2014-02-15. Retrieved 2014-02-16.
  3. ^ جبران باسيل، جريدة السفير
  4. ^ [.  Archived 2018-04-05 at the Wayback Machine
  5. ^ باسيل: "الحكومة تمتهن زرع الشقاق"، ليبانون فايلز[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  6. ^ باسيل بالتزكية رئيساً للتيار الوطني الحرّ
  7. ^ "جبران باسيل ... «رئيس الظلّ» في عهد عون". الرأي ميديا. 2019-10-27. Retrieved 2019-10-29.
  8. ^ "لائحة العار اللبنانية". مدونة محمود الحجيري. 2019-10-29. Retrieved 2019-10-29.
  9. ^ "والد صهر ترامب اتصل بباسيل..." لبانون فايلز. 2020-11-12.
  10. ^ "مسعد بولس : الخلاف مع جبران باسيل انتهى ولا دور لي بالعقوبات الأميركية التي فرضت عليه". الجديد. 2020-11-12. Retrieved 2020-11-13.
  11. ^ "الولايات المتحدة تفرض عقوبات مالية على الوزير اللبناني السابق جبران باسيل لاتهامه بـ"الفساد"". فرانس 24. 2020-11-06. Retrieved 2020-11-06.

وصلات خارجية